من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: سبعة شهداء ومئات الجرحى.. واعتصام الخان الأحمر يتواصل… مجزرة «إسرائيلية» في جمعة «الأقصى»
كتبت الخليج: استشهد سبعة فلسطينيين، وأصيب 506 أشخاص، برصاص الاحتلال خلال مشاركتهم في فعاليات جمعة «انتفاضة الأقصى» ضمن الجمعة ال 27 بحراك مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال بادرت إلى قمع المتظاهرين السلميين بإطلاق الرصاص الحي والغاز السام، ما أسفر استشهاد خمسة فلسطينيين. وأعلنت وزارة الصحة استشهاد كل من الطفل محمد نايف الحوم 14 عاما إثر إصابته في الصدر شرق البريج، وإياد خليل أحمد الشاعر 18 عاما، ومحمد بسام شخصه 24 عاما شرق غزة، وشهيدين آخرين أحدهما طفل لم تعرف هويتهما بعد.
وقالت وزارة الصحة إنه تم تحويل 100 إصابة للمشافي، ومن بين الإصابات 47 إصابة بالرصاص الحي، ومن بينها حالة حرجة جدا لطفل، وحالة خطيرة لشاب وإصابتهما في الصدر. وتتزامن فعاليات جمعة «انتفاضة الأقصى» مع ذكرى هذه الانتفاضة التي انطلقت شرارتها بعد اقتحام رئيس حكومة الاحتلال أرئيل شارون باحات المسجد الأقصى المبارك.
وكانت اللجنة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أعلنت قبل نحو أسبوع وضع برنامج كامل من أجل توسيع مساحة الحراك الجماهيري في قطاع غزة على طول السياج الأمني مع فلسطين المحتلة عام 1948.
جاء ذلك-بحسب ما أعلن قادة في الفصائل الفلسطينية- بسبب ما يجري بحق قطاع غزة يدعو المجتمع الدولي للتحرك لرفع هذا الظلم، فهذه جريمة عقاب جماعي.
وفي الضفة المحتلة أصيب طفل رضيع يبلغ من العمر 3 أشهر وسبعة شبان بينهم أجانب بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما، والتي خرجت تأييداً لخطاب الرئيس الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن عددا من جنود الاحتلال اقتحموا البلدة قبل صلاة الجمعة ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة استخدم فيها جيش الاحتلال الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وأطلقوا قنابل الغاز داخل المنازل السكنية، ما أدى إلى إصابة الطفل الرضيع بشار رياض 3 أشهر بالاختناق وسبعة شبان آخرين بينهم متضامنون من كوريا الجنوبية عولجوا جميعهم ميدانيا.
كما أصيب مسن بقنبلة صوت في ساقه، إلى جانب متظاهرين آخرين بالاختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية بلعين غرب مدينة رام الله الأسبوعية السلمية، التي انطلقت عقب صلاة ظهر الجمعة. وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة التي انطلقت من وسط القرية، باتجاه جدار الضم والتوسع العنصري، ما أدى لإصابة مسن (62 عاما) خلال رفع العلم الفلسطيني على البرج العسكري.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة يطا جنوب الخليل، وداهمت عددا من البيوت. واندلعت مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز ما أدى لاختناق عشرات الأطفال والنساء والشيوخ، فيما أصيب أحد الشبان إصابة متوسطة.
على صعيد متصل، ورغم إعلانه منطقة عسكرية وإغلاق بوابته الرئيسية ومحاصرته من جهاته كافة، إلا أن الفلسطينيين نجحوا في كسر الحصار المفروض على الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، وخرجوا في مسيرة شعبية رافضة لهدم الخان وتهجير أهله. وتخطى الاعتصام المفتوح داخل خيمة الخان الأحمر المئة يوم الأولى وبدأ أمس الجمعة دخول المئة الثانية بمشاركة مئات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب. وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف : نحن مستعدون لخوض المئوية الثانية والثالثة والرابعة في الاعتصام هنا إذا كانت المسألة تتطلب ذلك، مضيفاً أنها معركة الكل الفلسطيني للدفاع عن القدس والحدود.
كما أعلنت قوات الاحتلال، المنطقة العليا من خلة حمد القريبة من تجمع استيطاني بني قبل سنتين منطقة عسكرية مغلقة.
وبينت مصادر محلية أن الاحتلال أعلن «خلة حمد» كمنطقة عسكرية مغلقة.وأشارت إلى أن المستوطنين يتجولون في المنطقة منذ الصباح تحت حماية قوات الاحتلال المرافقة لهم، مشيرة أن المستوطنين يتجولون بشكل متكرر في هذه المنطقة بحماية الاحتلال.
الحياة: اشتباكات عنيفة تخرق هدنة طرابلس
كتبت الحياة: خرقت اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة ورشفانة (30 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس) أمس، أجواء الهدوء الحذر الذي تعيشه العاصمة الليبية منذ أيام، فيما تواصلت الاتصالات السياسية لسحب الميليشيات المسلّحة من الشوارع وإعادة الحياة إلى طبيعتها. وتزامن ذلك مع لقاء بين النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة فوزي العقاب ورئيس لجنة الحوار في مجلس النواب عبدالسلام نصية، بحضور الموفد الدولي إلى ليبيا غسان سلامة، تمت خلاله مناقشة إعادة تشكيل السلطة التنفيذية وآلية اختيار المجلس الرئاسي المتفق عليهما بين المجلسين.
وأعرب عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور عمر النعاس، عن ترحيبه ببدء الخطوات الفعلية نحو الاستفتاء على مشروع الدستور الدائم للبلاد. وقال في تصريح إلى موقع «بوابة أفريقيا» الإخبارية إن «اللحظة الدستورية لحظة انتصار إرادة شعب»، لافتاً إلى أن «الاستفتاء على الدستور حق أصيل للشعب الليبي». وقال: «لأول مرة في تاريخ ليبيا المعاصر، ولأول مرة في تاريخ المحيط الإقليمي والدولي، ولأول مرة في تاريخ صناعة الدساتير، التاريخ يسجل… الشعب يصنع دستوره بإرادته الحرة».
وأفاد مصدر ميداني في تصريح إلى موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية»، بأن اشتباكات وقعت في ورشفانة بين قوات وكتائب تابعة للجويلي (آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق)، وأخرى تابعة لكتائب مسلّحة من طرابلس، مشيراً إلى أنها «تهدف إلى السيطرة على محيط العاصمة».
وباشرت قوة حماية مطار معيتيقة مهامها أمس، بناءً على القرار الصادر عن وزير الداخلية المفوض العميد عبد السلام عاشور الرقم 1647. وقال رئيس لجنة التواصل والترتيبات الأمنية التي شكلتها وزارة الداخلية رمضان زرموح، إن مهام اللجنة تتمثل في متابعة وقف النار والتهدئة والدخول في برامج عملية بخصوص الترتيبات الأمنية. وكشف في تصريح إلى قناة «ليبيا الأحرار» أن طرابلس تشهد مشكلات عدة وخروقاً أمنية و تجاوزات تجعل الأمن فيها معدوماً، في ظل تكليف أفراد غير مهنيين مهمة توفير الأمن داخلها، مشدداً على أن طرفي النزاع ملتزمان الهدنة ووقف النار وجميع مطالبهم تركزت على موضوع أمن العاصمة. وكشف أن وزير الداخلية قام بتجهيز مجموعات من أفراد الشرطة لحماية المصارف والمطار والمنشآت الحكومية». ودعا إلى تكليف القوات المسلحة حفظ الأمن وحماية الدولة.
في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، دعمه عمل اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية. وشدد خلال لقائه رئيس اللجنة المركزية للانتخابات على ضرورة المباشرة في العملية الانتخابية في أقرب وقت.
والتقى وزير الخارجية المفوض في حكومة الوفاق محمد سيالة في نيويورك أول من أمس، السفير اولف سكوغ، رئيس لجنة مجلس الأمن التي تم تشكيلها بموجب قرار مجلس الأمن الرقم 1970 الخاص بليبيا.
وكشفت إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية، أنه تم خلال اللقاء الذي عقد في مقر البعثة الليبية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بنظام العقوبات المفروضة على ليبيا منذ العام 2011، حيث أعرب رئيس اللجنة عن استعداده للتعاون مع الحكومة الليبية في إيجاد حلول لبعض المشاكل التي سببتها العقوبات، وخاصة ما يتعلق بتجميد الأصول والأموال الليبية في الخارج.
على صعيد آخر، أدت سيول تسببت بها أمطار غزيرة في شمال شرقي ليبيا، إلى مقتل شخصين.
وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن القتيلين كانا يرعيان الأغنام عندما جرفتهما السيول في منطقة المخيلي، وأدت الأمطار إلى إغراق عدد كبير من منازل الصفيح وإغلاق طرق وانقطاع الكهرباء.
القدس العربي: اليوم الأكثر دموية منذ أيار: 7 شهداء بينهم طفلان و500 جريح.. نشطاء فلسطينيون يسقطون طائرة إسرائيلية مسيّرة جنوب القطاع في جمعة «انتفاضة الأقصى»
كتبت القدس العربي: في جمعة «انتفاضة الأقصى» التي صادفت ذكراها الـ 18 أمس، استشهد سبعة فلسطينيين بينهم طفلان، وأصيب نحو 550 آخرين، بينهم إصابتان خطيرتان، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي والاختناق، وذلك خلال مشاركتهم في المسيرات السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الطبيب أشرف القدرة في بيان وفي اتصالات عدة مع فرانس برس، أن سبعة فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الاسرائيلي.
