من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: ادعاءاتها بشأن «الكيميائي» ذريعة لتبرير عدوانها المحتمل.. المعلم: أميركا تحمي إرهابيي داعش.. وتهدف لإطالة الأزمة لمصلحة إسرائيل
كتبت “الثورة”: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن الادعاءات التي تسوقها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية أصبحت مكشوفة للرأي العام العالمي وهدفها تبرير أي عدوان محتمل على سورية.
وأوضح المعلم في مقابلة مع قناة «روسيا 24» أن خير دليل على ذلك ما حدث في نيسان الماضي حول دوما حيث تعمدت الولايات المتحدة حينها إعاقة وصول فريق التحقيق إلى المنطقة وسارعت إلى استباقه بشن العدوان الثلاثي على سورية الأمر الذي يثبت أن الاتهامات هي مجرد ذريعة لتبرير العدوان وأن الولايات المتحدة غير معنية بأي تحقيق لا ينسجم مع سياساتها.
وأكد المعلم أن كل ما تروج له الولايات المتحدة لن يؤثر على معنويات الشعب السوري وخطط الجيش العربي السوري لتحرير إدلب والقضاء نهائياً على الإرهابيين في سورية.
وشدد المعلم على أن الوجود الأميركي في سورية غير شرعي والولايات المتحدة لا تستطيع تبريره بأي شكل.. ورغم أنها أكدت لروسيا أنها ستنسحب من التنف لكنها لم تنفذ هذا الوعد وهي فوق ذلك تقوم بتدريب مجموعات تحمل مسميات مختلفة.
وأكد المعلم أن الوجود الأميركي تسبب بسقوط آلاف الضحايا من السوريين وقدم الحماية لتنظيم داعش الإرهابي في كل مرة كانت تتم محاصرته من قبل الجيش العربي السوري وبات واضحاً أن هدف واشنطن الأساسي إطالة أمد الأزمة في سورية خدمة لمصالح «إسرائيل».
وأضاف: إننا كشعب وقيادة في سورية نأمل أن تنتهي الأزمة اليوم لكن التدخل الخارجي بقيادة أميركا يعيق ذلك.
وحول عودة المهجرين بفعل الإرهاب أعرب المعلم عن حرص سورية على عودة أبنائها مشدداً على أن هذه العودة الطوعية آمنة وأن الحكومة السورية تبذل أقصى الجهود لتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.
وأضاف: إن سورية وروسيا الاتحادية تبذلان جهوداً كبيرة بهذا الصدد حيث عاد أكثر من 20 ألف مواطن من لبنان مؤخراً، ولكن الغرب يعيق هذه العودة لأنه يريد استغلال هذه الورقة للضغط على الحكومة السورية في التسوية النهائية للازمة وهذا لن ينجح لأنهم فشلوا في الميدان وسيفشلون في سياستهم.
وأعرب الوزير المعلم عن ارتياحه لنتائج زيارته إلى موسكو والتي جسدت الإرادة المشتركة للبلدين الصديقين لتكثيف التنسيق والتشاور وتعميق علاقات التعاون بينهما في كل المجالات وصولاً إلى تحقيق شراكة استراتيجية.
وشدد على أن عملية إعادة الإعمار تمثل فرصة ذهبية للشركات الروسية لتنفيذ هذا التعاون بين البلدين ولاسيما أن روسيا الاتحادية والدول الصديقة ستكون لها الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار تقديراً لمواقفها الداعمة لسورية ضد الإرهاب.
الخليج: تصعيد «إسرائيلي» لتهويد «الأقصى» و«الإبراهيمي»
كتبت الخليج: تنظم جماعات الهيكل المزعوم مساء اليوم الاثنين مهرجاناً تهويدياً في منطقة القصور الأموية جنوب الأقصى احتفالاً بما يعرف عند اليهود «بيوم الخلق»، وصبت قوات الاحتلال الأسمنت في ساحات الحرم الإبراهيمي، وأصيب
4 فلسطينيين في اعتداءات المستوطنين على السكان في نابلس، وأعلن جيش الاحتلال إغلاق معابر غزة 9 أيام خلال الشهر الجاري بحجة الأعياد اليهودية.
وسيقام الحفل الذي تنظمه جماعات الهيكل المزعوم داخل منطقة متحف «ديفد سون»، وسيشارك فيه عدد من المطربين اليهود وستقام العديد من الفقرات التهويدية وكلمات لأبرز حاخامات جماعات الهيكل، التي تتوقع مشاركة أكثر من ألف متطرف بهذا المهرجان التهويدي، وستكون جدران الأقصى الجنوبية عبارة عن شاشة عرض لجماعات الهيكل.
