من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجيش يستهدف أوكاراً محصنة وتجمعات لإرهابيي «النصرة» بريف حماة… الدفاع الروسية: طائرات أميركية قصفت مناطق بدير الزور بقنابل فسفورية محظورة
كتبت “الثورة”: أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الأميركية قصفت بقنابل فوسفورية محظورة محافظة دير الزور أول من أمس ما تسبب باندلاع حرائق كبيرة في المناطق المستهدفة.
وقالت الوزارة في بيان أصدره مدير مركز حميميم الفريق فلاديمير سافتشينكو أمس: شنت مقاتلتان تابعتان للطيران الأميركي يوم 8 أيلول 2018 غارات على بلدة هجين في محافظة دير الزور باستخدام ذخائر فوسفورية مشتعلة.
وأضافت الوزارة أن الضربات أدت إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة، مشيرة إلى أن المعلومات حول سقوط ضحايا يجري تدقيقها حاليا.
وشدد تسيغنكوف في بيانه على أن استخدام الأسلحة المحتوية على الفوسفور الأبيض أمر محظور بموجب البروتوكول الإضافي إلى اتفاقية جنيف لعام 1949.
وارتكب طيران «التحالف الأميركي» منذ تشكيله بشكل غير شرعي من خارج مجلس الأمن العديد من المجازر راح ضحيتها مئات السوريين في العديد من المناطق ولا سيما في محافظات دير الزور وحلب والرقة.
وفي الميدان يتابع الجيش العربي السوري عملياته النوعية في الميدان، ويكبد التنظيمات الإرهابية المزيد من الخسائر في الأفراد والعتاد، حيث نفذت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات مكثفة على محاور أوكار محصنة وتجمعات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في ريف حماة الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدة من الجيش دمرت بضربات نوعية آلية مصفحة ومستودع ذخيرة لإرهابيي ما يسمى «كتائب العزة» داخل جرف صخري حفره الإرهابيون الذين سقط العديد منهم قتلى ومصابين على تل الصياد شمال بلدة كفرزيتا بالريف الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش دمرت منصات لإطلاق القذائف كانت التنظيمات الإرهابية تستخدمها في الاعتداء على التجمعات السكنية القريبة وأوقعت 5 قتلى بين صفوف الإرهابيين خلال رمايات دقيقة على تجمعاتهم في أطراف بلدة كفرزيتا التي تعد من أبرز معاقل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي شمال مدينة حماة بنحو 38 كم عرف منهم سامر سويدان الملقب «بابو تكس» وعبد العزيز معين سبيع.
ودمرت وحدات الجيش الخميس الماضي مستودع أسلحة وذخيرة ومقرات قيادة لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وينتشر آلاف الإرهابيين والمرتزقة في بعض قرى ريف حماة الشمالي ومدينة إدلب وريفها منهم من تسلل من الأراضي التركية بدعم ومساعدة أنظمة إقليمية وغربية إضافة إلى مئات الإرهابيين الذين رفضوا التسويات بعد إحكام الجيش العربي السوري السيطرة على المنطقة الجنوبية والوسطى وريف دمشق وغيرها وتم نقلهم إلى إدلب.
إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش العربي السوري تقدمها في عمق الجروف الصخرية بمنطقة تلول الصفا في بادية السويداء الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم داعش فيها.
وذكر مراسل سانا في السويداء أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تقدمت على بعض محاور تلول الصفا مسافة تزيد على 1 كم جديدة في المناطق ذات التكوين الجيولوجي المعقد وسيطرت على نقاط حاكمة وعلى العديد من المغاور والكهوف التي كان يتخذها إرهابيو تنظيم داعش كمقرات ونقاط تحصين.
وأشار المراسل إلى أن التقدم الجديد جاء بعد اشتباكات عنيفة خاضتها وحدات الجيش والقوات الرديفة مع الإرهابيين أسفرت عن سقوط العشرات من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وفرار من تبقى باتجاه العمق حيث تتم ملاحقتهم بالوسائط النارية المناسبة وتضييق الخناق عليهم بشكل أكبر مع حشرهم بمساحات أضيق في منطقة تلول الصفا.
وبين مراسل سانا أن سلاحي الجو والمدفعية في الجيش نفذا رمايات نارية دقيقة على محاور تحرك إرهابيي «داعش» ونقاط تحصينهم وأوكارهم في عمق الجروف الصخرية والجحور كبدتهم خسائر فادحة وسط حالة من الارتباك والانهيارات المتتالية في صفوفهم بعد تدمير خطوط دفاعهم وحرمانهم من المصادر المائية وإفشال محاولات فرارهم خارج المنطقة ما يجعل أمر تطهيرها من رجسهم مسألة وقت لا أكثر.
وعززت وحدات من الجيش العربي السوري أمس نقاط انتشارها وثبتت مواقع جديدة لها في الجروف الصخرية في تلول الصفا فى عمق بادية السويداء الشرقية وذلك خلال عملياتها المتواصلة لتطهير ما تبقى من التلول من إرهابيى تنظيم «داعش».
في الأثناء أصيب 3 مدنيين بجروح جراء استهداف المجموعات الإرهابية بقذيفتين صاروخيتين الأحياء السكنية في مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بان المجموعات الإرهابية المنتشرة على محور قلعة المضيق أطلقت قذيفتين صاروخيتين على الأبنية السكنية في مدينة السقيلبية بالريف الشمالي ما تسبب بإصابة 3 مدنيين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأشار المراسل إلى أن الاعتداء الإرهابي أسفر عن إيقاع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة وبعض منازل المواطنين.
واستشهد قبل يومين 9 مدنيين وأصيب 20 آخرون ووقعت أضرار مادية في عدد من المنازل والممتلكات العامة والخاصة جراء اعتداء المجموعات الإرهابية المتحصنة في بلدة اللطامنة بالقذائف على مدينة محردة.
إلى ذلك لفت مراسل سانا إلى أن وحدة من الجيش العربي السوري ردت على مصادر إطلاق القذائف وألحقت بالإرهابيين خسائر بالعتاد والأفراد.
وينتشر في عدد من القرى والبلدات الممتدة قرب الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب إرهابيون ينتمي أغلبهم إلى تنظيم جبهة النصرة وما يسمى «الحزب التركستاني» ويستهدفون أهالي المناطق المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون ما يسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء.
الخليج: مستوطنون يدنسون الأقصى واعتداءات على فلسطينيين بسلوان.. شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة واعتقالات في الضفة المحتلة
كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني بنيران الاحتلال شرق غزة، وأكدت المصادر أن الشاب أصيب بعيار ناري بمواجهات اندلعت شرق بلدة جباليا، وقامت قوات الاحتلال باعتقاله واقتياده لجهة غير معلومة، قبل أن تعلن في وقت لاحق استشهاده متأثراً بالجروح التي أصيب بها. وقالت مصادر فلسطينية إن جنود الاحتلال اعتقلوا بالإضافة إلى الشهيد ثلاثة شبان تسللوا من منطقة «وادي أبو قطرون» شرق مخيم البريج باتجاه الداخل المحتل.
وذكر موقع «وللا» العبري أنه تم إطلاق النار تجاه آلية هندسية تابعة لقوات الاحتلال قرب موقع «زيكيم» العسكري شمال القطاع، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات. وكان محللون «إسرائيليون» توقعوا خلال الأيام الماضية حدوث تطورات ميدانية في قطاع غزة في ضوء عدم نجاح الاتصالات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال لإبرام تهدئة.
وفي الضفة المحتلة، أفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة فلسطينيين على الأقل، بينهم حقوقي وسيدة وابنتها.
