الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية      

البناء: الأسد يؤكد صحة موقف محور مكافحة الإرهاب… والجيش السوري يواصل الحشد نحو إدلب موسكو تحذّر من “كيماوي مفبرك” لضرب سورية… ومحور المقاومة للمواجهة نصرالله يحذّر من حريق كبير من بوابة المحكمة: لا تلعبوا بالنار… نقطة ع السطر

كتبت “البناء”: تبدو الشهور الأربعة الأخيرة من هذا العام مشحونة بالمناخات التصعيدية التي توحي بأحداث كبرى بعدما شارفت حرب سورية التي مثلت حرباً عالمية كاملة تواجه فيها حلفان كبيران على مساحة العالم على النهاية، ودخلت في الربع الأخير من الساعة الأخيرة، وصارت ساعة الحقيقة ماثلة، حيث لا تجدي مكابرة ولا ينفع الإنكار. فالمحور الذي وصفه الرئيس السوري بشار الأسد بمحور مكافحة الإرهاب والذي يضمّ دول وقوى محور المقاومة ومعها روسيا ودول البريكس والحكومات الساعية للاستقلال ومواجهة الهيمنة، ثبتت صحة مقارباته للأحداث، كما قال الرئيس الأسد، في حواره مع وزير الدفاع الإيراني الذي وصل دمشق في رسالة تتضمن جهوزية محور المقاومة لمساندة سورية أمام التهديدات الأميركية. وهذا المحور يقترب من إعلان نصره النهائي الكبير كما قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي كان يحيي الذكرى السنوية الأولى للتحرير الثاني الذي يرمز لمعركة تحرير شرق لبنان من قوى الإرهاب التكفيري بعدما كان التحرير الأول للجنوب من الإحتلال الإسرائيلي.

مع دخول سورية المرحلة الحاسمة من معركتها ما قبل الأخيرة التي يمثلها تحرير إدلب، في ظل حشود متواصلة للجيش السوري وحلفائه باتجاهها، وإحاطة روسية إيرانية لموقف تركي بدا متفهماً الحاجة للعملية العسكرية بعدما سلّم بالعجز عن حسمه لوضع جبهة النصرة، خرج الأميركيون يلوّحون بمخاطر استخدام للسلاح الكيميائي من طرف الجيش السوري، أسوة بكل مرة يمهدون فيها للدخول على خط المواجهة بين سورية وقوى الإرهاب، بهدف تحسين وضع الجماعات الإرهابية وشدّ عصبها ورفع معنوياتها ومحاولة التأثير على التوازنات التي تحيط بالحرب معها، فيما أخذت موسكو الكلام الأميركي على درجة عالية من الجدية والخطورة وحذّرت من عمل متهوّر تقدم عليه واشنطن بدعم النصرة عبر مسرحية مفبركة للسلاح الكيميائي لتبرير عمل عسكري يستهدف الجيش السوري، ووصل وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق في رسالة عملية تظهر جهوزية محور المقاومة للتحرك.

المكابرة والإنكار في معسكر واشنطن تل أبيب والرياض في أعلى الدرجات مع اقتراب ساعة الحقيقة ودنو النصر النهائي لسورية، والفشل كان من نصيب محاولة إغراء إيران برفع العقوبات للتخلي عن هدف النصر الحاسم في سورية، كما كان من نصيب محاولة إغراء روسيا بقطف النصر منفردة وضم إيران للائحة الخاسرين، فصار التهور سمة الرهانات التي تتم تحت عنوان محاولات عزل إيران وتضييق الخناق عليها، والرهان على تجريم المقاومة والنيل من مهابتها ومكانتها في بيئتها ووصولاً للرهان على المحكمة الدولية لتجريمها، والسعي لمحاصرتها سياسياً وحكومياً، وجسّ نبض الفرص التي يتيحها الحصار والعقوبات والتجريم لخوض حرب ضدها.