ووجه الحاخام «هيليل فايس» مؤخراً طلباً لقوات الاحتلال للموافقة على إقامة المهرجان، وأعطته التصاريح اللازمة له.
يشار إلى أن «جماعات الهيكل» أقامت نهاية مارس/ آذار الماضي «مهرجان ذبح القرابين» خلال عيد الفصح، لأول مرة منذ احتلال القدس عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى، حيث تسعى جماعات الهيكل لتنظيم فعالياتها ومهرجاناتها الخاصة بالأعياد والمناسبات اليهودية عند أقرب نقطة للمسجد الأقصى.
وفي الخليل، صبّت قوات الاحتلال الأسمنت في ساحات الحرم الإبراهيمي الخارجية بجانب الحاجز الاحتلالي (البوابة) من اتجاه التكية الإبراهيمية، وعملت على إنشاء بوابة جديدة، الأمر الذي سيزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعانون في سبيل إقامتهم للصلوات في المسجد في الأوقات الخمسة.
وندَّد الشيخ يوسف ادعيس بالانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في المسجد الإبراهيمي ومحيطه، معتبراً أن زيادة وتيرة هذه الانتهاكات ونوعيتها تصب في نية الاحتلال بالسيطرة الكاملة على المسجد والتعامل معه ك«كنيس يهودي». وبين أن الاحتلال وفَّر حمايته للمستوطنين في انتهاكاتهم التي طالت فجر أمس مؤذن المسجد الإبراهيمي الشيخ عدلي البكري الذي تم الاعتداء عليه من قبل أحد المستوطنين بعد انتهائه من أذان الفجر وخروجه من غرفة الأذان وعودته إلى منطقة الإسحاقية، هذا بالإضافة إلى ما قام به هؤلاء أول أمس السبت من نصب عريشة من الحديد وتغطيتها بالبوص في الساحات الخارجية من أجل إقامة طقوس تلمودية في داخلها.
وشدد ادعيس على أن حكومة الاحتلال اليمينية، تعطي غطاءً سياسياً وأمنياً للاعتداءات الخطيرة على المسجد بصفته مكان عبادة إسلامياً وملكية وقفية خالصة للمسلمين، وأكد أن أي محاولة لتغيير معالمه مساس بمشاعر المسلمين، هذا عدا عن انتهاكه للقوانين الدولية والشرائع السماوية.
من جهة أخرى أصيب 4 فلسطينيين امس الأحد، بجروح ورضوض مختلفة، عقب استهداف مركبتهم من قبل مستوطنين جنوب مدينة نابلس. وقالت مصادر محلية: إن 4 فلسطينيين وصلوا إلى مستشفى رفيديا، مصابين عقب استهداف المستوطنين لمركبتهم بالحجارة قرب مفرق مستوطنة «يتسهار».
وفي السياق ذاته، اقتحم عدد من المستوطنين منتصف الليلة قبل الماضية قرية عورتا جنوب نابلس، وأدوا طقوساً تلمودية في مقام «العزير» غرب القرية.
إلى جانب ذلك قررت سلطات الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة بدءًا من الأحد المقبل الموافق التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري وعلى أيام متفاوتة بحجة الأعياد اليهودية. وقالت الإدارة العامة للمعابر والحدود في السلطة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال أبلغتها بإغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد جنوب شرق القطاع بدءاً من التاسع من الشهر الجاري ولمدة يومين، ثم سيُعاد إغلاقه أيضًا لخمسة أيام متفرقة من الشهر نفسه، إضافة إلى إغلاقه يوم الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل أيضًا بسبب الأعياد اليهودية.
البيان: إيران تقر بفشلها في منع ترشيح العبادي لرئاسة الحكومة.. برلمان العراق ينعقد اليوم وسط سباق «الكتلة الأكبر»
كتبت البيان: يعقد البرلمان العراقي الجديد، اليوم الاثنين، جلسته الأولى برئاسة أكبر الأعضاء سناً، محمد علي زيني، من أجل انتخاب رئيس جديد للبرلمان، ورئيس للجمهورية، الذي يقوم بدوره بتكليف مرشح الكتلة الكبرى في مجلس النواب، التي يدور حولها صراع «شرس»، بتشكيل الحكومة الجديدة خلال 30 يوماً من تاريخ انعقاد الجلسة.
