البنتاغون: التقارير عن زيادة قواتنا في المتوسط غير صحيحة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية بأن التقارير الروسية حول زيادة الولايات المتحدة عدد حاملاتها للصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط تمهيدا لشن ضربة على سوريا “لا تتوافق مع الحقيقة ”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، إريك باهون، في تعليق على بيانات وزارة الدفاع الروسية بخصوص هذا الموضوع، “ما يمكنني أن أقوله لهم هو أن التقارير الروسية حول تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط ليست إلا دعاية وهي غير صحيحة”.
وشدد باهون مع ذلك على أن “هذا الأمر لا يعني أن الولايات المتحدة غير مستعدة للعمل حال إعطاء الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) أمرا مباشرا باتخاذ مثل هذه الإجراءات”.
وعلى مدار الأيام الماضية، حذرت وزارة الدفاع الروسية مرارا من أن المسلحين في محافظة إدلب، التي تخضع 70 بالمئة من أراضيها لسيطرة جماعات غير شرعية، تعمل بالتعاون مع عناصر من منظمة “الخوذ البيضاء” والاستخبارات البريطانية، على إعداد استفزاز كيميائي بغرض اتهام السلطات في دمشق بشن هجوم باستخدام مواد سامة، مشيرة إلى أن هذا الحادث سيوظف لاستغلاله ذريعة لضربة أمريكية بريطانية فرنسية على سوريا.
واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن هذه العملية قد تجري لتغطية هجوم كبير للمسلحين في إدلب على مواقع الجيش السوري في محافظتي حماة وحلب المجاورتين.
كما أفادت الدفاع الروسية في هذا السياق بأن الولايات المتحدة عززت في الفترة الماضية مجموعة قواتها الضاربة في مياه البحر الأبيض المتوسط استعدادا لشن ضربتها الصاروخية على سوريا.