من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: مكونات «الكيميائي» نقلت من دول أوروبية إلى الإرهابيين في إدلب.. روسيا ترسل أولى مجموعات وسائل الحرب الإلكترونية إلى «حميميم»: «إس 300» تؤدي إلى الاستقرار
كتبت “الثورة”: أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لدى موسكو معلومات حول نقل مكونات للسلاح الكيميائي إلى التنظيمات الإرهابية في إدلب من دول أوروبية.
وأشار رئيس قسم منع الانتشار النووي والحد من التسلح في وزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف في تصريحات لمراسل سانا في موسكو أمس إلى أن عملية تحرير محافظة إدلب من شأنها أن تكشف عن أشياء كثيرة وخاصة أنه تم نقل مكونات للأسلحة الكيميائية بما في ذلك من دول أوروبية.
وأكد يرماكوف أن الحملة الشعواء ضد سورية من دول إقليمية وغربية تشير إلى نوايا مبيتة باستهداف وحدة أراضيها بالقوة لأنها دولة غير مرغوب بها من أنظمة غربية، مشيرا إلى أن كل هذه النوايا التي كانت قائمة في الماضي لم تتغير رغم أن الواقع على الأرض تغير بالاتجاه الإيجابي وسنعمل كالسابق على تعزيزه.
ولفت يرماكوف إلى إن الهستيريا المعلنة حول سورية نابعة من أن مشاركة القوى الجوية الروسية تعني بالنسبة لهم مساعدة الجيش السوري على إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل الأراضي السورية بما في ذلك محافظة إدلب التي سيكشف تحريرها عن خفايا.
وبخصوص القرار الروسي تزويد سورية بمنظومة صواريخ «اس 300» أوضح يرماكوف أن تزويد دمشق بمنظومة اس 300 لن يؤدي إلى التصعيد في سورية بل إلى الاستقرار مشددا على أن هذه المنظومة دفاعية وأن الولايات المتحدة «تكذب عمدا» عندما تقول إن تزويد سورية بها يهدد أمن الولايات المتحدة.
وأضاف: إن منظومات اس 300 التي ستتسلمها سورية ستتمكن من تغطية الأجواء السورية حيث يتطلب الأمر فعل ذلك، مبينا أن حجج الذين طلبوا سابقا عدم تسليم سورية هذه المنظومات لم تعد مقنعة وأن من حق أي دولة تقديم المساعدة العسكرية التقنية لشركائها.
كما أعرب يرماكوف عن استغرابه من تصريحات كلام مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون بهذا الصدد داعيا الأمريكيين إلى تنسيق المواقف مع روسيا وخاصة في الجهود المشتركة لمكافحة الإٍرهاب في سورية والشرق الأوسط عموما.
وأكد يرماكوف أن تزويد سورية بأنظمة الصواريخ يستهدف تعزيز قدراتها الدفاعية وضمان أمن أراضيها من أي تدخل خارجي ولخلق الظروف المناسبة لاستقرار الوضع فيها وإعادة إعمارها.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن أمس الأول أنه وبايعاز من الرئيس فلاديمير بوتين سيتم تسليم منظومة صواريخ «اس 300» إلى سورية خلال أسبوعين لرفع مستوى القدرات القتالية لقوات الدفاع السورية.
بدأت وزارة الدفاع الروسية تعزيز مجموعة وسائل الحرب الإلكترونية في سورية وذلك بعد ساعات على إعلانها العمل على إيقاف كل أجهزة الرادار وكل أجهزة الاتصالات لأي قوات قد تقوم بتوجيه ضربات على الأراضي السورية.
وأفادت صحيفة إزفيستيا الروسية بأن أولى مجموعات وسائل الحرب الإلكترونية وصلت أمس الأول إلى قاعدة حميميم باللاذقية على متن طائرة «إيل 76» بهدف تشويش عمل الرادارات وأنظمة الاتصالات والتحكم لأي طائرة قد تهاجم الأراضي السورية.
وبينت الصحيفة أن مجموعات وسائل الحرب الإلكترونية ستقوم بالتشويش على عمل أنظمة الملاحة الفضائية وسيشمل عملها إضافة إلى سورية الأهداف الواقعة في المناطق المحيطة في البحر المتوسط.
بموازاة ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه سيتم منح العسكريين الروس الذين قضوا اثر حادثة إسقاط الطائرة الروسية/ايل20/قبالة السواحل السورية وسام الشجاعة.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان لها نقلته وكالة سبوتنيك انه سيتم منح الـ 15 جنديا روسيا الذين قضوا في الـ 17 من أيلول الجاري في حادثة إسقاط الطائرة /ايل20/ وسام الشجاعة تقديرا لهم على شجاعتهم وبسالتهم وتفانيهم في المهام القتالية في سورية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حمل إسرائيل أمس الأول مسؤولية إسقاط الطائرة مشيرا إلى أن تصرفات الطيران الإسرائيلي هي سبب الكارثة.
الخليج: مئات المستوطنين يدنسون الأقصى وقوات الاحتلال تغلق الحرم الإبراهيمي في الخليل
تشييع شهيد غزة واحتجاجات ضد استهداف اللاجئين
كتبت الخليج: شيع أهالي غزة أمس الثلاثاء، جثمان الشاب الشهيد محمد فايز أبوالصادق، الذي استشهد أثناء مشاركته في إسناد المسير البحري على الحدود الشمالية الغربية لقطاع غزة. وانطلق موكب التشييع من منزل الشهيد بمخيم الشاطئ غرب المدينة للصلاة عليه ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء. وهتف المشيعون هتافات غاضبة ومطالبة بالرد على جرائم الاحتلال، والاستمرار في مسيرة العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها.
وبالتزامن نظمت القوى الوطنية ولجان اللاجئين مسيرة جماهيرية حاشدة تحت عنوان «استمرار خدمات الأونروا مسؤولية المجتمع الدولي»، أمام مركز التموين التابع «للأونروا» وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ووصف محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومنسق اللجنة المشتركة للاجئين دعوة الإدارة الأمريكية لإنهاء ملف اللاجئين بالخطيرة من خلال الوقائع الجديدة على الأرض، ومن خلال قوة الأمر الواقع وما لحقها من إعلان وفاة وكالة الغوث، ووقف تمويلها والضغط على المانحين لتجفيف مواردها وإغراقها في عجز مالي.
وأضاف خلف أن هذه الإجراءات الأمريكية توجه ضربة للدور الذي تلعبه الأونروا باعتبارها الشاهد الدولي على جريمة النكبة والتشتيت العنصري. وشدد على أن قضية اللاجئين تعد أحد الأعمدة الرئيسية للمشروع الوطني الفلسطيني وجوهرها حق العودة وفقاً للقرار الأممي والذي يحتل موقعاً متقدماً في التصدي لصفقة العصر.
وفي الضفة المحتلة، استباح مئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات وضباط ومخابرات الاحتلال، احتفالاً «بعيد العرش اليهودي»، فيما منعت سلطات الاحتلال أعمال الترميم في مسجد قبة الصخرة المشرفة.
وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، أن 420 مستوطناً اقتحموا الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية، عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلالها مدينة القدس، موضحاً أن الاقتحامات تمت عبر مجموعات متتالية، معظم المستوطنين قاموا بجولات كاملة في المسجد الأقصى باستثناء المجموعات الأخيرة حيث اقتحمت من باب المغاربة وصولاً الى باب السلسلة فقط، لافتاً أن سلطات الاحتلال تعيد فتح باب المغاربة لمدة ساعة عقب انتهاء صلاة الظهر ومن المتوقع أن تتم اقتحامات للأقصى من قبل المستوطنين المحتفلين بعيد العرش.
وحمّل محافظ القدس عدنان غيث سلطات الاحتلال مسؤولية ردود الفعل التي قد تنتج جراء تكثيف حملات اقتحام المستوطنين ومنهم مسؤولون في حكومة نتنياهو باحات المسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال، مؤكداً أن ذلك لن يعطي الشرعية لاقتحامات المسجد وأنه لا شأن لنتنياهو ووزرائه وأعضاء الكنيست المتطرفين بالمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الاقتحامات تجري تحت قوة الاحتلال وقوة السلاح ولا يعطي الاحتلال أي أحقية في المكان.
ومن جهة ثانية، منعت سلطات الاحتلال أعمال الترميم في مسجد قبة الصخرة المشرفة، وأوضح الشيخ الكسواني مدير المسجد الأقصى، أن قوات الاحتلال أوقفت عمال طواقم الإعمار العاملين في ترميم قبة الصخرة المشرفة، واعتقلت اثنين منهم، مضيفاً أن الهجمة تجيء ضمن التدخل بأعمال الترميم في المسجد وملاحقة طواقم الإعمار بشكل مستمر من خلال الاعتقال والتحقيق
والتوقيف.
الى ذلك، أغلقت قوّات الاحتلال أبواب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة لمدة يومين. وأفاد مدير المسجد الإبراهيمي حفظي أبوسنينة بأنّ قوّات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد يومي الثلاثاء والأربعاء، بذريعة احتفال المستوطنين بما يسمّى بعيد العرش اليهودي، كما كثفت انتشارها في محيط المنطقة.
الحياة: مرشّح حزب بارزاني للرئاسة يتمسّك بشرعيّة استفتاء الانفصال
كتبت الحياة: تمسّك مرشح «الحزب الديموقراطي الكردستاني» لرئاسة الجمهورية العراقية فؤاد حسين أمس، بشرعية الاستفتاء على انفصال كردستان، في وقت أكد مسؤولون في الحزب الذي يتزعمه مسعود بارزاني، أن الحل «الأمثل» للخلاف مع «الاتحاد الوطني الكردستاني» على منصب الرئاسة، يكمُن في توافق الكتل الكردية على مرشح واحد. وكان مرشح «الاتحاد الوطني» برهم صالح، بدأ مشاوراته في بغداد لكسب دعم القوى السياسية الشيعية والسنية.
وقال مرشح «الحزب الديموقراطي» للرئاسة في مؤتمر صحافي في بغداد أمس، أن «الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان للاستقلال عن العراق، لم يكن مضاداً للدستور»، وأضاف: «لا توجد فقرة في الدستور العراقي تحظّر استفتاء كردستان».
ودافع عضو وفد «الحزب الديموقراطي الكردستاني» الى مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية بنكين ريكاني، عن حق الحزب في منصب الرئاسة، وقال لـ»الحياة»: «حقنا في شغل المنصب مكفول بموجب استحقاقنا الانتخابي والرغبة القائمة في البلاد بإجراء تغيير. لكن المستغرب هو الطريقة التي اتبعها الطرف الآخر في تسويق مرشحه برهم صالح، الذي تخلى في ليلة وضحاها عن حزبه (التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة)، وعاد إلى حزبه الأم الذي كان يتّهمه بأنه فاشل وفاسد. وهذا وضع علامات استفهام حول الالتزامات والثبات على المواقف في تمثيل الكرد والحفاظ على مصالح العراقيين عموماً».
وأضاف: «نحن، ومن باب توحيد الصف، عرضنا على الاتحاد اقتراحين، الأول أن نمنحهم كل المناصب المخصصة للكرد في الحكومة الاتحادية، والثاني أن تجتمع الكتل الكردية وعدد مقاعدها 56، (باستثناء النواب الأربعة لحركة الجيل الجديد المعارضة)، لانتخاب مرشح واحد بعد أن يحظى بالغالبية، وسبق أن طبقنا هذه الآلية العام 2014 عندما فشل برهم صالح بشغل المنصب».
وتابع: «في حال عدم الاستجابة للاقتراحين، سنذهب بمرشحنا فؤاد حسين إلى البرلمان، ولدينا اليقين التام بأنه سيفوز، وهناك شبه اتفاق على أن الجلسة ستعقد في الثاني من الشهر المقبل، ولن نتنازل عن موقفنا حتى إن طرح الاتحاد مرشّحين جدداً. ونرى أن هذا المنصب يجب أن يُفعّل من أجل المصلحة الوطنية، وشكَت القوى كافة من الخمول وابتعاد رئاسة الجمهورية من أداء دورها. وضمن سياستنا الجديدة في المساهمة بإعادة بناء الدولة، أن يكون لدينا رئيس قوي قادر على اتخاذ المواقف».
وقال كفاح محمود، المستشار الإعلامي في مكتب بارزاني، لـ»الحياة»، إن «أصل الإشكالية لا يكمن في الاعتراض على اسم مرشح ما، بقدر ما هو الاعتراض على مبدأ الاستحواذ على المنصب المخصص للشعب الكردي (وفقاً للعرف السياسي)، وحصره بحزب بعينه، خصوصا أن الاتفاق السابق بين الحزبين على المنصب لم يعد اليوم سارياً وانتهى فعلياً، بعد وفاة جلال طالباني (رئيس الجمهورية السابق)، ورفض مسعود بارزاني تمديد ولايته لرئاسة الإقليم». وأضاف: «بناء على ذلك، هناك خياران، إما التشاور بين الحزبين لطرح مرشح مشترك، أو تختاره الكتل الكردستانية، والديموقراطي بالتأكيد سيقبل بقرارها».
وشدد على أن «المسألة ليست مساومة، إذا ما تخلى الآخرون عن ادعائهم بأن المنصب هو حكر عليهم، فلن تكون هناك مشكلة». وتوقع أن «يستمر الجدل حول المنصب إلى ما بعد انتخابات برلمان إقليم كردستان (نهاية الشهر)». وعلى صعيد المشاورات بين الحزبين، وإن كانت توقفت، قال: «لا نستطيع أن نقول إنها متوقفة، لكن الطرفين منهمكان اليوم بحملاتهما الدعائية التي بلغت ذروتها وأيامها الأخيرة، وعلى رغم ذلك لم تنقطع الاتصالات المتبادلة».
واستهلّ صالح مساء أول من أمس، مشاوراته في بغداد لاستمالة القوى العراقية، بلقاء زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري، كما التقى أمس، رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ومسؤولين آخرين، بعد أن كان نائب زعيم «الديموقراطي» نيجيرفان بارزاني سبقه الى مشاورات مماثلة، اعتبر حزب «الاتحاد الوطني» أنها «خطوة فردية وخروج عن التفاهمات على وحدة الصف والموقف في بغداد».
القدس العربي: الرئيس التونسي يعلن «نهاية» التوافق مع حركة «النهضة» ويدعو نجله لمغادرة الحياة السياسية
كتبت القدس العربي: أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، «نهاية» التوافق مع حركة النهضة، مشيرا إلى أن الحركة هي من أرادت ذلك. كما اعتبر أن «مصلحة البلاد» تقتضي مغادرة نجله (حافظ قائد السبسي) ورئيس الحكومة يوسف الشاهد الحياة السياسية، فيما نفت حركة «النهضة» تنكّرها للعلاقة التي وصفتها بـ «المتينة» التي تربطها بالرئيس التونسي، مؤكدة التزامها بمسار التوافق معه.
وخلال حوار مع قناة «الحوار التونسي»، بثته الإثنين، قال الرئيس الباجي قائد السبسي إن «النهضة قررت قطع علاقتها بنا لاختلافنا في مسألة بقاء الشاهد من عدمه (…) أنا دافعت على عدم إقصاء النهضة وكلفني ذلك الكثير لأنّهم اتهموني بأنني خنت الأمانة. لكن أنا رئيس دولة ولي واجبات وهي خدمة البلاد، وقد كان لي أمل لإخراج البلاد من هذه الأزمة بالتوافق مع النهضة. (لكن) النهضة نفضت يديها من الباجي قائد السبسي، لكن يدي ممدودتان للجميع من أجل مصلحة تونس لا للمصالح الشخصية أو بسبب اقتراب الانتخابات».
