من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجيـش يوسع خريطة انتصاراته في البادية…مع اقتراب موعد حسمها.. معركة إدلب تحرق أوراق المتآمرين وتحشر أردوغان في زاوية خيباته
كتبت “الثورة”: لا شك أن معركة التحرير المرتقبة التي تطرق ابواب ادلب قد أقلقت رعاة الارهاب ومشغليه، وشكلت حالة من الذعر غير مسبوقة في صفوف مرتزقة النظام التركي الذي يحاول أن يستثمر فيما تبقى له من أوراق إرهابية
عله يحصل على مكسب في الحل السياسي الذي سيرسم خطوطه العريضة وتفاصيله انتصارات الجيش العربي السوري في الميدان.
الجانب التركي المأزوم يحاول اللعب على حبال المخاتلة عبر تسويق أكذوبة مخاوفه من موجة نزوح جماعي مع انطلاق معركة تحرير إدلب التي يخفي خلفها غايات خبيثة اتضحت مع مساعيه أن تكون ما تسمى «المعارضة» وهي الواجهة السياسية للتنظيمات الإرهابية التي يدعمها أردوغان، أداة لتركيا في المفاوضات القادمة.
فالكل يعلم أن الدولة السورية سوف تسيطر على مدينة إدلب رغم انف اردوغان الذي يطمح لأن تكون «المعارضة « كأداة لديه وورقة في المفاوضات القادمة.
ورأى محللون أنه يجب الانتباه جيداً الى الموقف التركي، بعد أن شكلت مدينة ادلب عبئاً وضغطاً على أنقرة التي تخشى من الفائض العنيف الذي نتج بسبب تجمع الارهابيين في إدلب.
فتركيا تحاول عبر خباثتها المعهودة الاستثمار في فائض العنف في إدلب، كي تحجز لها موطئ قدم على طاولة المفاوضات أو في خلق خارطة استراتيجية تعنى باستقرار المنطقة يكون فيها اردوغان وتركيا فاعلين وموجودين.
في حين أن الجيش العربي السوري سيضغط خلال معركة تحرير إدلب وستحاول الدولة السورية استيعاب هذا الفائض من العنف، من خلال فتح باب المصالحات والتسويات.
فنتائج معركة إدلب واضحة في نتائجها المحسومة بأن إدلب كأي رقعة سورية ستعود للسيادة الوطنية وسيندحر الارهاب منها ولو كره المتآمرون واستاء اعداء سورية من واقع الانجاز السوري المتسارع.
وحول الاهتمام الكبير على المستوى الدولي والاقليمي بمصير إدلب، أكد مراقبون أن هناك أسباباً رئيسية عدة وراء هذا الاهتمام المشبوه تتلخص بأن معركة إدلب هي آخر المعارك الكبرى بعد معركة تحرير الغوطة وجنوب سورية، فكل هذه المناطق تحررت وبقيت إدلب البؤرة الكبرى للإرهابيين في الشمال السوري، بالإضافة الى أن اكثر المجموعات الارهابية المسلحة التي قبلت الخروج مع أسلحتها الفردية من مناطق خفض التوتر، كانت ترسل الى إدلب، لذا أصبحت هذه المدينة خزاناً من مجموعات متعددة الاتجاهات.
أما الهدف الاستراتيجي الاساسي وراء هذا الاهتمام الدولي والاقليمي، هو أن معركة إدلب مرتبطة بالدور التركي في الأزمة في سورية. وهذا الدور حسب المراقبين اكتشف بعد أن فشل أردوغان في تحقيق هدفه الاستعماري في سورية ووصل الى يقين بأنه غير قادر على أن يصل الى مبتغاه إثر الصمود الأسطوري للدولة السورية والجيش العربي السوري، حينها بدأت تركيا بتغيير مواقفها رغماً عنها.
ومع قرب انطلاق لحظة الحسم في إدلب وارتفاع منسوب الخوف والذعر لأقصى درجاته بين صفوف الفصائل الارهابية هناك اعترف مصدر مما تسمى المعارضة أن الفصائل الارهابية المسلحة لن تصمد، وسيتم تسليم إدلب إلى الدولة السورية.
وذكرت مصادر في ريف إدلب أنه تم رصد نشاط مكثف لإرهابيي تنظيم «داعش» بعدد من البلدات والقرى بريف إدلب الشمالي، وصولاً إلى ريف إدلب الغربي.
وقام التنظيم الإرهابي بنقل عدد كبير من ارهابييه بالتنسيق مع «هيئة تحرير الشام» إلى بلدات اطمة والدانا وحارم وسلقين ودركوش، وإلى عدد من القرى والمزارع في منطقة جسر الشغور.
من جهة أخرى وبعد أن شكل الأردن طوال سنوات الحرب الارهابية على سورية مركز دعم وتنسيق للفصائل الارهابية في درعا والجنوب السوري التي شاركت في عدة عمليات ارهابية ضد الجيش العربي السوري بدعم من غرفة «الموك» التي تكونت خلال 2013 على الأراضي الأردنية و تديرها المخابرات الأمريكية والفرنسية والبريطانية يسعى اليوم عبر فعاليات اقتصادية وتجارية لتحقيق مكاسب مادية مع انطلاق مرحلة إعادة الإعمار في سورية.
في هذا السياق أكد السفير الأردني في موسكو أمجد العضايلة، بأن عمان مستمرة في العمل مع موسكو من أجل أن يكون الأردن مركزاً لما تسمى الخدمات اللوجستية لإعادة إعمار سورية.
محاولات الجانب الاردني للعودة الى سورية من بوابة المصالح الاقتصادية المزعومة جاءت مع اكتمال جميع الترتيبات في مركز نصيب الحدودي لاستقبال مئات المهجرين العائدين من الأردن إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
في الشق الميداني وسعت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نطاق سيطرتها في بادية السويداء الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي «داعش».
وحققت وحدات من الجيش تقدماً جديداً في ملاحقة فلول إرهابيي تنظيم «داعش» في عمق البادية وأحكمت السيطرة على الحدود الإدارية لريف السويداء الشرقي بشكل كامل بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم.
الخليج: المستوطنون يعربدون في الخليل واعتقال 15 فلسطينياً بالضفة… الاحتلال يطرد أربع عائلات من الأغوار ويهدم منزلاً في رام الله
كتبت الخليج: طردت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، 4 عائلات من خربة يرزة شرقي مدينة طوباس في الأغوار، بحجة التدريبات العسكرية. وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن قوات الاحتلال طردت أربع عائلات بعضها مقيم بالخربة، والأخرى ترتادها لمتابعة ثروتها الحيوانية، بحجة التدريبات العسكرية، حتى الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء.
وهدمت قوات الاحتلال، منزلاً يعود للمواطن محمد علي من بلدة دير دبوان شرق رام الله، بحجة البناء دون ترخيص. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة معززة بالجرافات والآليات العسكرية الثقيلة وباشرت بهدم المنزل.
واقتحمت مجموعة من المستوطنين، منزلاً داخل البلدة القديمة بجوار البؤرة الاستيطانية «إبراهيم أفينو»، تزامناً مع قيام المستوطنين بتنظيم مسيرة من حي تل أرميدة حتى الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أغلقت المداخل الرئيسية للحرم الإبراهيمي ومنعت حركة المواطنين في محيطه، مع قيام المستوطنين بمسيرة من حي تل أرميدة وسط الخليل باتجاه الحرم. وشن جيش الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات طالت 15 مواطناً فلسطينياً من أنحاء الضفة.
وشهد مخيم الأمعري جنوب رام الله مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، كما حدثت مواجهات في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم أصيب فيها شاب برصاص الاحتلال، وذلك إثر اقتحام قوات خاصة «إسرائيلية» المخيم واختطافها شابين.