فيما أفادت مصادر كردية، بوجود خلافات بين الأحزاب الكردية، حول منصب رئيس العراق، حيث يصر الجناح الذي تقوده زوجة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني في الاتحاد الوطني الكردستاني، على ترشيح أحد زعمائه للمنصب، ويرفض وجود أي مرشح كردي من الأحزاب الأخرى، باعتبار المنصب استحقاقاً له، وبالمقابل يرى الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، أن المنصب صار من استحقاقه، خاصة بعد أن انتهت فترة رئاسة بارزاني لإقليم كردستان العراق.
وأشارت إلى أن نائب رئيس وزراء العراق الأسبق، زعيم تحالف العدالة والديمقراطية برهم صالح دخل كأحد المرشحين، بدعم من نجلي جلال طالباني، قُباد وبافل، وتأييد غير معلن من رئيس وزراء إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، وهذا ما عمق الخلاف داخل المكون الكردي، الذي يدخل التفاوض في بغداد الآن، حيث تتطلب رئاسة الجمهورية على موافقة أغلبية الثلثين من أعضاء البرلمان العراقي، البالغ عددهم 329 نائباً، فيما تتطلب الموافقة على رئيس الوزراء أغلبية النصف +1، أي ما يعادل 165 نائباً.
ويرى مراقبون سياسيون، أن الجلسة الأولى للبرلمان الجديد ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات، وقد تحمل معها الكثير من المفاجآت، لاسيما بعد أن كشف مسؤول سياسي، أمس الأحد، أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني أبلغ القيادات العراقية بعجز طهران عن إزاحة رئيس الوزراء حيدر العبادي من دائرة التنافس على رئاسة الحكومة المقبلة.
وقال المسؤول، إن «قائد فيلق القدس قاسم سليماني أبلغ بعض القيادات السياسية ومن بينها رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف الفتح هادي العامري،أن العبادي أقوى المنافسين على منصب رئيس الحكومة».
وبحسب النائب عن ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي أن «بعض قيادات تحالف الفتح برئاسة هادي العامري يميلون إلى فتح قنوات للحوار مع تحالف سائرون، في حين يرى آخرون، ومنهم أعضاء بائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، أن المعارضة هي الأنسب»، داعياً إلى «عدم شخصنة مسألة رئيس الوزراء الجديد، لأن الوضع العراقي لا يتحمل وجود أوضاع متأزمة في جنوب البلاد، وخصوصاً في البصرة».
وبشأن الجلسة الأولى للبرلمان المقرر، قال النائب عن محور»تحالف النواة«حيدر الملا، إن كافة الاحتمالات واردة»، مشيراً إلى أن عدم قدرة أي من الأطراف على تشكيل الكتلة الكبرى، يعني أن تحالف سائرون سيكون هو الكتلة الكبرى في البرلمان، لحصوله على أكبر عدد من المقاعد البرلمانية، الأمر الذي يمنحه فرصة أكبر من أجل الاتفاق مع كتل سياسية أخرى لتشكيل الأغلبية البرلمانية».
إلى ذلك، أوضح عضو تحالف سائرون المتحالف مع العبادي، أيمن الشمري، أن «تحالف النواة حصل على إشارات إيجابية من بعض الأحزاب والقيادات السياسية الأخرى، وأن الحوارات تجري على أساس البرنامج الحكومي الذي يدعو إلى تشكيل حكومة وطنية بعيدة عن المحاصصة».
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إنه لن يجازف ببلاده من أجل إرضاء إيران، في إشارة إلى تدخلات طهران في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، لافتاً إلى أن «الأمانة التي نحملها تستدعي منا عدم المجازفة بمصير شعبنا لصالح إرضاء إيران أو أي دولة جارة أخرى».
وأضاف العبادي خلال تصريحات أمس، أن مستشار الأمن الوطني ورئيس الحشد الشعبي المقال، والمدعوم من إيران، فالح الفياض «لا يمثل ائتلاف النصر وسنقاضيه إن تحدث باسم الائتلاف».
وسبق للمكتب الإعلامي لائتلاف النصر أن نفى، علاقته بما راج من أخبار بشأن ترشيح الائتلاف للفياض لمنصب رئيس الوزراء.
من جهة أخرى، قال العبادي إن «التسمم الذي حصل في البصرة سنجري بخصوصه تحقيقا، لأنه حدث بشكل مفاجئ ولم تثبت لنا التحليلات أن البكتيريا الموجودة في الماء تسببت في كل هذه الحالات من التسمم».
