مصدر إسرائيلي: تراجع احتمالات مواجهة عسكرية واسعة
أكد مصدر إسرائيلي تراجع احتمالات وقوع مواجهة عسكرية واسطعة مع قطاع غزة. رغم النفي الإٍسرائيلي للتوصل إلى اتفاق تهدئة في الجنوب، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إن حركة القطارات على خط “عسقلان – سديروت” عادت إلى ما كانت عليه في السابق، وذلك بعد أن توقفت يوم أمس، الخميس، نتيجة للتصعيد في منطقة الجنوب.
وبحسب تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، فمن الممكن عقد تجمعات تضم عددا لا يتجاوز 500 شخص في مكان مغلق فقط في البلدات المحيطة بقطاع غزة.
وفي “نتيفوت” يسمح بعقد تجمعات تضم 300 شخص في مكان مفتوح، و 500 شخص في مكان مغلق.
وجاء في بيان لاحق للجيش الإسرائيلي أنه بالإمكان العودة إلى الحياة الاعتيادية اليومية بالكامل في “نتفوت” ومركز النقب.
كما تجدد نشاط المعسكرات والمؤسسات التربوية والحضانات في المنطقة.
وكانت مصادر في حركة حماس قد أعلنت الليلة الفائتة أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الليلة، إلا أن مصدرا إسرائيليا نفى ذلك.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر دبلوماسية أجنبية قولها إن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق تهدئة، ولكن ليس الحديث عن التهدئة الطويلة الأمد التي يعمل عليها مبعوث الأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية تقديراتها ان احتمالات وقوع مواجهات واسعة في قطاع غزة في هذه المرحلة قد تراجع بشكل ملحوظ.
وبحسب تقديرات الأجهزة الإسرائيلية، السياسية والعسكرية، فإن حركة حماس تفضل إنهاء الجولة القتالية الحالية في أعقاب الخسائر التي تسببت بها الهجمات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، وأن الجيش الإسرائيلي لا ينوي تجديد إطلاق النار إذا التزمت الحركة بذلك.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قد ناقش، يوم أمس، على مدى اربع ساعات التصعيد في الجنوب، استمرارا للمحادثات الأمنية التي كانت متواصلة. وبعد انتهاء المحادثات قال مكتب رئيس الحكومة إن المجلس الوزاري المصغر طلب من الجيش “مواصلة العمل بقوة ضد العناصر الإرهابية”. بيد أن مصادر أخرى أكدت لصحيفة “هآرتس” أن التعليمات تضمنت أن “وقف إطلاق النار من جانب حركة حماس يمنع حملة عسكرية واسعة النظاق“.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول آخر قوله إن إسرائيل اصلت قصف “أهداف نوعية” في قطاع غزة، إلا أن حركة حماس طلبت عن طريق وسطاء وقف إطلاق النار. على حد قوله.