من الصحافة الاسرائيلية
أشارت تقديرات إسرائيلية إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غنتس، ينوي تشكيل حزب مستقل، ولن ينضم في المرحلة الأولى إلى “المعسكر الصهيوني” أو “يش عتيد“، وبحسب التقديرات، التي أوردتها القناة الإسرائيلية الثانية، فإن غنتس معني بموقع تأثير حقيقي في الحكومة القادمة، وليس “إشغال منصب غير مجد في حزب معارضة“ ومن المتوقع أن غنتس الذي ظل موضع تساؤل في المعركة الانتخابية القادمة خاصة بعد تردد استمر شهورا طويلة، سيعلن قراره النهائي في الأسابيع القريبة، وجاء أن غنتس، بحسب التقديرات، يميل في هذه المرحلة إلى عدم الانضمام إلى يائير لبيد أو آفي غباي. ومن المرجح أن السبب يعود إلى نتائج الاستطلاعات.
قللت صحيفة إسرائيلية من قيمة وأهمية قرار الولايات المتحدة إغلاق مكتب البعثة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وأكدت صحيفة “هآرتس” في تقرير أن القرار الأمريكي بإغلاق المكتب، هو “خطوة أكثر رمزية من كونها عملية“.
وأوضحت أن “المقصود ليس قنصلية أو سفارة، وإنما هو مقر رئيسي يركز في أنشطته على العلاقات العامة، وتقديم الرواية الفلسطينية للجمهور، ولوسائل الإعلام، وممثلي الحكومة الذين ما زالوا مستعدين للاستماع“.
وذكرت أنه “على مدار سنوات لم يسد الشعور بتأثير هذه البعثة”، مضيفة أنه “تم تنفيذ الجهود الدعائية الرئيسية من قبل مسؤولين كبار مثل صائب عريقات وحنان عشراوي، ووزير الخارجية رياض المالكي والممثلين الفلسطينيين في الأمم المتحدة، ناصر القدوة، ثم رياض منصور“.
وعقب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، قام محمود عباس بتعيين مستشاره الاستراتيجي حسام زملط الذي يتحدث بالإنجليزية بطلاقة ممثلا للفلسطينيين في واشنطن، وهو ما “أعاد الحياة إلى البعثة”، وفق “هآرتس“.
وأشارت إلى أن زملط “يكثر من استخدام الشبكات الاجتماعية، كما أنه منح مقابلات لوسائل الإعلام الأمريكية والدولية كثيرة، في محاولة لتوضيح الموقف الفلسطيني من النزاع مع إسرائيل”، موضحة أن زملط اعتبر أن “أحد أسباب إغلاق المكاتب هو أن الإدارة بدأت في تحديد نقطة تحول في الرأي العام الأمريكي لصالح الفلسطينيين“.
ولفتت الصحيفة، إلى أن القيادة الفلسطينية “ترى في قرار واشنطن استمرارا مباشرا للسياسة التي قادها ترامب ورجاله ضد الفلسطينيين العام الماضي، في محاولة لإجبارهم على العودة إلى طاولة المفاوضات وفقا للشروط التي ترغب بها إسرائيل“.
وبينت أن الشروط التي ترغب بها “تل أبيب” هي، العودة إلى المفاوضات “دون دولة داخل حدود 1967، وبدون القدس كعاصمة، وبدون حق العودة، حيث سيقتصر الحلم الفلسطيني على الإدارة المدنية الموسعة في الضفة الغربية ونوع من الدولة في قطاع غزة“.
وفي تعليقها على “الغضب” الفلسطيني من القرار الأمريكي، نوهت “هآرتس”، إلى أن “منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية برئيسها محمود عباس؛ لا يملكون أدوات للتعامل مع قوة مثل الولايات المتحدة ومع إسرائيل القوية، دون دعم المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي“.
وأضافت: “إذا ردت الدول الأوروبية الرئيسية على الموقف الأمريكي بإعلان اعترافها بدولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، وإذا أثبتت الدول العربية الغنية الاستقلالية وقدمت للأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين) والسلطة شبكة أمان اقتصادية، فستظل الولايات المتحدة معزولة“.
ولكن “حتى الآن، بقي دعم الفلسطينيين مجرد تصريحات إلى حد كبير، ومن المشكوك فيه أنه سيتم ترجمتها قريبا إلى تحد عملي للإدارة العدوانية في واشنطن”، بحسب الصحيفة.
وأظهرت أن هناك في الساحة الفلسطينية، من “يشخص سلوك الإدارة الأمريكية؛ بأنه فرصة للتغيير الاستراتيجي في التعامل مع الولايات المتحدة وإسرائيل، والتحرر من الاعتماد الاقتصادي والأمني عليهما منذ التوقيع على اتفاقيات أوسلو، ويقترحون العمل على رأب الصدع داخل الساحة الفلسطينية وإحياء المؤسسات الوطنية“.
ونبهت إلى أن رئيس السلطة محمود عباس؛ وهو الذي وقع اتفاقات أوسلو قبل ربع قرن، “سيقف بعد قرابة أسبوعين، على منبر الأمم المتحدة ويتحدث إلى العالم، على أمل أن يكون ذلك بداية لدولة فلسطينية، لكنه يدرك أن هذا لن يحدث في المستقبل المنظور“.
وتابعت: “سيكون على عباس أن يوضح إلى أين يتجه على المستويات الدبلوماسية وربما الشخصية، فليس العالم وحده من يسعى للحصول على إجابات، بل الشعب الفلسطيني أيضا”، وفق الصحيفة العبرية.
وبشكل رسمي، أعلنت الإدارة الأمريكية، الاثنين، إغلاق مكتب البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن، وبحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” ، فقد أمهلت السلطات الأمريكية منظمة التحرير حتى العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل لإخلاء مقرها.
أشارت تقديرات إسرائيلية إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غنتس، ينوي تشكيل حزب مستقل، ولن ينضم في المرحلة الأولى إلى “المعسكر الصهيوني” أو “يش عتيد“، وبحسب التقديرات، التي أوردتها القناة الإسرائيلية الثانية، فإن غنتس معني بموقع تأثير حقيقي في الحكومة القادمة، وليس “إشغال منصب غير مجد في حزب معارضة“ ومن المتوقع أن غنتس الذي ظل موضع تساؤل في المعركة الانتخابية القادمة خاصة بعد تردد استمر شهورا طويلة، سيعلن قراره النهائي في الأسابيع القريبة، وجاء أن غنتس، بحسب التقديرات، يميل في هذه المرحلة إلى عدم الانضمام إلى يائير لبيد أو آفي غباي. ومن المرجح أن السبب يعود إلى نتائج الاستطلاعات.
قللت صحيفة إسرائيلية من قيمة وأهمية قرار الولايات المتحدة إغلاق مكتب البعثة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وأكدت صحيفة “هآرتس” في تقرير أن القرار الأمريكي بإغلاق المكتب، هو “خطوة أكثر رمزية من كونها عملية“.
وأوضحت أن “المقصود ليس قنصلية أو سفارة، وإنما هو مقر رئيسي يركز في أنشطته على العلاقات العامة، وتقديم الرواية الفلسطينية للجمهور، ولوسائل الإعلام، وممثلي الحكومة الذين ما زالوا مستعدين للاستماع“.
وذكرت أنه “على مدار سنوات لم يسد الشعور بتأثير هذه البعثة”، مضيفة أنه “تم تنفيذ الجهود الدعائية الرئيسية من قبل مسؤولين كبار مثل صائب عريقات وحنان عشراوي، ووزير الخارجية رياض المالكي والممثلين الفلسطينيين في الأمم المتحدة، ناصر القدوة، ثم رياض منصور“.
