من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء: موسكو تعلن إنجاز تسليم الـ”أس 300″ لسورية… وليبرمان يتحدّث عن مشروع نووي في لبنان العراق: البرزاني والعبادي خاسران وفوز برهم صالح وعادل عبد المهدي بالرئاستين حراك حكومي لبناني بتراجع قواتي بعد التحوّلات العراقية… و”الاقتصاد” تواجه “المولدات”
كتبت صحيفة “البناء” تقول: مع بلوغ الهذيان الإسرائيلي تحت ضربات الردع العسكري والدبلوماسي اللبنانيين، حدّ تحدث وزير الحرب في كيان الاحتلال عن منشآت نووية في لبنان سيتم الكشف عنها لاحقاً، كانت الضربات تتوالى على رأس قادة الكيان، مع الإعلان الروسي عن إنجاز تسليم شبكة صواريخ الـ”أس 300″ لسورية، بينما قال الأميركيون في بيان صادر باسم التحالف الذي يقودونه في سورية، إن الخطوة الروسية لا تؤثر على عمل التحالف ضد تنظيم داعش، بعدما كانوا رفعوا سقوف الآمال الإسرائيلية قبل أيام بوصف الخطوة الروسية بالتصعيد الخطير.
ربما تكون الخسارة العراقية هي الأهم بالنسبة لواشنطن وحلفائها، بعد رهانات امتدت شهوراً وكلفت مليارات الدولارات، لتشكيل تحالف انتخابي وسياسي يحاصر الحشد الشعبي والعلاقة مع إيران، على إيقاع أحداث صاخبة في محافظة البصرة، ولكن النتائج جاءت مخيّبة لكل هذه الرهانات. فقد حُسمت هوية العراق السياسية بعد فوز رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي بالمناصب الرئاسية الثلاثة عكس ما كانت المشيئة الأميركية السعودية، بترجيح كفّة مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين الذي يترأسه مسعود البرزاني برئاسة الجمهورية، وفوز رئيس الحكومة حيدر العبادي بولاية ثانية لرئاسة الحكومة. ومعلوم أن البرزاني يدفع ثمن مشروعه الانفصالي عن العراق، بينما يحصد برهم صالح ثمار ما زرعه في حسم النهاية الدرامية للانفصال، ويحصد العبادي بالمقابل الخيبة بتخلي التيار الصدري عنه، ومشاركته في تسمية عبد المهدي، بعدما أدّت أحداث البصرة نتائج معكوسة للمرتجى منها، فتكفّلت بشطب اسم العبادي من لائحة المرشحين المقبولين من قبل المرجعية في النجف. بينما جاءت مواقفه السلبية من الحشد الشعبي ومواقفه الإيجابية من العقوبات الأميركية ضد إيران لتتكفل بوضعه خارج السابق الرئاسي نهائياً. وكان لافتاً ما نشره أحد النواب العراقيين في تغريدته، حول تصويت أغلبية النواب السنة للمرشح الكردي الشيعي فؤاد حسين، فيما صوّتت أغلبية النواب الشيعة للمرشح الكردي السني برهم صالح، كدلالة على نجاح العراق بخلط الأوراق الطائفية لحساب الخيارات السياسية.
التحوّل الكبير في العراق، رافقه تأقلم أميركي بارد، يشبه التأقلم الأميركي مع نشر شبكة الـ”أس 300″ في سورية، ما فتح الباب على قراءة العديد من المصادر المعنية لدنوّ ساعة الإفراج عن الحكومة اللبنانية، التي تؤخرها حسابات داخلية متشابكة ومعقدة، كما كان الحال في العراق، لكنها تتغذّى من قرار أميركي سعودي بتوظيف التعطيل كورقة ضغط بوجه محور المقاومة ضمن لعبة التجاذبات الكبرى التي تتجه عناوينها للحسم في سورية، حيث يتأقلم الجميع مع معادلات جديدة بالتدريج وتبقى “إسرائيل” وحدها على خط المشاغبة التي لا تملك ما يكفي من الأوراق للعبث أو الهوامش للمناورة فتستعيض عنه وتستعين على عجزها بكثرة الكلام الذي يضاهي الهذيان. ويشكل العراق في القراءة السياسية الإشارة إلى أن عناصر التعطيل الخارجية في طريق الزوال، فيما تشكّل الحركة الخليجية نحو سورية التي عبّر عنها وزير خارجية البحرين، إشارة لبدايات تأقلم سعودي بعيداً عن المشاغبة الإسرائيلية.
المعلومات التي تحدّثت أمس، عن بداية جديدة في مقاربة القوات اللبنانية نحو قبول الصيغة التي يعتقد الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري أنها تلقى قبولاً من رئيس الجمهورية، وقد عرضها على رئيس القوات قبل أيام قليلة، وتتضمّن أربعة مقاعد بحقيبتين، ونائب رئيس حكومة ووزير دولة، تفتح الطريق على حلحلة تبدو ممكنة واقعياً في العقدتين السنية والدرزية، مع إشارات أطلقها النائب السابق وليد جنبلاط حول الاستعداد للتداول في مخارج عندما يجري الحديث معه بشكل مباشر بصيغ واضحة، ملمحاً إلى اهتمامه بنوعية الحقيبة الرئيسية للوزير الذي يسمّيه أكثر من تمسكه بحصرية الحصول على المقاعد الدرزية الثلاثة، وعندها لا مشكلة بوزير دولة درزي وحقيبة عادية لوزير غير درزي، بينما قالت مصادر مطلعة على تفاهمات رئيسَي الجمهورية والحكومة إنّهما حسما سابقاً تبادل مقعدين سني وماروني، يسمّي بموجبه الرئيس الحريري مستشاره غطاس خوري وزيراً، ويسمّي رئيس الجمهورية أحد النوّاب السنة من خارج تيار المستقبل وزيراً ضمن حصته.
المستقبل: مواقف باسيل تُسبب عزلة لبنان..
فيما استمرّت حالة المراوحة على خط تأليف الحكومة مع تلكؤ مقصود من المعنيين بالتأليف من القيام بأي حركة تشاورية جدية لاستيلاد الحكومة، بقيت التهديدات الإسرائيلية ونتائج جولة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل والوفد الدبلوماسي في واجهة الاهتمامات، أما اللافت فهو الصمت المريب لثلاثي القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل على مدى أيام تجاه الحرب الدبلوماسية والإعلامية والسياسية التي يشنها رئيس حكومة العدو على لبنان، فيما يسارعون الى تقديم أوراق اعتمادهم للخارج الأميركي والإسرائيلي والسعودي وكيل التصاريح والخطابات النارية في وقت قياسي للردّ على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أو غيره من المسؤولين في المقاومة، إضافة الى التعرض للرئيس السوري بشار الأسد والدولة الإيرانية معرضين مصالح لبنان للخطر، غير أنّ المستقبل الذي أُصيب بإحراج شديد خلال الأيام القليلة الماضية سارع الى استلحاق نفسه وتضمين بيان كتلة المستقبل فقرة أدان خلالها التهديدات الإسرائيلية، لكنه زاد الغموض غموضاً والالتباس التباساً، فبدل أن يثني على مبادرة الوزير باسيل غمز من قناة وزير الخارجية من خلال إشارة البيان الى “سلبيات الخوض بإطلاق ردود الفعل الشعبوية الّتي تساهم عن قصد أو غير قصد، في عزلة لبنان عن التخاطب المسؤول مع المجتمع الدولي”، وطالبت “الكتلة المجتمع الدولي وكلّ الأصدقاء في العالم، الوقوف على الأهداف الحقيقية لتلك التهديدات، والمحاولات الّتي ترمي إلى ربط مصير لبنان بالنزاعات القائمة في المنطقة”. إلا أن ما يثير التساؤل في البيان الذي أشار الى نأي لبنان بنفسه: هل يستطيع ذلك إزاء أي عدوان إسرائيلي على لبنان؟
وقالت مصادر سياسية لـ”البناء” إنّ خطوة باسيل أظهرت أن الضاحية الجنوبية ليست معزولة عن لبنان وليست محرمة أو مقفلة أمام الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية”، مشيرة الى أن “الجولة الدبلوماسية على المواقع التي ذكرتها “إسرائيل” لم تكن بطلب من حزب الله، بل من وزير الخارجية كممثل للسياسة الخارجية للدولة اللبنانية وبموافقة من رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي”، بينما أبدت المصادر استغرابها لصمت رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، متسائلة: هل باتت مصالحه الخاصة ومصلحة المحور الذي ينحاز اليه أهم من مصلحة لبنان وأمنه القومي؟
الأخبار : باسيل للجبير: كثيرون يعتقدون أنكم تؤخرون التأليف
كتبت صحيفة “الأخبار ” تقول : ليست قليلة أسباب تعثّر تأليف الحكومة. في شق منها خلاف على مقاعد وحقائب، وفي آخر خلاف على التحالفات. كلما لاح أمل في إحراز تقدّم يتراجع خطوات إلى الوراء، وتفتح السقوف على السماء. كأن أحداً لا يريد الحكومة الآن، أو لم تحن ساعتها الإقليمية
على هامش إلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون كلمته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة (الأربعاء 26 أيلول) في نيويورك، التقى وزير الخارجية جبران باسيل في ممشى المبنى الزجاجي نظيره السعودي عادل الجبير، ودار بينهما حوار قصير ذو مغزى.
سأله الجبير بعد مصافحة نادرا ما اتسمت بالتحبب : ما أخبار الحكومة ؟
ردّ باسيل: لم تتألف بعد. الحال مش ماشي.
سأله: لماذا؟
اجاب: لأنني وسعد (الحريري) أصحاب، أصدّقه. لكن لا أحد سواي يصدّقه. كثيرون في لبنان يعتقدون أنكم وراء تأخير تأليفها.
قال الجبير: لا علاقة لنا. نحن لا نتدخّل في تأليف الحكومة.
ردّ: الناس الذين يخصونكم يطالبون بما ليس لهم حق فيه. يتصرّفون باستقواء.
نفى الوزير السعودي وكرّر: نحن لا نتدخّل.
قبل الذهاب إلى نيويورك وبعد العودة منها، يتعذّر التوصل إلى مخارج لمأزق التأليف، بما في ذلك الرئيس المكلف سعد الحريري المعنيّ بهذه المهمة، إذ يراكم يوماً بعد آخر أسباباً تلو أخرى للتعثر.
ليس في الفريق الرئاسي المفاوض مَن يعتقد أن الرجل يكظم سوء نية لإطالة أمد التكليف عبثاً، أو يتعمّد سعيداً بإهدار الوقت كرئيس مكلف، أو يحاول “ابتزاز” التفاوض لانتزاع مزيد من المكاسب، بل أكد الرئيس المكلف في اللقاءين غير المعلنين في 22 أيلول استمرار الاتفاق مع رئيس الجمهورية: اتفقنا على أن نتفق، ونظل شركاء. جلّ ما في الأمر أنه بكّر في إرباك خياراته، وإحراج نفسه أمام عون في ما بعد، منذ الأسبوع الأول للتكليف: وعد النائب السابق وليد جنبلاط بثلاثة مقاعد، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بالحصة التي طالب بها، وهي أربعة مقاعد. كان جواب مفاوضه في الفريق الرئاسي حينذاك أن المقعد الرابع يسدّده الحريري من حصته.
عندما سلّم إلى رئيس الجمهورية في 3 أيلول مسودته للحكومة، بعدما اطلع عليها باسيل لساعات خلت، قال الحريري إنه انتزع من جعجع تنازلاً بتقليص حصته من خمسة وزراء إلى أربعة، وأقنعه بالتخلي عن نيابة رئاسة الحكومة والحقيبة السيادية. بالتأكيد، كان ردّ فعل رئيس الجمهورية سلبياً برفض المسودة تلك. لم يسع الرئيس المكلف سوى أن يقسم أن لا تدخّل سعودياً يعرقل التأليف، وأنه يكفل عدم استخدام جنبلاط الميثاقية لتعطيل جلسات مجلس الوزراء متى أُعطي المقاعد الدرزية.
ما بات يحوط بمأزق التأليف الآن بضعة معطيات:
1 – لا يقود عون معركة توزير النائب طلال أرسلان بالذات، ولا الاشتباك الدائر حول المقعد الدرزي الثالث ينحصر بالاسم وصاحبه بالذات، بل معركة كسر احتكار فريق سياسي واحد تمثيل طائفة برمتها، وإن كان هو الأكثر تمثيلاً فيها. في الأسابيع الأولى للتكليف، قبل أربعة أشهر، ناقش باسيل مع أرسلان توزيره، وخلصا إلى أنه ربما كان من غير الملائم وصوله شخصياً إلى هذا المنصب، لكنه سيتمثّل حتماً كرئيس كتلة نيابية.
2 –في مسودته، أعطى الحريري جنبلاط مقعدين بحقيبتين، على أن يكون الثالث في حصة الرئيس المكلف، وجعجع أربعة مقاعد بأربع حقائب. برّر الإكثار من الحقائب لجعجع بأنها من حصته هو. كان الجواب أنه عندما يمنح الرئيس المكلف فريقاً حصة تفوق الحصة الموجودة في حوزته هو، فذلك يدلّ على أنه يمنحها لهذا الفريق من كيس سواه. إذ تبعاً لفحوى مداولات سابقة بين الفريق الرئاسي المفاوض والحريري بمنح الكتل الرئيسية في البرلمان مقاعدها وفق قاعدة النسبية، ما دام الاتفاق على التوزير يأخذ في الاعتبار معياراً رئيسياً هو نتائج الانتخابات النيابية، يفضي توزيع الحصص إلى المعادلة الآتية:
التيار الوطني الحر وحلفاؤه (29 نائباً بينهم حزب الطاشناق وأرسلان): 6 وزراء.
ثنائي حزب الله – حركة أمل وحلفاؤه (30 نائباً بينهم 17 نائباً في كتلة الرئيس نبيه برّي و13 نائباً في كتلة حزب الله): 6 وزراء.
تيار المستقبل (20 نائباً): رئيس مجلس الوزراء + 4 وزراء، مع أن الرئيس المكلف بسبب تفرّق النواب السنّة العشرة خارج تيار المستقبل يطلب الحصول على المقاعد السنّية الستة. في أحسن الأحوال سيبقى واحد منها منفصلاً عنه.
حزب القوات اللبنانية (15 نائباً): 3 وزراء.
الحزب التقدمي الاشتراكي (9 نواب): وزيران.
تيار المردة (4 نواب): وزير واحد.
إلى هؤلاء كتلة رئيس الجمهورية خمسة وزراء على غرار العدد الذي له في حكومة تصريف الأعمال الحالية.
3 – في صلب الذريعة التي يتسلح بها في مراعاة القوات اللبنانية وإرضائها، من غير أن يربط بينها وحليفها الإقليمي الرياض، وبإزاء استمرار تصلب جعجع الذي يصعد إلى خمسة مقاعد ويهبط إلى أربعة تبعاً لسياق التفاوض، قول الحريري إنه لا يسعه تأليف حكومة لا تنضم إليها القوات اللبنانية. في ظنه أنها ستصدم الغرب والمجتمع الدولي المهتم، وتثير ريبته، وتجعله يعتقد أنها “حكومة حزب الله” فحسب. مع ذلك، ذكّره مفاوضه بالدور السلبي الذي اضطلع به جعجع إبان أزمته في الرياض في 4 تشرين الثاني 2017، واحتجازه في فندق هناك إلى حين عودته إلى لبنان في 22 تشرين الثاني، والقطيعة التامة التي ضربت علاقته بجعجع طوال أشهر قبل حمله على مصالحته في 17 أيار 2018. ذكّره أيضاً بأن رئيس حزب القوات اللبنانية كان أكثر المتحمسين للاستقالة التي أُرغِم الحريري عليها، وقال على إثر إعلانها إنه تأخر كثيراً فيها.
4 – يأخذ الفريق الرئاسي المفاوض على الحريري خطأ التقدير. وضع مسوَّدة حكومة فيها كل ما لا يوافق عليه رئيس الجمهورية بإزاء حصتَي جنبلاط وجعجع مقاعد وحقائب. تالياً، يلاحظ هذا الفريق أنه يُخلّ بالاتفاق المبرم منذ عام 2016 من خلال مقاربة متنافرة: يتمسّك بالشراكة مع رئيس الجمهورية ويكرّر تعهّده هذا أمامه، وفي الوقت نفسه يتصرّف على أنه محرج بحليفيه ولا يسعه التخلي عنهما أو إهمال شروطهما. إحدى الحجج التي سمعها الرئيس المكلف من وزير الخارجية قوله له: لا يسعك أن تأخذ منا لتعطي خصومنا الذين هم أيضاً، وفي الأساس، خصومك وكانوا شركاء في التخلص منك.
بذلك يقارب الفريق الرئاسي المفاوض جانباً مهماً في تعذّر تأليف الحكومة، مفاده أن المشكلة مع الحريري تكاد تكون سياسية، أكثر منها خلافاً على توزيع مقاعد وحقائب.
الديار : اسرائيل تهتز بعد رسالة حزب الله عبر ” الديار ” عن الرد فورا على العدوان بعبدا وعين التينة والسراي والمختارة ومعراب والتيار الوطني: لا تأليف للحكومة لبنان يدخل الأزمة الدستورية بعد سنتين من عهد عون والخلاف على الحصص هو المشكلة
كتبت صحيفة “الديار ” تقول : اهتزت اسرائيل بكاملها بعد اكبر هدية اعلامية قدمها حزب الله الى جريدة الديار وقنبلة صحافية، وهي العبارة التي شكلت العنوان الاساسي للخبر الرئيسي لجريدة الديار، حيث جاء في العنوان العبارة المحددة الآتية: “حزب الله لـ “الديار” حق الاحتفاظ بالرد لم يعد موجودا في قاموس المقاومة“.
وكان يمكن لمحطة المنار اعلان الخبر او لوسيلة اخرى، لكن الديار تم تخصيصها بأكبر هدية اعلامية وقنبلة صحافية استراتيجية من قبل حزب الله حزب المقاومة حزب الشرف حزب الالهام الالهي في القتال ضد العدو الاسرائيلي.
وما ان نشرت جريدة الديار على صفحتها الاولى الخبر ونشرته في الموقع الالكتروني حتى كان موقع غوغل الدولي العالمي الاميركي قد اخذ الخبر عن جريدة الديار. والمهم اعلان حزب الله ان الاحتفاظ بالرد لم يعد في قاموسه، وان اي عدوان سيتم الرد عليه مباشرة، فان ذلك اول ما ادى الى اكبر اهتزاز في اسرائيل، حيث صرح رئيس اركان الجيش الاسرائيلي لقد بات علينا ان نحسب بعد الان ان لا غارات على لبنان من دون وقوع حرب شاملة مع حزب الله.
وبات علينا ان نحسب ان حلبة الصراع اصبحت واسعة جدا، فحزب الله وضع صواريخه في لبنان بكامله تقريبا، وخصوصا في كامل جبال لبنان ووديانه، باستثناء مناطق قليلة من المناطق المسيحية والدرزية، كذلك نشر صواريخ البعيدة المدى في الاراضي السورية وعلى حدود العراق السورية وباتت حلبة الصراع كبيرة جدا. وعلينا ان نفهم هذه الرسالة التي ارسلها حزب الله الينا في اسرائيل، ان مبدأ الاحتفاظ بالرد لم يعد موجودا في قاموس حزب الله. وهذا يعني عسكريا ان اي غارة تشنها اسرائيل سيرد حزب الله عليها بقصف صاروخي.
وقال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي ان لدينا مشكلة مع رئيس حكومة اسرائيل نتنياهو وبخاصة مع وزير الدفاع ليبرمان، الذي حذرناه من حجم صواريخ حزب الله التي وصل عددها الى 150 الف صاروخ، فكان الجواب من رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الدفاع ليبرمان ان صواريخ حزب الله هي مفرقعات في الجو ولا يجب ان تؤثر في قوة 1000 طائرة اسرائيلية.
النهار : لمصلحة مَن تخريب مصالحة الجبل؟
كتبت صحيفة “النهار ” تقول : إذا كانت إسرائيل تُهدّد الأمن وتُخرِّب الاقتصاد بتهديد الوافدين عبر مطار بيروت الدولي، والمستثمرين من تنامي نفوذ “حزب الله” وامتلاكه أنواع الأسلحة والصواريخ التي تستجلب الحرب وتقضي على الاستقرار الضروري لنمو الأعمال والسياحة، وتأثير ذلك على الوضع العام في البلاد، فإنّ ثمّة من يلعب على وتر تخريب السلم الأهلي الداخلي بقصد أو من غير قصد بتصرّفات غير مسؤولة تنذر بتداعيات غير مضمونة النتائج.
وفيما يقرأ مسؤولون سياسيون واقتصاديون أن إسرائيل تعمد إلى تسمية المطار لتخويف المسافرين والمستثمرين من دخول لبنان عبر المعبر الإلزامي في غياب المعابر البريّة بسبب الحرب السوريّة، وتأثير ذلك على قدوم السيّاح إلى لبنان، نقل نائب عن الجبل إلى رجل دين بارز تخوّفه من تخريب مصالحة الجبل وضرب المصالحة التي تمّ العمل عليها سنوات بعد الحرب الأهليّة المدمّرة للبشر والحجر. ورأى أن الحملات الانتخابيّة رفعت منسوب الاحتقان، وأعادت الفرز المسيحي – الدرزي، في قرى وبلدات كثيرة، وان المساعي التي تبذل بوتيرة سريعة تهدف إلى منع العودة إلى الوراء. وأكّد أن كل الاجتماعات السياسيّة على مستوى عالٍ تظهر ضرورة تحصين تلك المصالحة ودفعها إلى الأمام، لكنّ المسؤولين المحليّين، ومسؤولي قطاعات، لا يتنبّهون لخطواتهم ونشاطاتهم وتصريحاتهم، وهذا ما انعكس على أوضاع عدد كبير من القرى الشوفيّة.
وروى أن إطلاق بلدية تتبع الحزب التقدمي الاشتراكي اسم “شهيد” على إحدى الساحات، ولّد حساسيّات لدى المسيحيّين بسبب اعتباره مشاركاً في مجازر سابقة، وأوجد انقساماً كبيراً، ما دفع رئيس الحزب وليد جنبلاط إلى التدخّل شخصيّاً وإزالة اللوحة التي رُفعت، ودفع البلدية إلى العودة عن قرارها لضمان التوافق الأهلي. لكن الرواسب تتفاقم عندما يفيد منها أشخاص غير مسؤولين، مُطلقين العنان لتحريضاتهم.
وقبل أيّام، وزّع قطاع الشباب في “التيّار الوطني الحر” دعوة إلى لقاء مع النائب انطوان بانو عن “حرب الجبل” السبت المقبل في عاليه، ما أدّى إلى نشوب “حروب” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بلغت حدّ فتح صفحات الماضي الأليم، ونبش صور ومواقف وتوزيع تهم. وقد تدخّلت اللجنة المشتركة التي قامت أخيراً بين الاشتراكي و”الوطني الحر”، لتخفيف الاحتقان، كذلك أجرى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم اتصالات أدّت إلى إلغاء اللقاء.
المستقبل: حذّرت من مخاطر التهديدات الإسرائيلية.. وسلبيات الردود “الشعبوية” “المستقبل” تدقّ “جرس الإنذار”
كتبت صحيفة “المستقبل” تقول: بنبرة مسؤولة ومُلتزمة “حدود المصلحة العامة” بعيداً عن لا محدودية “المعايير والمعايير المضادة” التي أعادت إغراق البلاد في دوامة التعطيل والتنكيل بالمؤسسات لمآرب سياسية وحزبية لا تقيم لمصلحة الدولة وأبنائها وزناً، رفعت كتلة “المستقبل” النيابية الصوت أمس فدقّت “جرس الإنذار” في مواجهة “سياسة رفع سقوف المطالب الوزارية” وتناسل الطروحات والمعادلات الدائرة في فلك تأليف الحكومة إلى حدّ اعتبار التشكيلة المرتقبة “صندوق هدايا نهدي منه من نشاء ونحجب الهدايا عمن نشاء” بشكل بدأ يخفي في ماورائياته “إرادات لا تستعجل التأليف” وتمعن في استنساخ التجارب السابقة في “تعطيل المؤسسات وتعليق العمل بالموجبات الدستورية”.
وإزاء هذا الواقع التعطيلي المتمادي في تغييب الحس الوطني وعدم “وعي الأضرار الجسيمة” الناتجة عنه سواءً لجهة “تعميق عوامل الخلاف” أو لناحية “الكلفة الباهظة على نمو الاقتصاد والمالية العامة”، نبّهت الكتلة إثر اجتماعها برئاسة رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري في “بيت الوسط” إلى أنّ الخزينة باتت ترزح، جراء كلفة التعطيل وإضاعة الفرص، تحت ضغط استحقاقات “لم يعد من الممكن غض النظر عنها أو تغطيتها بالمهدئات الإعلامية”، سيما وأنّ “ذروة الهدر تتجلى في السياسات التي تؤدي إلى تأخير تشكيل الحكومة وتعطيل عمل المؤسسات والانتقال من أزمة سياسية مفتوحة إلى أزمة أخرى ما يمكّن الفساد من التحكم بمفاصل عديدة في الدولة”.
اللواء : التأليف معلَّق على “مشاورات خجولة”.. وتعويم حلّ عقدة “القوّات“ المستقبل تحذِّر من العودة إلى تجارب التعطيل… والليرة محور لقاءات بعبدا وبيت الوسط
كتبت صحيفة “اللواء ” تقول : بين تعويم الاقتراح ذي الصلة بمعالجة عقدة تمثيل “القوات اللبنانية”، بإسناد حقيبتين، واحدة خدماتية وواحدة أساسية، مع إسناد نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير دولة والذي يلقى قبولاً قواتياً، ويقال أيضاً لدى بعبدا وتحذير كتلة المستقبل النيابية من وجود “ارادات لا تستعجل تأليف الحكومة” معربة عن مخاوفها من العودة إلى اغراق البلاد في تجربة جديدة من تجارب تعطيل المؤسسات وتعليق العمل بالموجبات الدستورية، بات المشهد الحكومي قابعاً في دائرة الترقب والانتظار، على الرغم من استئناف المشاورات، عبر استقبال الرئيس المكلف سعد الحريري وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل.
وعلمت “اللواء” ان الرئيس المكلف سيواصل لقاءاته العلنية، وتلك البعيدة عن الأنظار، بهدف إبقاء ملف التأليف في الواجهة.
وغابت “الدردشة” الأسبوعية التي كان يجريها الرئيس الحريري مع الصحافيين قبيل اجتماع كتلة المستقبل، باعتبار انه سيطل مساء غد عبر برنامج تلفزيوني على شاشة “M.T.V” يتطرق فيه إلى المشاورات المحيطة بتأليف الحكومة، واستمراره بمهامه كرئيس مكلف، وفقاً للدستور وهو حريص على تأليف حكومة وفاق وطني تضم جميع الأطراف، ومبتعداً في القدر نفسه عن أي تصعيد مع أي طرف، مبدياً حرصه على التعاون مع رئيس الجمهورية من زاوية الصلاحيات الدستورية لكل منهما.
وسيتطرق إلى الظروف المحيطة بلبنان، في ضوء التهديدات الإسرائيلية المعادية التي جاءت على لسان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، والرد – الصفعة عليها عبر الجولة التوثيقية لوزير الخارجية والبلديات جبران باسيل إلى ملعب العهد في محيط المطار.