طهران ودمشق بصدد التوقيع على اتفاقية اقتصادية استراتيجية
أعلن وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني أمير أميني، أن إيران وسوريا بصدد التوقيع على اتفاقية اقتصادية استراتيجية طويلة الأمد، تساهم في توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين .
وقال أميني على هامش زيارته لدمشق الجمعة “تم الأخذ بعين الاعتبار مصالح البلدين في الاتفاقية الاقتصادية لكي يستفيد كل منا من طاقات الآخر”.
وأضاف “سوريا على أعتاب فصل جديد من إعادة إعمارها من الحرب التي أنهكتها لـ8 سنوات، والقطاع الخاص الإيراني يمكنه أن يساعد في ذلك بالقدرات والخبرات العالية التي يمتلكها”.
ولفت إلى أنه بموجب الاتفاقية ستقوم شركات إيرانية خاصة بإعادة إعمار ما لا يقل عن 30 ألف وحدة سكنية متضررة في المناطق المحررة أو تلك التي ستحرر، مضيفا أن تلك الشركات ستقوم كذلك بترميم الأماكن التاريخية السورية وإعادة بناء البنية التحيته المدمرة، مثل خطوط النقل وخطوط المياه والكهرباء في سوريا.
وأشار إلى أنه يدخل في الاتفاقية كذلك التعامل بالعملة الوطنية بين البلدين بدلا عن العملات الأجنبية، موضحا أنه سيتم التوقيع على الاتفاقية الاستراتيجية خلال اجتماع سيعقد برئاسة النائب الأول للرئيس الإيراني ورئيس الوزراء السوري خلال الأيام القادمة.