روكز: لا يزال كل فريق على موقفه من تشكيل الحكومة
لفت النائب العميد شامل روكز في حديث تلفزيوني الى “أنه في موضوع تأليف الحكومة لا يزال كل فريق على موقفه، معربا عن تفاؤله من حركة الاتصالات الأخيرة ”.
وأمل في الوصول الى النتائج المرجوة في ظل التعاون بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وقال “على كل فريق أن يتحمل المسؤولية لنصل الى تحرير الحكومة ولتكون سيادية، صنعت في لبنان وليس في الخارج”.
وأكد “ان رئيس الجمهورية ليس أمين سر يوقع مرسوم تشكيل الحكومة، معتبرا “ان على الجميع الحفاظ على العرف بأن يكون للرئيس وزراء”.
وقال “يجب الانطلاق بايجابية نحو المستقبل للتفاهم على المستوى الوطني على بناء الدولة والمؤسسات كي تعود ثقة الناس المفقودة الى المؤسسات”.
ورأى انه “يجب اعادة درس تركيبة النظام اللبناني والبحث عن حلول لبعض القضايا غير الواضحة مثل غياب المهل لتشكيل الحكومة”، معتبرا ان جماعات المافيات والعصابات تتحكم بمفاصل البلد.
وقال “إن التحدي هو في تشكيل الحكومة من أصحاب الكفاءات لاعادة الثقة الى الناس بالدولة وبقدرة المؤسسات على ادارة البلد”.
وردا على سؤال عن العلاقات اللبنانية السورية، رأى روكز انها “يجب أن تراعي الوفاق الوطني بما يضمن مصالح اللبنانيين، معتبرا ان “مستوى التعاطي مع الحكومة السورية تقرره الحكومة اللبنانية”.
وبشر روكز اللبنانيين بأننا سنشهد قريبا حلا لأزمة الاسكان، وقال “تقوم اللجان النيابية المشتركة بدرس مختلف اقتراحات القوانين حول الاسكان للوصول الى قانون موحد”.
وعن أزمة النفايات، قال “استمعنا في جلسة الدفاع والبلديات في مجلس النواب لشرح من بلدية بيروت حول المحرقة ونعود ونؤكّد أننا نطالب بدفتر شروط واضح وبتحديد المعايير والضمانات اضافة الى شرح سبل مراقبة العمل، هذا وننتظر المزيد من الحلول المقترحة لحل أزمة النفايات”.
وردا على سؤال عن تلوث نهر الليطاني، قال “هناك 117 مصنعا غير مرخص على مجرى نهر الليطاني باعتراف وزير الصناعة، لماذا لم يتمكن أحد من اقفال هذه المصانع؟ ورأى ان “المحاسبة تبدأ من القضاء الذي يتحسن وضعه من خلال فصل السلطات وتعزيز التعاون بينها”.
وردأ على سؤال، رأى أن عودة خدمة العلم تبحث مع قيادة الجيش وهي فكرة ايجابية تجمع الشباب اللبناني في جو وطني وفرصة لكسر الجليد بين الشباب اللبناني”.
ورأى انه “من الضروري تشكيل حكومة تحدي وطني في أسرع وقت ممكن كي لا نفوت فرصا كثيرة مثل مؤتمر سيدر الذي يطالبنا بإصلاحات كثيرة”.