وعقب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، قام محمود عباس بتعيين مستشاره الاستراتيجي حسام زملط الذي يتحدث بالإنجليزية بطلاقة ممثلا للفلسطينيين في واشنطن، وهو ما “أعاد الحياة إلى البعثة”، وفق “هآرتس“.
وأشارت إلى أن زملط “يكثر من استخدام الشبكات الاجتماعية، كما أنه منح مقابلات لوسائل الإعلام الأمريكية والدولية كثيرة، في محاولة لتوضيح الموقف الفلسطيني من النزاع مع إسرائيل”، موضحة أن زملط اعتبر أن “أحد أسباب إغلاق المكاتب هو أن الإدارة بدأت في تحديد نقطة تحول في الرأي العام الأمريكي لصالح الفلسطينيين“.
ولفتت الصحيفة، إلى أن القيادة الفلسطينية “ترى في قرار واشنطن استمرارا مباشرا للسياسة التي قادها ترامب ورجاله ضد الفلسطينيين العام الماضي، في محاولة لإجبارهم على العودة إلى طاولة المفاوضات وفقا للشروط التي ترغب بها إسرائيل“.
وبينت أن الشروط التي ترغب بها “تل أبيب” هي، العودة إلى المفاوضات “دون دولة داخل حدود 1967، وبدون القدس كعاصمة، وبدون حق العودة، حيث سيقتصر الحلم الفلسطيني على الإدارة المدنية الموسعة في الضفة الغربية ونوع من الدولة في قطاع غزة“.
وفي تعليقها على “الغضب” الفلسطيني من القرار الأمريكي، نوهت “هآرتس”، إلى أن “منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية برئيسها محمود عباس؛ لا يملكون أدوات للتعامل مع قوة مثل الولايات المتحدة ومع إسرائيل القوية، دون دعم المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي“.
وأضافت: “إذا ردت الدول الأوروبية الرئيسية على الموقف الأمريكي بإعلان اعترافها بدولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، وإذا أثبتت الدول العربية الغنية الاستقلالية وقدمت للأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين) والسلطة شبكة أمان اقتصادية، فستظل الولايات المتحدة معزولة“.
ولكن “حتى الآن، بقي دعم الفلسطينيين مجرد تصريحات إلى حد كبير، ومن المشكوك فيه أنه سيتم ترجمتها قريبا إلى تحد عملي للإدارة العدوانية في واشنطن”، بحسب الصحيفة.
وأظهرت أن هناك في الساحة الفلسطينية، من “يشخص سلوك الإدارة الأمريكية؛ بأنه فرصة للتغيير الاستراتيجي في التعامل مع الولايات المتحدة وإسرائيل، والتحرر من الاعتماد الاقتصادي والأمني عليهما منذ التوقيع على اتفاقيات أوسلو، ويقترحون العمل على رأب الصدع داخل الساحة الفلسطينية وإحياء المؤسسات الوطنية“.
ونبهت إلى أن رئيس السلطة محمود عباس؛ وهو الذي وقع اتفاقات أوسلو قبل ربع قرن، “سيقف بعد قرابة أسبوعين، على منبر الأمم المتحدة ويتحدث إلى العالم، على أمل أن يكون ذلك بداية لدولة فلسطينية، لكنه يدرك أن هذا لن يحدث في المستقبل المنظور“.
وتابعت: “سيكون على عباس أن يوضح إلى أين يتجه على المستويات الدبلوماسية وربما الشخصية، فليس العالم وحده من يسعى للحصول على إجابات، بل الشعب الفلسطيني أيضا”، وفق الصحيفة العبرية.
وبشكل رسمي، أعلنت الإدارة الأمريكية، الاثنين، إغلاق مكتب البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن، وبحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” ، فقد أمهلت السلطات الأمريكية منظمة التحرير حتى العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل لإخلاء مقرها.