من الصحف الاميركية
قالت الصحف الاميركية الصادرة اليوم إن زيارة الرئيس الصيني مؤخراً، لدولة الإمارات تعكس إدراكاً صينياً للدور الرئيسي الذي تلعبه الدولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك أهميتها لإنجاح مبادرة الحزام والطريق الصينية في ظل تبادل تجاري بقيمة 53 مليار دولار بين الجانبين .
وأضافت الصحيفة أن دبي تستضيف مقار إقليمية لنحو 230 شركة صينية تعمل في مختلف أنحاء المنطقة، في حين أن هناك أكثر من 4 آلاف شركة صينية تنشط في الدولة، بفضل البنية التحتية المتطورة التي توفرها.
من ناحية اخرى أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ستنشئ “قوة فضائية” لضمان الهيمنة الأميركية في هذا المجال مع تزايد تهديد الصين وروسيا، حسب قوله.
وقال بنس أمام عسكريين في البنتاغون إنه “حان الوقت لكتابة فصل جديد في تاريخ قواتنا المسلحة والاستعداد لساحة المعركة المقبلة حيث سيدعى الأميركيون، وهم الأفضل والأكثر شجاعة، إلى تجنب موجة جديدة من التهديدات لشعبنا وأمتنا والتغلب عليها“.
وأضاف أنه حان الوقت لإنشاء قوة الولايات المتحدة للفضاء، مؤكدا دعوة الرئيس دونالد ترامب للكونغرس إلى استثمار ثمانية مليارات دولار إضافية في أنظمة الفضاء الأمنية الأميركية خلال السنوات الخمس المقبلة، وتمثل تصريحات بنس الخطوة الأولى لإنشاء فرع سادس للجيش الأميركي بحلول عام 2020، وكان الرئيس ترامب قد أبدى رغبته في إنشائها، بحيث تؤكد واشنطن عبر هذه الخطوة أنها “تسيطر على الفضاء“.
وقالت صحيفة “الواشنطن بوست” إن على السعودية أن تفهم أن حقوق الإنسان والحريات الأساسية قيم عالمية، وليست ملكاً للملوك والديكتاتوريين ليقوموا بشكل عشوائي بمنحها أو منعها.
وتابعت الصحيفة في افتتاحيتها، أن الرد السعودي القوي على كندا بسبب دعوتها للإفراج عن معتقلات سعوديات، محاولة سعودية لدفع العالم إلى النظر بالجانب الآخر وعدم رؤية ما يجري بالسعودية من اعتقالات وانتهاكات لحقوق الإنسان.
كما تقول الصحيفة، إن وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، كتبت التغريدة التي دعت فيها إلى الإفراج عن سمر بدوي، شقيقة المدون السعودي رائف بدوي، الذي يقضي عقوبة السجن 15 عاماً عشر سنوات منها نافذة وخمس مع وقف التنفيذ بسبب إدارة موقع على شبكة الإنترنت كانت ينتقد فيه السلطة الدينية الصارمة في السعودية.
وبسبب تلك التغريدة، جاء الرد السعودي العنيف والمتمثل بطرد السفير الكندي، وقطع العلاقات التجارية والاستثمارية، ووقف خطوط الطيران، واستدعاء الطلاب السعوديين المبتعثين، والرسالة التي تريد أن توصلها الرياض للدول الأخرى هي: “اهتموا بأنفسكم واتركونا”.