من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: إعادة فتح الطريق بين مدينة البعث والحميدية.. والأهالي يبدؤون العودة…الجيش يتقدم على جميع المحاور في بادية السويداء.. ويعثر على أسلحة وذخيرة أميركية وإسرائيلية بريفي درعا وحمص
كتبت “الثورة”: بالتزامن مع تقدم الجيش على جميع المحاور في بادية السويداء وتمشيط مساحات واسعة منها لتطهيرها من ارهابيي تنظيم داعش، كشف تحرير الجنوب من الإرهاب، وغيره من المناطق التي سبق وحررها الجيش العربي السوري بأرياف حمص وغيرها، المزيد من حقائق الدعم الأميركي
والغربي والصهيوني للتنظيمات الإرهابية، وهذا ما اتضح جليا من خلال الكميات الكبيرة من الأسلحة والذخائر الأميركية والإسرائيلية والبريطانية والألمانية في المستودعات التي عثر عليها الجيش، في العديد من القرى والبلدات المحررة أثناء عمليات التمشيط التي يقوم بها، لتأمين عودة الأهالي التي هجرها الإرهاب، ليتضح مدى الدعم الكبير من قبل رعاة الإرهاب لمرتزقتهم، لمحاولة استهداف الدولة السورية، تحت شعارات تضليلية، وعناوين إنسانية ثبت كذبها وزيفها.
فقد واصلت وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة أمس انتشارها وتقدمها على جميع المحاور في بادية السويداء وتمشيط مساحات واسعة منها لتطهيرها من ارهابيي تنظيم داعش.
وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة تابعت تقدمها في عمق البادية وتطهيرها مساحات واسعة منها على عمق يصل في بعض المحاور إلى 27 كم مع سيطرتها على بعض المناطق والتلال الحاكمة مثل تل سليم وتلول الزلاقيات وصولا إلى بئر الرصيعي وبئر الحرضية وتلة عطاف مع قطع طرق ومحاور تحركات وإمداد الإرهابيين وملاحقة فلولهم.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الهندسة قامت بتمشيط الطرق والمناطق والمغاور وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها إرهابيو التنظيم التكفيري بالتزامن مع استهداف سلاح الجو والمدفعية تحركات الإرهابيين وتجمعاتهم وأوكارهم وتحصيناتهم في عمق البادية وتكبيدهم خسائر فادحة بالعتاد والافراد.
عملية الانتشار والتقدم أسهمت وفق مصادر ميدانية بتأمين حزام آمن لقرى ريف السويداء الشرقي مع استمرار عمليات الانتشار حتى تطهير البادية من الإرهاب والإرهابيين وسط معنويات مرتفعة لوحدات الجيش والقوات الرديفة رغم صعوبة ووعورة المنطقة.
ويتخذ إرهابيو تنظيم داعش من منطقة البادية الوعرة شمال شرق السويداء حيث توجد آخر تجمعات للتنظيم التكفيري في جنوب سورية منطلقا لهجماتهم الإرهابية والاعتداء على القرى والتجمعات السكنية بريف السويداء من الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية.
في الأثناء عثرت الجهات المختصة خلال استكمال عمليات تأمين القرى والبلدات التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة بعضها أمريكي وإسرائيلي المنشأ وعتاد لما يسمى منظمة «الخوذ البيضاء» وذلك في بلدة الحارة ومحيطها بريف درعا الشمالي الغربي.
وأفاد ضابط في الجهات المختصة في تصريح لمراسل سانا الحربي أن عناصر من الجهات المختصة وبناء على معلومات استخبارية دقيقة وبالتعاون مع عدد من أبناء المنطقة عثرت على مستودعين للتنظيمات الإرهابية في بلدة الحارة ومحيط تل الحارة على عمق ما بين 8 و 12 مترا تحت سطح الأرض كان الإرهابيون يخبئون فيها قبل اندحارهم كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الفردية والرشاشات المتوسطة والثقيلة والصواريخ المضادة للدروع والقواذف المتنوعة.
وبين الضابط أنه من بين المضبوطات ذخائر للبنادق الآلية والرشاشات وقذائف دبابات وقواذف ار بي جي مع حشواتها وقنابل يدوية وألغام ورشاش مضاد للطيران عيار 23 مم وصواريخ مضادة للدروع أمريكية وإسرائيلية المنشأ.
وأضاف إن أحد المستودعات كان يضم عتادا تابعا لما يسمى تنظيم «الخوذ البيضاء» يحوي أقنعة وسترات واقية من الغازات السامة والأسلحة الكيميائية وأجهزة اتصال فضائية لافتا إلى أنه تمت مصادرة موجودات المستودعين والتحريز عليها وإحضارها إلى مستودعات خاصة بالجهات المختصة وتنظيم اللوائح الدقيقة بها ليصار إلى التعامل معها حسب الأصول ومقتضيات واقع المضبوطات وحالتها الفنية.
وتواصل وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري بالتعاون مع الجهات المختصة أعمال تأمين المناطق التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والأمان عبر تمشيط القرى والبلدات والمزارع في ريف درعا لرفع المفخخات والألغام من مخلفات الإرهابيين ومصادرة الأسلحة والذخائر التي خبأها الإرهابيون في الأوكار والمستودعات.
كما عثرت الجهات المختصة على أسلحة وذخائر متنوعة من مخلفات الإرهابيين في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حمص أنه خلال عمليات التفتيش عن مخلفات المجموعات الإرهابية في منطقة الحولة بالريف الشمالي عثرت الجهات المختصة على مستودع أسلحة وذخيرة من بينها رشاشات بى كى سى ورشاشات عيار 5ر14 مم وقناصات فال غربية الصنع وبنادق حربية وقنابل يدوية إسرائيلية الصنع وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة.
وعثرت الجهات المختصة خلال الفترة الماضية أثناء تمشيطها القرى والبلدات بريف حمص الشمالي على مستودعات أسلحة وذخائر بعضها غربي وإسرائيلي الصنع وشبكات من الأنفاق كان الإرهابيون يستخدمونها للتنقل بين أوكارهم في المنطقة والتسلل للاعتداء على النقاط العسكرية والقرى والبلدات الآمنة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 16 من أيار الماضي إعادة الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية بعد إرغام التنظيمات الإرهابية على تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخروج من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
في الأثناء بدأت الورشات الفنية والخدمية في محافظة القنيطرة أمس بإزالة السواتر الترابية وصيانة وإصلاح طريق مدينة البعث «الحميدية لتسهيل حركة المرور وعودة الأهالي إلى منازلهم بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمن والأمان إلى المنطقة.
وأوضح نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة القنيطرة المهندس محمد خنيفس في تصريح لمراسل سانا أن الورشات بدأت أمس بتنظيف مسارب الطريق ذهابا وإيابا من الأتربة والمخلفات ليكون جاهزا لمرور السيارات وتسهيل حركة عبور المواطنين إلى منازلهم في قرية الحميدية بعد أن قام عناصر الهندسة بإزالة العبوات والمفخخات من على جانبي الطريق.
ولفت خنيفس إلى أن الطريق تم فتحه عبر مسارين من دوار مدينة البعث وصولا إلى جسر الرقاد وبطول 2 كم حيث من المقرر أن تعمل الورشات الفنية على تجهيز الطريق بشكل كامل خلال الفترة القادمة.
الخليج: إغلاق الحرم الإبراهيمي واعتقال 16 فلسطينياً في القدس… إصابة أربعة مستوطنين بصواريخ من غزة رداً على العدوان
كتبت الخليج: أصيب أربعة مستوطنين في مستوطنة «سديروت» الواقعة قرب قطاع غزة، نتيجة صاروخين أطلقا من القطاع، رداً على اعتداءات الاحتلال. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه تم تفعيل القبة الحديدية لصد الصواريخ.
وفي وقت سابق، أمس، قصف جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، موقعاً ل«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» شمال قطاع غزة، بعد يوم من قصف الاحتلال لنقطة تابعة للمقاومة وقتلها فلسطينيين. وزعم الجيش أنه رداً على إطلاق النار على آلية هندسية على حدود غزة قصفت دبابة عسكرية موقعا ل«القسام». وكان جيش الاحتلال أعلن تعرض إحدى آلياته الهندسية على حدود غزة لإطلاق نار.
وأضاف المتحدث باسم جيش الحرب، أن فلسطينيين فتحوا النار على مركبة هندسية كانت تقوم ببناء الحاجز عند السياج الحدودي على حدود غزة، ما تسبب بإصابتها بإضرار مادية. وكان جيش الاحتلال أعلن رفع حالة الاستنفار وإغلاق بعض الطرقات في مستوطنات «غلاف غزة» على الحدود مع القطاع، بعد رصد إخلاء مواقع تابعة ل«كتائب القسام».
من جانب آخر، أغلقت قوات الاحتلال أمس الحرم الإبراهيمي في الخليل 24 ساعة، واعتقلت 16 فلسطينياً في القدس والضفة الغربية المحتلة، وأعلن أهالي الخان الأحمر شرق القدس رفضهم لمقترح «إسرائيلي» بإعادة توطينهم في مكان آخر وشددوا على أنهم لن يخرجوا من قريتهم، واحتجز جنود الاحتلال وزير الزراعة والقائم بأعمال محافظة طوباس لمنع دخولهم للتضامن مع مزارعي الأغوار، في وقت يعد الاحتلال مخططاً لتوسعة مستوطنة «عميحاي» و«شرعنة» بؤرة استيطانية.
فقد أعلنت سلطات الاحتلال أمس الأربعاء، أن إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل سيكون لمدة 24 ساعة وسيمنع المسلمون من دخوله بسبب الأعياد اليهودية. وأوضح القائم بأعمال مدير أوقاف الخليل جلال الرجبي أن إغلاق الحرم سيكون اعتبارا من العاشرة ليل الأربعاء(امس) وحتى العاشرة ليل اليوم الخميس.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مقدسيين، و11 فلسطينياً من مدن وبلدات الضفة، ونقل الموقوفون إلى مراكز الاحتلال للتحقيق معهم.
واحتجزت قوات الاحتلال ظهر الأربعاء القائم بأعمال محافظ طوباس أحمد أسعد ووزير الزراعة سفيان سلطان والوفد المرافق خلال جولة في منطقة الخندق قرب عاطوف في منطقة الأغوار للتضامن مع المزارعين الفلسطينيين، وبررت قوات الاحتلال احتجاز المسؤولين الفلسطينيين والوفد المرافق بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة.
ودهس مستوطن يقود سيارة شاباً فلسطينياً في جنصافوت شرق قلقيلية ولاذ بالفرار.
وقررت محكمة احتلالية الإفراج عن الصحفيين الخمسة الذين يعملون لحساب فضائية القدس بكفالة مالية، لكن النيابة ««الإسرائيلية»» طالبت بتأجيل الإفراج عن المعتقلين.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف إنه تم إبلاغ محامي الهيئة قرار أهالي قرية الخان الأحمر رفضهم الانتقال لأي مكان، مضيفاً أن المحامين سيسلمون هذا الرد للمحكمة العليا «الإسرائيلية».
وكانت سلطات الاحتلال قد قدمت مقترحاً لتهجير أهالي قرية الخان الأحمر وتسكينهم في منطقة أخرى في الأغوار واشترطت قوات الاحتلال تنفيذ هذا المخطط «المرفوض أصلاً» ب«عدم وجود عنف».
البيان: 10 غارات إسرائيلية على غزة ترافق الحديث عن «التهدئة»
كتبت البيان: شنت مقاتلات الاحتلال، أمس، 10 غارات على عدة أهداف بقطاع غزة، فيما أصيب إسرائيلي في مستوطنة سديروت نتيجة إطلاق صاروخين من القطاع، وسط تصعيد متبادل رغم الحديث عن تهدئة محتملة.