في قلب هذه الحسابات والوقائع كانت إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من الهرمل في ذكرى التحرير الثاني مفصلية، في مخاطبة الفريق اللبناني الآخر، ومَن يقف وراءه في الخارج بتأكيد عدم جدوى الرهانات على العقوبات وعلى الإيقاع بين المقاومة وبيئتها الحاضنة، وصولاً للتحذير من خطورة اللعبة التي يبشر بها البعض من بوابة المحكمة الدولية، ويربط بها عرقلة وتعطيل تشكيل الحكومة، ليرفع سقف التحذير إلى المستوى الأعلى بقوله بحزم واختصار، بثلاث كلمات “لا تلعبوا بالنار” ويكرّرها، ويختم بالقول، “نقطة على السطر”، ما وصفته مصادر متابعة بقراءة مشروع حريق كبير سيشعل لبنان والمنطقة إذا لاقت لعبة المحكمة والتعطيل الحكومي بالتوازي معها آذاناً لبنانية صاغية وتورط فيها أطراف لبنانيون.

كثر تحذير المعنيين بتشكيل الحكومة أن التأخير في التأليف سيضع لبنان أمام تحديات اقتصادية واجتماعية، ورغم ذلك بات مؤكداً أن شهر آب سينتهي من دون أن تُبصر الحكومة النور. الأمر الذي يدفع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى تنفيذ ما لوّح به من خيارات بعيداً عن أي تجاوز لموقع الرئيس المكلّف. وتشير مصادر بعبدا لـ”البناء” إلى أن الرئيس عون سيفرض الحلول التي يراها مناسبة وفقاً للدستور، بما فيها الطلب من الرئيس سعد الحريري العمل على تذليل العقبات من أجل التأليف لا سيما أن المصلحة العليا لم تعد تحتمل المماطلة، وفي حال لم يستطع الرئيس المكلف إنهاء العقد وتأليف الحكومة، فإن الرئيس عون قد يلجأ إلى التمني عليه، وفق دراسة الوزير سليم جريصاتي، الاعتذار من دون أن يعني ذلك قطع الطريق على إعادة تكليف الحريري مرة أخرى لتأليف الحكومة. وتشير المصادر إلى أن الرئيس عون قد يوجه رسالة الى مجلس النواب بهذا الشأن عملاً بأحكام المادة 53 فقرة 10 تمهيداً لانعقاده من أجل مناقشة مضمون الرسالة الرئاسية واتخاذ الموقف المناسب بالأكثرية العادية.

استبعدت مصادر تيار المستقبل في حديث لـ” البناء” ان يُقدم الرئيس عون على خطوة سحب التكليف، لأن من شأن ذلك ان يفتح على أزمة دستورية لن تعود بالمصلحة على أي موقع. وقالت المصادر إذا كان الرئيس عون يريد الإسراع في التأليف فليتبرّع من حصته. فالحقيبة السيادية التي تطالب بها القوات من الطبيعي أن تكون من الحقيبتين المسيحيتين، لا سيما أن الحقائب السيادية موزعة على الشيعة 1 السنة 1 والمسيحيين 2 . وشدّدت المصادر على ان الرئيس المكلف متمسك بتشكيل حكومة وحدة وطنية ومتمسك بما أعطاه إياه الدستور من صلاحيات”، قائلة: ما يجري لا يتعدّى الخلاف بين التيار الوطني الحر وحزب القوات.

وبالتالي على الوزير جبران باسيل أن يحلّ مشكلته مع القوات التي تقول إن ما تطالب به يستند الى نتائج الانتخابات وإلى اتفاق معراب.

وفي السياق، لفت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مهرجان ذكرى تحرير الجرود، “ما زلنا نراهن على المفاوضات، ولكن الوقت يضيق”. وأضاف: لا أحد يضع عقدة جديدة كمثل موضوع العلاقات مع سورية. فهذا الأمر يناقش بعد تشكيل الحكومة وكذلك البيان الوزاري، اما ان نعطل الأمور بسبب عقدة العلاقات مع سورية. فهذا لا يجوز”.

ولفت إلى أن “هناك بعض إشارات صدرت عن أشخاص، بعض أوساط 14 آذار تقول إن السبب الحقيقي لتأخير تشكيل الحكومة، ليس الأحجام، إنما لأنه في أيلول ستصدر المحكمة الدولية قرارها، وسيكون لها تأثير دراماتيكي على البلد. إذا كان هناك من رهان، فالكل يعرف موقفنا وأن المحكمة الدولية لا تعني لنا شيئاً على الإطلاق، ولا أي شيء سيصدر عنها سواء إدانة أو تبرئة. فلا تلعبوا بالنار، لا تلعبوا بالنار”.

الديار : السيد نصرالله للمراهنين على ربط التأليف بقرار المحكمة الدولية : لا تلعبوا بالنار لنفعّل الحوار الهادئ بتشكيل الحكومة ولنترك العلاقة مع سوريا للبيان الوزاري

كتبت “الديار “: من الهرمل وفي الذكرى الثانية للانتصار على الارهاب، رسم الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ‏مسار التطورات في لبنان والمنطقة موجها سلسلة من الاسئلة، وتحديدا للمحور المعارض لسياسة المقاومة “ماذا ‏لو ربحت داعش والقوى التكفيرية في لبنان سوريا والعراق؟ وماذا كان حل في شعوب المنطقة؟ وحيا المجاهدين ‏واهالي البقاع ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة الذين اسقطوا الارهاب وانتصروا وما زالوا مستعدين لبذل ‏التضحيات في سبيل نصرة الحق، وتكفيهم اشارة واحدة… كما اشاد سماحته بتضحيات الجيش اللبناني مؤكدا انه ‏لا مكان لمحتل وغاز.

الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله اكد بوضوح ان حزب الله هو الاقوى في لبنان لكن ذلك لا ‏يزيدنا الا تواضعا من اجل شعبنا وعزته، داعيا كل من راهن على اميركا الى الاتعاظ من تجارب الذين راهنوا ‏عليها في السابق في فيتنام الى شاه ايران الى انطوان لحد ثم تخلي واشنطن عن ارهابييها في جنوب سوريا، وحذر ‏من سيناريو اميركي لاعتداء على سوريا تحت حجة الكيميائي.

وفي الملف الحكومي، دعا السيد نصرالله الى تكثيف الحوار من اجل تشكيل الحكومة مطالباً الجميع بالتواضع ‏وترك ملف العلاقة مع سوريا الى ما بعد تشكل الحكومة.

وتطرق سماحته الى الحملات الكبيرة التي تقف وراءها اميركا واسرائىل لتشويه صورة حزب الله وتحميله ‏المسؤولية عما يحصل في لبنان وصولا الى تشويه صورة العلاقة مع الرئىس ميشال عون مشيرا الى التحالف مع ‏الرئىس والتيار الوطني “لكننا نحن تيار سياسي لنا سياساتنا وهم تيار سياسي لهم ايضا سياساتهم ونتفق احيانا ‏ونتباين احيانا اخرى“.

وتوجه سماحته الى من يربط تأليف الحكومة بالمحكمة الدولية، فقال بصراحة ووضوح المحكمة غير موجودة ‏وقراراتها لا تعنينا بتاتاً ولا تلعبوا بالنار… لا تلعبوا بالنار

ورفض سماحته اتهامات البعض لمسؤولي حزب الله، وقال ان من لديه وقائع واثباتات فليقدمها لنا. ودعا سماحته ‏اهالي البقاع الى عدم الوقوع بما يخطط له الاعداء للمقاومة وعدم السماح لمن عجز عن مواجهة المقاومة بالسلاح ‏بأخذهم الى الزواريب والتشكيك بالممقاومة وانجازاتها.

الأخبار : نصرالله : نحن أكبر حزب ولكن أقلّ حزب يُمارس السلطة

كتبت “الأخبار “ : من مدينة الهرمل، أطلّ الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله مُحتفلاً ‏بالذكرى الأولى لتحرير السلسلة الشرقية، “الذي صنعته المعادلة الذهبية: ‏الجيش والشعب والمقاومة”. ثلاثية ثبّتها نصرالله، كما أكد عمق العلاقة مع ‏الرئيسين ميشال عون ونبيه برّي، وشدّد على ضرورة الإسراع في تشكيل ‏الحكومة

الذكرى الأولى لتحرير السلسلة الشرقية في 26 آب 2017، كانت مُناسبة ليتحدّث فيها الأمين العام لحزب الله السيّد ‏حسن نصرالله عن ذكرى “التحرير الثانية” (بعد تحرير جنوب لبنان، في أيار 2000، من الاحتلال الإسرائيلي)، ‏متناولاً الوضع اللبناني الداخلي، وموجهاً رسالة إلى “كلّ” أهالي منطقة البقاع. هذه المنطقة التي كانت على تماسٍ ‏مُباشر مع الخطر التكفيري، فاختار حزب الله مدينتها الهرمل ليُنظّم فيها مهرجان “شموخ وانتصار”، احتفالاً ‏بتحرير “صنعته المعادلة الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة”، على حدّ قول نصرالله، فضلاً عن دور الجيش ‏السوري من الداخل السوري.

خمس عِبر عدّدها نصرالله، أولها “سرعة اتخاذ القرار من أهل المنطقة، ومعهم المقاومة في التصدي للجماعات ‏الإرهابية، داخل الأرض اللبنانية أو السورية”.

الموقف الداعم لحزب الله، “حتّى من الذين كانت أحزابهم في موقعٍ ‏آخر، لأنهم كانوا يرون الخطر أمام أعينهم، الذي لم تكن تراه قيادتهم التي تسكن في أماكن بعيدة”. في المقابل، ‏كانت الحكومة اللبنانية “مرتبكة ولم تستطع أن تتخذ قراراً”. ولكن الأهم، أنّ التحرير الثاني ما كان ليتحقق، “لولا ‏انتصارات الجيش السوري في كلّ المنطقة المحيطة بلبنان“.

العبرة الثانية المُستخلصة، هي “استجابة الشباب اللبناني وشباب المقاومة لهذه المعركة”. رأى نصرالله أنّ هذه ‏النقطة أساسية للتوقف عندها، “لأنّه يجب أن نعرف قوتنا لنتكئ عليها… في كلّ المعارك، كان عنصر الشباب ‏وحضوره هو الأساس”، وأكّد أنّه الآن “إذا أردنا أن نتخذ قرار المشاركة في أي عملية كبرى جديدة في سوريا، ‏سوف نجد أنّه تكفي شبابنا الإشارة“.

العبرة الثالثة، تكمن في “التأييد الشعبي الكبير لهذا الخيار”. في بيئة المقاومة، كانت الناس تُصرّ على المشاركة، ‏‏”لم يكتفوا بإرسال أولادهم، بل خبزهم ومونتهم والكشك والمكدوس والقاورما. هذا قيمته في الاحتضان، ومن ‏الأمور التي يُبنى عليها للحاضر والمستقبل”. وكانت هذه النقطة مُناسبةً، ليُطمئن خلالها نصرالله إلى الوضع ‏المادي لحزب الله، “ما زلنا في خير، وسنبقى بخير إن شاء الله، على رغم كلّ العقوبات“.

التجربة الجديدة لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، هي العبرة الرابعة من معركة الجرود. شرح نصرالله كيف أنّ ‏‏”الناس احتضنوا المعركة، والجيش على رغم ارتباك الحكومة والقرار السياسي الرسمي، أثبت حضوراً وقدّم ‏تضحيات وشهداء”. هذا كان في المعركة ضدّ “جبهة النصرة”. أما حين تقرّر الانتهاء من “داعش”، كان ‏الوضع الرسمي قد تغيّر، “وانتُخب فخامة الرئيس ميشال عون، وشُكّلت حكومة جديدة، واجتمع مجلس الدفاع ‏الأعلى واتخذ القرار بتنفيذ فجر الجرود. دخل الجيش وأثبت أنّه قادر على إلحاق الهزيمة بالإرهابيين التكفيريين“.

في الشأن السوري، قال نصرالله، إنّ “كلّ المعطيات تشير الآن إلى تحضيرات جديدة لمسرحية كيميائية في إدلب، ‏لغاية شنّ عدوان على سوريا فيما يسكت عن الجرائم التي تُرتكب بحق أطفال اليمن“.

في الشأن اللبناني، بدا نصرالله حريصاً على نفي كلّ ما يُقال عن أنّ “لبنان بات يحكمه حزب الله، وأنّ حزب الله ‏يسيطر على الدولة، ولا يُتخذ أي قرار من دون موافقته، وقال: “هذا الكلام له هدف تحميل حزب الله مسؤولية كلّ ‏الأوضاع القائمة في لبنان، والتي لا يتحمّل فيها مسؤولية، أو ممكن أن يكون يتحمل جزءاً من المسؤولية”. ‏وأضاف أنّه “نحن أكبر حزب سياسي نعم، ولكن أقلّ حزب سياسي يُمارس السلطة”. كما أنّ نصرالله دحض ما ‏يُشاع عن أنّ الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحرّ “يُنفذان ما يمليه عليهما حزب الله”. فالعلاقة القائمة بين ‏حزب الله “وفخامة الرئيس، كانت ولا تزال وتعززت، هي علاقة ثقة واحترام متبادل. لا أحد يملي توجهاته على ‏الآخر”. واعتبر نصرالله أنّ الهدف من ذلك “استهداف فخامة الرئيس والتيار (الحر) في العالم“.

بالنسبة إلى تشكيل الحكومة، “ما زلنا نراهن على الحوار الداخلي، ولكن الوقت يضيق بوجود الوضع المالي في ‏البلد، والتطورات في المنطقة، والاستحقاقات المقبلة”. وشدّد على أنّه لا ينبغي “طرح عقد جديدة، مثل العلاقة مع ‏سوريا. لا أحد اشترط شيئاً. والبيان الوزاري نُناقشه بعد تشكيل الحكومة”. وسأل نصرالله: “هل مصلحة لبنان أن ‏يعود النازحون بأمان وكرامة؟ كيف؟ إذا فُتح معبر نصيب، ألا تقتضي المصلحة الوطنية أن تُفتح المعابر لنقل ‏المنتجات اللبنانية؟ ما البديل لديكم؟ حتى في التنسيق الأمني، الأجهزة الأمنية الأوروبية، تسعى لفتح علاقات مع ‏الأجهزة الأمنية السورية. نحن بلد مجاور، حين تنتهي الحرب في سوريا والعراق، سيكبر الاستحقاق الأمني“.

ووجّه نصرالله رسالة إلى جمهور المقاومة، طالباً منهم “الحفاظ على التحالف العميق بين حزب الله وحركة أمل ‏وكل القوى السياسية التي تؤمن بمحور المقاومة، فهو أهم ردّ على العقوبات الأميركية لكي نتمكن وإياكم من أن ‏نواجه كل محتل وأن نصنع كل انتصار“.

وخصص نصرالله حيزاً من خطابه في الهرمل لملّف البقاع، أمنياً وإنمائياً وسياسياً. أولاً، فأكد أنّ “ما وعدنا به ‏في الانتخابات النيابية، نعمل على متابعته وإنجازه. تأخير تشكيل الحكومة مؤثر جداً، وعدم اللجوء إلى تشريع ‏الضرورة مؤثر جداً. ولكن نحن نُحضّر”. وكشف أنّه خلال اللقاء الأخير بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه ‏برّي، “تحدّثنا في مجموعة مواضيع، على رأسها كان البقاع، واتفقنا أنّ الأولوية هي له”. وقال إنّ تشكيل مجلس ‏إنماء بعلبك الهرمل، “قيمة وجوده أنّه أصبح هناك إطار قانوني رسمي، يمكن لاحقاً أن نستجلب له القروض ‏والهدايا”. وشدّد على أنّ “الإنماء في البقاع يحتاج إلى التعاون مع الجميع، وبالخصوص الثنائي المقاوم حزب الله ‏وحركة أمل“.

    

اللواء: التأليف “المتعثِّر” بين نارين: المحكمة والتلاعب بالأسعار الحريري عاد إلى بيروت… ونفي روسي للإنتشار في لبنان

كتبت “اللواء”: تفتح عودة الرئيس المكلف سعد الحريري الليلة الماضية، إلى بيروت الباب امام نقل الاتصالات إلى العاصمة، لمعاودة تذليل العقد التي تراكمت في الأشهر الثلاثة الماضية، سواء في ما يتعلق بالاحجام أو نوعية الحقائب أو حصرية التمثيل الطائفي.

ولئن كان الرئيس المكلف سيرعى قبل ظهر اليوم الحفل السنوي لتوزيع منح متفوقي الثانوية العامة، فإنه سيقيم عند الساعة السابعة من مساء اليوم، في بيت الوسط، عشاءً تكريمياً على شرف الرئيس السويسري آلان بيرسيه الذي يصل اليوم إلى بيروت، تلبية لدعوة من الرئيس ميشال عون.

