من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء: نتنياهو: صور بساتين طهران منشآت نووية… وأدرعي لصور تفضح أزمات مطار بيروت مؤتمر خليجي أميركي إسرائيلي يحضره رئيس الموساد “متّحدون بوجه إيران” الحريري يستعدّ: القوات بحقيبتين ووزير دولة ونائب الرئيس… وجنبلاط جاهز
كتبت صحيفة “البناء” تقول: لا زال منبر نيويورك منصة لإطلاق المواقف، حيث أكمل رئيس حكومة الاحتلال نيامين نتنياهو ما بدأه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من محاولات لحشد المواقف الدولية بوجه إيران، وهي محاولات بدت يائسة رغم نجاحها بتظهير تعاون قائم أصلاً بين واشنطن وتل أبيب وعواصم الخليج. فالمواقف الأوروبية التي تسجل انتقاداتها لإيران في القضايا الإقليمية كاليمن ولبنان، تعتبر أن التمسك بالالتزام بالتفاهم النووي مع إيران هو الطريق لمفاوضات وحوارات تتيح صياغة تفاهمات وتسويات حول قضايا الخلاف. وكلمات الرئيس الإيراني حسن روحاني لا زالت تتردد أصداؤها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة لجهة اعتبار نقض التفاهم النووي خرقا لقرار أممي صدّق عليه مجلس الأمن الدولي، وتوصيف العقوبات كعقوبات تطال من ينفذ القرارات الأممية، وبالعودة للقرار الأممي فقط يمكن فتح الحوار والتفاوض مجدداً، ولم تفلح في تغيير الصورة الصور الاستعراضية التي حملها نتنياهو بصفتها إثباتاً على منشآت نووية عسكرية سرية إيرانية قرب العاصمة الإيرانية طهران، وواحدة من الصور هي لأحد البساتين القريبة من طهران، كما قالت مواقع غربية عديدة حوّلت كلام نتنياهو لتغريدات ساخرة، متسائلة لماذا لا تقدّم “إسرائيل” ما لديها من معلومات موثقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي تملك حق التحقيق وفقاً لمضمون التفاهم النووي، الذي لا زالت إيران تلتزم أحكامه، فيما واشنطن وتل أبيب تحرضان على إلغائه.
الإنجاز الوحيد لنتنياهو كان ظهور وزير الخارجية السعودية عادل الجبير إلى جانب رئيس الموساد يوسي كوهين في مؤتمر ترأسه وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو تحت عنوان “متحدون بوجه إيران”، في خطوة تكمل ما سبق ومهّدت له الطريق اللقاءات الخليجية الإسرائيلية السابقة، ليتم تظهير العلاقة الحكومية بصورة سافرة، في لحظة تفاهم أميركي إسرائيلي عنوانه لا عودة عن اعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل كدولة قومية لليهود.
الناطق بلسان جيش الإحتلال أفيخاي أدرعي سار على خطى معلمه نتنياهو فاستعرض صوراً لا معنى لها لمناطق قرب مطار بيروت ليصفها كمواقع عسكرية لمنشآت صاروخية لحزب الله، وبمثل ما كانت صور نتنياهو بلا قيمة إلا تظهير العلاقة الخليجية الإسرائيلية، كانت حملة أدرعي على مطار بيروت تظهيراً لأسرار الأزمات المفتعلة المتكررة في مطار بيروت، ربطاً بصيغة يتم التمهيد لطرحها في التداول، بدأت حملاتها التمهيدية بدعوات بعض بقايا قوى الرابع عشر من آذار بالحديث عن تدويل وضع المطار.
لبنانياً، مع عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من نيويورك، تحدثت مصادر مطلعة على مضمون الحراك الذي يقوده الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري، فوصفته بترتيب الأوراق تمهيداً لملاقاة رئيس الجمهورية بتشكيلة معدلة، ضمن سيناريوهات حصل على موافقات غير نهائية من أصحابها عليها، بانتظار موافقة مبدئية من رئيس الجمهورية لتظهيرها، وقالت المصادر أن بيد الحريري قبولاً من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بتسوية تحصل بموجبها القوات على حقيبتين وزاريتين إحداهما وازنة، ونائب رئيس حكومة بلا حقيبة ووزير دولة، كما بات بيده قبول النائب السابق وليد جنبلاط بحقيبتين ووزير دولة، وعدم ممانعة من توزيع حصته على وزيرين درزيين ووزير مسيحي، بينما الرئيس الحريري يملك التفاهم مع رئيس الجمهورية حول التمثيل السني في الحكومة.
تفاؤل حذر بقرب ولادة الحكومة
تفاؤل حذر خيم على ملف تأليف الحكومة خلال الأيام القليلة الماضية وسط مؤشرات داخلية واقليمية تشي بإمكانية احراز تقدم على مسار ولادة الحكومة العتيدة، بموازاة حركة لافتة قام بها الرئيس المكلف سعد الحريري باتجاه كليمنصو ومعراب أمس وأول من أمس، مع ترجيح أن تنشط الاتصالات أكثر مع عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى بيروت ليل أمس. أما في بيت الوسط فلم تنقطع الإتصالات على محاور التأليف، بحسب ما علمت “البناء” حيث يجري الحريري اتصالات ولقاءات وسط تكتم شديد على تفاصيل التفاوض حرصاً على نجاح المساعي لتذليل العقد. وقالت مصادر بيت الوسط لـ”البناء” إن “التواصل والتشاور بين الرئيسين الحريري وعون مستمر، إن كان عبر الهاتف أو من خلال وسطاء يزورون بعبدا بين الحين والآخر”، وأوضحت أن “المشاورات التي يجريها الحريري تهدف الى الوصول الى مخارج للعقد القائمة تمهيداً لوضع صيغة معدلة عن صيغته السابقة، على أن يزور الرئيس عون في بعبدا خلال الأيام القليلة المقبلة بعد انتهائه من وضع المسودة الحكومية”. وأشارت الى أن لا عقد خارجية أمام التأليف بل العقد موجودة في الداخل، مستبعدة أن يتم التوصل الى اتفاق بشأن تمثيل المعارضة السنية.
مخرج للعقدة القواتية!
وبحسب المعلومات، فإن “البحث يدور على مخرج للعقدة القواتية ومضمونه اعطاء القوات 3 حقائب من ضمنها واحدة خدمية وازنة غير سيادية أو أساسية ووزير دولة يكون أيضاً نائباً لرئيس مجلس الوزراء بعد أن ألمح رئيس الجمهورية في لقاءات سابقة مع القوات الى أنه سيتعاطى بإيجابية مع القوات لجهة منحها حقيبة سيادية أو نائب رئيس الحكومة”. في حين أكدت مصادر القوات أنها لن تتنازل أكثر من ذلك. وأشارت مصادر نيابية في التيار الوطني الحر لـ”البناء” الى أن “الحكومة ستولد بعد عودة الرئيس عون من نيويورك”، لافتة الى أن “الاجواء ايجابية بعد أن اتجهت الأمور نحو الحلحلة خلال الأيام القليلة الماضية”.
وكان هذا الاقتراح مدار بحث ونقاش بين رئيس القوات سمير جعجع والرئيس المكلف أمس، في بيت الوسط، ولفتت مصادر قواتية لقناة أم تي في أنّ “هدف زيارة جعجع إلى الحريري ، هو التشاور واستباق مفاوضات تأليف الحكومة، الّتي ستسكمل بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك”. مشيرة الى أن القوات “وضعت كلّ التسهيلات اللازمة أمام الحريري”.
ووصل رئيس الجمهورية ليل أمس، الى بيروت بعدما ترأس الوفد اللبناني إلى اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وأشار عون في حديث للاعلاميين على متن الطائرة أن “عملية التأليف هي لدى الرئيس المكلف والتسوية الرئاسية انطلقت من مصالحة مسيحية وبتوافق على حكومة وفاق وطني”. وأضاف عون: “أنا لست رئيس تكتل لبنان القوي كي اضغط على رئيسه حالياً ولا يجوز أن اضغط على طرف دون الآخر”.
وأكد عون خلال حفل الاستقبال الذي أقامته رئيسة بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة امل مدللي وسفير لبنان لدى واشنطن السفير غابي عيسى أكد الأخير ان “الاصلاحات التي يشهدها لبنان على الصعد كافة، من اجل طمأنة اللبنانيين الى مستقبل بلدهم والبدء بجعل الناس يعتادون على امور جديدة غير تقليدية، والابتعاد عن الشائعات السلبية التي تتناول اشخاصاً والحالة العامة دون التحلي بروح المسؤولية”.
الاخبار: جعجع يحرّض الحريري: فلتنعقد الحكومة!
كتبت صحيفة “الاخبار” تقول: بلقاء الرئيس سعد الحريري وحليفه سمير جعجع، أمس، تكون قد انطلقت جولة جديدة من مساعي تشكيل الحكومة، لكن بلا تفاؤل جدي بإمكانية خرق المراوحة المستمرة منذ أربعة أشهر. على العكس، فإن جعجع تصلّب في مطالبه الوزارية، فضلاً عن تحريضه الحريري على رئيس الجمهورية، عبر دعوته إلى عقد جلسات لمجلس الوزراء!
مع عودة رئيس الجمهورية ميشال عون من نيويورك، اليوم، يُنتظر أن يعود الزخم إلى مساعي تشكيل الحكومة، بعد فترة من الهدوء بسبب مغادرة رئيس الجمهورية ووزير الخارجية لبنان وتوجه الأنظار نحو الجلسة التشريعية التي عقدت مع بداية الأسبوع.
التمهيد لعودة الاتصالات الحكومية، كان قد انطلق مع الزيارة التي قام بها رئيس حزب القوات سمير جعجع إلى منزل الرئيس سعد الحريري أمس، ساعياً إلى تأكيد مجموعة ثوابت قواتية، استباقاً لأي مشاورات جديدة يُمكن أن تحصل بعد عودة عون من نيويورك، خاصة بعد أن كشفت “الأخبار” عن لقاءات سرية عقدها رئيسا الجمهورية والحكومة ووزير الخارجية جبران باسيل لاستكمال البحث في مسار التشكيل.
في المقابل، يأتي التحرك الجديد للحريري في إطار محاولة لتأمين أجواء إيجابية تسبق عودة الرئيس ميشال عون من نيويورك، علماً أن الأخير استبق وصوله بالتأكيد من الطائرة أنه “لست رئيس تكتل لبنان القوي لكي أضغط على رئيسه حالياً… ولا يجوز أن أضغط على طرف من دون الآخر”، مضيفاً أن “التسوية السياسية تمت بعد المصالحة المسيحية وهي لا تزال قائمة ولا شيء يعطلها، طالما أن رئيس الحكومة موجود نحن سنراعي المعايير التي تم الاتفاق عليها”. ويصب هذا الكلام في خانة ما لمسه متابعون لمسار التشكيل عن أن عون وباسيل ليسا في وارد التراجع عن مطالبهما حتى لو تأخر تشكيل الحكومة وقتاً طويلاً، وأن التلويح بخسارة العهد للوقت في ظل عدم التشكيل لا يؤثر على قرارهما، إنما يعود بمردود أكثر سلبية على الحريري مما هو على العهد، في ظل حاجته للعودة إلى رئاسة الحكومة.
بالتوازي، وبعد تلميح النائب السابق وليد جنبلاط إلى إمكانية تراجعه عن مطلبه بالحصول على ثلاثة وزراء، يجري الحديث عن وزيرين للاشتراكي ووزير ثالث درزي يطمئن إليه رئيس الجمهورية ويضمن أن لا ينسحب مع وزراء جنبلاط في حال قرر الاخير استخدام مسألة الميثاقية بانسحاب وزرائه وتعطيل الحكومة. وفي الوقت نفسه، يتردد أن الوزير الدرزي يمكن أن يكون من حصة رئيس الجمهورية، بوصفه الوزير الملك، وبما يسمح له، مع تكتل لبنان القوي، بالحصول على 11 وزيراً. والحصول على 11 وزيراً هو ما عاد التيار الوطني الحر للمطالبة به بعد إصرار القوات على الحصول على خمس حقائب.
وكانت مصادر قواتية أكدت أن اللقاء بين جعجع والحريري تقرّر في مطلع الأسبوع الماضي، إذ رأت معراب ضرورة لعقده بعدما علمت أن بالإمكان حصول لقاء جديد بين الرئيس المكلّف ورئيس الجمهورية. وخلافاً لما أشيع عن مسعى يقوم به الحريري مع القوات لايجاد صيغة توافقية تقضي بحصولها على نيابة رئاسة الحكومة من دون حقيبة مع حقيبتين أساسيتين ووزير دولة، تشير أجواء الإجتماع في منزل الحريري إلى أن الأمور لم تتقدم. فقد أكد جعجع للحريري، بحسب مصادر معراب، إصراره على “الحصول على خمس حقائب ومنصب نائب رئيس الحكومة”. وقال رئيس “القوات”: “سبق أن رضينا بأربع حقائب، وهم لم يوافقوا، وأصروا على المزيد من التنازل. وكلما كنّا نقدّم تنازلاً كانوا يطلبون أكثر”. وعلى ذمّة مصادر معراب أكد الحريري لجعجع أنه “لن يشكّل حكومة خارج إطار التوافق مع القوات”.
وأضافت المصادر أن جعجع أبلغ الحريري أن القوات غير معنية بكل الصيغ الحكومية المتداولة “التي لا تعكس الوزن التمثيلي الحقيقي للقوات. وأي طرح لتمثيلنا يجب أن ينطلق من نتائج الانتخابات. نحن حصلنا على ثلث الاصوات وبالتالي نريد ثلث المقاعد المسيحية”.
أما الشق الآخر من الجلسة، فقد تناول الأوضاع العامة في البلاد. ودعا جعجع للحريري الى عقد اجتماعات طارئة للحكومة على غرار تشريع الضرورة في المجلس من أجل معالجة الوضع الإقتصادي والإجتماعي، إذ “لا يجوز ترك البلد رهينة مناورات التأليف لأحد الأطراف السياسيين”. وتهدف دعوة جعجع إلى إفراغ موقف عون الرافض لمسودة التشكيلة الحكومية من مضمونه، فضلاً عن سعيه إلى خلق ازمة بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية.
تحقيق المطار
على صعيد آخر، بدأت امس التحقيقات العدلية في فضيحة مطار بيروت التي تسبب بها اول من امس الخلاف المزمن بين رئيس جهاز امن المطار العميد جورج ضومط وقائد سرية الدرك في المطار العقيد بلال الحجار. واللافت أن هذه التحقيقات انطلقت، بإشراف القضاء العسكري، من دون اتخاذ أي قرار تأديبي بحق أي من الضابطين اللذين تسبب خلافهما بوقف تفتيش الداخلين إلى “المنطقة المحرّمة”، وتعطيل حركة دخول المسافرين إلى المطار لاكثر من 45 دقيقة. وفي مقدور وزير الداخلية اتخاذ إجراءات بحق ضباط جهاز الامن، من دون انتظار نتيجة التحقيق.
النهار: #النهار _جامعة: خريطة طريق لضمان استمرار لبنان
كتبت صحيفة “النهار” تقول: لم يكن العدد الصادر أمس من “النهار” استثنائياً فقط في المضمون وفي الخطة الموضوعة لمتابعة افكاره لجعلها واقعاً ملموساً يساهم في انقاذ البلد من الاهتراء الذي يعانيه، ومن تفكك أوصال الدولة، بل أيضاً في الرعاية التي توافرت له من أهل وأصدقاء ولبنانيين أقحاح يحملون هم لبنان، وقضية لبنان، ويتشاركون في القلق على المصير، لانهم يدركون جيداً ان البناء الوطني المتداعي يمكن ان يسقط على رؤوسهم جميعاً وفي اية لحظة ان لم يتداركوا الامر. لذا كان العدد الاستثنائي من “النهار” الذي حمل عنوان “مانيفست لخلاص لبنان”، وهو كما وصفه رئيس تحريره رئيس الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري: “خريطة طريق لمستقبل لبنان والمنطقة، وبداية النهاية للمشاكل المتراكمة”. واذ رأى خوري في الاحتفال الذي أقيم في حرم الجامعة انه “بدأ الآن دور الأجيال الشابة”، أعلن أمام جميع الحاضرين من سياسيين أصدقاء وأكاديميين وأهل اختصاص، والآلاف الذين تابعوا الحفل من خلال النقل المباشر للمؤسسة اللبنانية للإرسال، “باننا لن نتركهم وحدهم، بل سنعمل معهم كي لا يتحملوا وحدهم المسؤولية”.
وأعرب عن اطمئنانه الى “مستقبل هذا البلد الذي سيكون مشرقاً، بدليل هذا العدد ومحتواه الفكري، وقد تم اختيار المشاركين الذين لم يكتفوا بعرض المشاكل، بل طرحوا الحلول لها، وهذا المشروع بعيد المدى، ولن نكتفي باطلاق العدد بل سنعمل مستقبلاً مع جميع أركان المجتمع اللبناني لايجاد حلول اساسية لكل القضايا التي يعانيها لبنان والعالم العربي. ونحن مستمرون في هذه المسيرة كي نكون أكيدين اننا قمنا بواجبنا تجاه لبنان، وخصوصاً طلاب الجامعة الاميركية واللبنانية واليسوعية واللبنانية – الاميركية والعربية وغيرها من الجامعات الصحيحة، وهذا ينبع من رسالتنا بهدف الوجود وفتح المجال أمام الاجيال المقبلة، كي لا تتحمل وحدها الاعباء وتكون لها حياة أفضل”.
وتحدثت رئيسة مجلس ادارة “النهار” رئيسة التحرير نايلة تويني عن دور “النهار” وحلم “النهار” وأمل “النهار” ورأت ان “صناع هذا العدد، كتابه وكاتباته وفنانيه نساء ورجالاً يؤمنون بالقدرة على إيجاد حلول للمشكلة، رافضين الاكتفاء بمنطق التوصيف والتشخيص والدوران في حلقة مفرغة. ها هم يتطلعون نحو المستقبل ويعينون الهدف المركزي المتمثل في استثمار الامل المعقود على الاجيال الشابة”.
الديار: أسوأ اقتراح قدمه رئيس الجمهورية بدمج المقاومة بالجيش الدمج غير منطقي وعسكريا عمل ساقط
كتبت صحيفة “الديار” تقول: لا يمكن دمج الجيش اللبناني مع المقاومة وبالتحديد مع حزب الله، ذلك ان تركيبة الجيش اللبناني عبر الوية وسلاح مدرعات ودبابات ومدفعية لا يتناسب ابدا مع تركيبة حزب الله الذي يرتكز على سلاح صواريخ من 150 الف صاروخ ارض – ارض قريب المدى وبعيد المدى اضافة الى وحدات قتالية صغيرة يطلق عليها البعض تسمية حرب العصابات لكنها بالمعنى الاخلاقي والقتالي تسمى قتال المجموعة الصغيرة اي المؤلفة من 25 الف مقاتل ومجاهد من حزب الله.
ان تركيبة الجيش اللبناني في غرفة العمليات التي لديه لا تتحمل دمج 75 الف مجاهد ومقاتل من حزب الله في اطار الجيش اللبناني كذلك لا يتحمل الجيش اللبناني وضع 150 الف مدفع تحت تصرفه لان ذلك يحتاج الى مدة سنة ونصف السنة لتحضير غرف عمليات تحت الارض وانفاق وحفر من اجل وضع الصواريخ تحت امرة الجيش اللبناني.
كما ان تحضير اطلاق الصواريخ واماكنها وتحديد اماكن سقوطها وضربها لمراكز اسرائيلية يحتاج الى مسح تكتي واستراتيجي من قبل الجيش اللبناني لأراضي فلسطين المحتلة وهو امر ليس موجوداً لدى الجيش اللبناني.
اللواء: بوادر “خرق تأليفي” وت1 شهر الحسم!؟ عون لن يضغط على باسيل وجعجع في بيت الوسط.. وتحريض إسرائيلي على المطار
كتبت صحيفة “اللواء” تقول: هل يكون شهر تشرين أوّل، بدءاً من اوله الاثنين المقبل شهر الحكومة؟
أبعد من حركة الاتصالات المخفية والمعلومة التي يجريها الرئيس المكلف سعد الحريري، وترقب عودة الرئيس ميشال عون ليسير المشهد من مرحلة الترقب إلى مرحلة التحسب لمخاطر المراوحة، وافتعال الأزمات، وانتظار المتغيّرات.
في المعلومات الجديدة، في سياق ما كشفته “اللواء” أمس، يتزايد الاقتناع لدى اللاعبين المحليين الأساسيين، ان “وقت الفراغ” آذن بالنفاذ، ولا بدّ من العمل قبل فوات الأوان، وذلك وفقاً لمصادر المعلومات، انطلاقاص من مقاربتين:
1- تقديم تنازلات لا تتجاوز السقوف المقبولة..
2- التعامل مع الملاحظات الرئاسية، وإسقاط الفيتوات المتبادلة..
ولم تشأ مصادر “المطبخ” الإيغال بالتفاؤل، لكنها قالت ان “خرقاً” قد يحصل في بحر الأسبوع المقبل، يمكن أن يؤسّس لتقديم مسودة حكومة، في اجتماع الرئيسين عون والحريري قابلة للحياة.
المستقبل: دعا واشنطن إلى التراجع عن قراراتها “الأحادية” وحذّر المجتمع الدولي من “انهيار كل شيء” عباس: القدس ليست للبيع وحقوقنا ليست للمساومة
كتبت صحيفة “المستقبل” تقول: “القدس ليست للبيع، وعاصمتنا هي القدس الشرقية كلها، وحقوق شعبنا ليست للمساومة”.. بهذه الكلمات خاطب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، المجتمع الدولي من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أنه “لم يعد بمقدورنا تحمل الوضع القائم المتمثل بالاحتلال والفصل العنصري، ونسابق الزمن للحيلولة دون انهيار كل شيء”، ليحذّر كل الأطراف من مواجهة “كل التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تؤول إليها الأمور”.
خطاب عباس جاء بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب صراحة للمرة الأولى دعمه “حل الدولتين” واصفاً إياه بـ”الأفضل”، فجاء الرد الفلسطيني بأن قرارات إداراته الأحادية المتنكرة للالتزامات السابقة هي التي تقوض هذا الحل وتفقد واشنطن الأهلية لتكون وسيطاً بسبب انحيازها لإسرائيل.
وقال عباس: “لن نقبل بالوساطة الأميركية وحدها في عملية السلام”، لأن ترامب أظهر أنه “منحاز” لإسرائيل منذ توليه السلطة.
الجمهورية: حراك لتشكيلة جديدة.. العقد تتحلحل درزيّـــاً و تزداد “قواتيّاً”
كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: عشيّة عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من نيويورك بعد ترؤسه وفد لبنان الى الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية للأمم المتحدة، تجددت المشاورات في شأن تأليف الحكومة المتعثر منذ أربعة أشهر بعقد وخلافات حول تمثيل بعض الافرقاء السياسيين في الحكومة العتيدة على مستوى عدد المقاعد الوزارية والحقائب، في ظل حديث عن محاولة لإعداد تشكيلة وزارية جديدة تأسيساً على التشكيلة التي كان الرئيس المكلف سعد الحريري قدّمها الى رئيس الجمهورية مطلع الشهر الجاري. وقال عون قبَيل مغادرته نيويورك عائداً الى بيروت امام شخصيات التقته انّ عملية التأليف هي لدى الرئيس المكلف، لافتاً الى انّ التسوية الرئاسية انطلقت من مصالحة مسيحية وبتوافق على حكومة وفاق وطني.
على رغم من بعض المؤشرات الماثلة حول احتمال حصول ولادة حكومية قريبة فإنّ المعنيين، وحتى المتابعين، يرون الاحداث التي تشهدها المنطقة والاستحقاقات التي تُقبل عليها تَشي بأنّ الاستحقاق الحكومي لم يُفرج عنها بعد من الغرف المغلقة لدى اللاعبين الكبار، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية التي قررت عقوبات ضد إيران و”حزب الله”، ولا تريد تأليف حكومة تُظهر انّ هذا الحزب يزداد قوة وحضوراً. ولعل ما يدفع المراقبين الى استبعاد ولادة الحكومة في هذه المرحلة انّ التطورات الجارية على الساحتين الاقليمية والدولية لا تشير الى انّ مقايضات ما حصلت او هي على وشك الحصول، وسيكون من ضمنها الافراج عن الحكومة اللبنانية العتيدة.
الحريري ـ جعجع
وكان التطور السياسي البارز أمس، اللقاء الذي انعقد في “بيت الوسط” بين الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، وتناول البحث خلاله، حسب معلومات رسمية، “آخر المستجدات السياسية ولاسيما منها الاتصالات الجارية لتأليف الحكومة الجديدة. واستُكمل البحث الى مأدبة غداء أقامها الحريري للمناسبة”.
وعلمت “الجمهورية” انّ جعجع أبلغ الى الحريري عودة “القوات اللبنانية” الى المربّع الاول لمطالبها، وهو ان تكون حصتها 5 وزراء. ولم يحدد جعجع نوعية الحقائب التي تريدها “القوات”، على ان يبحث في هذا الموضوع لاحقاً.
وكانت معلومات قد ترددت انّ المعنيين عرضوا على “القوات” تمثيلها بـ4 وزراء تُسند اليهم حقائب “التربية” و”الشؤون الاجتماعية” و”التنمية الادارية” إضافة الى منصب نائب رئيس الحكومة، ولكن “القوات” لم تبلّغ هذا العرض رسمياً على رغم تَسرّبه من القصر الجمهوري.
وأشارت مصادر مطلعة الى انّ التشكيلة التي قدمها الحريري لعون أخيراً تضمنت تمثيل القوات بـ4 وزارء تسند اليهم حقائب تتصدرها حقيبة وزارة العدل، التي تعتبرها “نصف سيادية”، وانها قبلت بها خلال المفاوضات بينها وبين الحريري مقابل تخلّيها عن الحقيبة السيادية.
قالت مصادر مواكبة لمشاورات التأليف لـ”الجمهورية” أن من بين الأفكار المتداولة في بعض الأوساط منح “القوات” حقيبة “وزير دولة لشؤون نيابة رئيس مجلس الوزراء”، لكن لا شيء نهائيا او واضحا بعد على هذا الصعيد.
واشارت المصادر إلى أن جنبلاط أعطى خلال الأيام الماضية ما يكفي من الإشارات الإيجابية حول استعداده للقبول بتسوية للتمثيل الدرزي وبالتالي فإن العقدة الدرزية باتت قابلة للحل ولم تعد مستعصية، وهي ستعالج برعاية الرئيس نبيه بري في اللحظة المناسبة، وبالتالي فإن الأولوية الآن هي للانتهاء من العقدة المسيحية.