نشرة اتجاهات الاسبوعية 15/9/2018
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
من يعوض خسائر هدر الزمن ؟…… غالب قنديل…التفاصيل
اتجاهات اقتصادية
إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (11) حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
واشنطن تصعّد لكنها تستعدّ لما بعد الخسارة…. التفاصيل
الملف العربي
ابرزت الصحف المعلومات التي كشفتها روسيا حول إن فرقا تلفزيونية تابعة لعدد من الفضائيات العربية والفرع الإقليمي لقناة إخبارية أمريكية، أنهت تصوير 9 مقاطع مسجلة لتمثيلية «استخدام الكيميائي» في بلدة جسر الشغور بمحافظة إدلب، ودعت روسيا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى عدم السماح بحدوث استفزاز باستخدام السلاح الكيميائي في محافظة إدلب.
في فلسطين يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته ضد الفلسطينيين ومسيرات العودة التي تنطلق كل يوم جمعة. فقد سقط شهداء وعشرات الجرحى في جمعة “المقاومة خيارنا”، عند حدود قطاع غزة.
وازال الاحتلال وحدات سكنية مؤقتة بالقرب من قرية خان الأحمر البدوية المهددة بالهدم فى الضفة الغربية المحتلة.
وتقدمت السلطة الفلسطينية، بشكوى للمدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم «إسرائيل». وعقدت الفصائل الفلسطينية في غزة مؤتمراً، رفضاً لاتفاق أوسلو.
وتابعت الصحف الوضع في ليبيا بعد تجدد الاشتباكات جنوب العاصمة طرابلس.
سوريا
جددت وزارة الخارجية الروسية التأكيد على استحالة التسامح مع بقاء بؤرة للإرهابيين في إدلب بسورية مشددة على صحة السياسة التي تتبناها الحكومة السورية بهذا الصدد.
كما حذرت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة وحلفاءها من اتخاذ خطوات خطيرة جديدة في سورية بذريعة اتهام الدولة السورية باستخدام الكيميائي في ادلب.
وأكد مركز التنسيق الروسي في حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية أن الإرهابيين يعدون لهجوم كيميائي حقيقي ضد المدنيين في إدلب تمهيدا لتحميل الجيش العربي السوري المسؤولية عنه فيما بعد.
وقال المركز في بيان إن فرقا تلفزيونية تابعة لعدد من الفضائيات العربية والفرع الإقليمي لقناة إخبارية أمريكية، أنهت تصوير 9 مقاطع مسجلة لتمثيلية «استخدام الكيميائي» في بلدة جسر الشغور بمحافظة إدلب، مشيرا إلى أن جميع المقاطع تظهر نشطاء من منظمة «الخوذ البيضاء» يسعفون المدنيين المصابين، مؤكدا أن الإرهابيين اختطفوا 22 طفلا مع ذويهم من ريف حلب ومجموعة من الأيتام للمشاركة في المسرحية المفبركة.
وبحسب البيان، فإنه واستنادا إلى معلومات دامغة يملكها المركز الروسي، أن اجتماعا عقده مرتزقة «الخوذ البيضاء» مع إرهابيي «هيئة تحرير الشام» «جبهة النصرة»، انتهى إلى اختيار شريطين مسجلين اثنين فقط من أجل إحالتهما لاحقا إلى كل من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أما باقي المواد الإعلامية فتقرر نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب جودتها المنخفضة.
في الأثناء دعت روسيا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى عدم السماح بحدوث استفزاز باستخدام السلاح الكيميائي في محافظة إدلب.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين في حديث لقناة «روبتلي» يجب أن تقول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كلمتها لمنع حدوث هذا الاستفزاز.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن حل الأزمة في سورية يجب أن يكون مقبولا أولا وقبل كل شيء من السوريين أنفسهم.
ودعا الوزير الروسي الدول الغربية إلى مواجهة خطر إرهاب التطرف بدلا من استخدامه لتحقيق أهداف تخدم بعض المصالح الآنية، مشددا على أننا نواجه الآن تهديدات الإرهاب والاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة وآمل أن يسود الفهم للحاجة إلى محاربة هذا الشر بشكل مشترك بدلا من مواجهة بعضنا البعض في هذا الوضع أو ذاك كما هو الحال في سورية على سبيل المثال.
فلسطين
أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عن تقدم السلطة الفلسطينية، بشكوى للمدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم «إسرائيل». وقال عريقات خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، إن الشكوى تختص بقرار «إسرائيل» هدم قرية الخان الأحمر في شرق القدس وتطلب تدخلا من المحكمة الدولية لمحاسبتها على ذلك.
وعقدت الفصائل الفلسطينية في غزة مؤتمراً، الخميس، رفضاً لاتفاق أوسلو عقب مرور 25 عاماً عليها تحت عنوان: «الوحدة هدفنا والمقاومة خيارنا».
محمد الهندي القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» قال: «إن المفاوض الفلسطيني دفع الثمن كاملاً، نتيجة الاتفاق وأجل القضايا الرئيسية لإرضاء العدو، فقد أصبحت 80% من فلسطين «إسرائيل» بتوقيع المفاوض الفلسطيني وما تبقى أصبح أيضا بيد «إسرائيل» من خلال فرضها لسياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين».
ودعا القيادي في «الجبهة الشعبية» هاني الثوابتة خلال المؤتمر الوطني إلى المسارعة لبناء استراتيجية لمواجهة «أوسلو» والعمل على إعادة بناء منظمة التحرير، داعياً إلى بناء مشروع وطني متكامل للتحلل من اتفاقية أوسلو. وقال إن اتفاقية أوسلو ولدت مشوهة وجرى توقيعها من وراء ظهر الشعب ومن وقع هذا الاتفاق يتحمل نفسه المسؤولية الوطنية والتاريخية.
وبدوره، قال خليل الحية القيادي في حركة «حماس» إنَّ اتفاق أوسلو هو الحصاد الكارثي الذي مزَّق وحدة الشعب الفلسطيني. وأضاف: «شعبنا الفلسطيني بقواه الحيَّة يرفض أوسلو ويُطالب السلطة أن تُعلن انتهاءها». ولفت إلى أنَّ المراهنةَ على ضعف واستسلام الشعب الفلسطيني هو خيار واهم، وأنّ مسيرات العودة برهنت الإرادة الصلبة التي يملكها الشعب الفلسطيني ومقاومته. ودعا الحيَّة إلى ضرورة حشد الطاقات في جميع المناطق واستخدام كافة أشكال وألوان المقاومة لطرد العدو.
من جهة ثانية، أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلى وحدات سكنية مؤقتة بالقرب من قرية خان الأحمر البدوية المهددة بالهدم فى الضفة الغربية المحتلة.
وبنى ناشطون ومتضامنون فلسطينيون وأجانب، قرية «الوادي الأحمر» في منطقة الخان الأحمر، تحديا للاحتلال الذي يحاول قلع التجمعات البدوية في تلك المنطقة وترحيلها لصالح تضخيم المستوطنات المجاورة.
ويوم الجمعة، استُشهد ثلاثة فلسطينيين واصيب أكثر من ثلاثين آخرين بينهم نحو أحدى عشرة إصابة بالرصاص الحي خلال اعتداءات قوات الإحتلال على مسيرات العودة عند حدود قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة “أشرف القدرة” عن استشهاد فتى في الرابعة عشرة من عمره بعد اصابته برصاصة في الرأس شرق جباليا، واستُشهد شاب في الثلاثين من العمر شرق خان يونس، وأعلن أيضا عن استشهاد فلسطيني ثالث هو محمد خليل شقورة.
وتوافد الاف المواطنين باتجاه مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، في الجمعة الخامسة والعشرين من مسيرات العودة والتي حملت عنوان جمعة “المقاومة خيارنا”.
ليبيا
تجددت الاشتباكات جنوب العاصمة الليبية طرابلس، بعد سقوط ثلاثة صواريخ ليل الثلثاء – الأربعاء، داخل أسوار مطار معيتيقة وقاعدته الجوية ما تسبب في وقف الملاحة الجوية.
موفد الأمم المتحدة غسان سلامة اكد ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا، ومطالبة أطراف النزاع بـ «الالتزام بما نص عليه اتفاق وقف النار»، أعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إن الأوضاع في بلاده غير مستقرة بما يسمح بإجراء انتخابات.
الملف الإسرائيلي
تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن تداعيات القرار الأميركي القاضي بإغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأميركية واشنطن وقالت انه حظي بترحيب إسرائيلي كبير، حيث اعتبره رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو “قرارًا صائبًا”، وقال بحسب بيان رسمي صادر عن مكتبه إن “إسرائيل تدعم الإجراءات الأميركية الهادفة إلى التوضيح للفلسطينيين أن رفض التفاوض ومحاولات مهاجمة إسرائيل في المحافل الدولية لن يعزز السلام“.
كما ابرزت تلميحات الوزير الإسرائيلي للمواصلات والشؤون الاستخبارية يسرائيل كاتس إلى وجود مخطط أميركي لم يعلن عنه رسميًا، يجري العمل على صياغته في أروقة البيت الأبيض، يهدف إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم في الأردن وسورية ولبنان والعراق، يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن إدارة ترامب بدعم من صهره ومستشاره جاريد كوشنير، وأعضاء في الكونغرس، يعملون على إنهاء وضعية “لاجئ” لملايين الفلسطينيين من أجل وقف عمل وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (أونروا).
من ناحية اخرى استبعد قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، هرتسل هليفي، إمكانية الهدوء على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، وشكك في إمكانية التوصل إلى “تهدئة” بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، قائلا إنه “لا هدوء في غزة خلال العقد المقبل“.
وتناولت تصريحات ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي قال فيها إن “العائق” التكنولوجي المصمم لاكتشاف الأنفاق التي تعبر إلى مناطق الـ48 من قطاع غزة المحاصر، والتي أكمل الاحتلال بناءه خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، “لن تقضي على خطر الأنفاق بشكل نهائي“.
وذكرت ان مفوض شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي يتسحاق بريك دعا بشكل غير مسبوق إلى تعيين لجنة تحقيق من خارج الجيش، برئاسة قاض متقاعد من المحكمة العليا، كي تدقق في مدى جهوزية الجيش للحرب.
كما ذكرت الصحف ان المعارضة ووسائل الاعلام في إسرائيل وصفا قرار وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، بعدم تمديد ولاية المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، لسنة رابعة، بأنه إطاحة بالأخير، من أجل حماية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المشتبه بأربع قضايا فساد.
وأفادت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية (كان) أن النيابة العامة تتطلع لتوسيع ملف التهم ضد سارة نتنياهو، عقيلة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وعليه تفحص إمكانية تأجيل تقديم لائحة الاتهام حتى يتنسى تحديث بنود الاتهام.
ترحيب إسرائيلي بقرار واشنطن إغلاق مكتب م ت ف
رحّب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالقرار الأميركي القاضي بإغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأميركية واشنطن، واعتبره “قرارًا صائبًا“، وقال نتنياهو بحسب بيان رسمي صادر عن مكتبه إن “إسرائيل تدعم الإجراءات الأميركية الهادفة إلى التوضيح للفلسطينيين أن رفض التفاوض ومحاولات مهاجمة إسرائيل في المحافل الدولية لن يعزز السلام“، كما رحب رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين بالخطوة الأميركية مدعيًا أنه “الممثلية الفلسطينية لم تكن تعمل على تعزيز السلام، بل بنشر الكراهية والتحريض. أنباء طيبة للعام الجديد (في للسنة العبرية الجديدة)”، وفي وقت سابق نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية، لم تسمها ترحيبها بالقرار الذي أعلنت عنه وزارة الخارجية الأميركية.
تلميحات إسرائيلية إلى خطة أميركية لتوطين اللاجئين الفلسطينيين
لمح الوزير الإسرائيلي للمواصلات والشؤون الاستخبارية، يسرائيل كاتس، إلى وجود مخطط أميركي لم يعلن عنه رسميًا، يجري العمل على صياغته في أروقة البيت الأبيض، يهدف إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم في الأردن وسورية ولبنان والعراق، يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن إدارة ترامب بدعم من صهره ومستشاره جاريد كوشنير، وأعضاء في الكونغرس، يعملون على إنهاء وضعية “لاجئ” لملايين الفلسطينيين من أجل وقف عمل وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (أونروا)، وكتب كاتس في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء يقول: “أرحب بمبادرة رئيس الولايات المتحدة ترامب، بتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن وسورية ولبنان والعراق“، ولم يوضح الوزير الإسرائيلي، متى طرح الرئيس الأميركي هذه المبادرة، وما إذا كان قد طرحها على إسرائيل، ولم تصدر الإدارة الأميركية، مبادرة “علنية” خاصة بتوطين اللاجئين الفلسطينيين، لكنها سبق أن قررت مطلع الشهر الجاري وقف تمويل “أونروا“.
وادعى كاتس، وهو عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، أن استمرار مشكلة اللاجئين، “ناتج عن القادة العرب والفلسطينيين، الذين يستخدمون اللاجئين كرافعة للمطالبة الظالمة والتي لا أساس لها بحق العودة، في محاولة تدمير إسرائيل“.
هليفي: لا هدوء مع غزة بالعقد المقبل
استبعد قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، هرتسل هليفي، إمكانية الهدوء على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، وشكك في إمكانية التوصل إلى “تهدئة” بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، قائلا إنه “لا هدوء في غزة خلال العقد المقبل“، تصريحات هليفي وردت في حديث لإذاعة محلية في جنوب البلاد، حيث تطرق إلى محاولات التسوية مع حركة حماس، وعبر عن شكوكه في إمكانية التهدئة مع قطاع غزة، وقال: “حماس ستجربنا من وقت لآخر وتحاول جرنا للمواجهة، وليس من الصواب أن نخدع ونوهم أنفسنا، فغزة مكان للإرهاب وبناء القدرات (العسكرية)“، وبحسب تقديراته، فإنه يعتقد أنه لن يسود الهدوء التام مع قطاع غزة خلال العقد المقبل، وقال: “لا أرى كيف يمكن أن يؤدي احتلال غزة وإسقاط حكم حماس إلى تغيير الوضع على أرض الواقع، وعليه لا أعتقد أن إسقاط حكم حماس، هو الخيار الأول الذي سيتم تنفيذه“.
“ألمانيا النازية كانت مثل إسرائيل الآن“
تحت عنوان “لا غفران لإسرائيل في هذه الأثناء” كتب المؤرخ الإسرائيلي دانييل بالطمان، في مقال لهآرتس أن “إله العدل والرحمة سيشيح بوجهه عن أمة منافقة، شريرة وعنيفة ترفض مواجهة الظلم الفظيع الذي تسببه لملايين البشر، مشيرا إلى أن الغالبية المطلقة من الجمهور اليهودي في إسرائيل، “تلك التي عرفت نفسها في قانون أساس، مؤخرا، كدولة قومية أحادية الاثنية”، تعيش منذ سنوات طويلة “في حالة إنكار تسمح لها بالتعايش مع عدم الاطمئنان النابع من كون دولتها تمارس منذ عشرات السنين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية“، ورأى بالطمان أن حالة الإنكار التي تعيشها الغالبية المطلقة من اليهود في إسرائيل، ليست حالة فريدة في التاريخ الإنساني، ويقتبس في هذا السياق المؤرخ الألماني دتلاف فويكرت في كتابه “من داخل المانيا النازية”، الذي صدر عام 1982، ويتحدث عن “حالة شبيهة سادت المجتمع الألماني، الذي واصل، في حينه، نمط حياته المعتاد في وقت كانت تعيش على مقربة منه مجموعة كاملة من المواطنين، يتم ملاحقتها بوحشية ومصادرة حقوقها وحتى طردها واخفائها كليا من الحيز العام“.
وتساءل فويكرت: “كيف استطاعت أمة كاملة الزج إلى هامش الوعي بالمعلومات التي وصلت خلال الحرب ضد الاتحاد السوفييتي عن الفظائع التي يتم ارتكابها ضد مدنيين، والمعلومات المتعلقة بقتل ملايين أسرى الحرب السوفييت والقتل الجماعي الذي تعرض له اليهود وغيرهم؟“.
العائق حول غزة لن يمنع تهديد الأنفاق
صرّح ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن “العائق” التكنولوجي المصمم لاكتشاف الأنفاق التي تعبر إلى مناطق الـ48 من قطاع غزة المحاصر، والتي أكمل الاحتلال بناءه خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، “لن تقضي على خطر الأنفاق بشكل نهائي”، وذلك خلافًا لتصريحات وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الذي زعم سابقًا أن المنظومة الحديثة المضادة للأنفاق سترشد الجيش الإسرائيلي إلى أنفاق المقاومة الفلسطينية في غزة خلال الفترة القريبة القادمة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن ضابط كبير في سلاح البرية التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن “العائق سيكون فعالًا، سيساعدنا على اكتشاف معظم أنفاق حماس، لكن لا يمكننا خداع أنفسنا، لا يمكن أن تكون منظومة العائق فعالة 100%، فكل منظومة أمنية قابلة للاختراق“، وشرعت إسرائيل ببناء جدار تحت الأرض مزود بمجسات، لرصد عمليات الحفر على طول السياج المحيط بالقطاع، لمواجهة خطر الأنفاق وإمكانية تسلل مسلحي المقاومة الفلسطينية منها لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين، أو لتنفيذ عمليات أسر جنود خلال أي مواجهة مقبلة.
مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق بجهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب
دعا مفوض شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي، يتسحاق بريك، بشكل غير مسبوق، إلى تعيين لجنة تحقيق من خارج الجيش، برئاسة قاض متقاعد من المحكمة العليا، كي تدقق في مدى جهوزية الجيش للحرب. جاء ذلك، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس” في وثيقة أعدها بريك وبعثها، مؤخرا، إلى وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، وضباط برتبة لواء وأعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وذكرت الصحيفة أن دعوة بريك لتشكيل لجنة تحقيق، تأتي على خلفية الخلاف بين الوثيقة التي أعدها وبين قيادة الجيش الإسرائيلي، في أعقاب تقرير أصدره آيزنكوت، في بداية شهر أيلول/سبتمبر الحالي، وقال فيه إن الجيش الإسرائيلي جاهز بمستوى عالٍ للحرب. لكن تقرير آيزنكوت جاء مناقضا لوثيقة بريك، التي قال فيها إن الجيش ليس جاهزا للحرب.
ووجه بريك انتقادات حول جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب، في مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي، استعرض خلاله تقريره السنوي حول شكاوى الجمهور. وقالت الصحيفة إن التقرير السنوي لم يتطرق إلى مسألة جهوزية الجيش بصورة مباشرة، لكن بريك ألمح إلى أن انتقاداته تتعلق بالتدريبات العسكرية والتأهيل والعناية بالأسلحة في وحدات ذراع البرية.
واعتبر المحلل العسكري في الصحيفة، عاموس هرئيل، مطالبة بريك بتشكيل لجنة التحقيقة أنها ليست غير مسبوقة فقط، وإنما هي تعكس أمرين: الأمر الأول هو وجود قلق عميق من وضع القوات البرية، والأمر الثاني هو انعدام الثقة المتزايد في قدرة الجيش الإسرائيلي على فحص نفسه وتصحيح الأخطاء والإخفاقات. كذلك فإنه بعد دخول لجنة الخارجية والأمن إلى صورة الوضع هذه، أصبحت هناك تبعات سياسية لادعاءات بريك.
وتوقع هرئيل أن ليبرمان، المسؤول عن الجيش وعن بريك أيضا، سيضطر إلى التطرق إلى الخلاف بين بريك وآيزنكوت حول جهوزية الجيش للحرب، بعد أن صمت طوال الفترة الماضية. وفي هذه الأثناء، طالب عضو الكنيست موطي يوغيف، من حزب “البيت اليهودي”، رئيس لجنة الخارجية والأمن، آفي ديختر، بعقد اجتماع للجنة بأسرع وقت من أجل بحث تقرير بريك.
إردان أطاح بألشيخ لدعمه التحقيقات ضد نتنياهو
وصفت المعارضة ووسائل إعلام في إسرائيل قرار وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، بعدم تمديد ولاية المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، لسنة رابعة، بأنه إطاحة بالأخير، من أجل حماية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المشتبه بأربع قضايا فساد، وقال رئيس حزب العمل الإسرائيلي، آفي غباي، إنه “في الوقت الذي تنفذ فيه الشرطة مهمتها وتحارب شبهات الفساد السلطوي من جانب رئيس الحكومة والمقربين منه، يخوض وزراء حزب الليكود (الحاكم) حربا ضد سلطة القانون والديمقراطية”. وأضاف أنه “كان يحظر على نتنياهو ووزراء الليكود، الذين يتعلقهم مستقبلهم السياسي بنتنياهو، اتخاذ قرار بشأن مستقبل المفتش العام. وثمة هدف واحد لقرارهم وهو إرعاب سلطة القانون“.
