الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان المستشار القضائي للحكومة أفيخاي مندلبليت رفْضَ اقتراح صفقة تسوية، قدّمها محامو ساره نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وشمل اقتراح المُحامين الذي تمّ رفضه؛ إرجاعَ جزءٍ كبير من المال، دون الاعتراف بارتكاب مُخالفات، وتأجيل الإجراءات لفترة طويلة، “بسب ظروف شخصيّة.

ولفتت الى ان ما يعرف ببلدية القدس أقرّت بضغوط من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، خطّة لتوسعة “الساحة المختلطة” في الجانب المحتلّ من حائط البراق، وفقًا لما ذكرته صحيفة “هآرتس”، وذكرت الصحيفة أن المستشار القضائي لبلديّة القدس عارض التوسعة أول الأمر، إلا أنّه تراجع عن معارضته، الأسبوع الماضي، بعد ضغوطات مكتب نتنياهو، بذريعة أن هناك بندًا يتيح للسلطات توسيع مبانٍ لملاءمتها مع ذوي الاحتياجات الخاصّة، بدون الحصول على موافقات بناء.

خسرت إسرائيل مع الإطاحة برئيس الوزراء الأسترالي السابق، مالكولم تيرنبول يوم الخميس الماضي، “صديقًا حقيقيًا” بتعبير صحيفة “جيروزاليم بوست” لكنّ ذلك لا يعني أنّ رئيس الوزراء الجديد، سكوت موريسون، أقلّ صداقة من سلفه مع إسرائيل، إذ وصفت الصحيفة التغييرات السياسيّة في المنصب السياسي الأعلى في أستراليا بأنه “خروج لصديق لإسرائيل، ودخول لآخر“.

وأطيح بتيرنبول، الخميس الماضي، إثر انقلاب داخلي لصالح موريسون الذي أصبح رئيس الوزراء الجديد للبلاد التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، وسط انقسام حادّ يشهده الحزب الليبرالي الحاكم بين المحافظين والمعتدلين.

ولطالما نظر تيرنبول إلى إسرائيل نظرة إعجاب وصلت حدّ التقديس، إذ وصفها عندما استقبل رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، العام الماضي، بأنها “معجزة” و”محطّ حسد من العالم“.

ورغم الحزن الذي أبدته الصحيفة، والذي أيدّته باقتباساتٍ لقادة اللوبي الصهيونيّ واليهودي في أستراليا، عن “مآثر المعزول”، إلا أنها دعت إلى التفاؤل حيال موريسون، الذي يأتي من خلفية إنجيليّة خمسينيّة، وزار البلاد في العام 2003، بتمويل من مجلس العلاقات الأسترالية الإسرائيلية اليهوديّة (أكبر لوبي داعم لإسرائيل في أستراليا)، ووصف بأنه “مناصر جدًا لإسرائيل ومتعاطف معها إلى أبعد حدّ“.

كما أن رئيس الوزراء الأسترالي الجديد واحد من أبرز مناصري رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق، توني أبوت، الذي أعلن بشكل واضح عن نيته نقل سفارة بلاده إلى القدس، وهو الأمر الذي لم يفعله خلفه، تيرنبول، لكنه قد يحظى قريبًا بدراسة ثانية من قبل حكومة موريسون.

كما أن الأوساط الإسرائيلية في كانبيرا، العاصمة السياسية لأستراليا، تعوّل على موقف أسترالي أكثر حدّة تجاه إيران، “صحيح أنّ الموقف الأسترالي من أيران قوي، لكنه لم يصل إلى الموقف الذي ترغب فيه إسرائيل، ولم يجارِ الموقف الأميركي الجديد“.

وفي ما تبدو وكأنها “جردة حساب”، قالت الصحيفة إنّ سياسة تيرنبول ووزيرة خارجيّته، جويل بيشوب، كانت مناصرة لإسرائيل “دون خجل”، وقد ظهر ذلك في أكثر من تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة ضدّ إسرائيل، وآخرها في شهر حزيران/يونيو الماضي، حين صوّتت أستراليا ضدّ قرار أممي بخصوص المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزّة.

كما أنّ وزيرة الخارجية الأستراليّة الجديدة، ماريس بايني، التي عملت وزيرة دفاع في حكومة تيرنبول السابقة، تعتبر مناصرةً لإسرائيل، بالإضافة إلى وزير الدفاع الأسترالي الجديد، كريستوفر بيني، الذي زار البلاد الشهر الماضي، وقال في مؤتمر صحافي إنه “سيعمل على تحقيق البنية اللازمة لتعميق العلاقات البينيّة العميقة أصلا“.ولا تقتصر صداقة إسرائيل على رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية ووزير الدفاع، إنما تمتد لتطال نائب رئيس الوزراء الأسترالي، جوش فريندبيرغ، الذي شغل سابقًا منصب وزير الطاقة والبيئة، الذي وصفته الصحيفة بأنه “منتج للمجتمع اليهودي في ميلبورن”، وصرّح سابقًا بأنه “مع إسرائيل بالمطلق، وملتزم ومنخرط 1000في المئة تجاه المجتمع اليهودي”، كما أنه زار البلاد مرّتين خلال العام 2017فقط، أحداها لموقع “ياد فاشيم”، إذ إنّ والدته ناجية من المحرقة النازيّة”، وقال حينها إنّ “إسرائيل، التي ولدت من رماد المحرقة، هي تذكير يومي بمدى أهمية أن تكون إسرائيل مزدهرة وحيّة للمجتمع اليهودي حول العالم“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى