من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: قمة طهران تؤكد الالتزام بوحدة الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب.. روحاني: القضاء على الإرهاب بإدلب يعيد الاستقرار.. بوتين: من حق سورية فرض سيطرتها على جميع أراضيها
كتبت “الثورة”: أكد البيان المشترك لقمة الدول الضامنة لمسار آستنة الالتزام بوحدة وسيادة الأراضي السورية والاستمرار في محاربة الإرهاب.
وجاء في البيان الذي صدر عقب اجتماع الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي رجب أردوغان في طهران أمس أن الدول الثلاث ملتزمة بوحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأن على الجميع مراعاة ذلك.
وأكد البيان ضرورة استمرار التعاون للقضاء علي التنظيمات الإرهابية ولا سيما تنظيم داعش وجبهة النصرة معربا عن ارتياح الدول الضامنة للانجازات التي تحققت في ضوء اجتماع آستنة لحل الأزمة في سورية ومشددا على أن حلها ليس عسكريا.
وجدد البيان التأكيد على ضرورة الفصل بين التنظيمات الإرهابية و«المعارضة المسلحة» التي انضمت إلى اتفاقية خفض التوتر.
وأعرب البيان عن ارتياح الدول الضامنة للإنجازات التي تحققت في مجال خفض التوتر وإرساء الأمن والاستقرار في سورية مؤكدا ضرورة استمرار مسار التعاون الثلاثي على أساس الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التوتر ومتابعته علي أساس محادثات آستنة.
ولفت البيان إلى أن القمة القادمة ستعقد في روسيا الاتحادية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أعلن أن الوجود الأميركي غير الشرعي في سورية أدى إلى تدهور الوضع في البلاد، مشيرا إلى ضرورة وضع حد له في المستقبل القريب لأنه لم يؤد إلا إلى تصعيد حدة التوتر.
وشدد روحاني في كلمة له أمس في افتتاح قمة الدول الضامنة لمسار آستنة «روسيا وإيران وتركيا» في طهران على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية وخاصة في إدلب التي تعد مكافحة الإرهاب فيها جزءا لا يتجزأ من الجهود الهادفة لإحلال الأمن والاستقرار في سورية، مبينا أن عددا غير قليل من الإرهابيين من «جبهة النصرة» و«داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى في إدلب يقوم باستفزازات ضد أمن الشعب السوري.
وأشار الرئيس روحاني إلى استمرار الشراكة بين الدول الضامنة ومواصلة هذا النهج حتى عودة المهجرين وإرساء الأمن والاستقرار الكامل في سورية، لافتا إلى أن الدول الثلاث مستمرة بجهودها من أجل السلام والاستقرار في سورية والمنطقة برمتها.
وجدد روحاني استعداد بلاده لتقديم المساعدة في عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم وإعادة إعمار البنية التحتية في سورية، داعيا المجتمع الدولي إلى إدراج عودة المهجرين وإعادة إعمار سورية على جدول أعماله.. وأن إيران جاهزة لتقديم أكبر مساعدة ممكنة في هذا المجال.
وأكد روحاني أن الوجود الاستشاري الإيراني في سورية جاء بطلب من الحكومة الشرعية لمكافحة الإرهاب في سورية وأن قرار استمرار هذا الوجود سيحدد في المستقبل على هذا المبدأ.
من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن من حق الدولة السورية فرض السيطرة على جميع أراضيها بما فيها إدلب البؤرة الأخيرة للإرهابيين.
وأشار بوتين في كلمة له أمس خلال القمة إلى أنه تم تحرير نحو 95 بالمئة من الأراضي السورية من الإرهاب فيما يتمركز الإرهابيون المتبقون في منطقة تخفيف التوتر في إدلب ويقومون بمحاولات تعطيل نظام وقف الأعمال القتالية وينفذون ويعدون أنواعا مختلفة من الاستفزازات منها استخدام الأسلحة الكيميائية.
وشدد بوتين على أنه لا يمكن إهمال عمليات القصف والهجمات التي ينفذها الإرهابيون من إدلب وقال: يحتشد في إدلب عدد كبير من السكان المدنيين وعلينا بلا شك أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار.. لقد قلت إن هناك استفزازات مستمرة ويجري تنفيذ هجمات منها باستخدام طائرات مسيرة إضافة إلى عمليات قصف ولا نستطيع أن نتجاهل ذلك.
وأضاف بوتين: علينا التفكير معا في كل جوانب هذه القضية المعقدة وحلها بصورة مشتركة مع التأكيد على أنه من حق الحكومة السورية إحلال سيطرتها على كل أراضيها الوطنية وهذا ما يجب أن تفعله في نهاية المطاف، معتبرا أن تنفيذ هذه المهمة يجب أن يجري باستخدام الآليات التي أتاحت حل مثل هذه المشكلات في الماضي القريب.
وفي مؤتمر صحفي عقب القمة أكد الرئيس روحاني أن قمة رؤساء الدول الضامنة كانت ناجحة ومثمرة وبناءة حيث ناقشت تواجد القوات الأمريكية غير الشرعي في سورية مشددا على أن هذا التواجد يعقد التوصل إلى حل فيها.
وقال روحاني: يجب التصدي للتنظيمات الإرهابية الموجودة في إدلب مثل «داعش» و»جبهة النصرة» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي تتمركز وتتحصن في إدلب وتزعزع الاستقرار وتقوم بأعمال عدائية من هناك.
وأشار روحاني إلى أن الشعب السوري يوشك على القضاء على الإرهابيين تماما.. والحكومة السورية تسيطر على أغلبية المناطق السورية «وفي المستقبل المنظور سنلاحظ إحلال الأمن واستتباب الوضع في سورية».
وشدد روحاني على ضرورة استمرار الجهود والمساعي المشتركة بين الدول الضامنة حتى اجتثاث الإرهاب من سورية وعودة المهجرين السوريين واحلال الاستقرار في المنطقة.
من جهته أكد الرئيس بوتين رفضه للمساعي الرامية لاستخدام مسألة حماية المدنيين في سورية كأسلوب لإنقاذ الإرهابيين هناك مشددا على أن روسيا تملك «أدلة دامغة تشير إلى تحضير المسلحين لهذه العمليات وهذه الاستفزازات، وقال بوتين: نعتبر أنه من غير المقبول التستر بذريعة حماية المدنيين لإنقاذ الإرهابيين وتكبيد خسائر للقوات الحكومية السورية، مبينا أن هذا هو الهدف الكامن وراء محاولات اتهام دمشق باستخدام السلاح الكيميائي في إدلب.
وأشار بوتين إلى أن المحادثات بشكلها الثلاثي قد جرت في جو بناء ومثمر وأنه تمت مناقشة العوامل الأساسية للتعاون بين الدول الضامنة لتسوية الأزمة في سورية لافتا إلى ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب.
وأكد بوتين أن المهمة الأساسية في هذه المرحلة هي طرد الإرهابيين من إدلب حيث يشكل وجودهم خطرا على كل المدنيين في هذه المنطقة والدول المجاورة مشيرا إلى أنه تمت مناقشة الإجراءات الملموسة حول إحلال الاستقرار في منطقة خفض التوتر في إدلب وأن هذا ينص أيضا على احتمال التوصل إلى هدن مع جميع الذين يستعدون للحوار.
ولفت بوتين إلى أنه تم تأسيس الظروف المواتية لعودة المهجرين السوريين إلى ديارهم وانه تم الاتفاق خلال القمة على تعزيز التنسيق حول المسائل الإنسانية الأساسية.
خامنئي لدى لقائه بوتين: التعاون الثنائي بين إيران وروسيا بشأن حل الازمة في سورية نموذج متميز
الخليج: المحكمة العليا «الإسرائيلية» ترفض التراجع عن هدم الخان الأحمر… شهيدان و204 جرحى برصاص الاحتلال في مسيرات العودة
كتبت الخليج: استشهد فلسطينيان أمس الجمعة في قطاع غزة، وأصيب العشرات برصاص الاحتلال وقنابل الغاز السام خلال مسيرات العودة، وأصيب 204 فلسطينيين بينهم طفلتان وشبان في غارتين «إسرائيليتين» بطائرات من دون طيار، وفرضت «إسرائيل» طوقاً أمنياً على الضفة الغربية وغزة استعداداً لما يسمى رأس السنة العبرية، وفي الخان الأحمر القرية المهددة بالإزالة تصدى الفلسطينيون المرابطون بالمكان لمستوطنين حاولوا اقتحام المجمع البدوي شرقي القدس.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان، «استشهد الشاب بلال مصطفى خفاجة (17 عاما) برصاصة في الصدر شرق رفح»، مضيفا «كما أصيب204 فلسطينيين بإصابات مختلفة منها 30 بالرصاص الحي وتم تحويل 70 إصابة إلى المستشفيات».
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن شابين أصيبا نتيجة قصف طائرات استطلاع «إسرائيلية» لمناطق شمالي قطاع غزة. كما أصيبت طفلتان فلسطينيتان بجروح إثر غارة جوية «إسرائيلية» شرقي قطاع غزة. وقال مصدر طبي بمجمع الشفاء إن الطفلتين (4 و 5 سنوات) أصيبتا بشظايا صاروخ «إسرائيلي».
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، استشهد شاب فلسطيني في قطاع غزة متأثراً بإصابته بالرصاص «الإسرائيلي» خلال احتجاجات مسيرات العودة المستمرة للشهر السادس. وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن شاباً يبلغ (19 عاما) توفي متأثراً بإصابته بجروح خطيرة برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهات منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وشهدت المواجهات أمس حدة أكثر من الأسابيع الماضية، وتم إشعال طائرات ورقية وبالونات حارقة. وتوافد آلاف الفلسطينيين إلى خيام العودة المقامة على بُعد مئات الأمتار من السياج الحدودي مع «إسرائيل» على أطراف شرق قطاع غزة؛ للمشاركة في جمعة احتجاجات جديدة. وأضرم شبان النار في إطارات سيارات وعمدوا إلى إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة على الجانب «الإسرائيلي» من الحدود مع قطاع غزة. وظهراً أصيب فلسطينيان اثنان بجروح طفيفة جراء إطلاق طائرة استطلاع «إسرائيلية» صاروخاً على مجموعة شبان لدى محاولتهم إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة.
وأطلقت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عن غزة اسم «عائدون رغم أنف ترامب» على فعاليات يوم امس الجمعة، احتجاجاً على إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ويرتفع إلى 175 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران جيش الحرب «الإسرائيلي» منذ بدء مسيرات العودة على طول السياج الأمني شرقي قطاع غزة أواخر مارس/ آذار الماضي.
من جهة أخرى أعلن جيش الحرب «الإسرائيلي»، امس الجمعة، فرض طوق أمني على الضفة الغربية وقطاع غزة على خلفية الاحتفالات برأس السنة العبرية «روش هاشانا»، وأشار إلى أن الإغلاق سيبدأ من مساء اليوم السبت وحتى مساء الثلاثاء. وتغلق «إسرائيل» المعابر الحدودية في الأعياد اليهودية، قائلة: التدابير مطلوبة لأسباب أمنية. ويحل رأس السنة العبرية مساء غد الأحد إلى مساء الثلاثاء. إلى جانب ذلك أفادت مصادر فلسطينية بأن مجموعة من المستوطنين حاولت صباح امس الجمعة، اقتحام قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة لاستفزاز المواطنين والمعتصمين هناك. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) عن المصادر قولها إن الشبان المعتصمين في القرية تصدوا للمستوطنين ومنعوهم من دخول القرية، وأجبروهم على التراجع إلى الشارع الرئيسي القريب من الخان الأحمر.
وكانت المحكمة العليا «الإسرائيلية» رفضت الأربعاء التماساً لأهالي الخان الأحمر لإلغاء قرار المحكمة الذي كان صدر في مايو/أيار الماضي بهدم القرية التي يعيش فيها نحو 200 فلسطيني، والتي توجد بها مدرسة تقدم خدمات التعليم ل170 طالبا، من عدة أماكن في المنطقة. ويحيط بقرية الخان الأحمر عدد من المستوطنات حيث تقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات «الإسرائيلية» لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى «E1» الذي يقول الفلسطينيون إن تنفيذه يهدد بتقويض كلي لفرص تطبيق حل الدولتين.
البيان: أكد أن الجيش الليبي سيتحرك نحو العاصمة في الوقت المناسب.. حفتر: الأزمة في طرابلس لابد أن تنتهي
كتبت البيان: أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، خليفة حفتر، أن تحرير العاصمة طرابلس وفق خطة مرسومة يعد خياراً لا مناص منه، وأن القوات المسلحة ستتحرك نحو العاصمة في الوقت المناسب والأمر محسوب، مشيراً إلى أن 85% من أهالي العاصمة مع القوات المسلحة التي تسيطر على مناطق كبيرة في المنطقة الشرقية وعلى رأسها مدينة بنغازي.
وأضاف حفتر في كلمة وجّهها إلى أعيان وشيوخ القبائل ومنسقي الفعاليات الاجتماعية أن الأزمة التي شهدتها طرابلس لابد أن تنتهي في أقرب وقت، ولا يمكن التزام الصمت أمام الوضع الحالي، وتحرير طرابلس وفق خطة عسكرية مرسومة خيار لا مناص منه.
وتابع: «لا يمكن ترك شبر من الأراضي الليبية، فما بالكم بالعاصمة، طرابلس عاصمتنا ولابد من تحريرها وعدم تركها في أيدي العابثين، الجيش سيتحرك إلى طرابلس ولكن في الوقت المناسب».
وأشار حفتر إلى وجود قوات للجيش الليبي وداعمين لها في غرب البلاد، بما في ذلك العاصمة، وعلى الحدود مع تونس والجزائر والنيجر وتشاد والسودان، إضافة إلى كامل الحدود المشتركة مع مصر، منوهاً إلى أن القوات المسلحة دخلت في 2014 مجازفة محسوبة، ولم تدخل للانقلاب على السلطة، موضحاً: «لم ندخل بانقلاب أو للتسلط على الناس».
وتحدث حفتر عن دعم الليبيين للجيش الوطني بعد أن تأكدوا من جديته وانضباطه وجهود أفراده لتحرير البلاد من الإرهاب، مؤكداً أنه «بفضل الجهود الدؤوبة أصبحت مراكز التدريب تخرّج 1200 عسكرياً بعد أن كانت تخرج 200 فقط في 2014».
مشدداً على أن القوات المسلحة ستواجه الإرهابيين القادمين إلى ليبيا من بلدان عدة، ومنبهاً أعيان وشيوخ القبائل إلى ضرورة اليقظة لخطورة انتشار الفكر المتطرف، داعياً إياهم إلى الوقوف لكل من يحاول بث هذا الفكر الضال بين الشباب.
واعتبر القائد العام للجيش الليبي أن «الإرهابيين أشرّ خلق الله وواجهنا عناصر منهم في ليبيا من كل الجنسيات، وأخذنا على أنفسنا ألا نبقي أي عناصر من داعش أحياءً ما دمنا على قياد الحياة»، معلناً رفضه أن «تظلم عائلات الإرهابيين أو أن يجري الاستيلاء على ممتلكاتهم وعلى الحكماء المساعدة في رفض هذه الممارسات».
وشدد حفتر على دعمه للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في حال ثبتت نزاهتها، مؤكداً أن الجيش الليبي سيجهضها إذا ثبت أنها غير نزيهة.
وأردف «أن الشعب هو الأساس ولا يمكن لأحد تخطيه أو المزايدة عليه»، مبرزاً أن «من يقفون ضد الجيش الوطني محترفون في التزوير».
كما كشف عن دعم الجيش الليبي للمبادرة الفرنسية مقابل رفضه للموقف الإيطالي، حيث أوضح أنه كان هناك اتفاق سياسي مع الأطراف المتنافسة بليبيا في باريس أواخر مايو الماضي، «لكن كل الاتفاقات السياسية لا فائدة منها ونحن ملتزمون باتفاق باريس»، مشيراً إلى أن هناك من يسبّح بحمد إيطاليا وهي ترى في نفسها عدواً للبلاد.
ووصف حفتر مسوّدة الدستور الحالية بأنها كارثية ويجب إيجاد بديل لها، مضيفاً أنه كان من المفترض أن يتم تأجيل الدستور لمرحلة لاحقة حتى يتم تشكيل لجنة تعمل على دراسته وإخراجه بشكل جيد.
كما أكد أن الفقر عدو للشعب الليبي، والفقراء يحتاجون إلى وقفة جادة بعد الشهداء الذين ضحوا بحياتهم، وأضاف: «نحن لا نقبل الظلم ولا نرضى به في كافة القضايا، خاصة في قضية الأملاك».
أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن آلاف اللاجئين والمهاجرين في مراكز الاحتجاز بطرابلس قد يقعون ضحايا معارك بين الميليشيات المتناحرة ويتعين إجلاؤهم من ليبيا على وجه السرعة. وكتبت المنظمة في بيان أمس «في اليوم الثالث من وقفٍ هشّ لإطلاق النار في طرابلس، لا يزال بضعة آلاف من اللاجئين والمهاجرين عالقين في مراكز الاحتجاز بالعاصمة.
تطالب أطباء بلا حدود بالإسراع في تنشيط آليات إعادة التموضع، المتوقفة منذ بضعة أشهر، حتى يتم إجلاء هؤلاء الأشخاص من البلاد في أسرع وقت ممكن».
الحياة: حرق القنصلية الإيرانية في البصرة وقصف «المنطقة الخضراء» في بغداد
كتبت الحياة: اقتحم متظاهرون في البصرة أمس، مقر القنصلية الإيرانية في المدينة وأحرقوه، بعدما أحرقوا في ساعة متقدمة ليل الخميس مقار الأحزاب والفصائل المسلحة. وتعرضت المنطقة الخضراء في بغداد لقصف بقذائف «هاون». وحذر المرجع الشيعي علي السيستاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من تصاعد الأحداث التي بدأت خلال احتجاجات على تدهور الخدمات وازدياد البطالة.
وتسارعت وتيرة التوتر في البصرة حين اقتحم متظاهرون أمس مقر القنصلية الإيرانية وأضرموا النار فيه. وفيما أكدت القنصلية حرق مبناها وتدميره، دعت السفارة الإيرانية في بغداد رعاياها في البصرة إلى المغادرة بعد إغلاقها منفذ «الشلامجة». وتردد مساءً أن أحد المتظاهرين قتل بالرصاص.
وأعلنت وسائل إعلام عراقية إغلاق الطرق المؤدية إلى القنصلية الأميركية في المحافظة، بعد معلومات عن محاصرتها من قبل متظاهرين.
وترددت معلومات عن مواجهات عنيفة بين «عصائب أهل الحق» التابعة لـ»الحشد الشعبي» والمتظاهرين، بعدما أطلق مسلحو «الحشد» النار عليهم. وفي وقت لاحق حاول محتجون اقتحام مقر «الحشد».
وأكد الناطق باسم الخارجية العراقية أحمد محجوب أن «استهداف البعثات الديبلوماسية مرفوض ويضر بمصالح العراق وعلاقاته مع دول العالم ولا يتصل بشعارات التظاهر ولا المطالبة بالخدمات والماء».