ورأت رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني، أن “القانون يجب أن يسمح لقادة الجيش والشرطة أن يكونوا مستقلين من دون أن يرفعوا في وجههم خيار التمديد“، بدوره، اعتبر رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبّيد، أنه “يوجد سبب واحد، واحد فقط، لعدم تمديد ولاية ألشيخ. رئيس الحكومة يريد مفتشا عاما مريحا، لا يحقق ضده. ولو أن ألشيخ أخفى ملفات نتنياهو، لاستمر في منصبه“.
غنتس يتجه نحو تشكيل حزب جديد
أشارت تقديرات إسرائيلية إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غنتس، ينوي تشكيل حزب مستقل، ولن ينضم في المرحلة الأولى إلى “المعسكر الصهيوني” أو “يش عتيد“، وبحسب التقديرات، التي أوردتها القناة الإسرائيلية الثانية، مساء اليوم الأربعاء، فإن غنتس معني بموقع تأثير حقيقي في الحكومة القادمة، وليس “إشغال منصب غير مجد في حزب معارضة“.
ومن المتوقع أن غنتس، الذي ظل موضع تساؤل في المعركة الانتخابية القادمة خاصة بعد تردد استمر شهورا طويلة، سيعلن قراره النهائي في الأسابيع القريبة، وجاء أن غنتس، بحسب التقديرات، يميل في هذه المرحلة إلى عدم الانضمام إلى يائير لبيد أو آفي غباي. ومن المرجح أن السبب يعود إلى نتائج الاستطلاعات.
توسيع التهم ضد سارة نتنياهو
أفادت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية (كان) أن النيابة العامة تتطلع لتوسيع ملف التهم ضد سارة نتنياهو، عقيلة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وعليه تفحص إمكانية تأجيل تقديم لائحة الاتهام حتى يتنسى تحديث بنود الاتهام، وحسب الإذاعة، يبدو أن مكتب المدعي العام للدولة سوف يطلب تأجيل تقديم لائحة الاتهام ضد سارة نتنياهو، من أجل توسيعه، علما أن الشبهات التي تنسب لها الخداع والتحايل في رصد التمويل لتشغيل المستشار الإعلامي، نير حيفتس، الذي وقع على اتفاق “شاهد ملك” مع النيابة في ملفات التحقيق ضد رئيس الحكومة، ومن بين الشهود في القضية بعض موظفي مكتب مراقب الدولة، إذ يعزز التطورات في التحقيق موقف المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، من ملف “منازل رئيس الحكومة”، حين رفض التوصل إلى تسوية، مثلما اقترحت عقيلة رئيس الحكومة نتنياهو.
ساره نتنياهو مشتبهة بالسيطرة على محتوى موقع “واللا“….أوضح قاضي محكمة الصلح في تل أبيب، علاء مصاروة، اليوم الخميس، إن زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية، ساره نتنياهو، مشتبهة في السيطرة على موقع “واللا” الإخباري بما في ذلك المضامين التي ينشرها كما تؤثر على تغطيته الإخبارية، وذلك في إطار التحقيق بقضية (“بيزك” – “واللا”) والمعروفة إعلاميًا بـ”الملف 4000“، جاء ذلك خلال نظر القاضي في طلب قدمه الزوجان ألوفيتش، بهدف الإفراج عن متعلقاتهما التي صادرتها الشرطة في بداية التحقيق.
الملف اللبناني
الحكومة والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، العنوانان الابرز في الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
في ملف تشكيل الحكومة نقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله: “عندما تصبح الصيغة الحكومية متوازنة يتم تشكيل الحكومة”. فيما اكد الرئيس سعد الحريري أكد انه مستمر في مساعيه وجهوده الدؤوبة لتشكيل الحكومة الجديدة. رئيس مجلس النواب نبيه بري وصف الحالة الحكومية بالـ “مقفلة عالآخر“.
وتابعت الصحف اعمال أعمال دورة المرافعات الأخيرة للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في لاهاي، ونقلت عن الرئيس سعد الحريري قوله من لاهاي، “أن مَن اغتال رفيق الحريري” “سيدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً”، مع التشديد على أنّ “المهمّ البلد.. نحن نريد إكمال مسيرة رفيق الحريري وفي الوقت نفسه نعي التحديات”. وتساءل: “هل نخرّب البلد أم نعمل على المحافظة عليه؟”.
الحكومة
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكد في دردشة مع الصحافيين على متن الطائرة التي اقلته الى ستراسبورغ أنه «عندما تصبح الصيغة الحكومية متوازنة يتم تشكيل الحكومة وفق المعايير والمبادئ التي أطلقتها في خطابي يوم الأول من آب الماضي والتي تلقى تجاوباً من كل الأطراف». وأضاف: «لا يجوز لأي فئة او طائفة احتكار التمثيل او تهميش فئة لمصلحة أخرى او إقصاء أحد». وردا على سؤال، اعتبر أنه «يتم حالياً التلهي بمسألة الصلاحيات لصرف الأنظار عن المسألة الاساسية، وهي تشكيل الحكومة، في حين أن الدستور ينص على الشراكة بين الرئاستين الاولى والثالثة في التأليف. فليفسّروا لنا معنى هذا، إذ لا مجال للاجتهاد بوجود النص الدستوري». وعن نيته توجيه رسالة الى المجلس النيابي هذا الشهر لحضّ الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، اكتفى عون بالقول: «يمكن ذلك، وهذا حق دستوري».
الرئيس سعد الحريري أكد انه مستمر في مساعيه وجهوده الدؤوبة لتشكيل الحكومة الجديدة، آملاً في الوصول إلى النهاية السعيدة من خلال التعاطي الهادئ والمسؤول مع كل الأطراف والتحلي بالصبر، على الرغم من الاختلافات والتباينات بين هذه الأطراف، مشدداً على انه “من دون التحلي بالصبر ومقاربة الأمور بالحكمة لن نستطيع حل المشاكل التي تواجه البلد والنهوض به”.
رئيس مجلس النواب نبيه بري وصف الحالة الحكومية بالـ “مقفلة عالآخر”.
ونقل النواب عن بري ان الأمور بالنسبة الى الحكومة “ما زالت على حالها ولا مبرر على الإطلاق للتأجيل او التأخير، ولا نستطيع ان نعيش حالة الترف في تأليف الحكومة نظرا الى الأوضاع التي بات يعرفها الجميع خصوصا بالنسبة للوضع الاقتصادي” .
وأشار الى انه كان بادر للمساعدة في الدفع باتجاه ولادة الحكومة وهو ما زال مستعدا لبذل المزيد من الجهد في هذا الإطار.
وفي موضوع المطار نقل النواب عن بري انه لا يستغرب ان يكون بعض ما حصل هو مفتعل، “وان ما يحصل من معالجات اليوم في المطار هو نوع من المهدئات، والمعالجة الحقيقية تعيين الهيئة الناظمة وتطبيق القوانين“.
وقال في معرض الحديث عن وجوب انشاء وزارة التخطيط: “فيما نحن اخترعنا في لبنان وزارات سيادية وخدماتية ووازنة، فإن الوزارة السيادية الوحيدة في دول الخارج هي وزارة التخطيط لكونها الوزارة المحورية”
رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد رأى أن “المشكلة التي تحول دون تشكيل الحكومة هي أن البعض يستخفّ بفريق سياسي معين، ويرغب في تمثيل فريق سياسي آخر كما يشاء، ولا يريد لهذا الفريق أن يشارك في الحكومة. وبالتالي فإننا من خلال هذه الطريقة والمنطق نقع في الاستنسابية التي لا يمكن أن يرضى من يجب أن يرضوا من أجل تشكيل الحكومة”. وقال خلال كلمة له في الجنوب: “نحن لا نقول إن هناك عاملاً وإيحاءات خارجية، ولكن هذه الأمور موجودة ولا نستبعدها، ولكن لا نشير إليها كسبب رئيسي، ولكن لولا الظروف والانتفاخات الداخلية عند البعض، والأهواء الداخلية عند البعض الآخر، لما أمكن للإيحاءات الخارجية أن تتدخّل لتعيق تشكيل الحكومة”.
المحكمة الدولية
حضر الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري افتتاح أعمال دورة المرافعات الأخيرة للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في لاهاي.
واعلن الحريري من لاهاي “من أن مَن اغتال رفيق الحريري” “سيدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً”، مع التشديد على أنّ “المهمّ البلد.. نحن نريد إكمال مسيرة رفيق الحريري وفي الوقت نفسه نعي التحديات”. وتساءل: “هل نخرّب البلد أم نعمل على المحافظة عليه؟”.
الملف الاميركي
اكدت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب عقدوا اجتماعات سرية العام الماضي مع ضباط متمردين من الجيش في فنزويلا، لمناقشة خطط من أجل الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين قرروا في النهاية عدم مساعدة العسكريين المتآمرين خشية فشل الانقلاب، وتوقفت بذلك الخطط، وذلك نقلا عن مسؤولين أمريكيين وقائد عسكري فنزويلي سابق شارك في المحادثات.
وطرحت مجلة فوربس الأميركية جملة من المؤشرات استخلصتها من مقال نيويورك تايمز، وقالت إنها قد تقود لتحديد هوية كاتب المقال المجهول الذي أثار توترا كبيرا داخل البيت الأبيض، وقد حاولت وسائل الإعلام الأميركية رسم صورة لكاتب المقال من خلال اللغة والمصطلحات المستخدمة دون جدوى، وقد امتدت الاحتمالات حتى وصلت جاريد كوشنر صهر الرئيس ومستشاره، وكذلك وزير الخارجية، ونائب الرئيس، ومندوبة واشنطن الأممية، بيد أن بعض هؤلاء نفى بشدة علاقته بالمقال.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، اعتبر أن الإجراءات العقابية التي تتخذها الإدارة الأمريكية بحق الفلسطينيين، لن تؤثر على إمكانيات التوصل إلى “اتفاق سلام” بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يستحقون قرار قطع المساعدات المالية الأمريكية عنهم لتشويههم إدارة ترامب، وأعلنت الإدارة الأمريكية، إغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وذلك بعد وقف مساعداتها للفلسطينيين بما فيها تلك المقدمة لمستشفيات القدس والمشاريع في الأراضي الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“.
ونقلت عن مبعوث الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، أن خطة السلام المقترحة بين إسرائيل والفلسطينيين، المعروفة باسم “صفقة القرن”، تحظى بانتقادات من قبل إسرائيل والفلسطينيين على حد سواء، ولكنه رأى بأن هذه هي الطريق الصحيحة، لدفع الطرفين في هذا الشأن.
وفي الوقت الذي تواجه فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيارا صعبا بشأن الحرب في اليمن وما يمكن وصفه باللحظة الحاسمة لسياستها الخارجية وعلاقات أميركا بحلفائها في الشرق الأوسط دعا أعضاء بمجلس الشيوخ إلى الضغط على السعودية والإمارات لوقف هذه الحرب، قالت الصحف إن الولايات المتحدة تستطيع وقف هذه الحرب الكارثية، مشيرين إلى أن اليمن أصبح واحدا من أسوأ الملاذات “للإرهابيين” في العالم.
وتحدثت عن تراجع دور الولايات المتحدة في استقبال طالبي اللجوء في ظل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، وقالت تاريخيا كانت الولايات المتحدة أكثر دول العالم ترحيبا باللاجئين، منذ اعتماد قانون اللاجئين الأمريكي في 1980، فقد استقبلت 3 ملايين لاجئ من ضمن أكثر من 4 ملايين أعيد توطينهم حول العالم”، إلا أنها رأت أن ترامب جعل استبعاد اللاجئين محور نظريته الرئاسية، وأن إدارته قد أغلقت الأبواب أمام الأجانب الباحثين عن اللجوء في أمريكا.
إدارة ترامب خططت لانقلاب عسكري في فنزويلا
قالت الصحف الأمريكية إن مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، عقدوا اجتماعات سرية العام الماضي مع ضباط متمردين من الجيش في فنزويلا، لمناقشة خطط من أجل الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين قرروا في النهاية عدم مساعدة العسكريين المتآمرين خشية فشل الانقلاب، وتوقفت بذلك الخطط، وذلك نقلا عن مسؤولين أمريكيين وقائد عسكري فنزويلي سابق شارك في المحادثات.
وقالت الصحيفة في الموضوع الذي نشر في صدر صفحتها الأولى السبت إن أحد القادة العسكريين الفنزويليين المشاركين في المحادثات السرية، موجود على قائمة العقوبات الأمريكية الخاصة بالمسؤولين الفاسدين في فنزويلا، وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض رفض الإجابة عن أسئلة مفصلة حول “المحادثات”، لكنه أكد في بيان على “الحاجة إلى التحاور مع جميع الفنزويليين الذين يبدون رغبة بالديمقراطية“.
لغز مقال نيويورك تايمز
طرحت مجلة فوربس الأميركية جملة من المؤشرات استخلصتها من مقال نيويورك تايمز، وقالت إنها قد تقود لتحديد هوية كاتب المقال المجهول الذي أثار توترا كبيرا داخل البيت الأبيض، وقد حاولت وسائل الإعلام الأميركية رسم صورة لكاتب المقال من خلال اللغة والمصطلحات المستخدمة دون جدوى، وقد امتدت الاحتمالات حتى وصلت جاريد كوشنر صهر الرئيس ومستشاره، وكذلك وزير الخارجية، ونائب الرئيس، ومندوبة واشنطن الأممية، بيد أن بعض هؤلاء نفى بشدة علاقته بالمقال.
ويقول الكاتب مارك كانكيان في تحليل بالمجلة إن واشنطن تعرضت لضغوط خلال الأيام القليلة الماضية جراء البحث عن “مجهول” نشر مقالا احتوى على انتقادات لاذعة لإدارة ترامب، ويضيف الكاتب أنه جرت مقارنة “المجهول” فيما يتعلق بالرئيس ترامب بـ”الحنجرة العميقة”، وهو مصدر تسريب فضيحة ووترغيت لصحيفة واشنطن بوست الأميركية والمتعلقة بالرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون، ويشير إلى أن مسألة المجهول تشكل الحلقة الأحدث في سلسلة طويلة من الأعمال الدرامية المتصلة بالبيت الأبيض وتسريباته الداخلية، أو من خلال أشخاص من داخل البيت الأبيض نفسه. ويقدم التحليل إشارات وتلميحات إلى من يكون هذا المجهول، موضحا أن كشف هويته قد لا يطول مثلما حدث مع مسرب فضيحة ووترغيت الذي كشفت هويته بعد ثلاثة عقود.
العقوبات الأمريكية ضد الفلسطينيين لن تؤثر على فرص السلام
اعتبر صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، أن الإجراءات العقابية التي تتخذها الإدارة الأمريكية بحق الفلسطينيين، لن تؤثر على إمكانيات التوصل إلى “اتفاق سلام” بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يستحقون قرار قطع المساعدات المالية الأمريكية عنهم لتشويههم إدارة ترامب، وأعلنت الإدارة الأمريكية، إغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وذلك بعد وقف مساعداتها للفلسطينيين بما فيها تلك المقدمة لمستشفيات القدس والمشاريع في الأراضي الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“.
وقال “كوشنر” فإن “القادة الفلسطينيين استحقوا خسارة المساعدة بعد أن شوهوا الإدارة الأمريكية”، مضيفًا أنه “يجب إستخدام المساعدات لتعزيز المصالح الوطنية ومساعدة المحتاجين، ولكن في الحالة الفلسطينية فإن برنامج المساعدات سار لعقود دون خطة تجعلهم يعتمدون على أنفسهم“، واعتبر صهر الرئيس الأمريكى أن هذه القرارات “لن تقلل فرص التوصل الى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وأن ترامب نجح في تحسين فرص السلام“، وقال كوشنر: “كانت هناك الكثير من الحقائق الزائفة التي تم ابتكارها – التي يعبدها الناس – وأعتقد أن هناك حاجة لتغييرها”، منوهًا بأن “كل ما نفعله هو التعامل مع الأشياء كما نراها وعدم الخوف من فعل الشيء الصحيح.. أعتقد أنه، نتيجة لذلك، لديك فرصة أكبر لتحقيق سلام حقيقى“.
غرينبلات: إسرائيل ستنتقد “صفقة القرن”: توقّع مبعوث الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، أن تحظى خطة السلام المقترحة بين إسرائيل والفلسطينيين، المعروفة باسم “صفقة القرن”، انتقادات من قبل إسرائيل والفلسطينيين على حد سواء، ولكنه رأى بأن هذه هي الطريق الصحيحة، لدفع الطرفين في هذا الشأن. وسبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن علّق على نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس، بأن “إسرائيل تلقت ما يكفيها من الهدايا، وحان الوقت لمنح الهدايا للفلسطينيين أيضا”. ورفض غرينبلات في مقابلة مع وكالة “رويترز”، الإفصاح عن السبب الذي سيدفع إسرائيل لانتقاد الخطة، كما ورفض الكشف عن موعد إعلانها، مع تشديده على أنها “لن تُعرض خلال جلسة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، الشهر الجاري في نيويورك”، كما أفادت بذلك تقارير صحافية في الماضي. وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جاريد كوشنر، صهر ترامب، والمسؤول من قبل الإدارة عن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، أن “الخطوات العقابية التي فرضتها إدارة ترامب على الفلسطينيين، لن تضر بالعملية السلمية”.
الضغط على السعودية والإمارات سيوقف حرب اليمن
في الوقت الذي تواجه فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيارا صعبا بشأن الحرب في اليمن وما يمكن وصفه باللحظة الحاسمة لسياستها الخارجية وعلاقات أميركا بحلفائها في الشرق الأوسط دعا أعضاء بمجلس الشيوخ إلى الضغط على السعودية والإمارات لوقف هذه الحرب، وقالت واشنطن بوست إن الولايات المتحدة تستطيع وقف هذه الحرب الكارثية، مشيرين إلى أن اليمن أصبح واحدا من أسوأ الملاذات “للإرهابيين” في العالم، كما أن الحرب فيه منحت إيران فرصة لتوسيع نشاطاتها “الضارة” في الشرق الأوسط، الأمر الذي يهدد أميركا وشركاءها ومصالحها الإقليمية، وقال أيضا إن الغارات السعودية-الإماراتية هي المساهم الأكبر في تدهور أوضاع اليمن، وإن الدعم الأميركي للدولتين هو الذي يمكنهما من الاستمرار في حربهما هناك.
وعلى صعيد متصل، من المقرر أن يقدم وزير الخارجية الأميركي اليوم شهادته أمام الكونغرس بشأن ما إذا كانت السعودية والإمارات ملتزمتين بما فيه الكفاية بحماية المدنيين في اليمن، وذلك حتى يقرر الكونغرس استمرار الدعم العسكري الأميركي للدولتين أو وقفه، وقالت واشنطن بوست إن إدارة ترامب وفي كلتا الحالتين: وقف دعمها أو استمراره للسعودية والإمارات ستكون أمام تحد، لأن استمرار الدعم سيدفع معارضي الحرب إلى تصعيد معارضتهم، ووقف الدعم سيفسر كصفعة على وجه حلفاء مقربين لهذه الإدارة.
بيونج يانج تحذر أمريكا من “حملات التشهير“
قالت صحيفة واشنطن بوست إن بيونج يانج تحذر واشنطن من الاتهامات الباطلة وافتعال الأزمات، حيث اتهمت واشنطن كوريا الشمالية بشن سلسلة هجوم إلكتروني علي شركات أمريكية، وأوضحت الصحيفة أن بيونج يانج تهدد من “حملات التشهير” بأنها قد تقوض الاتفاق التاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وترى واشنطن أن الحكومة الكورية الشمالية وراء سلسلة من الهجمات الإلكترونية، وخاصة شركة “سوني بيكتشرز” في عام 2014 وذلك بسبب بث فيلم يسخر من شخصية كيم جونج أون، وقالت بيونج يانج في بيان نشرته الخارجية، إن القيام بحملات تشهير كاذبة يزعج الحكومة كثيرًا وتقوض تنفيذ اتفاقات سنغافورة.
وأشارت الصحيفة إلي وجود تناقض في المواقف خاصة مع تطور العلاقات نحو الأفضل بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية حيث فتحا مكتب ارتباط جديدًا بالقرب من الحدود بينهما، وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية، إن يانبيان سيلفرستار التي تتخذ من الصين مقرًا لها وشركة أخرى تأسست في روسيا تسمى فولاسيز سيلفر ستار يديرها ويسيطر عليها كوريون شماليون وتحقق مكاسب بملايين الدولارات لنظام كيم جونج أون، فيما يُعد انتهاكًا للعقوبات الدولية.
هكذا أغلق ترامب الباب في وجوه اللاجئين
تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن تراجع دور الولايات المتحدة في استقبال طالبي اللجوء في ظل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، وقالت تاريخيا كانت الولايات المتحدة أكثر دول العالم ترحيبا باللاجئين، منذ اعتماد قانون اللاجئين الأمريكي في 1980، فقد استقبلت 3 ملايين لاجئ من ضمن أكثر من 4 ملايين أعيد توطينهم حول العالم“، إلا أنه رأت أن ترامب جعل استبعاد اللاجئين محور نظريته الرئاسية، وأن إدارته قد أغلقت الأبواب أمام الأجانب الباحثين عن اللجوء في أمريكا، وذكرت أن دراسات صدرت في وقت مبكر من هذا الصيف أشارت إلى أن عام 2017 تميز بأنه العام الأول خلال 4 عقود تقريبا التي تستقبل فيها الولايات المتحدة عدد أقل من اللاجئين عن باقي دول العالم، وأضافت انه بعد أن كانت الولايات المتحدة تستقبل لاجئين أكثر من أي دولة أخرى في العالم، تراجع هذا العدد إلى 33 ألف لاجئ مقارنة بـ 97 ألف في العام الذي سبقه. وعند إحصائها كنسبة مئوية لعدد سكان الدولة بشكل عام، جاء معدل استقبال الولايات المتحدة للاجئين خلف دول مثل كندا وأستراليا والنرويج“.
أمريكا تحاول حماية الجواسيس
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن قضية تسميم الجاسوس الروسي، سيرجي سكريبال، أثارت قلق جهاز المخابرات الأمريكية، الذي قام بالتأكد من الأمن الشخصي للعملاء الروس، وقالت الصحيفة نقلًا عن عملاء سابقين وحاليين في جهاز المخابرات الأمريكية، إن الجانب الأمريكي يعتقد أنه خلال السنوات الأخيرة، استطاع جهاز المخابرات الروسية تتبع بعض الروس، الذين كانوا يعملون لدى المخابرات الروسية، موضحة أنه تم منع المخابرات الروسية من الوصول إليهم في إطار برنامج حماية الجواسيس الروس السابقين، ولجأ جهاز مكافحة المخابرات الأمريكي بعد حادث تسمم سكريبال في مدينة سالزبوري، للتأكد من أمن وحماية المنشقين الروس.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بعض القضايا من بينها مساعي ولي العهد السعودي للإصلاح والأوضاع الإنسانية المتفاقمة في اليمن وأزمة الليرة التركية.
فقالت إنه بعد مرور ستة أشهر يبدو احتمال صعود لولي العهد السعودي محمد بن سلمان أقل تأكيدا، حتى أن والده العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بدأ يبدي بوادر تشككه في الأمر“،
ورات ان حياة 300 ألف شخص على المحك في اليمن مع إخفاق مساعي السلام، وقالت إن الوضع الإنساني في اليمن يتدهور بسرعة منذ انهيار محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة واستئناف القتال في الحديدة، حيث تبقى حياة الآلاف من الأشخاص على المحك، حسبما قال مسؤول بارز في الأمم المتحدة.
ولفتت الى إن البنك المركزي في تركيا رفع معدلات الفائدة بصورة كبيرة مع محاولته للحد من الهبوط الكبير لقيمة الليرة وللحد من قلق المستثمرين، وقالت الصحيفة إن واضعي السياسات المالية في تركيا رفعوا الفائدة أكثر مما كان متوقعا من 17.5 في المئة إلى 24 في المئة.
من ناحية اخرى اعتبرت الصحف إن وكالات الإغاثة المستقلة والجمعيات الأهلية في أوروبا حذرت من إمكانية مواجهة آلاف المهاجرين غير القانونيين الموت المحقق غرقا في البحر الأبيض المتوسط بسبب عدم وجود أي سفن إنقاذ مستقلة أو غير حكومية في المنطقة منذ الثامن والعشرين من الشهر الماضي.
وقالت إن البيت الأبيض الامريكي أعلن أن الرئيس دونالد ترامب تلقى رسالة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون طالب فيها بعقد لقاء ثان بين الطرفين للحوار بخصوص القذائف الصاروخية بعيدة المدى.
ولفتت الى إن الأسبوع الجاري سيشهد اكبر مناورات عسكرية في روسيا منذ عام 1981 بمشاركة دبابات ومروحيات ومقاتلات صينية وروسية علاوة على عشرات الآلاف من الجنود من الجانبين، الأمر الذي يعبر عن تطور كبير واستراتيجي في العلاقات بين بكين وموسكو.
وتناولت ملف الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، منتقدة الموقف الأمريكي بشكل خاص بعدما انسحبت الولايات المتحدة من تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقالت إن الانسحاب الأمريكي من الأونروا يجعل مسؤولية الغرب أكبر في التدخل ودعم الفلسطينيين في ظل تزايد حالة الحرمان التي تهدد حياة مئات الآلاف، مشيرة إلى أن الوضع أكثر إلحاحا بسبب الحصار.
أيام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد تكون معدودة
قالت صحيفة التايمز إنه في بداية الأمر جاء الضجيج الإعلامي، مع إهدار الملايين على شركات العلاقات العامة وجماعات الضغط للترويج للجولة الدولية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مارس/آذار الماضي، الذي ينظر إليه على أنه الرجل السعودي القوي رغم عمره البالغ 32 عاما.
وقالت إنه “بعد مرور ستة أشهر، يبدو احتمال صعوده أقل تأكيدا، حتى أن والده العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بدأ يبدي بوادر تشككه في الأمر“، واضافت أن “الهوة بين الضجيج الإعلامي حول ولي العهد وحقيقته أصبحت جلية للغاية”، ويتساءل: “هل تذكرون مشروع مدينة نيوم ذات التقنية العالية، التي كان ولي العهد السعودي يسعى لإقامتها؟ ويقول إن هذا المشروع التي خصصت له موازنة قدرها 80 مليار دولار، ومساعي إصلاح الاقتصاد السعودي وفقا لما سماه الأمير محمد بن سلمان “رؤية 2030″، يعتمدان على تعويم 5 في المئة من أرامكو، شركة النفط والغاز المملوكة للدولة“.
وقالت إن الملك سلمان بن عبد العزيز يبدو أنه ألغى التعويم، حيث ظهرت احتمالات أن يؤدي تعويم الشركة في نيويورك إلى مصادرة الأصول السعودية بسبب دعوى قضائية أمريكية ضد السعودية بشأن مزاعم عدم الإفصاح بمعلومات عن هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وقالت إن مبادرات الأمير محمد بن سلمان “أضرت بالسياسة الخارجية بالسعودية، فالحرب في اليمن المجاور، التي دخلت عامها الثالث، مستنقع من صنع ولي العهد”. ويضيف أنه وفقا لمؤسسة بروكينغ البحثية في الأمريكية، فإن الحرب في اليمن تكلف ما بين 5 مليارات إلى 6 مليارات دولار في الشهر، وقتل فيها عشرة آلاف شخص، بينما يواجه 8.5 مليون شخص المجاعة، ورات أيضا أن محاولة ولي العهد السعودي لعزل قطر لدورها المزعوم في دعم الإرهاب باءت أيضا بالفشل. ولكنها أدت إلى تدمير مجلس التعاون الخليجي لصالح ثنائي للسعودية والإمارات.
حياة 300 ألف شخص على المحك في اليمن
رات صحيفة الغارديان ان حياة 300 ألف شخص على المحك في اليمن مع إخفاق مساعي السلام، وقالت إن الوضع الإنساني في اليمن يتدهور بسرعة منذ انهيار محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة واستئناف القتال في الحديدة، حيث تبقى حياة الآلاف من الأشخاص على المحك، حسبما قال مسؤول بارز في الأمم المتحدة، ونقلت الصحيفة عن ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، قولها إن “الوضع تدهور بصورة كبيرة في الأيام القليلة الأخيرة، الأسر تشعر بالذعر البالغ بسبب القصف والهجمات الجوية“، وقالت إن قوات التحالف بقيادة السعودية سيطرت على الطريق الرئيسي المؤدي إلى الحديدة، مما أدى إلى إضعاف سيطرة الحوثيين على إمداد المعونات الإنسانية إلى داخل البلاد.
ارتفاع الليرة التركية
لفتت صحيفة الفاينانشال تايمز الى إن البنك المركزي في تركيا رفع معدلات الفائدة بصورة كبيرة مع محاولته للحد من الهبوط الكبير لقيمة الليرة وللحد من قلق المستثمرين، وقالت الصحيفة إن واضعي السياسات المالية في تركيا رفعوا الفائدة أكثر مما كان متوقعا من 17.5 في المئة إلى 24 في المئة. وتضيف أن رفع الفائدة أدى إلى ارتفاع كبير في قيمة الليرة، حيث ارتفعت بنسبة 3.2 في المئة أمام الدولار مقارنة بمعدلات الإغلاق، وقالت الصحيفة إن قرار البنك المركزي التركي كان يُتابع عن كثب من الخارج، حيث ينظر المستثمرون الأجانب إلى الاقتصاد التركي كواحد من أكثر الأسواق عرضة للخطر نظرا لاعتماده الكبير على الدين الأجنبي.
سفن الإنقاذ
اعتبرت الغارديان إن وكالات الإغاثة المستقلة والجمعيات الأهلية في أوروبا حذرت من إمكانية مواجهة آلاف المهاجرين غير القانونيين الموت المحقق غرقا في البحر الأبيض المتوسط بسبب عدم وجود أي سفن إنقاذ مستقلة أو غير حكومية في المنطقة منذ الثامن والعشرين من الشهر الماضي، واشارت إلى أن هذه هي أطول فترة لغياب سفن الإنقاذ المستقلة عن منطقة مركز البحر المتوسط منذ العام 2015 موجهة اللوم في ذلك إلى السلطات في كل من مالطا وإيطاليا بسبب القرارات الحكومية بغلق الموانئ أمام سفن الإنقاذ المستقلة، واوضحت أن هذه السفن تساهم في إنقاذ أعداد كبيرة من طالبي اللجوء الذين تتعرض مراكبهم وقواربهم للغرق في البحر المتوسط قبل وصولهم إلى أوروبا مرجحة أن تتزايد أعداد الضحايا في ظل غياب هذه السفن، واضافت أن ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء في الحكومة الإيطالية وحركة النجمات الخمس المتطرفة دفعا الحكومة الإيطالية إلى التحالف مع الحكومة اليمينية في مالطا في اتهام سفن الإنقاذ المستقلة بالتعاون والتورط في صفقات مالية مع مهربي المهاجرين في البحر المتوسط.
ترامب وكيم
قالت الإندبندنت إن البيت الأبيض الامريكي أعلن أن الرئيس دونالد ترامب تلقى رسالة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون طالب فيها بعقد لقاء ثان بين الطرفين للحوار بخصوص القذائف الصاروخية بعيدة المدى، واضافت أن الإدارة الامريكية عبرت عن سعادتها بالعرض العسكري الأخير الذي أجري في العاصمة الكورية الشمالية بيونغيانغ بعد نحو 3 أشهر من اللقاء التاريخي بين ترامب وكيم لأنه لم يضم أي صواريخ بعيدة المدى وهو ما اعتبرته واشنطن بادرة للإعراب عن حسن النوايا، وقالت إن الطرفين الأمريكي والكوري الشمالي يعدان حاليا لعقد اللقاء الثاني وذلك بعد الانتقادات التي تلقاها ترامب من وسائل الإعلام بعد انتهاء اللقاء الأول الذي انعقد في سنغافورة دون الوصول إلى أي اتفاق محدد مع بيونغيانغ، واوضحت أن هذا الفشل في عقد اتفاق بين واشنطن وبيونغيانغ جاء رغم أن الإدارة الامريكية قدمت للزعيم الكوري الشمالي عدة ضمانات واسعة المجال بخصوص أمن بلاده ومنها إنهاء المناورات العسكرية الامريكية في منطقة شبه الجزيرة الكورية.
العلاقات الروسية الصينية
لفتت الفايننشال تايمز الى إن الأسبوع الجاري سيشهد اكبر مناورات عسكرية في روسيا منذ عام 1981 بمشاركة دبابات ومروحيات ومقاتلات صينية وروسية علاوة على عشرات الآلاف من الجنود من الجانبين، الأمر الذي يعبر عن تطور كبير واستراتيجي في العلاقات بين بكين وموسكو، واشارت إلى أن هذه المناورات هي الأكبر منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة كما أنها أول مناورات في روسيا تجري بمشاركة دولة من خارج دول الاتحاد السوفيتي السابق ويمكن أن تشكل تغييرا في السياسات العالمية حيث يشارك فيها نحو 300 آلف جندي و 40 ألف ألية عسكرية.
واوضحت أن الروس كانوا ينظرون إلى الصين لعقود طويلة على أنها خطر محتمل، إذ تمتد الحدود بين البلدين إلى مسافة 4200 كيلومتر وشهدت العديد من المواقف العدائية، بيد أنه مؤخرا تطورت العلاقات التجارية والسياسية بين موسكو وبكين بشكل كبير.
لا يمكن للعالم أن يصمت حيال الحصار الإسرائيلي لغزة
تناولت الإندبندنت ملف الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، منتقدة الموقف الأمريكي بشكل خاص بعدما انسحبت الولايات المتحدة من تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقالت إن الانسحاب الأمريكي من الأونروا يجعل مسؤولية الغرب أكبر في التدخل ودعم الفلسطينيين في ظل تزايد حالة الحرمان التي تهدد حياة مئات الآلاف، مشيرة إلى أن الوضع أكثر إلحاحا بسبب الحصار.
واضافت أن حياة الشباب في قطاع غزة ليست ملكا لهم، حيث يمكن أن يتعرض الشخص للموت في أي لحظة وتسلب منه الحياة، مشيرة إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت مقتل ثلاثة من رجال الإسعاف على أيدي جنود إسرائيليين في قطاع غزة. وانتقدت الجريدة كذلك قيام الجنود الإسرائيليين بقتل شباب أثناء سعيهم لإسعاف الجرحى، واضافت أن حصار غزة المكثف منذ 11 عاما يمنع الجميع من العبور من أو إلى القطاع سواء برا أو جوا أو بحرا، مشيرة إلى أن الإجراء الذي شارك في فرضه الإسرائيليون والمصريون أثر بشكل كبير في الحد من واردات القطاع من المواد الأساسية لأكثر من مليونين من القاطنين فيه.
مقالات
هل تساهم الولايات المتحدة وبريطانيا في اعادة تشكيل القاعدة في اليمن؟: مارك كورتيس…. التفاصيل
الإمبريالية والمتواطئون معها: جيمس بتراس…. التفاصيل