وأوضح أن القتلى «هم الطفل ناصر هزمي مصبح (12 عاما)، محمد نايف الحوم (14 عاما)، أياد خليل الشاعر (20 عاما)، محمد وليد هنية (24 عاما)، محمد بسام شخصة (24 عاما)، ومحمد علي انشاصي (18 عاما)، وجميعهم استشهدوا إثر إصابتهم بالرصاص الحي الاسرائيلي بالرأس أو الصدر».
وأعلن القدرة مساء الجمعة ارتفاع حصيلة القتلى الى سبعة. وقال في بيان «استشهد محمد أشرف العواودة (26 عاما) برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج متأثرا بجراح اصيب بها».
وأضاف القدرة أن «حصيلة المصابين هي 506 فلسطينيين أصيبوا بجراح مختلفة برصاص الاحتلال والغاز المسيل للدموع، بينهم 90 أصيبوا بالرصاص الحي، منهم واحد حالته حرجة جدا، وثلاثة حالتهم خطرة»، مبينا أن «بين المصابين 35 طفلا وأربعة مسعفين أحدهم بالرصاص، بالاضافة الى صحافيين اثنين وأربع نساء».
وقال المتحدث الفلسطيني أيضا «هذا اليوم هو الأكثر دموية في مسلسل عدوان الاحتلال منذ 14 مايو/أيار (…) ولوحظ أن الاصابات تركزت في الأجزاء العلوية الحساسة والقاتلة».
وشارك في الجمعة 27 لمسيرة العودة، عشرات آلاف الغزيين بدعوة من الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، التي أكدت على استمرار المسيرات حتى فك الحصار. وأشعل المتظاهرون إطارات السيارات، واخترقوا السياج الأمني أكثر من مرة. ونجح نشطاء فلسطينيون بإسقاط طائرة إسرائيلية صغيرة مسيرة في مخيم العودة شرق رفح جنوب القطاع.
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن قيام طائرات عسكرية إسرائيلية بشن اعتداء مساء أمس الجمعة على موقع شرق مدينة غزة، بزعم أن ذلك هو رد على إلقاء عدد من العبوات والقنابل على جنود الاحتلال خلال المواجهات على طول السياج الفاصل مع غزة.
الاهرام: استشهاد ستة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة
كتبت الاهرام: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة أمس استشهاد ستة فلسطينيين بينهم طفلان برصاص الجيش الإسرائيلي، فى مواجهات على الحدود مع قطاع غزة، و إصابة 506 فلسطينيين بجراح مختلفة برصاص الاحتلال والغاز المسيل للدموع، بينهم 90 أصيبوا بالرصاص الحي، منهم واحد حالته حرجة، وثلاثة حالتهم خطرة.
كما أوضح القدرة أن «بين المصابين 35 طفلا وأربعة مسعفين أحدهم بالرصاص، بالاضافة الى صحفيين اثنين وأربع نساء».
يأتى ذلك فى الوقت الذى شهد فيه قطاع غزة، بعد ظهر أمس، مسيرة جديدة من مسيرات العودة حملت اسم «جمعة انتفاضة الأقصي»، وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة قد دعت إلى المسيرة، مناشدة التواجد بكثافة فى مخيمات العودة المنتشرة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وفى الوقت نفسه، أدى مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة، فى قرية «خان الأحمر» المهددة بالهدم شرق مدينة القدس، إثر دعوة من الفصائل الفلسطينية المواطنين للتوجه إلى القرية للصلاة والتضامن مع الأهالى الذين تنوى السلطات الإسرائيلية ترحيلهم خلال الأيام المقبلة.
وشارك عشرات المواطنين فى مسيرة منددة بقرار الاحتلال هدم القرية، وتهجير سكانها.
ودعا المشاركون إلى الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني، والتصدى لكل المؤامرات التى تحاك ضد شعبنا، مطالبين أبناء شعبنا فى جميع اماكن وجودهم بإسناد خان الأحمر، والبقاء فى خيمة الاعتصام لمؤازرة أهالى القرية التى يتهددها الهدم لصالح توسيع المستوطنات الإسرائيلية، خاصة بعد أن أمهلت سلطات الاحتلال المواطنين حتى الأول من فبراير المقبل لهدم منازلهم بأيديهم. ومن جانبها، أغلقت السلطات الإسرائيلية البوابات والمنافذ المؤدية إلى خان الأحمر وشددت إجراءاتها، حيث نشرت قواتها حول القرية ومنعت المصلين والمتضامنين من الولوج إلى القرية.
وفى السياق نفسه، قرر اتحاد موظفى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إغلاق المقر العام للوكالة فى مدينة غزة غدا، احتجاجاً على فصل مئات الموظفين بشكل كلى أو جزئى بسبب أزمة التمويل.
وقال أمير المسحال رئيس الاتحاد، فى مؤتمر صحفي، إن الاتحاد قرر إغلاق المقر فى وجه الموظفين، الأحد، وحتى إشعار آخر، كما قرر الاتحاد الإضراب العام يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين.