استطلاع: غانتس أكثر شعبية من نتنياهو
بيّن استطلاع للرأي أجرته شركة الأخبار الإسرائيلية (القناة الثانية سابقا)، أن غالبية إسرائيلية تقيم إيجابيا رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتس، أكثر مقارنة برئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو .
وبحسب الاستطلاع، فإن 57% لديهم تقييم إيجابي لغانتس، مقابل 46% لنتنياهو. كما تبين أن 10% لديهم تقييم سلبي لغانتس، بينما كثيرون آخرون لم يعرفوه.
وأظهر الاستطلاع أن 36% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 14% لغانتس، و9% ليائير لبيد، و6% لنفتالي بينيت، و5% لآفي غباي، و 2% لأفيغدور ليبرمان.
كما يحظى غانتس بنسبة ثقة عالية مقارنة بباقي السياسيين الموجودين اليوم في الجهاز السياسي الإسرائيلي.
وتبين أيضا أن غانتس يحظى بدعم جارف لضمه إلى الجهاز السياسي من قبل المعسكرات السياسية المركزية القائمة، حيث أن 91% من مصوتي “المعسكر الصهيوني” يدعمون انضمامه، مقابل 65% في “يش عتيد”، و61% في “كولانو”، و 51% في الليكود. كما تبين أن 47% من الجمهور يعتقد أنه ملائم للجهاز السياسي.
وعن المنصب الأكثر ملاءمة لغانتس، بحسب الاستطلاع، قال 52% من المستطلعين إنه منصب وزير الأمن، وفقط 10% قالوا إنه منصب رئاسة الحكومة، بينما أشار 25% إلى مناصب أخرى في الحكومة.
يذكر في هذا السياق أن غانتس امتنع عن المشاركة في مظاهرة العرب الدروز ضد قانون القومية، خلافا لكثيرين آخرين من المسؤولين السابقين في الأجهزة الأمنية. واعتبر تغيبه، بنظر البعض، على أنه من باب الحذر، في حين اعتبر آخرون أن “غانتس يتصرف الآن كسياسي“.
ونقلت القناة الثانية عن المقرب من غانتس، والقائد العسكري السابق للمنطقة الجنوبية في الجيش، دورون ألموغ، قوله إن غانتس قرر دخول الحياة السياسية، ولكنه لا يزال مترددا بشأن التوقيت.
يذكر أن غانتس سبق وأن أشغل منصب القائد العسكري للمنطقة الشمالية، وقائد المظليين، وقائد القوات البرية، ونائب رئيس أركان الجيش، ورئيس أركان الجيش. كما قاد الحرب العدوانية على قطاع غزة في صيف العام 2014، والتي يطلق عليها الجيش الإسرائيلي “الجرف الصامد”.