ولم يشأ مصدر مقرّب الكشف عمّا إذا كان في جدول أعمال الرئيس المكلف زيارة قريبة إلى بعبدا أم لا، لكنه استدرك ان الجهد لتأليف الحكومة سيستأنف بقوة، انطلاقاً من رغبة سائر الأطراف التغلب على الصعوبات، وان بدا المشهد غير قابل لحلحلة سريعة، مع تأكيد الحزب التقدمي الاشتراكي عدم التراجع عن حصة الوزراء الدروز الثلاثة، مع رفض مسبق، على لسان مصدر فيه تحميله مسؤولية تأخير أو تعطيل التأليف، في حين وصف النائب طلال أرسلان النائب السابق وليد جنبلاط بأن لديه أزمة نفسية متسائلا:ً إلى أين يجر جنبلاط الدروز؟

الجمهورية : العقد على حالها.. وجنبلاط لإلغاء قانون الإنتخاب وتطوير ‏الطائف

كتبت “الجمهورية “ : مع دخول أزمة التكليف الحكومي شهرها الرابع، تعيش البلاد ‏ترقباً مزدوجاً: الأول ترقّب استئناف حركة مشاورات الرئيس ‏المكلف سعد الحريري بعدما عاد الى بيروت مساء امس، ‏والثاني ترقّب خطوات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ‏والخيارات التي يستعد لها لإخراج التأليف من المراوحة، بعدما ‏حدّد الأول من ايلول سقفاً زمنيّاً لولادة الحكومة.

في هذا الوقت يلتقي عون رئيس الاتحاد السويسري آلان بيرسي، وبعد ‏المحادثات يقيم له غداء عمل، في حضور وزير الخارجية جبران باسيل والوزراء ‏المعنيين، على أن يلبّي بيرسي مساء دعوة الحريري الى العشاء في “بيت ‏الوسط“.

وفي حين قرأ مصدر وزاري في المهلة التي اعطاها رئيس الجمهورية، محاولة ‏للضغط على الرئيس المكلف ليس إلّا، قال الوزير مروان حمادة ‏لـ”الجمهورية”: “إنّ العبرة ليست بالتواريخ بل بالصلاحيات، فلا يجوز لأحد ان ‏يتلاعب بها أو أن يتخطّاها او يتعدّى عليها، فاحترام الطائف والدستور هو ‏الأولوية في التعاطي بين السلطات، وأي تخطّ لهما يُعرّض البلاد واستطراداً ‏العهد الى مزيد من الأزمات“.

في غضون ذلك، خيّمت أجواء من التريث والقلق بشأن اتصالات التشكيل، ‏في ظل أجواء تشنّج العلاقات بين بعض الأطراف ولاسيما بين “القوات ‏اللبنانية” و”التيار الوطني الحر“.

وأكد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أنّ الحزب ما زال يراهن ‏على الحوار الداخلي، لكنّ الوقت يضيق ويجب الاسراع لمعالجة الامر. وقال ‏عن علاقة الحزب بعون: “إنها علاقة ثقة، ولا أحد منا يُملي سياسته ‏وتوجهاته على الآخر“.

النهار: زحلة في رأس السنة: عروس الظلمة؟

كتبت “النهار”: فيما الاشتباك السياسي على أشده، يمتد الاشتباك الكهربائي من بيروت الى زحلة. والتشابك العوني – القواتي انتقل أيضاً الى عروس البقاع التي تواجه مع قضائها مشكلة تكاد تكون مستعصية على رغم وعود وزير الطاقة سيزار ابي خليل الذي قصد عاصمة البقاع ليدعم الخيارات التي أيّدها نواب “التيار الوطني الحر” في إقصاء “شركة كهرباء زحلة” عن الخدمة نهاية السنة الجارية مع انتهاء المدة القانونية لامتياز الشركة. وكان نائب القضاء ميشال الضاهر أطلق الحملة على سعر الكيلوواط في المنطقة داعياً الى عدم التجديد أو التمديد لـ”شركة كهرباء زحلة” من دون توفير البديل في ظل عجز المؤسسة الرسمية عن توفير التيار.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى