من الصحف الاميركية
اكدت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان المستشفيات والفنادق وشركات التقنية وجهات الأعمال الأخرى في الولايات المتحدة تقول إنها تعاني لكي تشغل بعض الوظائف بالعاملين الأجانب الذين تحتاجهم بسبب القيود المفروضة على الهجرة النظامية، وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم بيروقراطيتها الواسعة في مجال الهجرة لإعاقة انتقال العاملين الأجانب إلى البلاد، وذلك بنصب حواجز جديدة للحد من الهجرة، وترفض الحكومة المزيد من تأشيرات العمل، أو تطلب من المتقدمين بطلباتهم توفير معلومات إضافية وتؤخر موافقاتها على الطلبات لفترة تصل في كثير من الأحيان إلى سنة كاملة.
وسلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على تولي الجنرال الأمريكي “سكوت ميلر” قيادة قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، خلفًا للجنرال جون نيكولسون الذي غادر منصبه بعد عامين من توليه، وأشارت الصحيفة إلى أن “نيكلسون” وجه نداءً حماسيًا لمتمردي حركة طالبان، دعاهم فيه إلى التوقف عن قتل إخوانهم الأفغان والجلوس على طاولة السلام، وحذرهم من “ارتكاب الأخطاء” وتوعد باستمرار القتال حتى يصبحوا على استعداد لبدء المفاوضات.
وقالت الصحيفة إن “تغيير القيادة الأمريكية في أفغانستان جاء في وقت محفوف بالمخاطر مع بدء فترة من التأمل والتدقيق في دور واشنطن العسكري هناك، في حين وصل “ميلر” في لحظة تكثر فيها الأسئلة بشأن دور ومدة الإلتزام العسكري الأمريكي في أفغانستان، وتضارب الآراء حول نوايا طالبان الحقيقية، فضلا عن تزايد الشكوك حول قيادة الحكومة الأفغانية والتماسك الداخلي، فيما يتعلق بالأمور الأمنية والسياسية”.
تصطدم إصلاحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حاليا بـ “تأجيل” عملية الاكتتاب العام لشركة أرامكو للنفط، وذلك بعد أن كان المسؤولون السعوديون يصفون هذه العملية بأنها خطوة حاسمة في عملية الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
هذا ما ذكره تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز يشير إلى أن نجاح طرح أرامكو للاكتتاب العام يُعتبر أمرا مهما لإصلاح قطاع النفط، وضمان تنويع الاقتصاد وجذب المستثمرين والسياح الأجانب وتأمين فرص عمل جادة لجيل الشباب بالمملكة.
وأضاف التقرير أن بيع أسهم أرامكو يُعتبر أيضا العامل الأهم لتعزيز سلطة ابن سلمان في الداخل ودعم السعودية وحلفائها في المنافسة من أجل النفوذ في المنطقة ضد إيران.
وأشار إلى ما كتبه محرر الشؤون الدولية بصحيفة فايننشال تايمز البريطانية ديفد غاردنر الأسبوع الماضي من أن “إلغاء” خطة بيع أسهم أرامكو ينتقص، دون أدنى ريب، من هيبة ولي العهد السعودي.
ولفت التقرير إلى أنه ومنذ توقف إجراءات الاكتتاب التزم محمد بن سلمان، البارع في العلاقات العامة، الصمت حول هذا الأمر.
وقال إن المحللين الإقليميين يشيرون إلى أن ابن سلمان سيواجه ضغوطا من قبل المؤيدين والمنتقدين لتوضيح الخطوة التالية في عملية الإصلاح، مشيرا إلى أن كثيرين يحذرون من أن مشروع الإصلاح ربما يفقد قوة الدفع بسبب إلغاء أول خطواته.