وأضاف: «ليس من حق دولة جارة أن تقطع مياه نهر الكارون عن شط العرب وتسبب أزمة مياه. سنتحدث معهم بخصوص ذلك»، في إشارة ضمنية إلى إيران التي يقع فيها نهر الكارون وقد قطعت المياه عن شط العرب. وتسببت المياه الملوثة، التي تعاني منها المدينة ومحافظة البصرة بأسرها، بتسمم المئات من السكان الذين اكتظت بهم المستشفيات خلال الأيام الماضية.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان في البصرة كشفت أن الأوضاع في المحافظة «خطيرة»، بسبب ارتفاع نسبة الملوحة وزيادة التلوث، فيما أشارت إلى أن الحكومة لم تسجل أي فعل يوازي حجم الكارثة، حسب موقع «السومرية».
الحياة: البرلمان العراقي يعقد أولى جلساته تحت سقف انقسامات شديدة
كتبت الحياة: يعقد البرلمان العراقي الجديد اليوم أولى جلساته على وقع انقسامات شديدة بين الأحزاب الفائزة في الانتخابات، ووسط تكهنات بفشل النواب في انتخاب رئيس للبرلمان، نتيجة الخلاف بين القوى السنّية (المنصب من حصتها وفق نظام المحاصصة). وتسربت معلومات أمس عن اتفاق أولي يقضي بانضمام ائتلاف «الفتح» إلى تحالف «النصر»– «سائرون»– الحكيم لفض اشتباك الأحزاب الشيعية حول الكتلة الأكبر المكلفة اختيار رئيس الوزراء الجديد.
في غضون ذلك، نقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قوله أن مستشار الأمن الوطني المقال فالح الفياض لا يمثل ائتلاف «النصر». ولوّح بمقاضاته إذا تحدث باسم الائتلاف.
وقال العبادي إنه لن تتم المجازفة بمصالح شعب العراق إرضاء لإيران أو أي دولة أخرى، في إشارة إلى معلومات عن نقل إيران صواريخ باليستية إلى العراق. وفي إشارة إلى إيران قال العبادي إن «ليس من حق أي دولة جارة أن تقطع مياه نهر الكارون عن شط العرب، وسنتحدث معهم بخصوص ذلك». وتشهد محافظة البصرة تظاهرات حاشدة بسبب انعدام الخدمات وتلوث المياه الذي من أسبابه قطع إيران العديد من روافد نهر دجلة وشط العرب وتحويلها إلى أراضيها.
وأعلن المكتب الإعلامي للبرلمان أمس انعقاد الجلسة الأولى للمجلس اليوم وعلى جدول أعمالها انتخاب رئيس المجلس ونائبيه، وأداء النواب الفائزين في الانتخابات اليمين الدستورية. وسيرأس الجلسة النائب الأكبر سناً محمد زيني، عن تحالف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر الفائز في المرتبة الأولى في الانتخابات. ووفق الدستور مهمة زيني هي إدارة الجلسة لانتخاب رئيس، لكن غياب التوافق قد يحول دون انتخابه في الجلسة، ما يتعارض مع الدستور.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن البرلمان سيلجأ اليوم إلى إبقاء الجلسة مفتوحة إلى حين التوافق على اختيار رئيسٍ للبرلمان، وهو إجراء غير دستوري مثير للجدل لجأت إليه الكتل في 2014. ولمحت المصادر إلى أن رئيس السن محمد زيني قد يرفض رئاسة الجلسة إذا تضمنت خرقاً للدستور.
وأمام الكتل السياسية نحو شهر لاختيار رئيسي الجمهورية والحكومة وفقاً للدستور، أما رئاسة البرلمان فيجب أن تُحسم اليوم. لكن عرف الأحزاب العراقية في التوافق على المناصب الثلاثة حزمة واحدة قد يحول دون اختيار رئيس البرلمان اليوم، خصوصاً مع اتساع الخلافات السنّية على المنصب.
ويتنافس نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي والنائب السابق محمد تميم ومحافظ الأنبار محمد الحلبوسي على المنصب، فيما فاجأ النائب عن الموصل أحمد الجبوري أمس الأوساط السياسية وأعلن ترشيح نفسه لرئاسة البرلمان. وعلى رغم أنه لا يمتلك أي كتلة أو دعم سياسي قد تحصل مفاجأة في انتخابه خارج إطار التوافقات.
ودخلت الولايات المتحدة على خط أزمة تشكيل الحكومة، إذ أجرى وزير الخارجية مايك بومبيو اتصالات هاتفية بكل من رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني تناولت الأوضاع في العراق، وبعدها كتب بومبيو على حسابه في «تويتر» أن «تشكيل حكومة قوية على أسس وطنية أمر ضروري لهزيمة داعش».
