من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجيش يحرر مساحات جديدة في عمق بادية السويداء.. ويستهدف مواقع انتشار إرهابيي النصرة بريف حماة الشمالي
كتبت “الثورة”: يراكم الجيش العربي السوري إنجازاته في الميدان، ليثبت مجددا بأنه صاحب الكلمة العليا في ساحات القتال دفاعا عن الوطن، حيث سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة
على منطقة قبر عيد حنيش وبركة حوي عوض في عمق بادية السويداء الشرقية وذلك خلال عملياتها المتواصلة على البؤر المتبقية لإرهابيي تنظيم «داعش» في تلول الصفا.
وذكر مراسل سانا في السويداء أن وحدات من الجيش العاملة على اتجاه تل أبو غانم بسطت سيطرتها على منطقة قبر عيد حنيش على أطراف تلول الصفا بعمق البادية بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم داعش أوقعت خلالها العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارة دفع رباعي مزودة بمدفع 23 مم.
وأشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة واصلت تعزيز انتشارها وتقدمها وتثبيت نقاطها على اتجاه قبر الشيخ حسين وأم مرزخ وسيطرت على بركة حوي عوض وعلى مساحات واسعة من الجروف الصخرية شديدة الوعورة والممتلئة بالمغاور والجحور والتي كانت بمثابة خط دفاعي أول لإرهابيي تنظيم داعش.
وأفاد المراسل بأن وحدات من الجيش وجهت رمايات مدفعية وصاروخية على مقر قيادة وتجمع لإرهابيي داعش في المنطقة الواقعة ما بين خربة الحاوي وأم مرزخ ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من عتاد وأسلحة وذخائر.
ولفت مراسل سانا إلى حالة الانهيارات السريعة لإرهابيي داعش أمام ضربات وحدات الجيش والقوات الرديفة التي اتبعت في تقدمها تكتيكاً دقيقاً في تعاملها مع الإرهابيين المتحصنين في الجروف الصخرية من خلال الاشتباك المباشر معهم بالوسائط النارية المناسبة مع استمرار إطباق الطوق في محيط تلول الصفا وإحباط أي محاولات للتسلل أو الفرار وإيقاع أعداد من الإرهابيين بين قتلى ومصابين في صفوفهم.
وسيطرت وحدات من الجيش أمس الأول على سد هاطيل أحد أبرز المصادر التي يستغلها إرهابيو تنظيم «داعش» للإمداد بالمياه جنوب غرب تل أبو غانم بنحو 8 كم وعززت انتشارها في مساحات جديدة من الجروف الصخرية في تلول الصفا في عمق بادية السويداء الشرقية.
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش العربي السوري أوكاراً وتجمعات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في ريف حماة الشمالي.
وأشار مراسل سانا في حماة إلى أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مدفعية على مواقع انتشار إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة به في الأطراف الغربية لبلدة اللطامنة وقرى الجيسات والجنابرة وحصرايا وكفر زيتا بالريف الشمالي.
ولفت المراسل إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عربات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة ودراجات نارية.
وأفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش نفذت رمايات نارية مكثفة على تحركات لإرهابيي «الحزب التركستاني» وتنظيم جبهة النصرة في بلدتي الزيارة والمشيك بسهل الغاب الشرقي ما أدى إلى القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
إلى ذلك ذكر المراسل أن وحدة من الجيش وبعد رصد ومتابعة دمرت طائرة مسيرة محملة بالقنابل للمجموعات الإرهابية على أطراف مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي.
ونفذت وحدات الجيش أمس الأول رمايات صاروخية على مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى «كتائب العزة» أثناء قيامها بأعمال تخريب في الأراضي الزراعية في بلدة حصريا بالتزامن مع تدمير أحد مقراتها في أطراف بلدة اللطامنة إلى الشمال الغربي من حماة بنحو 35 كم بسلاح المدفعية والقضاء على من بداخله من إرهابيين.
من جهة ثانية استشهد مدني جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في بلدة محكان جنوب شرق مدينة الميادين بنحو 7 كم أسفر عن استشهاد مدني.
وكان طفل استشهد وأصيب 3 مدنيين بجروح الخميس الماضي نتيجة انفجار لغم من مخلفات إرهابيي داعش في قرية الكشمة التابعة لمنطقة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي.
وعمد إرهابيو تنظيم داعش إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة وتفخيخ المنازل قبل اندحارهم أمام وحدات الجيش العربي السوري بغية إعاقة تقدمها وزرع الرعب في نفوس الأهالي ومنعهم من العودة إلى منازلهم.