البيان: عبدالله الثاني: المملكة قوية وتزداد منعة كل يوم… الأمن الأردني يشن حملة مداهمات جديدة في السلط
كتبت البيان: نفذت قوات الأمن الأردنية عمليات مداهمة جديدة في منطقة وادي الريح في السلط، مركز محافظة البلقاء. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية أن عمليات المداهمة الليلية طالت منطقة دوار المحباصية.
من جهتها، ذكرت المصادر الأمنية أن تنفيذ المداهمات كان بهدف إلقاء القبض على مشتبه بهم في الانتماء إلى الجماعات المتطرفة.
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن نجاح القوات المسلحة الأردنية في إفشال مخططات الإرهابيين يعكس المهنية والحرفية العالية وكفاءة التنسيق بين مختلف الأجهزة.
وقال الملك عبدالله الثاني، خلال زيارة رافقه فيها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى المديرية العامة لقوات الدرك ومديرية الأمن العام، أمس، إنه لا يوجد ما يقلقنا على أمن بلدنا حاضراً ومستقبلاً، فمجتمعنا يرفض الأفكار الظلامية ومن يحملها من خوارج هذا العصر. وأكد اعتزازه بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية و«بمنتسبيها النشامى، رفاق السلاح ودرع الوطن وسياجه».
وشدد على أن الأردن قوي ويزداد منعة كل يوم بوعي الأردنيين وتماسكهم، وبعزيمة وهمة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
وخلال الزيارة اجتمع عبدالله الثاني مع المدير العام لقوات الدرك حسين محمد الحواتمة، الذي قدم إيجازاً عن أهم القضايا والتطورات الأمنية، المتعلقة بعمل قوات الدرك.
واطمأن على المستوى العالي من الجاهزية، وعلى سير الخطط والإجراءات المتخذة من قبل قوات الدرك في مجال الحفاظ على الأمن وتعزيز سيادة القانون.
وعبر عن تقديره واعتزازه والأردنيين جميعاً بالجهود التي بذلت في العملية الأمنية الأخيرة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والتي أظهرت الجاهزية العالية لجميع الأجهزة.
الحياة: أردوغان يعِد العبادي بمراعاة حصة العراق في دجلة والفرات
كتبت الحياة: أجرى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، خلال زيارة رسمية كان من مفترضاً أن تسبق زيارة مماثلة لإيران، لكن أنباء تحدثت عن أن استياء طهران من موقف العبادي التزام العقوبات الأميركية المفروضة على ايران، حال دون الزيارة.
وأوضح بيان أصدرته الحكومة العراقية أمس أن العبادي التقى أمس في أنقرة أردوغان، وبحثا في تعزيز التعاون بين البلدين، وملفات المياه والأمن والكهرباء والطاقة والاقتصاد والثقافة والأوضاع في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن أردوغان تعهد بحصول العراق على حصته بالكامل من المياه، وشدد على أهمية العلاقات بين البلدين وتعزيزها وإعمار العراق، والتزام تركيا ما أعلنته في مؤتمر الكويت.
وكان العبادي قال قبل مغادرته إلى تركيا، إن ملف المياه ستكون له أولوية في المحادثات مع الجانب التركي، مشيراً إلى حرص بغداد على علاقات متوازنة مع دول الجوار. وتابع أن «العراق يمتلك إمكانات كبيرة، ونحرص على علاقات متوازنة مع دول الجوار. بما يحقق مصالح شعبنا بالدرجة الأساس».
وذكر أن حكومته تقف إلى جانب أنقرة التي تواجه أزمة، في إشارة إلى أزمة انهيار الليرة التركية.
واستبق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو زيارة العبادي، مؤكداً أول من أمس أن بلاده تأمل بتعاون عراقي فاعل لمكافحة «حزب العمال الكردستاني». وقال في كلمة ألقاها خلال مؤتمر للسفراء الأتراك في أنقرة: «تضامنا مع إخواننا العراقيين في كفاحهم ضد تنظيم داعش، وقضت الحكومة المركزية العراقية على التنظيم إلى حد كبير، وجاء الآن دور الكفاح ضد حزب العمال الكردستاني».