وبيّن النادي أن فلسطينيين اثنين جرى اعتقالهما من محافظة جنين وهما: أمل زياد أبوغراب، وحاتم طزازعة، كذلك جرى اعتقال ثلاثة مقدسيين بينهم سيدة وابنتها وهم: رائد زغير، والسيدة جهاد غزاوي وابنتها. يضاف إلى المعتقلين الحقوقي في مؤسسة الضمير أيمن أمين ناصر من بلدة صفا في محافظة رام الله، وعزالدين عبدالرحمن بشارات من محافظة طوباس.
واقتحم وزير زراعة الاحتلال أوري إرئيل و150 مستوطناً المسجد الأقصى. استجابة لدعوات ما تسمى بمنظمة «طلاب لأجل الهيكل» التي دعت لاقتحامات واسعة للاقصى خلال رأس السنة العبرية. واعتبر وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس تجديد هذه الاقتحامات تصعيداً خطيراً يمس مشاعر ملايين المسلمين في العالم أجمع موضحاً أن الاقتحامات تأتي في سياق التصعيد اليومي للانتهاكات «الإسرائيلية» التي تطال المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
كما مارس عدد من المستوطنين، وبدعم وإسناد من قوات الاحتلال، عربداتهم واعتداءاتهم على الفلسطينيين، وممتلكاتهم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وفي وقت لاحق، انضمت قوات الاحتلال للمستوطنين وشرعت بإطلاق قنابل صوتية حارقة، وقنابل غاز سامة، وأعيرة نارية.
البيان: شهيد برصاص الاحتلال شرق جباليا واعتقال سيدة وابنها في القدس.. وزير إسرائيلي يقود اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى
كتبت البيان: اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل برفقة عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، وقررت سلطات الاحتلال فرض طوق عسكري على الضفة الغربية وقطاع غزة، بدءاً من منتصف السبت وحتى يوم غدٍ، بذريعة الأعياد اليهودية.
واقتحم عشرات المستوطنين وعلى رأسهم وزير الزراعة ساحات المسجد الأقصى صباح أمس بحماية من شرطة الاحتلال. وشهدت باحات المسجد توتراً تزامن مع تهديدات من الإرهابيين اليهود لاقتحامات واسعة، وتواجد مكثف من جانب المرابطين والشبان لمنع الاقتحامات.
وكانت ما تسمى بـمنظمة «طلاب لأجل الهيكل» دعت أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، خلال رأس السنة العبرية في سبتمبر الجاري. ونشرت هذه المنظمة المتطرفة دعواتها وإعلاناتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الأحياء الاستيطانية المتشددة.
وجاء في بعض أوراق ألصقتها هذه الجماعة المتطرفة دعوة للتوجه لاقتحام الأقصى خلال عيد رأس السنة بدل السفر للخارج لقضاء الإجازة.
وقال رئيس المنظمة اليهودية المتطرفة «طلاب لأجل الهيكل» المتطرف طل كوفل، إن «هذا النشاط هو مقدمة لنشاطات عديدة وكبيرة قادمة من أجل زيادة أعداد اليهود في ما أسماه (جبل الهيكل)».
يشار إلى أن الشهر المقبل سيشهد أطول فترة أعياد عبرية خلال العام الجاري، وعادة ما يكون فيها المسجد الأقصى نقطة الاستهداف الرئيسية لعصابات المستوطنين. وكانت سلطات الاحتلال قررت فرض طوق عسكري على الضفة وغزة، بدءاً من منتصف السبت وحتى غدٍ الثلاثاء، بذريعة الأعياد اليهودية.
وبحسب بيان للاحتلال، فأنه سيتم فرض الطوق بذريعة «عيد رأس السنة اليهودية» منذ منتصف ليل السبت/ الأحد (8 سبتمبر) وحتى منتصف ليل الثلاثاء.
من جهة أخرى، استشهد شاب فلسطيني بعد اصابته برصاص الاحتلال شرق جباليا بعد وقت قصير من اعتقاله.
وقال شهود ان جنود الاحتلال اطلقوا النار على الشاب عطاف صالح (32 عاما) من سكان جباليا وتوغلوا عدة امتار قرب مخيم العودة بجباليا واعتقلوا الشاب بعد اصابته.
واعتقلت قوات الاحتلال المقدسية جهاد الرازم وابنتها من المسجد الأقصى المبارك، وتم تحويلهما إلى مركز توقيف وتحقيق في القدس القديمة، فيما اعتدى مستوطنون على فتى بغاز الفلفل، أثناء عودته من المدرسة في تل الرميدة وسط الخليل. وأكدت مصادر إعلامية، أن أطفال المستوطنين اعتدوا برش غاز الفلفل على الطالب نزار الشويكي (16 عاماً) أثناء عودته من المدرسة إلى بيته في الحي، ما أدى لتعرضه لحالة إغماء، وآلام شديدة وتم معالجته ميدانياً.
يشار إلى أن سكان المنطقة وأطفالهم يتعرضون لاعتداءات متكررة على أيدي المستوطنين، وبخاصة في الأعياد اليهودية، على مرأى ومسمع من جنود الاحتلال الذين يحمون المستوطنين في المنطقة.
الحياة: حفتر يلوّح بـنقل الحرب إلى الجزائر
كتبت الحياة: أفادت مصادر ديبلوماسية جزائرية، بأن وزارة الخارجية سترسل عبر السلك الديبلوماسي مذكرة احتجاج إثر تصريح أدلى به خليفة حفتر القائد، العام للجيش الليبي، لوّح فيها بـ «نقل الحرب إلى الداخل الجزائري». ووصفت التصريح بأنه «يقوّض المسار» الذي «انتهجته الجزائر في الحوار مع الأشقاء في ليبيا ومبادئ حسن الجوار».
ونقل عن حفتر قوله في كلمة أمام أعيان ليبيين وممثلي الشؤون الاجتماعية: «في وقت الحرب لا نسمح لأحد بأن يقترب من بلدنا… يعني أن الجزائريين لما وجدوا فرصة بعدما حاولوا قدر الإمكان، دخلوا وممكن أن تسمعوا بهم».
وتابع: «أرسلت اللواء عبدالكريم الى الجزائر على أساس أن هذا العمل ليس عمل إخوة. قلنا لهم أنتم تستغلون وقت الحرب، في هذه الحالة يمكننا تحويل الحرب من جهة إلى جهة خلال لحظات»، ونقل حفتر عن جهة رسمية جزائرية تأكيدها أن «هذا العمل فردي، بالتالي اعتبروا الموضوع منتهياً في غضون أسبوع».
ولم يوضح حفتر تاريخ الواقعة أو ظروفها، لكن تلويحه بنقل الحرب إلى الداخل الجزائري، أثار استياء كبيراً وتعليقات في وسائل إعلام، في حين قال ديبلوماسي لـ «الحياة» إن تصريح حفتر «جانبَ ما بين البلدين من أواصر أخوة».
ولم تصدر وزارة الخارجية الجزائرية، أي تعليق رسمي أو بيان، ويحرص الجيش الجزائري على عدم الخوض في أي عملية خارج الشريط الحدودي، ودائماً ما كانت الجزائر تردد جواباً عن طلبات إشراكها في عمليات عسكرية دولية أن جيشها «ملتزم نص الدستور، وما يحدده من مهمات لا تتجاوز الحدود الجزائرية».
وظلت علاقات الجزائر بخليفة حفتر، فاترة على رغم زيارته الوحيدة إلى العاصمة الجزائرية قبل عامين، وهو التقى خلالها الوزير الأول السابق، عبد المالك سلال، ومسؤولين في الخارجية. وأطلقت الجزائر تعاوناً أمنياً وآخر لتدريب الشرطة الليبية، لكن العلاقات ظلت فاترة بالتوازي مع تردد الجزائر في فتح سفارتها في طرابلس بسبب الظروف الأمنية.
وينفذ آلاف الجنود الجزائريين من القوات البرية والجوية، عمليات تمشيط يومية للحدود مع ليبيا، وضاعفت الجزائر هذه الدوريات منذ الاعتداء الإرهابي على منشأة «الغاز» في عين أمناس مطلع 2013، وأفاد تحقيق للجيش آنذاك بأن «الإرهابيين تسللوا من الحدود الليبية».
القدس العربي: العراق: مفاوضات لضم الصدر إلى تحالف «الحشد ـ المالكي»… بعد انتقاده لتعاطي حكومة العبادي مع أزمة البصرة
كتبت القدس العربي: فقد رئيس الوزراء العراقي، زعيم ائتلاف «النصر»، حيدر العبادي، فرصته في تمديد الولاية له بالمنصب، بعد خسارته دعم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على خلفية تعاطي الحكومة مع الأزمة في محافظة البصرة الجنوبية.
ولم يفلح العبادي في إقناع الصدر، الداعم الأبرز لتحالف «سائرون»، وحلفائه في «تحالف النواة»، بأن أزمة البصرة التي تفاقمت في الأيام الأخيرة لا تتعلق بـ«سوء الأداء الحكومي»، الأمر الذي دفع حلفاءه وخصومه للاتفاق على المطالبة بإقالة الحكومة.
وعقب تلك المطالبات لم يتضح بعد موقف تحالف «النصر»، المنقسم إلى فريقين، من البقاء ضمن «النواة» أم مغادرة التحالف الرباعي والانضمام لفريق «الفتح ـ دولة القانون».
ووسط ذلك، علمت «القدس العربي» من مصدر مطلع في تحالف «الفتح، بزعامة هادي العامري، أن «هناك تحركات تجري حالياً بين الفتح وسائرون، بهدف تشكيل تحالف يجمعهما مع حلفائهما في الكتلة الأكبر».
ووفقاً للمصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن «سائرون لن يدعم تولي العبادي ولاية ثانية، انطلاقاً من مقولة المرجعية الدينية (السيستاني) المجرب لا يجرب، إضافة إلى تعاطي الحكومة مع أزمة البصرة».
وأضاف: «المفاوضات جارية حتى الآن ولم تتضح بعد نتائجها»، مبيناً أن «الأمر يحتاج إلى وقت، وقد يعلن قبل جلسة مجلس النواب المقررة في 15 أيلول/ سبتمبر الجاري».
وسبق لزعيم التيار الصدري أن أصدر بيانا حدد فيه عدّة نقاط لحل أزمة البصرة.
وتضمن بيان الصدر الدعوة إلى «الإسراع بتشكيل الحكومة وفقاً لاسس جديدة وبوجوه جديدة، فالمجرب لا يجرب». وطرح مبادرة تستند على «توافق الكتل» تتمثل بـ«ترشيح ثلاثة أسماء وطنية وفق شروط وضوابط وطنية لرئاسة الوزراء، ويخول أحدهم بتشكيل الكابينة الوزارية من دون محاصصة او تدخل بعمله لتكون حكومة أمنية خدمية بحتة بعيدة عن التدخلات الطائفية والحزبية».
وفي موقف لافت للنظر، سارع الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، إلى تأييد بيان الصدر، ووصفه بأنه «ينسجم مع بادرة الفتح لاختيار رئيس الوزراء والكابينة الوزارية».
وقال في تغريدة له على صفحته في «تويتر» إن «البيان الأخير للسيد مقتدى الصدر جاء بالوقت المناسب لمعالجة الأوضاع الحالية»، مبينا أن البيان «ينسجم مع مبادرة الفتح في الاحتكام الى شروط المرجعية في اختيار رئيس الوزراء والكابينة الوزارية».
وأضاف أن «توافق الفتح وسائرون يعني استقرار العراق ونجاح الحكومة القادمة في تلبية مطاليب الشعب»، مشيرا إلى أنه «لن يصح إلا الصحيح».