من الصحف البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن تحذيرات الأمم المتحدة من أن إيقاف عمليات الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط تهدد بزيادة معدلات وفاة المهاجرين غير القانوني الذين يحاولون العبور إلى أوروبا .
وعن الإعصار الذي تشكل في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط قبل أن يرتد ويضرب اليونان في ظاهرة نادرة الحدوث في هذه المنطقة.
نشرت الديلي تليغراف موضوعا عن تحذيرات الأمم المتحدة من أن إيقاف عمليات الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط تهدد بزيادة معدلات وفاة المهاجرين غير القانوني الذين يحاولون العبور إلى أوروبا.
واشارت إلى أن دول الاتحاد الاوروبي قلصت عدد رحلات وسفن الإنقاذ التي تجوب البحر المتوسط وخاصة في المناطق التي تنشط فيها الزوارق الخاصة بمهربي المهاجرين حيث تقوم سفن الإنقاذ بانتشال المهاجرين الذين تغرق قواربهم.
واوضحت ان سفينة الإنقاذ أكواريوس تمكنت الأحد من إنقاذ 58 مهاجرا أغلبهم من الليبيين من الغرق قبالة سواحل مالطا مشيرة إلى ان هؤلاء المهاجرين سيتم توزيعهم خلال الايام المقبلة على دول الاتحاد الأوروبي.
واضافت ان دولة بنما سحبت علمها من سفينة اكواريوس التي تديرها منظمات حقوقية غير حكومية وهو ما يعني ان السفينة التي ترسو في أحد موانيء مالطا لن تتمكن من التحرك منه او الإبحار حتى تحصل على ترخيص آخر.
ونقلت عن فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة الأعلى لشؤون حقوق الإنسان انتقد قرار بنما موضحا ان الامم المتحدة تشعر بقلق عميق من قرار السلطات البنمية الذي سيؤدي إلى تقليص عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط.
نشرت الغارديان موضوعا لمراسلها بيتر بومونت بعنوان “هل يكون هذا آخر يوم دراسي في مدرسة خان الاحمر في الضفة الغربية؟“.
تقول إن المدرسة الواقعة في قرية خان الأحمر الصغيرة في الضفة الغربية مثلها مثل بقية المنازل في القرية قاومت لسنوات عدة قرارات الهدم الإسرائيلية وكان ينظر إليها الفلسطينيون على انها رمز لمقاومة قرارات الهدم لكن يبدو انها وصلت إلى نهاية المشوار.
ويوضح بومونت أن السكان الفلسطينيين في القرية التي تبعد عدة كيلومترات فقط عن مدينة القدس تسلموا الأحد قرارا قضائيا إسرائيليا بإزالة بيوتهم ويمهلهم حتى صباح اليوم الإثنين لإخلائها وهدم منازلهم بأنفسهم والمغادرة.
وتضيف أن ذلك يأتي بعدما رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية جميع الالتماسات و دعاوى استئناف الحكم السابق بالقرية.
وتوضح ان القرية أسست في مطلع حقبة الخمسينات من القرن الماضي على أيدي بعض أبناء قبيلة بدوية اعتبرت الأمم المتحدة أنهم من بقايا القبائل التي نزحت من صحراء النقب لكن الحكومة الإسرائيلية رفضت الاعتراف بأحقيتهم في إقامة القرية ومنعت إدراجها ضمن المناطق السكنية بعد احتلال الضفة الغربية في حرب عام 1967.
وتشير الصحيفة إلى انه منذ عام 2009 توالت قرارات الإزالة على القرية وأبنائها ما دفعهم للدخول في معركة قضائية طويلة مع السلطات كان آخر درجات التقاضي فيها محاولة الطعن امام المحكمة العليا التي رفضت الاستئناف على الحكم السابق وأقرته.
نشرت الإندبندنت موضوعا عن الإعصار الذي تشكل في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط قبل أن يرتد ويضرب اليونان في ظاهرة نادرة الحدوث في هذه المنطقة.
وتقول الجريدة إن الإعصار الذي اطلق عليه (ميديكاين) كنوع من الربط بين كلمتي البحر المتوسط وإعصار باللغة الانجليزية كما اطلق البعض عليه اسم “زوربا” نسبة للشخصية السينيمائية الشهيرة التي جسدها انتوني كوين جلب الكثير من الأمطار والأمواج الشديدة السرعة لمختلف المدن اليونانية.
وتضيف الجريدة ان الإعصار حول شوارع المدن الساحلية إلى أنهار بسبب الأمطار الغزيرة التي صاحبته كما تسبب في قطع العدية من الطرق وأسلاك الهاتف والكهرباء لأن البلاد المعروفة بجوها الدافيء المستقر ليست معتادة على هذا النوع من العواصف.
وتقول الجريدة إن السلطات أصدرت اوامرها بوضع عشرات الحافلات العامة في حال تأهب لإجلاء آلاف اللاجئين من معسكر موريا في جزيرة ليسبوس التي قد يتجه إليها الإعصار في وقت لاحق ومنحت اولوية لإجلاء اللاجئين الذين يعيشون في الخيام داخل المعسكر.
وتضيف الجريدة أن السلطات تخشى من أن يتسبب الإعصار في عمليات انهيار للتربة في بعض المناطق المحيطة بالعاصمة أثينا التي لم تستفق بعد من الحرائق والفيضانات التي تعرضت لها قبل أسابيع قليلة ما ادى لمقتل نحو 100 شخص.