الجعفري: ملتزمون بالحل السياسي السوري السوري
شدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري خلال الجلسة لمجلس الأمن حول سوريا، على أن “الغرب أراد الحرب على سوريا بهدف تغيير مواقفها وسياساتها وهويتها الوطنية والقومية ”.
واعتبر أن مشروع الغرب في سوريا جاء “خدمة لمشروع شرق أوسط جديد محاكاة لمشروع يهودية إسرائيل، والقضاء على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”.
وأوضح الجعفري أن وزير خارجية فرنسا الأسبق رولان دوما أقر في عام 2013 بأن مسؤولين بريطانيين اعترفوا له أن بلادهم كانت تخطط مع شركاء آخرين لاستهداف سورية قبل عامين على بدء الحرب الإرهابية عليها بواسطة مجموعات إرهابية.
وأكد الجعفري أن الجنرال الأمريكي لورنس ويلكرسون الذي كان يشغل منصب كبير مساعدي الوزير كولن باول اعترف قبل اسبوع بأن دعاة العدوان على سورية يبحثون عن أي ذريعة لتبرير عدوان عليها وهي هدفهم الثاني بعد العراق للوصول إلى هدفهم النهائي المتمثل في محاولة إسقاط إيران.
وقال الجعفري إن: الحرص على حياة السوريين يقتضي التعاون مع الحكومة السورية ودعم جهودها للقضاء على آفة الإرهاب بدلا من تعويم هذا الإرهاب.
وأضاف الجعفري: الحكومة الفرنسية استمرت بتقديم الغطاء السياسي للمجموعات الإرهابية في سورية رغم أن هذه المجموعات هي نفسها التي ارتكبت الهجوم على مسرح “باتاكلان” في باريس.
وشدد الجعفري على أن سورية مستمرة بالعمل لتحقيق الحل السياسي للأزمة عبر حوار سوري-سوري بقيادة سورية دون تدخل خارجي على أن تتصدر مكافحة الإرهاب الأولوية في كل مراحل وتطورات العملية السياسية.
وبين المندوب السوري الدائم أن الحكومة السورية أوفت بالتزامها بالنسبة للجنة الدستورية و”هي ترحب بالاتفاق حول محافظة إدلب وتؤكد انه حصيلة مشاورات مكثفة بين دمشق و موسكو”.