من الصحف البريطانية
اشارت الصحف البريطانية الصادرة اليوم إلى أن الصعوبات التي تواجه مشروع تحديث السعودية هي نفسها التي تواجه مشروع بيع جزء من شركة أرامكو عملاق النفط السعودي .
ولفتت بعض الصحف الى إن رائحة المعارك تنتشر في العاصمة الأمريكية واشنطن فها هم أعداء الرئيس الامريكي دونالدر ترامب بعد نحو عامين من ترشحه كممثل عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية عام 2016 يستعدون لإزاحته من منصبه في البيت الأبيض.
وذكرت إن مدير قطاع الأمن الإلكتروني السابق في شركة فيسبوك أليكس ستاموس أكد أن الوقت قد تأخر كثيرا على إنقاذ انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي المقررة بعد 3 أشهر من الوقوع فريسة للتلاعب بواسطة القراصنة الإليكترونيين.
نشرت الغارديان موضوعا لمحرر الشؤون الاقتصادية لاري إليوت يشير فيه إلى أن الصعوبات التي تواجه مشروع تحديث السعودية هي نفسها التي تواجه مشروع بيع جزء من شركة أرامكو عملاق النفط السعودي.
ويحاول إليوت أن يبدأ شرح القصة للقاريء منذ البداية مشيرا إلى أن كانت في الأساس مجتمعا بدويا منعزلا يستضيف الحج كل سنة واستمر الوضع على ذلك حتى عام 1938 حين اكتشف النفط ليتغير وجه البلاد.
ويضيف إليوت إنه عندما ما كانت أسعار النفط عالية كان بإمكان السعودية أن تستمر في الإبقاء على أسعار الضرائب عند حد متدن وتخصيص نفقات كبيرة لتطوير البنية التحتية وقطاع الخدمات.
ويدلل إليوت على كلامه بأن مشروع برج جدة الذي يبلغ ارتفاعه نحو ألف متر تم تدشينه عندما وصل سعر برميل النفط إلى 120 دولارا، مشيرا إلى أن البرج سيكون الأعلى في العالم عند افتتاحه العام المقبل.
ويضيف أن السعودية كانت تستطيع الإنفاق ببذخ على ميزانية الدفاع والتسلح لتنافس إيران والسيطرة على المنطقة، لكن تراجع أسعار النفط مؤخرا واتجاه المجتمع الدولي للتقليل من استهلاك محركات الاحتراق الداخلي حفاظا على البيئة دفع السعودية لمحاولة تقليل اعتمادها على النفط كمصدر دخلها الرئيسي والمسؤول عن 85 في المئة من الدخل القومي للبلاد.
ويوضح إليوت أن هذه الخطة ستحتاج إلى الكثير من الوقت ليقتنع بها المجتمع المحافظ وهو نفس الأمر الذي يواجه مشروع بيع جزء من شركة أرامكو.
كتبت ماري جيفسكي مقالا في جريدة الإندبندنت بعنوان “ترامب أغضب المؤسسات الأمريكية وها هي تقوم بعضه“.
تقول جيفسكي إن رائحة المعارك تنتشر في العاصمة الأمريكية واشنطن فهاهم أعداء الرئيس الامريكي دونالدر ترامب بعد نحو عامين من ترشحه كممثل عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية عام 2016 يستعدون لإزاحته من منصبه في البيت الأبيض.
وتضيف جيفسكي أن ظهور ترامب في مقابلة على شبكة فوكس الإخبارية للدفاع عن نفسه يشير إلى شعوره بالخطر من نقطتين هامتين الأولى إدانة مدير حملته الانتخابية السابق بول مانافورت بحكم قضائي والثانية اتفاق محاميه السابق مايكل كوهين مع القضاء الامريكي للتعاون في ملف التحقيق في قضية التلاعب الروسي بالانتخابات.
وتشرح جيفسكي كيف ان التحقيق الذي يتولاه المستشار الخاص روبرت موللر قد صمم خصيصا ليصل إلى ما وصل إليه بالفعل بعد عام من بدايته، مشيرة إلى أن هذا أيضا ما حدث في التحقيقات مع الرئيس السابق بيل كلينتون حيث يبدأ التحقيق سعيا وراء ناحية معينة فإذا به ينتهي إلى إدانات في منطقة أخرى وناحية مختلفة.
وتضيف ان التحقيق الذي بدأه موللر في الاتهامات بقيام روسيا بالتلاعب بالانتخابات لم يحقق شيئا يذكر في هذا الجانب لكنه تقدم كثيرا في جوانب أخرى مثل “المخالفات التي ارتكبتها حملة ترامب في نواحي الانفاق ودفع أموال لنساء للتكتم على علاقات جنسية مع ترامب“.
وتخلص جيفسكي إلى أن المؤسسات الأمريكية لم تعتد على القيام بالامور بالطريقة التي يقوم بها ترامب لذلك اعتبرته هذه المؤسسات دخيلا عليها موضحة أن هذه المؤسسات تعاملت بشكل مختلف مع الرؤساء الذين كانوا على هواها عن أولئك الذين لم يكونوا كذلك ومنهم ترامب.
وتقول جيفسكي إن ترامب بدأ فترته الرئاسية الاولى وكأنه في معركة ولايمكنه بالتالي أن يشعر بالصدمة عندما يجد ان واشنطن تحاربه أيضا.
نشرت الديلي تليغراف موضوعا بعنوان “مدير الأمن السابق في فيسبوك يؤكد أن الوقت قد تأخر كثيرا لإنقاذ الانتخابات الأمريكية العام الجاري“.
تقول الصحيفة إن مدير قطاع الأمن الإليكتروني السابق في شركة فيسبوك أليكس ستاموس أكد أن الوقت قد تأخر كثيرا على إنقاذ انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي المقررة بعد 3 أشهر من الوقوع فريسة للتلاعب بواسطة القراصنة الإليكترونيين.
وتضيف أن ستاموس يتوقع أن تكون هذه الانتخابات بمثابة كأس العالم للحرب المعلوماتية والإليكترونية حيث ستقون جهات خارجية مثل روسيا وإيران بشن حملات إليكترونية لضخم دعاية على وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على الناخبين.
وتشير الصحيفة إلى أن ستاموس كان على رأس فريق الحماية الإليكترونية في فيسبوك خلال انتخابات 2016 موضحة انه اعترف بأن فيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى وقعت في أخطاء كبرى خلال هذه الفترة خاصة عندما قررت عدم الاستجابة السريعة لملف الدعاية والحملات المدفوعة الأجر على هذه المنصات والتي كان لها أثر على قرارات الناخبين.
وتضيف أن ستاموس أكد أن انتخابات 2016 شهدت تدخلا من الجانب الروسي فقط ما كان له أثر على نتائج الحزب الجمهوري لكن الانتخابات المقبلة ستشهد تدخلا من جميع الجهات بعدما اطلع العالم على الأساليب التي استخدمها الكريملين.