من الصحف الاميركية
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي “إف بي آي” لم يتمكن على مدى عامين من كشف لغز إصابة دبلوماسيين أمريكيين في سفارة واشنطن في كوبا، بحالة من الإعياء والإصابات الدماغية بشكل مفاجئ.
ونقلت عن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قوله إنه لم يتفوه بأي عبارة نسبها له الصحفي بوب ودورد في كتابه الذي نشرت صحيفة واشنطن بوست مقتطفات منه، وقال ماتيس في بيان إنه الكلمات التي تهين الرئيس الأمريكي والمنسوبة له في كتاب ودورد لم ينطقها أو قالها أحد في وجوده.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقتطفات من كتاب جديد للصحفي الاستقصائي الأمريكي، بوب ودورد، ذكر فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سأل في يناير الماضي حول الموارد الكبيرة التي تنفقها واشنطن في شبه الجزيرة الكورية، ليصرح وزير الدفاع جيمس ماتيس بأن ترامب “يتصرف كطالب في الصف الدراسي الخامس أو السادس“، أضاف ماتيس في بيانه: “بشكل عام أحب قراءة الخيال، وهذا فرع فريد من أدب واشنطن، والمصادر الجهلة لا تعطي مصداقية“.
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الأزمة الاقتصادية التركية المتفاقمة أضحت حقيقة متوسعة، تتعامل معها الأسواق العالمية على أساس أنها طويلة الأمد؛ قريبًا مما حصل في أزمة 2008، وتنذر بتداعيات المديونية العالية والثقة المفقودة التي قد تطال اقتصادات مثل روسيا والأرجنتين.
“أزمة تركيا ليست النهاية، بل هي البداية” هكذا قال سينبيم كاليملي أوزكان، أستاذ الاقتصاد في جامعة ماريلاند الأمريكية.
وتعطي واشنطن بوست شواهد وأمثلة على تعمّق أزمتي الثقة والمديونية في اقتصادات الليرة التركية المتداعية، بالقول إن انخفاض الليرة بحوالي 40% منذ بداية السنة، سيضغط بشدة على البنوك والشركات التركية التي توسعت في السنوات الماضية بالاقتراض لتمويل الجسور والمستشفيات ومراكز الطاقة والموانئ.
فتسديد قرض بمبلغ 100 ألف دولار، كان في مطلع العام الحالي يحتاج إلى 379 ألف ليرة تركية. أما الآن مع انكسار الليرة فإنه يحتاج إلى 600 ألف ليرة.
وتتضاعف قوة التأثير السلبي لذلك، بكون الاستثمارات الخارجية تهرب من تركيا. مشيرة في دواعي ذلك إلى تقارير سلبية متتابعة من وكالات التصنيف الدولية، كان آخرها الأسبوع الماضي من وكالة موديز، أعطت فيه تقييمات سلبية جديدة لحوالي 20 مؤسسة تركية.
ويشكك التقرير في قدرة الإجراءات التي وعد البنك المركزي التركي أن يعلنها في الثالث عشر من الشهر الجاري، على وقف سرعة تداعي الاقتصاد وخروجه عن السيطرة.
وكشف تقرير واشنطن بوست، أن اثنتين من كبريات الشركات التركية دخلتا في إجراءات إعادة هيكلة الديون، وهما شبكة المطاعم الكبرى “دوغوس”، ومجموعة الأغذية المعروفة “يلديز”، مشيرًا إلى أن وكالة أس آند بي للتصنيف العالمية، تتوقع دخول الاقتصاد التركي مرحلة الركود، مطلع العام القادم، وهي المرة الأولى منذ عشر سنوات.