وقصف جيش الاحتلال أيضاً بقذائف مدفعية، أطراف غزة بعد إعلانه تعرض آلية هندسية له لإطلاق نار من القطاع. وضربت قذائف مدفعية عدة نقاط رصد وتدريب لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شرق غزة، دون وقوع إصابات. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» أنه تم تفعيل القبة الحديدية رداً على عمليات الإطلاق واعترضت صاروخين. وبثت شبكات التلفزيون الإسرائيلية صوراً لمنزل وسيارات تضررت من القذيفتين في سديروت.
ويأتي إطلاق القذائف بعد استشهاد اثنين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في غارة إسرائيلية في شمال القطاع. وتوعدت حماس بالرد.
وزعم جيش الاحتلال أن القصف جاء رداً على إطلاق نار تجاه آلية هندسية كانت تهم بأعمال إنشائية قرب السياج الفاصل شمال غزة. ورفع الاحتلال حالة الاستنفار وإغلاق بعض الطرقات في منطقة غلاف غزة بعد ملاحظة «إخلاء» حماس بعض المواقع داخل القطاع.
وفي وقت سابق أمس، غادر وفد قيادي في «حماس» غزة إلى مصر لإجراء مباحثات مع مسؤوليها بشأن تطورات الأوضاع في القطاع التي مكث فيها لأسبوع.
وذكر نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، خليل الحية أن محادثات تتوسط فيها الأمم المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق لتهدئة التوتر في غزة «في مرحلة متقدمة». وقال إن مشاريع مثل الكهرباء، والمياه والصحة وتشغيل العمال «هذه المجالات التي يجمع المجتمع الدولي لها أموالاً تقدر بمئات الملايين من أجل تنفيذ تلك المشاريع في قطاع غزة وهذه المشاريع تحتاج إلى حالة من الاستقرار».
وأردف «نحن نريد تحرير أسرانا البواسل ولا مانع لدينا أن نبدأ من الآن.. لتكن صفقة تبادل أسرى (فلسطينيين) مقابل جنود صهاينة وعلى الاحتلال أن يدفع الثمن». ومن المقرر أن يجتمع مع مجلس الوزراء الأمني المصغر اليوم الخميس لمناقشة المفاوضات.
وحذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، من انهيار قطاع غزة، داعياً السلطات الإسرائيلية للسماح الفوري بدخول شحنات وقود الطوارئ المشترى من قبل الأمم المتحدة إلى القطاع بأسرع وقت ممكن.
الحياة: استشهاد طفلة ووالدتها في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة
كتبت الحياة: أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة أنّ طفلة رضيعة ووالدتها استشهدتا في غارة إسرائيلية جوية فجر اليوم (الخميس)، في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.
وقال القدرة في بيان: «استشهدت الطفلة الرضيعة بيان محمد خماش التي تبلغ من العمر عاماً ونصف عام ووالدتها إيناس محمد خماش (23 عاماً) وهي حامل، وأصيب زوجها محمد خماش بجراح متوسطة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة الجعفراوي بمخيم النصيرات في المحافظة الوسطى».
وأضاف أنه بمقتل الرضيعة وأمها «ترتفع حصيلة الشهداء الى ثلاثة في سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت مساء أمس على مواقع وأهداف في مناطق مختلفة في قطاع غزة».
وأوضح القدرة أنّ عدد المصابين إثر القصف الجوّي بلغ «12 مصاباً إثنان منهم في حال خطرة، ونُقلوا إلى مستشفيات مختلفة في القطاع لتلفي العلاج».
وأكّد مصدر أمني أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ عشرات الغارات الجوية على القطاع.
وأكّدت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أنّ (غرفة العمليات المركزية «تضم المجموعات العسكرية للفصائل الفلسطينية، خصوصا كتائب القسام، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، والجناحين العسكريين للجبهتين الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين ولجان المقاومة الشعبية وكتائب شهداء الأقصى) قصفت برشقات صاروخية المغتصبات الصهيونية».
