رابطة الشغيلة وتيار العروبة : عملاء الموساد وراء جريمة اغتيال العالم السوري الشهيد عزيز إسبر
توقفت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية عند التطورات والمستجدات المحلية والعربية والاقليمية والدولية وأكدت على ما يلي :
أولاً: إن جريمة اغتيال العالم العربي السوري عزيز إسبر على ايدي عملاء الموساد الصهيوني، من قوى الإرهاب التكفيري، إنما تؤكد من جديد أهداف الحرب الارهابية الاستعمارية الصهيونية التي تشن على سورية منذ عام 2011 وتستهدف القضاء على كل مقومات القوة العربية السورية وفي مقدمها ثروة سورية من العلماء والعقول والأدمغة الذين اسهموا ويسهمون في تطوير قدرات سورية العسكرية والعلمية، كما تؤكد هذه الجريمة بأن الحرب مع العدو الصهيوني مستمرة وهي تأخذ اشكالاً جديدة بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والحلفاء .
إننا ندين بشدة هذه الجريمة وندعو إلى اقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد في مواجهة مثل هذه الحرب الأمنية، ونتوجه بأحر التعازي من القيادة والشعب العربي السوري باستشهاد العالم عزيز إسبر، وشهداء محافظة السويداء الأبية الصامدة .
ثانياً: تأكيد الوقوف إلى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة العدوان الاميركي الجديد القديم، الذي يستخدم سلاح فرض الحصار الاقتصادي والمالي والنفطي على إيران، في محاولة يائسة لإخضاعها للشروط الأميركية وتأليب الشعب الإيراني الصامد ضد قيادته ونظامه التحرري الرافض للهيمنة الاستعمارية والداعم والمساندة لقضايا أمتنا العربية، وفي المقدمة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الارهابية الأميركية الصهيونية عليها .
ونحن على يقين بأن إيران الثورة ستكون قادرة على الصمود والانتصار على كل أنواع الحروب الأميركية، الناعمة والخشنة، كما صمدت وانتصرت عليها على مدى العقود الماضية وخرجت منها أكثر قوة ومناعة وثباتا على مبادئ وأهداف ثورتها التحررية التي أرسى اسسها ودعائمها قائدها الامام الراحل روح الله الخميني.
ثالثاً: إدانة محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التي اقدم عليها عملاء المخابرات الأميركية، هذه المحاولة تأتي في سياق الحرب المستمرة التي تشنها الولايات المتحدة على فنزويلا بوساطة أدواتها وعملاؤها للتخلص من النظام الفنزولي المتحرر من الهيمنة الاستعمارية الأميركية .. والذي يلعب دوراً متقدماً ومهما في تعزيز نهج التحرر من التبعية للولايات المتحدة في أميركا اللاتينية ويدعم ويناصر المقاومة العربية ضد الاحتلال الصهيوني، ويقف الى جانب وسورية والجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة ما تتعرضان له من حروب أميركية صهيونية ..