وأفاد في بيان: «نتفهم مطالب المتظاهرين من أهلنا في محافظة البصرة، ونعرب عن أسفنا الشديد لتعرض القنصلية الإيرانية لهجوم من بعض المتظاهرين، ونعد هذا العمل تطوراً غير مرض لا ينسجم مع واجب الضيافة الوطنية للبعثات، لذا ندعو المتظاهرين إلى تجنب الإضرار بها، كما ندعو الحكومتين المركزية والمحلية إلى تعزيز حماية أمن البعثات الديبلوماسية».
وأمس، أعلن بعض نواب تحالف «الفتح» (بزعامة هادي العامري) المنضوي في تحالف «البناء» عن جمع تواقيع نواب من كل الكتل لaإقالة العبادي. وأفادوا في بيان بأن «أكثر من 80 نائباً وقعوا طلباً لإقالة رئيس الوزراء المنتهية ولايته على خلفية فشله في توفير الخدمات».
وفيما شن السيستاني هجوماً عنيفاً على السياسيين، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة جديدة وفق معايير مختلفة تستند إلى الكفاءة والخبرة لا المحاصصة، دعا مقتدى الصدر إلى جلسة برلمانية عاجلة تعقد اليوم، قوبلت بترحيب من رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وكان محتجون أحرقوا ليل أول من أمس مقار الأحزاب وفصائل شيعية ومكاتب مسؤولين شملت أحزاب «الدعوة الإسلامية – المقر العام»، و «منظمة بدر» وحزب «الفضيلة» و «تيار الحكمة» و «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» و «عصائب أهل الحق» (الشيخ قيس الخزعلي) وحركة «إرادة» وفصائل «النجباء» و «كتائب سيد الشهداء» و «سرايا الخرساني» وغيرها.
القدس العربي: استشهاد فلسطيني وإصابة مئة في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي
كتبت القدس العربي: استشهد فتى فلسطيني وأصيب نحو مئة آخرين، أمس الجمعة، في مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وناشطين فلسطينيين يواصلون إحياء «مسيرات العودة»على أطراف شرق قطاع غزة.
وقتل بلال مصطفى خفاجة (17 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي جراء إصابته بعيار ناري في الصدر، خلال المواجهات التي استخدمت القوات الإسرائيلية فيها الرصاص الحي.
وأطلقت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عن غزة اسم «عائدون رغم أنف ترامب» على فعاليات أمس، احتجاجا على إجراءاته بوقف دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وفي وقت سابق من أمس شيّع المئات في قطاع غزة جثمان فلسطيني استشهد متأثرا بجراح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي، في يوليو/تموز الماضي، خلال مشاركته في «مسيرات العودة»، قرب الحدود الشرقية للقطاع.
وأدّى المشيّعون صلاة الجنازة على جثمان «أمجد فايز حمدونة» (20 عاما) في مسجد التوبة في معسكر جباليا.
ومنذ نهاية آذار/ مارس الماضي يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراض فلسطينية بعد احتلالها.
إلى ذلك تواصلت الفعاليات الشعبية الآخذة بالتوسع ضد القرار الإسرائيلي بهدم قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس. وأقام المشاركون صلاة الجمعة على أرض القرية المهددة، بعدما تمكنوا من صد هجوم للمستوطنين المتطرفين، في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة التحرير عن إعدادها ملفا حول جرائم الاحتلال في القرية، لتقديمه إلى محكمة الجنايات الدولية.
ووصلت إلى قرية الخان الأحمر جموع كبيرة من المواطنين والمسؤولين من الفعاليات الشعبية والنقابية يوم أمس، تلبية لدعوات «الاعتصام المفتوح» دعما للقرية التي صدر قرار قضائي إسرائيلي نهائي بهدمها، ضممن مخطط استيطاني كبير يعرف باسم «E1»، والذي يسعى قادة تل أبيب من ورائه لفصل مدينة القدس المحتلة عن المناطق الفلسطينية، وفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.
ونظم المشاركون في الاعتصام عقب أداء صلاة الجمعة، مسيرة حاشدة انطلقت حتى الشارع الرئيس القريب من البلدة، هتفوا خلالها ضد قرارات الهدم، ورفعوا لافتات تندد بالاحتلال.