وحول الصراع المستمر بين نجله حافظ قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، قال الرئيس السبسي «لو يغادر الاثنان (الحياة السياسية) لن تتأثر تونس»، قبل أن يستدرك بقوله «مغادرة الاثنين في مصلحة البلاد»، كما جدد دعوته للشاهد لطرح الثقة بحكومته أمام البرلمان.
والتزم قائد السبسي بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في موعدها العام المقبل، لكنه أوصى التونسيين بتغيير الدستور والقانون الانتخابي بعد انتهاء فترته الرئاسية، مشيرا إلى أنه لن يقوم بهذا الأمر الآن «حتى لا يتهمونني بالتشبث بالمنصب».
وسارعت حركة «النهضة» إلى إصدار بيان أكدت فيه «التزامها بمسار التوافق مع رئيس الجمهورية وتقديرها لدوره الوطني منذ انطلاق الثورة في إرساء ثقافة التشاور والحوار بين الفرقاء السياسيين في مواجهة خيارات التفرد والإقصاء والمغالبة، وهو ما تفاعلت معه الحركة بإيجابية منذ لقاء باريس»، كما نفت «تنكرها» للعلاقة التي وصفتها بـ«المتينة» مع الرئيس التونسي.
واعتبر القيادي في حركة «النهضة» عبد اللطيف المكي، أن إعلان الرئيس السبسي النهاية هو «محاولة للضغط على على الحركة بقوّة وليس بغاية القطيعة معها»، فيما نفى نائب رئيس الحركة، علي العريض، وجود أي اتفاق أو صفقة مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، مشيرا إلى أن الرئيس التونسي «لا يزال أحد أهم عوامل الوحدة الوطنية، حتى وإن لم نسانده في موقفه الخاص بتغيير الحكومة”.
الاهرام: الرئيس التونسى يعلن نهاية التوافق مع «النهضة»
كتبت الاهرام: أعلن الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى أن التوافق السياسى القائم منذ خمس سنوات بينه وبين حركة «النهضة» الإٍسلامية انتهى بطلب منها، مشددا من جهة ثانية على أن الانتخابات ستجرى فى موعدها المقرر نهاية العام المقبل.
وقال السبسى فى حوار بثه تليفزيون الحوار التونسى «منذ الأسبوع الماضى قررنا الانقطاع بطلب من النهضة، هى تريد التوافق مع الحكومة التى يرأسها يوسف الشاهد..العلاقات بين الباجى قايد السبسى والنهضة انقطعت».وتابع السبسى «لم يعد هناك توافق للتواصل بين الباجى والنهضة بسعى منهم..النهضة نفضت يدها من الباجى واختارت طريقا آخر، إن شاء الله يكون موفقاً، لكن لا أظن ذلك».
وترفض حركة «النهضة» استبعاد رئيس الحكومة يوسف الشاهد بدعوى المحافظة على استقرار البلاد لحين إجراء الانتخابات المقبلة.
ويجمع حزب «نداء تونس» وحزب «النهضة» توافق سياسى منذ انتخابات 2014، وكانت كل الخيارات السياسية فى البلاد تتم بمشاركة بين الطرفين وكثيراً ما كان هذا التوافق محل انتقاد من قبل أنصار حزب السبسي، لكن السبسى وراشد الغنوشى زعيم النهضة، دائماً ما كانا يدافعان عنه.كما جدد الباجى فى حواره دعوته الشاهد إلى الذهاب إلى البرلمان ونيل ثقته لمواصلة العمل مع حكومته ولم يتخذ موقفا معاديا تجاهه ولا تجاه نجله حافظ قايد السبسي. وقال «ليس هناك شخص صالح لكل زمان ومكان، لو ذهب الاثنان فذلك فى مصلحة تونس، أو فليصلحا من أمورهما».
ويعتبر الاتحاد العام التونسى للشغل، النقابة التى تتمتع بنفوذ كبير، من أبرز المطالبين برحيل رئيس الوزراء، وهو يعارض بشدة عمليات الخصخصة التى يتهم رئيس الوزراء بتحضيرها، والتى تشمل شركة الطيران الوطنية «الخطوط التونسية» وعددا من البنوك والمجموعات الصناعية العامة.