خليل: نسعى لأن ينهض الوطن من أزماته رغم الصعوبات

شدد وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل على “السعي إلى أن ينهض الوطن من أزماته وآخرها الأزمة السياسية والتأخر في تشكيل الحكومة، وذلك على رغم كل الصعوبات، هذا الأمر وإن كان تفصيليا في حياتنا العامة يتحول مع الوقت الى أزمة حقيقية تعيق الحلول التي تخرجنا من الأزمات الإقتصادية والمالية التي نعانيها “.

وحيا خليل خلال رعايته احتفالا تكريميا للمغترب نسيب فواز في بليدا، في حضور النائب علي بزي، “المغتربين الذين لهم الكثير على هذا الوطن عموما والجنوب بشكل خاص فهم كانوا وما زالوا يبحثون عن صناعة مستقبل أفضل، فهم السفراء الحقيقيون لهذا الوطن ليس فقط عن طريق تحويل الأموال بل يحملون الهم والقضية، قضية الوطن وبنائه والدفاع عنه على المستوى السياسي والإعلامي. في الاغتراب كان الحنين وما زال هو السمة التي تشد هؤلاء في أي فرصة للانتقال الى أرض الوطن للتعبير عن التصاقهم بأرض الآباء والأجداد، وللموجودين في الوطن الذين يتحملون الأزمات التي عانينا ونعاني منها. علينا نحن الذين دفعنا الأثمان الكبرى على مستوى الداخل دما وجهدا وعرقا لكي يبقى لبنان حرا مستقلا محررا من أعدائه، ومن النظام الذي أمعن سوءا في التعاطي مع الأزمات الداخلية“.

وقال: “عليكم أن تثقوا بأن هناك من يتحمل المسؤولية ويدافع عن أحلامكم من أجل أن تروا الوطن وطنا أفضل بكثير مما هو عليه اليوم، ووطننا لن يصل الى هذا المستوى الا إذا استكملنا عملية تطوير نظامه السياسي وتحريره من العقد الطائفية والمذهبية والعمل على بناء الوطن والمواطنية في كل ما يتصل في شؤونه السياسية والاجتماعية وغيرها. وزراء ونواب حركة أمل، بتوجيهات من الرئيس بري، يسعون جاهدين لتقديم الخدمات للناس والرأي العام وكل الذين يطمحون لتحقيق أمنياتهم“.

وختم: “ملتزمون عملية البناء الحقيقي لعمل في وزارة المالية يتسم بالتطور والشفافية والوضوح وتحمل المسؤولية لإدارة المال العام بالشكل الذي يحمي حقوق الناس والدولة“.

وكان ألقى نسيب فواز كلمة شكر فيها لخليل رعايته وبزي حضوره، ونوه ب “الدور الوطني للرئيس نبيه بري”، وطالب ب “إعطاء المغتربين حقا في إدارة شؤون الوطن لمصلحة لبنان المقيم أكثر من مصلحة لبنان المغترب لما يوفره المغتربون من عائدات الاستثمار والسياحة بعشرات الملايين من الدولارات”، مطالبا ب “حصة المغتربين في التمثيل النيابي والوزاري“.

ثم قدم رئيس منتدى الأرز أبو أشرف جمعة قصيدة من وحي المناسبة، وألقى علي طراف كلمة نوه فيها بجهود خليل.