اصحاب المولدات في البقاع: تسعيرة وزارة الطاقة غير عادلة ولا يمكن تطبيقها
اعتبر تجمع اصحاب المولدات الخاصة في البقاع ان “تسعيرة وزارة الطاقة غير عادلة ولا يمكن تطبيقها باي شكل من الاشكال، ولا يمكن احتساب الكلفة على ما تستهلكه المولدات من مادة المازوت دون احتساب كامل الكلف الاخرى التي تناصف المازوت في الكلفة لتوليد الطاقة “.
وكان أصحاب المولدات، قد باشروا تحركاتهم التشاورية مع الهيئات البلدية والاقتصادية والاجتماعية في قرى مؤسسة كهرباء لبنان، والتقوا رئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط محمد البسط ورئيس بلدية مكسة عاطف الميس في مقر الاتحاد، وشرحوا اكلافهم المالية بالاضافة الى ارتفاع في ساعات التقنين غير المعهودة.
وأكدوا أن “الإصرار على هذه التسعيرة، واطلاق محاضر الضبط التي تسطرها وزارة الاقتصاد، سيؤدي حتما الى اطفاء مولداتهم كتحرك احتجاجي، واعطاء مفاتيح المولدات الى الوزارات المعنية لتعمل مكانهم”، مشيرين إلى أن “فواتير المولدات عالية لأن الكهرباء لا تصل الى اكثر من حدود 4 ساعات يوميا، ونحن نؤمن تغذية متكاملة في ظل هذا الانقطاع المستمر“.
ورفضوا “توصيفهم بانهم حالة غير شرعية، بل على العكس، فان اهمال الدولة وعجزها عن تأمين الكهرباء هو الامر الذي لم يكن شرعيا وغير طبيعي، ولا يجوز تحميل وزر هذا الاهمال وهذه النكبة الرسمية الى اصحاب المولدات الذين يعملون على انارة الطرقات والاماكن الدينية، من دون اية فواتير وفي نفس الوقت عمدنا الى تسجيل مولدات في مؤسسات تجارية، وندفع عليها رسوم مالية تجبيها الدولة ولايمكن التصرف معنا على هذا الاساس“.
واكدوا “ان الكلفة لا تحتسب سعر ضمان الارض التي يقبع عليها المولد، كما ان كلفة الصيانة الدورية غير محتسبة، وعملية التبديل لخطوط النقل غير واردة، وتغيير المولد بعد مرور عشرة الاف ساعة غير ملحوظة“.
بدوره، اكد البسط “انه من المحرم ان يتم القبول باطفاء المولدات والحاق العتمة في قرى البقاع التي تتغذى من مؤسسة كهرباء لبنان”. وقال:”نطالب بالتوازن في تحديد قيمة الفواتير، فلا نريد تسعيرة تؤدي الى الحاق الخسارة باصحاب المولدات، وفي نفس الوقت، لا نريد فواتير من اصحاب المولدات تزيد الاعباء على كاهل مواطينينا”، داعيا إلى “ضرورة فتح حوار مباشر وسريع بين اصحاب المولدات والوزارات المعنية والاهم عدم الوصول الى التصعيد“.
وبعد الاجتماع، نقل البسط مطالب اصحاب المولدات الى مستشارة وزير الطاقة نهاد جبور التي اعلنت بدورها ان “هذه المطالب ستكون مدار بحث مفصل”.