وزاد: «لتركيا حق الدفاع المشروع عن النفس وفقاً للقانون الدولي، وسنواصل كل الخطوات اللازمة لإنهاء وجود حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب أينما كانت».
ويواصل الجيش التركي عمليات في إقليم كردستان العراق، وتشن مقاتلاته باستمرار غارات على مواقع «حزب العمال الكردستاني» الذي تضعه أنقرة على قائمة المنظمات الإرهابية.
إلى ذلك، قال السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز إن وفدين من أنقرة وبغداد سيجتمعان خلال الأسبوعين المقبلين لفتح معبر «أوفاكوي» الجديد بين البلدين. وأعرب عن ثقته بأن المعبر سيجلب مزيداً من الانتعاش التجاري والاقتصادي لمدينة الموصل العراقية.
على صعيد آخر، أكدت الحكومة العراقية، أن لا زيارة مقررة لرئيسها إلى إيران. وقال سعد الحديثي، الناطق باسم رئيس الوزراء: «لم نعلن عن وجود اتفاق أو نية لزيارة العبادي إيران، وما أُعلن هو تسريبات إعلامية».
وكانت وسائل إعلام نقلت عن مصادر مطلعة في الحكومة أن إلغاء زيارة إيران، جاء بسبب ازدحام جدول أعمال العبادي وضيق الوقت. وأكد رئيس الوزراء أول من أمس أن بلاده ستلتزم عدم التعامل بالدولار في تبادلاتها مع إيران، وليس بكل العقوبات الأميركية.
وشنت القوى السياسية القريبة من إيران المنضوية في تحالف «الفتح»، هجوماً لاذعاً على العبادي، واتهمته بنسيان مواقف إيران الداعمة للحكومة إبان هجوم تنظيم «داعش» على مدينة الموصل.
القدس العربي: المجلس المركزي: «المبادرة» و«الديمقراطية» و«حماس» يقاطعون وإسرائيل ترفض عودة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة… تصعيد بين نتنياهو وزعيم المعارضة البريطانية… كوربين: ندين قتل الجيش الإسرائيلي 160 فلسطينيا
كتبت القدس العربي: تنطلق مساء اليوم الأربعاء، أعمال الدورة التاسعة والعشرين للمجلس المركزي الجديد، التي ستحمل اسم دورة «الشهيدة رزان النجار… والانتقال من السلطة الى الدولة». وخلافا لما كان مجدولا، فإن جلسة الافتتاح التي ستبدأ بكلمة من الرئيس محمود عباس، ستنطلق في الساعة السادسة من مساء اليوم، بدلا من الساعة الواحدة دون إبداء الأسباب. وحسب مصادر فلسطينية فإن كلمة الرئيس عباس ستتضمن مواقف حاسمة.
وستعقد الجلسة في ظل قرار الجبهة الديمقراطية بمقاطعة هذه الدورة وليس المجلس، بسبب التراشق الإعلامي الذي تم بينها وبين حركة فتح في هذا السياق.
وكانت الديمقراطية قد قالت في بيان رسمي إن مكتبها السياسي «اتخذ بالإجماع قرار مقاطعة الدورة الحالية للمجلس المركزي». وأضافت أن المقاطعة جاءت في ضوء تحول السلطة الفلسطينية، بعد «انقلاب» 15 يونيو/ حزيران من عام 2007، من «نظام رئاسي – برلماني مختلط» إلى «نظام رئاسي سلطوي محض» يحكم بالمراسيم، تحت سقف الاحتلال.