في الأثناء عثرت الجهات المختصة خلال تمشيطها تلول الحمر بريف حماة على مستودع أسلحة وذخيرة وقذائف من مخلفات الإرهابيين من بينها صواريخ «تاو» أميركية الصنع.
وذكر مراسل سانا في حماة أن عناصر الهندسة في الجهات المختصة وخلال تمشيط تلول الحمر لرفع المفخخات والذخائر والأسلحة التي تركها الإرهابيون قبل إخراجهم إلى شمال سورية عثرت على مستودع أسلحة وذخيرة وقذائف وصواريخ من بينها صواريخ «تاو» أميركية الصنع.
وأشار المراسل إلى أن الأسلحة المضبوطة شملت سبعة صواريخ «تاو» وصواريخ ب 10 وقذائف دبابات و»بي ام بي» إضافة إلى كمية من الطلقات المتفجرة.
وأعاد الجيش العربي السوري في ال 16 من أيار الماضي الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية بعد إرغام التنظيمات الإرهابية على تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخروج من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
البيان: تجدد اشتباكات طرابلس الليبية ودعوات لممرات آمنة للمدنيين
كتبت البيان: تجددت الاشتباكات، أمس، في العاصمة الليبية طرابلس بين اللواء السابع مشاة، المعروف بكتيبة «الكانيات» من جهة، وكتيبتي ثوار طرابلس والنواصي وقوات الأمن المركزي، التي انضمت مؤخراً للقتال.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت الاثنين، وتوقفت بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الطرفين تم خرقه الثلاثاء بشكل متقطع، لتعود الاشتباكات، أمس، في مناطق «خلة الفرجان»، و«صلاح الدين»، و«قصر بن غشير»، دون أن ترشح أي معلومات حول سقوط ضحايا.
من جهته، دعا عضو لجنة الأزمات والطوارئ بوزارة الصحة الليبية أيمن الصيد، طرفي الاشتباكات إلى السماح لفرق الطوارئ التابعة للهلال الأحمر بإنقاذ المواطنين الموجودين في مناطق الاشتباكات وتوفير ممرات آمنة، حفاظاً على حياة المدنيين بعد تلقي بلاغات حول عائلات عالقة بمناطق الاشتباك.
من جانبه، يحاول جهاز الإسعاف الليبي إخراج العائلات العالقة في محيط الاشتباك، وطالب الجهاز من أصحاب الحافلات الخاصة الراغبين في التطوع بالتوجه لمقر الهلال الأحمر لحين العثور على ممر آمن لإخراج العائلات. وكانت وزارة الصحة قد كشفت عن سقوط خمسة قتلى، و31 جريحاً في اليوم الأول للاشتباكات.
الحياة: لافروف يشيد بدور السعودية في توحيد المعارضة * الجبير يؤيد مزيداً من العقوبات على طهران.. توافق سعودي – روسي على الحل السياسي في سورية
كتبت الحياة: أشادت الرياض وموسكو بتطور العلاقات بين البلدين نتيجة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز العاصمة الروسية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وأكدتا الرغبة في تطويرها. وفيما شددتا على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الرقم 2254، والمحافظة على وحدة الأراضي السورية، برز تباين في الموقف من إيران، إذ فيما دعت روسيا إلى تسوية الوضع بالنسبة إلى الاتفاق النووي الإيراني بالطرق السياسية والديبلوماسية، اعتبر الجبير أن الاتفاق ضعيف، داعياً إلى فرض مزيد من العقوبات على طهران.
ومع تواصل استعدادات النظام السوري، بدعم روسي وإيراني، لشن هجوم على إدلب، آخر أكبر معاقل الفصائل المعارضة التي تحظى بدعم تركيا، قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس بزيارة مفاجئة لأنقرة حيث استقبله الرئيس رجب طيب اردوغان. في الوقت نفسه، حذر الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس من «الخطر المتنامي لكارثة إنسانية في حال حصول عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب في سورية»، مشدداً في بيان على أن «أي استخدام لأسلحة كيماوية مرفوض تماماً». كما نفى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أنباء تحدثت عن نشر أنظمة رادار متطورة في الأراضي السورية بهدف «فرض حظر جوي» عليها، لكنه لم يستبعد فرضه في المستقبل.
وفي مؤتمر صحافي أعقب اجتماعاً بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير في موسكو أمس، أجمع الطرفان على ضرورة محاربة الإرهاب بأشكاله، واقتلاع الأيديولوجيات الإرهابية من جذورها. وفيما حض لافروف على ضرورة تسوية الوضع حول الاتفاق النووي الإيراني بوسائل سياسية ديبلوماسية، وقال إن الطرفين تبادلا الآراء في شأن «الوضع المتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)»، أكد الجبير أن «الاتفاق النووي ضعيف، خصوصاً أنه ينتهي عام 2025، ما يشكل خطراً كبيراً على المنطقة»، لافتاً إلى أن «الاتفاق لا يشمل دعم إيران للإرهاب وانتهاك القرارات الأممية التي تتعلق بالصواريخ الباليستية… ونرى أن إيران تستحق فرض المزيد من العقوبات».
وفي ما يتعلق باليمن، أوضح الجبير أن المملكة تولي أهمية بالغة لإيجاد حل سياسي يجب أن يكون مبنياً على المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن الرقم 2216، مؤكداً أن المملكة تنسق مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وتتشاور مع الدول الصديقة، بما فيها روسيا.
وفي الملف السوري، شكر لافروف السعودية على دورها في توحيد صفوف المعارضة، وقال: «من الضروري مراعاة قرار مجلس الأمن الرقم 2254، خصوصاً في ما يخص مسألة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية». وشدد على الفصل بين المعارضة التي تهتم بالانضمام إلى العملية السياسية في إدلب، ومسلحي «جبهة النصرة» (هيئة تحرير الشام) وغيرها من التنظيمات المماثلة. وقال إن «روسيا والسعودية تتبنيان موقفاً موحداً من مسألة تشكيل اللجنة الدستورية السورية».
وشدد الجبير على أن المملكة مع تنفيذ القرار 2254، ومع «التوصل إلى حل سياسي والحفاظ على وحدة أراضي سورية وأمنها واستقرارها وحقوق كل المواطنين السوريين»، مؤكداً أن السعودية تواصل العمل مع المعارضة السورية لـ «توحيد صفها في ما يتعلق بمستقبل سورية، كما نتشاور مع الأصدقاء في روسيا في ما يتعلق بسبل دفع العملية السياسية».
وأعرب لافروف عن أمله في «ألا يشجع شركاؤنا الغربيون الاستفزازات، وألا يعرقلوا عملية مكافحة الإرهاب» في إدلب، واصفاً مسلحين في المحافظة بأنهم «خُراج متقيح» يحتاج تطهيراً، وقال: «هذا آخر مرتع للإرهابيين الذين يحاولون الرهان على وضع المنطقة كمنطقة خفض للتصعيد، ويحاولون احتجاز السكان المدنيين كرهائن بشرية». وأضاف: «لذا، من جميع وجهات النظر، يجب تصفية هذا الخراج المتقيح». كما اتهم الغرب بأنه «يركز مجدداً في شكل كبير» على «هجوم كيماوي مزعوم» سينسب إلى النظام السوري، من أجل تعطيل محاربة «النصرة» التي «يراهنون عليها لإسقاط الحكومة السورية».
وقال إن روسيا لا تزال على اتصال بالولايات المتحدة في شأن الوضع في إدلب، وأن الاتصالات تحدث أيضاً بين جيشي البلدين. وأوضح أن «هناك تفهماً سياسياً كاملاً بين موسكو وأنقرة على ضرورة الفصل بين ما نسميه معارضة معتدلة والإرهابيين، والتحضير لعملية ضد هؤلاء عبر التخفيف قدر الإمكان من الأخطار على السكان».
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، قال الجبير إن المحادثات كانت «بناءة»، وحققت نتائج جيدة، و «العلاقات الثنائية حققت نقلة نوعية في مجالات الاستثمار والتجارة والدفاع، والتنسيق السياسي»، مؤكداً أن المملكة تسعى إلى تعزيز العلاقات البناءة». من جانبه، إشار لافروف إلى أن «علاقاتنا الثنائية تتطور بوتيرة سريعة في المجالات كافة، وتنسيقنا يشمل تبادل وجهات النظر في النواحي المتعلقة بالقضايا الدولية والإقليمية، وهو عند مستوى جيد للغاية». وقال إنه اتفق مع الجبير على تكثيف الجهود لتنفيذ الاتفاقات التي أبرمت بين البلدين خلال زيارة خادم الحرمين لموسكو. ولفت إلى أن «صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي والصندوق السيادي السعودي ينفذان مشروعات مشتركة في مجالات عدة بقيمة بليوني دولار، تضاف إلى تعاون مكثف يجري بين شركة الطاقة السعودية «أرامكو» وشركات روسية، بينها «غازبروم» و «نوفاتيك». وأوضح أن التعاون مع المملكة في مجال الطاقة يضمن توازن الأسواق العالمية، وضبط أسعار الطاقة، مشيداً بنمو التجارة البينية في الفترة الماضية، ومشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري تضاعف العام الماضي.
في غضون ذلك، نقلت وكالة «نوفستوي» الروسية عن ناطق باسم التحالف الدولي قوله إن «التقارير الإعلامية عن الإعداد لإقامة منطقة حظر جوي في سورية «خليط من التحريف والدعاية»، موضحاً أن دول التحالف نشرت أنظمة في شمال شرقي سورية، «كجزء ضروري من جهودها في محاربة تنظيم داعش، لتأمين الحماية الحيوية وتحديد الأهداف لطيران التحالف الذي يدعم مهمة دحر داعش»، و«تخدم تنفيذ هذه المهمة، وتضمن استمرارية دعم هذه الجهود الدولية وتأمينها».
جاء ذلك رداً على تقرير لصحيفة «يني شفق» التركية التي نقلت عن القائد السابق للجمعية العسكرية في محافظة دير الزور فايز الأسمر إن الولايات المتحدة نشرت 3 أنظمة رادار متطورة في المناطق السورية تل بيدر، وكوباني (عين العرب) وصرين، و13 نظام رادار محمولاً وثابتاً للمراقبة والاستطلاع بهدف فرض حظر جوي على سورية.
إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قوله أمس إن موسكو تناقش الوضع في إدلب وعفرين مع إيران وتركيا، وكذلك مع الحكومة والمعارضة. وكشف بوغدانوف أن نائب المبعوث الأممي لتسوية الأزمة السورية رمزي عز الدين سيجتمع في موسكو في 4 أيلول (سبتمبر) مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتييف.
القدس العربي: ليبيا: مئات المهاجرين محاصرون من دون طعام في مراكز احتجاز في طرابلس بعد اشتباكات
كتبت القدس العربي: قال موظفو إغاثة، أمس الأربعاء، إن مئات المهاجرين محاصرون دون طعام ولا ماء في مراكز احتجاز تديرها الحكومة في العاصمة الليبية طرابلس، بعدما فر الحراس خلال اشتباكات بين جماعات مسلحة متناحرة خلال الأيام القليلة الماضية.
وتشهد طرابلس منذ مطلع الأسبوع اشتباكات بين جماعات متناحرة تتقاتل على السلطة وأموال الدولة، وهو مشهد يتكرر في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011.
وقال موظف إغاثة طلب عدم الكشف عن اسمه، إن قرابة 400 شخص تُركوا دون طعام في مركز احتجاز في عين زارة تديره الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة.
ويقع مركز عين زارة في جنوب طرابلس، وهو جزء من شبكة منشآت حكومية تحتجز فيها ليبيا مهاجرين اعترض خفر السواحل طريقهم للوصول إلى إيطاليا في زوارق بمساعدة مهربين للبشر.
وقال موظف الإغاثة «هناك نحو 400 شخص محاصرين في مركز عين زارة بينهم 200 رجل و200 امرأة و20 طفلا تقل أعمارهم عن خمس سنوات دون طعام ولا ماء. فر حراس المركز بسبب الاشتباكات الحالية في المدينة».
وأفاد مصدر في منظمة دولية بأن حوالى 1500 مهاجر كانوا محاصرين في بادئ الأمر في ثلاثة مراكز للاحتجاز، وفر بعضهم فيما نقل الآخرون إلى مراكز احتجاز في مناطق أكثر أمنا.
وليبيا هي نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال أفريقيا بالنسبة للمهاجرين الحالمين بعبور البحر المتوسط وصولا إلى أوروبا، والقادمين في الأغلب من أنحاء أخرى في أفريقيا. وتراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين منذ أن زودت إيطاليا خفر السواحل بالمزيد من الزوارق وعقدت صفقات مع جماعات محلية في منطقة تعد مركزا لتهريب البشر العام الماضي.
ولم يصدر تعليق حتى الآن عن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والمسؤولة رسميا عن ليبيا، لكنها لا تسيطر بالكامل حتى على العاصمة.
وقال سكان إن اشتباكات أخرى تدور في أنحاء عديدة من طرابلس أمس الأربعاء بما في ذلك منطقة مطار طرابلس الدولي التي أغلقت عام 2014 بسبب القتال بين جماعات مسلحة.