من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: الاستيلاء على 25 دونماً من أراضي نابلس وهدم منزلين بالخليل… شهيد في غزة واعتقال 16 فلسطينياً بالضفة
كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني في غزة متأثراً بإصابته برصاص «إسرائيلي». وقالت وزارة الصحة في غزة: «استشهد أحمد جهاد العايدي (17 عاما) متأثراً بجروحه التي أصيب بها من قبل قوات الاحتلال في الجمعة الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق مخيم البريج» وسط قطاع غزة. وبوفاته، يرتفع إلى 160 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران الاحتلال منذ بدء الاحتجاجات السلمية في غزة في 30 مارس/ آذار الماضي.
وفي الضفة الغربية استولت قوات الاحتلال،أمس الإثنين، على 25 دونما من منطقة «حرايق العويل» في الجهة الشرقية لأراضي بلدة جماعين جنوب نابلس. وتعود ملكية هذه الأراضي لفلسطينيين.
وهدم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال،أمس الاثنين، منزلين في بيت البركة شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية، كما اعتقلت شرطة الاحتلال ابنة صاحب المنزلين، أثناء محاولتها برفقة عائلتها منع الهدم. وكان عشرات المستوطنين من «كريات أربع» والمستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال الخليل، اقتحموا بحماية قوات الاحتلال منطقة بيت البركة، وهدموا بآلياتهم الثقيلة منزلين يقطنهما حارس بيت البركة أحمد إبراهيم سمارة، وعائلته بعد الاعتداء عليهم بالضرب، وطردهم من منزليهما، واعتقال ابنته من قبل شرطة الاحتلال أسماء سمارة (32 عاماً).
وقال الناشط ضد الاستيطان يوسف أبو ماريا، إن الاحتلال يهدف بممارساته تهجير أهالي المنطقة والاستيلاء على أراضيهم؛ بغية ضمها للكتل الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في منطقة عصيون شمال الخليل.
وقالت مصادر «إسرائيلية» إنها عثرت على بقايا طائرة ورقية مشتعلة أطلقت من نابلس وسقطت قرب مصنع كحول تابع لإحدى المستوطنات شمال الضفة الغربية وأسفرت عن اشتعال حريق صغير تم السيطرة عليه. وسبق أن أعلنت «إسرائيل» الشهر الماضي أن بالونا مشتعلا أطلق من بيت جالا في بيت لحم وسقط في مستوطنة «جيلو» المحاذية للبلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال صباح امس والليلة قبل الماضية 16 فلسطينياً من الضفة بينهم صحفيان. وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن خمسة جرى اعتقالهم من محافظة الخليل وهم: عبد الله نضال الحروب، وفراس أبو شرخ، وحازم جبريل الجياوي، وإبراهيم محمد النجار، ووائل أبو شرخ. ومن منطقة المرج طريق المعرجات اعتقل أربعة أشقاء وهم: محمد ومعمر وخليف وطايل مليحات، وذلك بعد تعرضهم لاعتداء على يد المستوطنين، ومن محافظة رام الله والبيرة اعتقل اثنان هما: الصحفي إبراهيم عاهد الرنتيسي، وإبراهيم رياض عطا، ومن محافظة بيت لحم اعتقل اثنان هما: ماهر عبد الله، وشادي نواورة، يُضاف إلى المعتقلين مواطن من محافظة قلقيلية وهو طارق سلمي (25 عاماً)، وآخر من محافظة طولكرم وهو علاء رفيق ضميري (38 عاماً)، كما اعتقل الصحفي نادر بيبرس من القدس وذلك بعد اقتحام منزله في حي وادي الجوز بواسطة قوات كبيرة من الجيش والمخابرات برفقة كلاب بوليسية.
ومدد قاضي محكمة الصلح توقيف سوزان أبو غنام والدة الشهيد محمد أبو غنام ليوم الخميس القادم. واعتقلت قوات الاحتلال أبو غنام أول امس الأحد بعد اقتحام منزلها في بلدة الطور وتفتيشه ومصادرة صور الشهيد محمد وبعض الأوراق والنقود والحاسوب.
إلى جانب ذلك اقتحم القنصل «الإسرائيلي» في نيويورك داني ديان برفقة ابنته وزوجته وتحت حماية مشددة من جنود الاحتلال، صباح امس الاثنين المسجد الأقصى المبارك. وزعم ديان: «إن المسجد الأقصى هو ملك للشعب اليهودي وسوف يكون في المستقبل».
الحياة: الفصائل تبلغ «حماس» رفضها تهدئة «بأثمان سياسية»
كتبت الحياة: وسط مساعي مصر والأمم المتحدة لإيجاد اتفاق تهدئة طويل المدى بين حركة «حماس» وإسرائيل يؤدي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة ومعالجة الأزمة الإنسانية فيها، ويشترط أولاً وقف «مسيرات العودة» المتواصلة على الحدود وما يرافقها من طائرات ورقية وبالونات حارقة، أبلغت الفصائل الفلسطينية «حماس» خلال اجتماع دعت إليه الأخيرة أول من أمس، رفضها أي تهدئة مشروطة بأثمان سياسية.
وقال القيادي في «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» عصام أبو دقة أمس، إن الفصائل أكدت خلال الاجتماع «ضرورة عدم دفع أثمان سياسية مقابل إيجاد حل إنساني لقطاع غزة»، وتمسكت بأن الحل يجب أن يكون في الإطار السياسي والوطني العام، ورفضت أي محاولات أميركية وإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة الغربية وتقديم المساعدات والمشاريع للدخول في بوابة تطبيق «صفقة القرن».
وأفاد أبو دقة في حديث إلى وكالة «معا»، بأن «الفصائل أكدت لحماس ضرورة استمرار المسيرات كشكل من أشكال النضال، وأنها لا ترتبط بأي ثمن، وأن رفع الحصار يجب أن يكون ضرورياً، وواجب على كل الأطراف التحرك من أجل رفعه من دون أن يمس نضالات شعبنا». وأكد أبو دقة «أن الفصائل معنية بحل الأزمات الإنسانية في غزة، وضمان حق الشعب الفلسطيني في العيش بحياة كريمة، ولكن من دون أن يكون ذلك بثمن سياسي أو بتقديم مشاريع ذات بُعد سياسي». ولفت إلى أن الفصائل أجمعت على أن اتفاق التهدئة يجب أن يكون ضمن اتفاق 2014.
وكانت «حماس» عقدت اجتماعاً موسعاً في قطاع غزة أول من أمس، بمشاركة الفصائل كافة، بما فيها حركة «فتح»، ووضعتها في صورة ما توصلت إليه خلال مفاوضاتها مع الاستخبارات المصرية في شأن المصالحة والتهدئة والمشاريع الإنسانية ومسيرات العودة وكسر الحصار؛ فيما استمعت إلى رأي الفصائل في تلك الملفات.
ووصف أبو دقة الاجتماع بأنه «كان مثمراً جداً» وخلاله «وعدت حماس بأنها لن تتجه إلى أي حلول خارج إطار الإجماع الوطني».
إلى ذلك، كشف مصدر فلسطيني لوكالة «الأناضول» أمس، أن اجتماعاً «مهماً» عُقد بين القيادة السياسية لـ»حماس» وقيادة المجلس العسكري لذراعها المسلح «كتائب عز الدين القسام»، للاطلاع على مستوى «الاستعداد والجاهزية العسكرية».
وقال المصدر إن «الاجتماع أتى في ظل التهديدات المحدقة بالمقاومة والقضية الفلسطينية».
وأفاد بأن «قيادة القسام أطلعت القيادة السياسية على مستوى التنسيق وسير العمل المشترك مع باقي الفصائل الفلسطينية المسلحة في إطار غرفة العمليات المشتركة» و»أكدت قدرتها على تكبيد العدو (الإسرائيلي) خسائر لا تطيقها حكومته أو جبهته الداخلية».
القدس العربي: التحالف العربي يدفع أموالا لتنظيم «القاعدة» مقابل انسحابه من مناطق ويجند عناصره في «الحزام الأمني» في اليمن
كتبت القدس العربي: قالت وكالة «أسوشيتد برس» إن قوات التحالف العربي في اليمن قامت خلال الفترة الماضية بتقديم مبالغ مالية لعناصر من تنظيم «القاعدة» في اليمن، مقابل انسحاب مقاتليه من بعض المناطق، كما تم تجنيد عدد من عناصر التنظيم مع القوات التي تقاتل الحوثيين.
وكشفت الوكالة في تحقيق لها أن «الفصائل المدعومة من التحالف بقيادة السعودية تقوم بتجنيد مسلحي القاعدة في الحرب ضد المتمردين حيث تم الاتفاق على انضمام 250 من تنظيم القاعدة للحزام الأمني، وهي القوة المدعومة إماراتياً».
وقالت الوكالة إن التحالف يدعي «تحقيق انتصارات حاسمة وإخراج مقاتلي القاعدة من معاقلهم في جميع أنحاء اليمن وقوض بالتالي قدرات التنظيم الهجومية على الغرب، ولكنه في الحقيقة يدفع أموالا للتنظيم للانسحاب من الأماكن التي يعلن عن هزيمته فيها».
وأكدت قيام التحالف بعقد صفقات سرية مع مقاتلي القاعدة ودفع الأموال للبعض منهم من أجل تسليم المدن والبلدات الرئيسية وترك البعض الآخر يتراجع بسلاحه ومعداته والأموال التي نهبت، وهنالك من تم تجنيدهم للانضمام إلى التحالف نفسه، وفقا لما توصل إليه التحقيق.
وفي السياق، كشف خمسة مسؤولين أمنيين وحكوميين يمنيين وأربعة وسطاء قبليين في محافظة أبين، أن اتفاقا عقد في أوائل عام 2016 وتم بالتالي دمج عشرة آلاف مسلح قبلي، منهم 250 من تنظيم «القاعدة» في قوات الحزام الأمني في منطقة أبين، وهي قوات تدعمها الإمارات العربية.
الاهرام: «حماس» تطلع الفصائل على مقترح التهدئة
كتبت الاهرام: أطلعت حركة حماس، ممثلى الفصائل الفلسطينية ومن بينها حركة «فتح» على تطورات المباحثات الجارية بشأن مقترحات للتهدئة مع إسرائيل تمت بوساطة مصر ومبعوث الأمم المتحدة مقابل تخفيف الحصار عن قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسى لحماس، حسام بدران، أمام الصحفيين «لا يوجد هناك أى ترتيب سياسى أو ميدانى أو تحسين الوضع فى قطاع غزة بمعزل عن التوافق الوطنى الفلسطيني».
ولفت الى أن الحديث فى الحرب والسلم وعن التهدئة ورفع الحصار هو قرار وطنى فلسطينى ، مشيرا إلى أن دعوة حماس للفصائل للإجتماع جاءت «لمناقشة موضوع المصالحة الفلسطينية الداخلية وكسر الحصار عن القطاع».
من جهته، قال وجيه أبو ظريفة القيادى فى حزب الشعب الذى حضر الاجتماع «استمعنا إلى آخر مستجدات الأفكار والمقترحات المصرية والأممية بدون تقديم تفاصيل والتى تستند إلى اتفاقية التهدئة بعد الحرب الإسرائيلية عام ٢٠١٤ وقدم ممثلو الفصائل العديد من النقاط والملاحظات».
وقال إن : ملاحظاتنا تركزت على ضرورة ألا يتم توقيع اى اتفاق بدون الإجماع الوطني، وأن المصالحة الفلسطينية هى المدخل الرئيسى لأى تحرك وهذا ما تم التوافق عليه». فى سياق ذى صلة وصل وفد يضم قيادات بحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية أمس إلى العاصمة الروسية موسكو بدعوة من وزارة الخارجية الروسية.