وانتقدت الجبهة «تسلط» رئاسة السلطة بإصدار المراسيم المفصلة على مزاج «المطبخ السياسي». ورأت أن خطورة هذا التحول تقود إلى «إنهاء منظمة التحرير باعتبارها المعقل الأخير الذي بات من الواجب التحصن فيه وتطويره».
وساندت حركة حماس قرار الديمقراطية واصفة إياه بـ«خطوة في الاتجاه الصحيح». وقال القيادي سامي أبو زهري في تصريح صحافي، إن هذه الخطوة هي «كسر لحالة الاحتكار في صناعة القرار الفلسطيني، وإنهاء حالة التفرد».
وأعلن مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعة الجلسة، وذلك حسب المصادر المطلعة نفسها، بسبب رفض رئاسة المجلس إدراج بند انتخابات تكميلية لعضوية اللجنة التنفيذية، التي يطمح في الفوز بأحدها، بعد ان فشل في الحصول مقعد في اللجنة في دورة المجلس الوطني الاخيرة التي عقدت في نهاية ابريل/ نيسان مطلع مايو/ أيار الماضيين.
وأما المبادرة الوطنية فبررت مقاطعتها ببيان أعلنت فيه أن ممثليها في المجلس لن يشاركوا في دورته هذه، بسبب الاستمرار في عدم تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمجالس المركزية السابقة، وبسبب عدم إجراء مشاورات جدية تنسجم مع مبادئ الشراكة الوطنية مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية للتحضير لهذه الدورة. وأكدت حركة المبادرة تمسكها واعتزازها بعضويتها في منظمة التحرير ومؤسساتها، وبضرورة العمل المشترك على تفعيل دور المنظمة الوطني التحرري، والوحدوي كإطار جامع لكل القوى الفلسطينية وممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، على أساس الاحترام الدقيق لقوانينها، وأن عدم المشاركة في هذه الدورة هدفه التأكيد على الضرورة الملحة لتنفيذ كافة القرارات التي اتخذتها المجالس السابقة وخاصة قرار الغاء الاجراءات المتعلقة بقطاع غزة، بما فيها الغاء اقتطاعات رواتب العاملين والأسرى، وهو قرار أقره المجلس الوطني بالإجماع ولم ينفذ، وكذلك قرارات وقف التنسيق الأمني والتنصل من كافة الاتفاقات التي خرقتها إسرائيل.
ورد مصدر من حركة فتح طلب عدم ذكر اسمه على هذه التبريرات بالقول ان الغرض من هذه الدورة للمجلس المركزي، هو بحث سبل تنفيذ قرارات «المركزي والوطني».
إلى ذلك عبرت إسرائيل عن معارضتها عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
وقال وزير المخابرات والمواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريح صحافي إن «أي محاولة لإعادة محمود عباس إلى قطاع غزة، وربطه بالضفة الغربية بواسطة الممر الآمن داخل أراضي 48 سيشكل تهديدا مباشرا، ويمس بشكل خطير بأمن اسرائيل والتوازن الديموغرافي بين إسرائيل والفلسطينيين».
وفي سياق آخر قال زعيم المعارضة البريطانية، جيرمي كوربين، مساء الإثنين، إن «قتل القوات الإسرائيلية 160 شخصًا في قطاع غزة، ضمن مسيرات العودة، منذ شهر مارس/آذار الماضي، وحتى الآن عمل يستحق الإدانة».
جاء ذلك ردا على هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على المعارض البريطاني، لحضوره احتفالية في تونس في ذكرى اغتيال فلسطينيين على يد قوات الاحتلال في السبعينيات. وفي وقت سابق الإثنين قال نتنياهو إن وضع كوربين باقة من الورود على مقابر «الإرهابيين» المشتبه بتنفيذهم لـ«مذبحة» ميونيخ، يحتاج إلى إدانة من الجميع.
ويأتي الجدل بعد انتشار مقطع فيديو لحضور كوربين فعالية وضع أكاليل الزهور على مقابر 47 شخصا قتلوا في عام 1985 في مدينة حمام الشط في تونس.