من الصحف البريطانية
من بين قضايا الشرق الأوسط اهتمت الصحف البريطانية الأربعاء بالأزمة السورية وركزت صحف أخرى خاصة على النتائج التي خلص إليها تقرير بشأن الهجرة إلى بريطانيا .
نشرت صحيفة فاينانشال تايمز وتقرير لروبرت رايت وجورج باركر بعنوان “تقرير الهجرة يشجع ماي في مساعيها للحد من الهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي“.
وتقول الصحيفة إن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي ستسعى للحصول على موافقة مجلس الوزراء لنظام للحد من الهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد أن طالب تقرير مرتقب منذ فترة طويلة بقيود مشددة على المهاجرين منخفضي المهارات الذين يسعون للهجرة إلى بريطانيا في المستقبل.
وتسعى ماي لتمرير المقترحات أمام مجلس الوزراء على الرغم من معارضة الليبراليين الاقتصاديين في الحكومة بما في ذلك وزير الخزانة فيليب هاموند ووزير الأعمال غريغ كلارك.
ويقول حلفاء ماي إنها سعيدة بأن رؤيتها بشأن العمال الوافدين من المنطقة الاقتصادية الأوروبية، التي تشمل الاتحاد الأوروبي والنرويج وليتختينشتاين، تتطابق مع ما جاء في التقرير.
نشرت صحيفة التايمز مقالا لغريغ هرتز، محرر الشؤون الاجتماعية في الصحيفة، بعنوان “شبكات التواصل الاجتماعي السبب في تعاسة الفتيات“.
وتقول الصحيفة إن عدد الفتيات اللاتي يقلن إنهن سعيدات يقل بكثير عن عدد الفتيات اللاتي أعربن عن سعادتهن منذ عشرة سنوات، حيث أعربت الكثير منهن عن أن السبب في عدم شعورهن بالسعادة هو شبكات التواصل الاجتماعي والاختبارات المدرسية.
وتقول الصحيفة إن دراسة مسحية لأعداد كبيرة من الفتيات أُجريت لصالح جمعية “غيرلغايد” الكشفية أوضحت حدوث انخفاض كبير في معدلات سعادة الفتيات مقارنة بدراسة مماثلة أجريت عام 2009.
وكشفت مقابلات أجريت على الإنترنت مع 1903 من الفتيات والشابات تتراوح أعمارهن بين 7 و21 عاما عن أن 25 من المشاركات في الدراسة يشعرن أنهن سعيدات للغاية مقارنة بنحو 44 في المئة من المشاركات في الدراسة عام 2009.
وكشفت الدراسة أن نسبة 59 في المئة من المشاركات في الدراسة بفئاتها العمرية المختلفة تعزي الشعور بالقلق والتوتر والتعاسة إلى شبكات التواصل الاجتماعي، وهو سبب لم يكن موجودا على الإطلاق في الدراسة التي أجريت عام 2009.
وقالت أماندا ميدلر، كبيرة المسؤولات الكشفيات في جماعة “غيرلغايد” للصحيفة “فتيات أيامنا هذه أقل سعادة من الفتيات منذ عشر سنوات ومما يشعرنا بالحزن أنهن يعانين من متاعب نفسية لم تكن المشاركات في الدراسة السابقة يعانين منها”.