من الصحافة الاسرائيلية
تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن قمة أردنية فلسطينية ستعقد قريبا في عمان، يبحث خلالها الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الفلسطينية والعربية وما يتصل بالقضية الفلسطينية والاتصالات السياسية المتعلقة بالشأن الفلسطيني .
كما تناولت الصحف الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) لبحث مقترح التهدئة في قطاع غزة وفقًا للتصور الذي طرحه مبعوث الأمم المتحدة الخاص للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، لافتة الى انه لم يتم التوصل إلى قرار نهائي وتصور واضح يعكس الموقف الإسرائيلي بهذا الخصوص.
وخلص الاجتماع إلى وجود فجوات كبيرة بين ما تطلبه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وما ينوي الاحتلال الإسرائيلي تقديمه في سبيل إتمام صفقة تبادل للأسرى. إذ أظهر الاجتماع أن إسرائيل ليست على استعداد للإفراج عن قيادات في الحركة الأسيرة لإتمام صفقة تبادل، في حين أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار،، الذي يتم الإفراج عنه شخصيًا في “صفقة شاليط”، لن يوافق على أقل من ذلك.
كما ابرزت تهديدات وزيرة القضاء الإسرائيلية أييلت شاكيد بـ”حرب بين سلطات الدولة”، إذا ما قررت المحكمة الإسرائيلية العليا إلغاء “قانون القومية”، الذي أقره الكنيست قبل أسبوعين، وقالت شاكيد في تصريحات أدلت بها خلال مقابلة مع إذاعة الجيش، إنه “ليس من حق المحكمة العليا ولا من سلطتها إلغاء قوانين أساس” ما اعتبرته قد يحدث زلزالا بين أجهزة الدولة، وتابعت شاكيد أن “قضاة المحكمة العليا هم أشخاص جادون للغاية ومهنيون. الكنيست هو الجمعية التأسيسية التي تعرف وتحدد قوانين الأساس“.
وأفادت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية بـ”إنه قد تقرر عقد لقاء بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الإيراني، حسن روحاني، الشهر المقبل في نيويورك، الشهر المقبل، أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة“.
ولفتت إلى أن “مصادر دبلوماسية ألمانية وفرنسية تقيم مباحثات غير رسمية بين الجهتين، الإيراني والأميركي، في الفترة الراهنة، من أجل التمهيد لعقد القمة التاريخية، في مقر الأمم المتحدة، الشهر المقبل”.
