من الصحف البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن تلقيها معلومات عن موافقة الحكومة البريطانية على منح 29 من متطوعي القبعات البيضاء في سوريا حق اللجوء علاوة على نحو 70 آخرين من أسرهم .
وعن الملف السوري أيضا لكن من زاوية أخرى قالت الصحف ان الأكراد يطالبون بمحاكمة مقاتلي تنظيم داعش الاجانب في دولهم.
نشرت صحيفة ديلي تليغراف موضوعا عن تلقيها معلومات عن موافقة الحكومة البريطانية على منح 29 من متطوعي القبعات البيضاء في سوريا حق اللجوء علاوة على نحو 70 آخرين من أسرهم.
وتوضح الجريدة ان أولى العائلات قد وصلت بالفعل إلى الاراضي البريطانية وحصلت على مسكن بينما البقية سيصلون تباعا خلال الأسبوع الاول من الشهر المقبل.
وتضيف الجريدة أن نحو 98 من متطوعي القبعات البيضاء تم إجلاؤهم بصحبة 324 من أسرهم من جنوب سوريا إلى المملكة الأردنية عبر الأراضي الإسرائيلية قبل نحو شهرين ونصف خلال عملية إنقاذ غير مسبوقة في سوريا جرت بالتعاون بين ألمانيا وبريطانيا وكندا.
وتوضح الجريدة أن إسرائيل سهلت عملية نقل هؤلاء العناصر عبر أراضيها كما تعاونت عدة جهات أخرى لإنجاح عملية إجلائهم مثل الولايات المتحدة والأردن والأمم المتحدة وهو ما يعبر عن تقدير المجتمع الدولي لجهود هؤلاء المتطوعين الذين كانوا يعملون كخدمة طوارئ مجانية وتطوعية في المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة السورية.
وتزعم الصحيفة أن عناصر الخوذ البيضاء تعرضوا للاعتقال والتعذيب وأسوأ من ذلك وهو ما دفع عدة دول غربية إلى تنظيم عملية الإجلاء قبل خروج قوات المعارضة السورية من منطقة درعا والقنيطرة جنوب سوريا.
نشرت الغارديان موضوعا عن الملف السوري أيضا لكن من زاوية أخرى بعنوان “الأكراد يطالبون بمحاكمة مقاتلي تنظيم داعش الاجانب في دولهم“.
وقالت إن المسؤولين الاكراد في سوريا حملوا المجتمع الدولي المسؤولية عن تقديم المقاتلين الأجانب الذين كانوا ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية للمحاكمة في الدول التي جاؤوا منها حيث يقبع عدد منهم رهن الاحتجاز لديهم شمال شرقي سوريا.
واضافت إن القوات الكردية التي تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية المعروفة باسم “قوات سوريا الديمقراطية” تقف الآن على أعتاب المرحلة النهائية من إخراج أخر عناصر التنظيم من منطقة الصحراء الشرقية في سوريا وتتوقع ان تعتقل المزيد من عناصر التنظيم.
واشارت إلى ان المعسكرات التي تحتفظ فيها القوات الكردية بعناصر التنظيم المعتقلين وأسرهم قد امتلأت عن آخرها حسب المسؤولين في مدينة القامشلي التي تعتبر عاصمة الأمر الواقع للأكراد في سوريا.
وتوضح الجريدة أن الاكراد يطالبون “شركاءهم في التحالف الدولي” لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بتخفيف العبء عنهم مضيفة أن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 20 إلى 30 ألف من عناصر التنظيم في الجانب السوري من الحدود المشتركة مع العراق.