الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

ذكرت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمراً تنفيذياً يجيز فرض عقوبات ضد أي دولة أو أفراد يثبت تدخلهم في الانتخابات الأمريكية، ويوجه الأمر التنفيذي أجهزة الاستخبارات الأمريكية بمراقبة محاولات تعطيل المقومات الرئيسية للانتخابات والإبلاغ عنها، فضلا عن مراقبة الأعمال الدعائية في هذا الصدد .

نشرت جريدة الديلي تليغراف تقريرا لمتابعة آخر التطورات في ملف وفاة السائحين البريطانيين في أحد فنادق الغردقة على ساحل البحر الأحمر في مصر قبل أسابيع.

ويشير التقرير إلى أن كيلي أورمرود ابنة الزوجين المتوفين والتي ما زالت في الغردقة حتى الآن رفضت تقرير المدعي العام المصري فور صدوره واتهمت السلطات المصرية بمحاولة إلقاء اللوم على أي طرف.

وتضيف الجريدة أن تقرير المدعي العام المصري أشار إلى أن الزوجين جون وسوزان كوبر توفيا في الفندق نتيجة تناول طعام ملوث ببكتريا إي كولاي ما تسبب بـ “نزلة معوية حادة وشديدة، صاحبها من إسهال وقيء واختلال في مستوى الأملاح بالدم” ما أدى إلى وفاتهما.

وتنقل الجريدة عن ابنة الزوجين المتوفين قولها إنها لاتصدق التقرير المصري و مطالبتها بإجراء تشريح آخر للجثتين بمشاركة جهة مستقلة في بريطانيا للوصول إلى الحقيقة، مؤكدة أنه لايمكن لأحد أن يصدق أن تقتل العدوى ببكتريا إي كولاي إنسانا بالغا في ساعات محدودة.

وتشير الجريدة إلى أن مؤسسة توماس كوك للسياحة التي كان الزوجان ضمن أحد وفودها في الفندق أجرت تحقيقا خاصا بها وتوصلت إلى أن الطعام في الفندق كان يتضمن معدلات عالية من بكتريا إي كولاي لكنها أيضا أكدت أنها لا تظن أن البكتريا هي المسؤولة عن الوفاة.

وتقول الجريدة إن الابنة المكلومة تؤكد أن والديها كانا في صحة ممتازة خلال العشاء في آخر ليلة لهما في الفندق وأنها فوجئت بعدم نزولهما للإفطار في صباح اليوم التالي.

وتخلص الجريدة إلى القول إن السياحة في مصر مازالت تعاني بشكل كبير منذ حادث تفجير الطائرة الروسية عام 2015 وهو ما أدى حينها إلى تعليق رحلات الطيران من عدة دول غربية بينها بريطانيا إلى شرم الشيخ.

ونشرت الغارديان في صفحتها الأولى تقريرا لمراسلها في باليرمو الإيطالية، لورنزو توندو، بعنوان “وكالات الإغاثة تحذر من عدم وجود سفن إنقاذ مستقلة في البحر المتوسط منذ الشهر الماضي“.

تقول الجريدة إن وكالات الإغاثة المستقلة والجمعيات الأهلية في أوروبا حذرت من إمكانية مواجهة آلاف المهاجرين غير القانونيين الموت المحقق غرقا في البحر الأبيض المتوسط بسبب عدم وجود أي سفن إنقاذ مستقلة أو غير حكومية في المنطقة منذ الثامن والعشرين من الشهر الماضي.

وتشير الجريدة إلى أن هذه هي أطول فترة لغياب سفن الإنقاذ المستقلة عن منطقة مركز البحر المتوسط منذ العام 2015 موجهة اللوم في ذلك إلى السلطات في كل من مالطا وإيطاليا بسبب القرارات الحكومية بغلق الموانيء أمام سفن الإنقاذ المستقلة.

وتوضح الجريدة أن هذه السفن تساهم في إنقاذ أعداد كبيرة من طالبي اللجوء الذين تتعرض مراكبهم وقواربهم للغرق في البحر المتوسط قبل وصولهم إلى أوروبا مرجحة أن تتزايد أعداد الضحايا في ظل غياب هذه السفن.

وتضيف الجريدة أن ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء في الحكومة الإيطالية وحركة النجمات الخمس المتطرفة دفعا الحكومة الإيطالية إلى التحالف مع الحكومة اليمينية في مالطا في اتهام سفن الإنقاذ المستقلة بالتعاون والتورط في صفقات مالية مع مهربي المهاجرين في البحر المتوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى