من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم انه ورغم القطيعة بين السلطة الفلسطينيّة والإدارة الأميركيّة، منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدسَ عاصمةً لإسرائيل في كانون أول/ديسمبر الماضي يتواجد وفد من المخابرات العامّة الفلسطينيّة هذه الفترة في واشنطن لإجراء مباحثاتٍ مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركيّة سي آي إيه بحسب ما نقل موقع “أكسيوس” الأميركيّ.
وكشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن وجود الوفد في واشنطن أمام وفد من السياسيين الإسرائيلي، ضمّ أعضاء كنيست، في مقرّ المقاطعة برام الله.
وقالت صحيفة هآرتس انه أصبح واضحًا للعلن الآن أن أمريكا أعلنت الحرب على الفلسطينيين، بقرار رئيسها دونالد ترامب إنهاء تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بإيعاز من صِهره جاريد كوشنر، الخبير في شؤون المنظمات الإنسانية واللاجئين“، وأضافت: “وجد ترامب وصِهره كوشنر، أن الوكالة الأممية لا تُدار بشكل صحيح، ومن ثمّ قرّرا إنهاء المعونة السنوية الأمريكية التي تُقدّر بـ360 مليون دولار. وحتى في إسرائيل، التي تسعد لكل كارثة فلسطينية، يعتقد الإسرائيليون أن أكبر أصدقاء دولتهم على مر العصور- الولايات المتحدة- تذهب بتلك الخطوة إلى ما هو أبعد من ذلك”.
أجرى الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع عدة تمارين لفحص جاهزية جنوده من الناحية الطبية والتكنولوجية واللوجستيكية خلال الحرب، وتعزيز قدرات الجيش والجنود على تقبل الخدمات، كما تم تجربة معدات جديدة التي تم استحداثها.
وشارك في التدريبات عدة ألوية، منها ذراع اليابسة وهيئة التكنولوجيا واللوجستيكا التي توحدت، بحسب بيان الجيش، بهدف تعزيز جاهزية الجنود، وفحص حسن عملية تلقيهم الخدمات، حيث تم مؤخرا إقامة طواقم من الجنود المقاتلين.
وخلال التدريبات تم الدمج بين القوات الطبية والعسكرية المختلفة، كذلك تم للمرة الأولى دمج أطباء مدنيين خلال هذا التمرين. وفي مجال الموارد البشرية، تدرب الطاقم العسكري الطبي الحديث لأول مرة، حيث تم دمج أفراد الطاقم الطبي في ألوية الجيش المختلفة.
وفي إطار التمارين، تدرب ما يسمى “سلاح الطب” لأول مرة على تدريبات مختلفة في مجال الإخلاء الطبي، حيث أن الجيش يتواجد في أوج القيام بالبرنامج الطبي التشغيلي الذي يعمل على عدة مستويات، منها أدوات، تدريبات، موارد بشرية وتنظيم، وتدعيم الجنود المقاتلين.
في مجال الأدوات الجديدة، تم إدخال معدات طبية حديثة ورائدة، مثلما أوضح الجيش الذي قال إنه “خلال التمرين، تم التدرب لأول مرة بواسطة الساعة الذكية الّتي يتم وصلها مع المصاب، وفيها جميع المعطيات، حيث تقدم هذه الساعة صورة كاملة وشاملة حول وضع المصاب الطبي منذ بداية العلاج الطبي في منطقة الإصابة، وحتى وصوله للمستشفى، إذ يجعل ذلك عملية العلاج وتحديد الإصابة أكثر نجاعة“.
كما تم التدرب على استعمال الطائرة المسيرة ” air hopper ” للمعدات الطبية، علما أن الحديث يدور عن طائرة مسيرة ثقيلة للمهمات اللوجستية والمساعدة، حيث يمكنها حمل عشرات الكيلوغرامات. بالإضافة إلى ذلك، تمت زيادة عدد سيارات الإسعاف، إذ أنه حتى نهاية عام 2019 ستكون هناك 94 سيارة إسعاف جديدة في خدمة الجيش.
أما في مجال التأهيلات والتدريبات الطبية، قال الجيش في بيانه: “لقد تم تحسين قدرة مقدمي المساعدة الأولية، حيث يتم تعليم الجنود المقاتلين بطريقة مهنية على كيفية تقديم العلاج الأولي، لأنه في النهاية، هم سيكونون الأوائل الذين سيقومون بمعالجة المصاب“.
وفي مجال التكنولوجيا اللوجستية والطبية في الحرب القادمة، تدربت القوات في التمرين على التطويرات التالية:
قافلة أوتوماتيكية يتم التحكم بها عن طريق يد تحكم عن بعد. تتحرك باتجاه منطقة المقاتلة مع كافة الوسائل المطلوبة وفقا لمحور التحرك الذي تم اختياره لها.
حاويات بحجم آلاف الليترات، وهي حاويات مصفحة هدفها نقل السولار والذخيرة والوسائل عن طريق جرها على يد وسائل نقل عسكرية.
سيارة عسكرية تساعد القوات المحاربة على إخلاء الوسائل، يتم التحكم بها عن طريق التحكم عن بعد، وتحميل مئات الكيلوغرامات على وسيلة روبوتية بسيطرة يدوية.