وتسابق الطرفان الشيعيان المتنافسان لتشكيل الكتلة الأكبر، حيدر العبادي– مقتدى الصدر– عمار الحكيم، ونوري المالكي– هادي العامري، لاستقطاب مزيد من النواب السنّة والأكراد عشية جلسة البرلمان التي قد تشهد مفاجآت عبر تقديم أحد الطرفين وثيقة تؤكد أنه يمثل الكتلة الأكبر.
مصدر سياسي شيعي قال لـ «الحياة»، إن اتفاقاً أولياً تحقق خلال الساعات القليلة الماضية، يقضي بانضمام تحالف «الفتح» بزعامة العامري من دون المالكي إلى محور العبادي- الصدر- الحكيم كتسوية حاسمة للجدل، خصوصاً أن تحفظات الصدر تركز على التحالف مع المالكي وليس العامري، كما أن مقاعد «ائتلاف دولة القانون» بزعامة المالكي (25) ليست مؤثرة.
وأعلن المالكي أمس عدم ترشحه لمنصب رئيس الوزراء بعد معلومات شبه أكيدة أشارت إلى ترشيحه بدعم من أحزاب سنّية وكردية.
في غضون ذلك، تواصلت موجة الاحتجاجات الغاضبة في مدينة البصرة لليوم الثالث، وقطع محتجون طرقاً رئيسة وفرعية في المدينة. وقالت مصادر إنهم أضرموا النار في الطريق بين ناحية أبو الخصيب ومقر شركات النفط والغاز في ضواحيها خصوصاً «حقل سيبة الغازي»، أحد أهم حقول الغاز في العراق.
القدس العربي: عباس: قضية اللاجئين يجب أن تحل وفق قرارات الشرعية الدولية
دعوات لدمج موازنة «الأونروا» بالموازنة العامة للأمم المتحدة
كتبت القدس العربي: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأحد، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين يجب أن تحل وفق قرارات الشرعية الدولية، فيما دعا مسؤول فلسطيني إلى دمج موازنة «الأونروا» بالموازنة العامة للأمم المتحدة لتجنب الضغوط السياسية.
وأوضح عباس، خلال لقائه وفدا من حركة «السلام الآن» الإسرائيلية في رام الله، أمس، أن قضية الأونروا يجب أن تحل وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
من جانبه اعتبر رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، أحمد أبو هولي، في تصريح صحافي، أن قرار الإدارة الأمريكية بوقف المساعدات عن الأونروا «ليس له علاقة بعملية الإصلاح»، مشيرا إلى أن القرار «سياسي بامتياز» يهدف الى إنهاء عمل «الأونروا» وتصفية قضية اللاجئين.
إلى ذلك قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه «لا يمكن أن تنصب الولايات المتحدة نفسها بديلا عن الأمم المتحدة والشرعية الدولية. إنها تستطيع أن تحجب مساعداتها لكنها لا تستطيع إلغاء وكالة الغوث التي تشكلت بقرار من الجمعية العامة».
ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية تعمل مع كل الدول الصديقة والعربية والإسلامية لزيادة حجم المساعدات المقدمة لـ «أونروا»، لسد الفجوة المالية التي انبثقت بعد القرار الأمريكي.
وزاد: «نعوّل على اجتماع وزارء الخارجية العرب، بمشاركة تركيا، التي ترأس منظمة التعاون الإسلامي، لبحث نقص تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، في العاشر من الشهر الجاري».
على الصعيد نفسه دعا عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، محمد اشتية، الأحد، إلى دمج موازنة «الأونروا» بالموازنة العامة للأمم المتحدة لتجنب الضغوط السياسية التي تواجهها بعد القرار الأمريكي بوقف تمويل الوكالة.
واعتبر اشتية في بيان صحافي الإجراءات الأمريكية تهدف إلى إنهاء قضية اللاجئين في المفاوضات.
وأكد أن قرار الإدارة الأمريكية يزيد من أهمية اتخاذ قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار موازنة « الأونروا» جزءا أصيلا من الموازنة العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن ذلك «الإجراء» يضمن حماية وكالة الغوث كعنوان معنوي للاجئين الفلسطينيين، ويديم الخدمات التي تقدمها لأكثر من خمسة ملايين لاجئ في مختلف أنحاء العالم.
وقال إن أي حلول سياسية يجب أن تتضمن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض استنادا للقرار 194.