الجيش اليمني: العدوان بحق شعبنا يتواصل بضوء أخضر أمريكي
أكد مساعد الناطق باسم الجيش اليمني العقيد عزيز راشد ان الجرائم والعدوان بحق الشعب اليمني متواصل بغطاء وضوء أخضر أمريكي، مضيفا ان “العدوان كلما ينهزم في المعارك يقوم بضرب المدنيين لغرض الضغط على مشاعرنا الإنسانية ظنا أننا سوف نقول له تفضل أعيد الهيمنة السعودية على اليمن “.
وندد العقيد راشد بمجزرة العدوان على حافلة الاطفال اليمنيين، مؤكدا ان هذه الجريمة جاءت بعد اسبوع من العمليات الفاشلة في معارك الساحل والحدود وبسبب إطلاق الصواريخ على المدن الاقتصادية والعسكرية التي كبدته خسائر مادية كبيرة ومغادرة المستثمرين بسبب انعدام الأمن وفشل أنظمة الباتريوت.
وتابع قائلا ان المجزرة مكتملة الأركان على اساس أدلة عدة، أولها اعتراف ناطق قوى العدوان باستهداف الحافلة التي تقل اطفالا مدعيا انهم من يطلقون الصواريخ وهذا اعتراف صريح، ثانيا “تأكيد الصليب الأحمر الدولي بأن طواقمه الطبية تستقبل أطفالا من مجزرة حافلة الطلاب في ضحيان، بالإضافة إلى توثيق الجريمة بالصوت والصورة.
واضاف العقيد راشد ان “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لا تنتظر منهم شيئا”، مشدداً على ان “اليمنيين يقاومون امام الاعداء حتى تحقيق النصر النهائي“.
وحول تطور الصناعات الدفاعية اليمنية، اوضح العقيد راشد انه “كلما طال أمد العدوان كلما طورنا اسلحتنا لأننا ندرك أننا محاصرون وليس بمقدور احد مساعدتنا فاعتمدنا على أنفسنا في التطوير في السنة الأولى ثم بالتصنيع في السنة الثانية ثم بإنتاج منظومات خاصة بالجيش اليمني وهي “بركان 1” و “بركان 2” و “منظومة بدر ا” والتي سيأتي بعدها “بدر 2” ثم الانتقال إلى الطيران “المسير” بمدى 1500 كيلومتر “.
وقال إن “العدو لم يكن يتخيل أن المعركة ستطول وذلك بسبب عملائه الذين لم يحسنوا التقدير والقادم فاعل بالمفاجآت الصادمة للعدو”، مضيفا ان “المعتدين افتضحوا عسكريا واخلاقيا واستنزفوا ماليا وثبت عدم مقدرة الجيش السعودي والإماراتي في المواجهة العسكرية مع الجيش اليمني واللجان الشعبية، لذلك لجأت امريكا إلى تجنيد أدواتها من القاعدة وداعش لتقاتل بالنيابة“.
وفيما يتعلق بالمزاعم السعودية بان إيران تحاربها في اليمن، وصف هذا الكلام بالـ “السخيف”، مضيفا انها اتهامات يسخر منها معظم الخبراء الدوليين وهو هروب من هزيمتها أمام اليمن والتذرع بأن هزيمتها من خصم بحجم كإيران، وقال :”لو أرادت حربا مع إيران فلتذهب إلى سوريا ولكن هذا العدو جبان وضعيف“
وختم العقيد راشد بالقول “إننا نفتخر بعلاقتنا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ونحيي مواقف إيران في سوريا ولبنان وتبنيها القضية الفلسطينية” .