القدس العربي: رئيس وزراء كندا يؤكد انه سيواصل «الكلام بحزم وبوضوح» عن حقوق الانسان والإعلام الغربي يشنّ حملة على بن سلمان تصفه بـ«الطاغية المتهور وغير الناضج»
كتبت القدس العربي: قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس الأربعاء إن بلاده ستواصل «التحدث بحزم وبوضوح» عن حقوق الإنسان، حتى مع استمرار تصاعد أزمة مع السعودية نجمت عن انتقاد أوتاوا لسجل المملكة في هذا المجال.
وأبلغ ترودو الصحافيين بأن وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أجرت حوارا مطولا مع نظيرها السعودي أمس الأول الثلاثاء. لكنه لم يخض في التفاصيل.
وقال ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي عما إذا كان ينوي الاعتذار للسعودية، إن «الكنديين يتوقعون من حكومتنا أن تتحدث بحزم ووضوح وأدب عن ضرورة احترام حقوق الإنسان، في الوطن وفي جميع أنحاء العالم، وهذا ما سنواصل القيام به».
وجمدت السعودية علاقاتها مع كندا بعدما حثتها على إطلاق سراح نشطاء حقوقيين.
من جهتها استبعدت السعودية أمس أي وساطة في الأزمة الدبلوماسية مع كندا، مؤكدة انها تدرس المزيد من الاجراءات ضد اوتاوا.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي «لا حاجة لوجود وساطة. كندا ارتكبت خطأ كبيرا (…) والخطأ يجب تصحيحه».
وأشار الى أن «النظر قائم في اتخاذ مزيد من الإجراءات تجاه كندا»، دون مزيد من التفاصيل.
وشنت الصحف الغربية حملة شرسة على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعد الأزمة بين الرياض واوتاوا ووصفته بـ«الطاغية والمتهور». وقالت مجلة «فورين بوليسي» إن الأمير محمد بن سلمان، ضعيف وطاغية متهور، كما اعتبرت، في مقال للمحلل ستيفن كوك، الزميل في مجلس العلاقات الخارجية أن بن سلمان «غير ناضج».
وذكر أن السعودية افتعلت أزمة مع كندا لأنها لا تريد الاعتراف بعيوبها.
ويعتقد كوك أن كلا التوضيحين معقولان، حيث يظهر بن سلمان «متهوراً، تافهاً، غير ناضج وطاغية» تماما كما يصفه نقاده.
كما أشارت صحيفة «واشنطن بوست» في افتتاحيتها إلى أن على الغرب أن يحذو حذو كندا في انتقاد وضع حقوق الإنسان في السعودية.
وخصصت افتتاحيتها للأزمة السعودية المفتعلة مع كندا، مشيرة إلى أن الرد السعودي على الشكوى الكندية بشأن اعتقال الناشطتين سمر بدوي ونسيمة السادة كان صادماً. وأشارت الصحيفة إلى أن الحاكم السعودي الشاب الأمير محمد بن سلمان لم يبد أي تسامح مع المعارضة، واعتقل العشرات من نقاده من الصحافيين والمثقفين والمدافعين والمدافعات عن حق المرأة بقيادة السيارة، مطالبة الغرب بالاقتداء بكندا والوقوف إلى جانبها.
وبدأت «فايننشال تايمز»، وهي إحدى أكثر الصحف الغربية رصانة، افتتاحيتها بالقول إن هناك حيرة من استمرار وريث العرش السعودي محمد بن سلمان في الاندفاع بتهوره، بطــريقة تقضي على كل النوايا الدولية الحسنة تجاه المشاريع الإصلاحية التي قام بها.
وذكرت أن ولي العهد السعودي شعر بالجرأة لمهاجمة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بعدما هاجمه الرئيس دونالد ترامب، بعد انتهاء قمة مجموعة السبع الكبار في كيوبيك، وأن ترامب لم يخف إعجابه الكبير بالأمير الشاب.