الصين ترفض تقليص واردات النفط الإيراني
صرح مسؤولون مشاركون في المفاوضات الأميركية-الصينية، اليوم الجمعة، أن السلطات الأميركية فشلت في التأثير على الصين لتقليص حجم استيرادها من النفط الإيراني، تماشياً مع ما يسمى “العقوبات” على إيران. ونقلت وكالة بلومبرغ عن المسؤولين: “في الوقت نفسه، وافقت بكين على عدم زيادة مشترياتها من النفط الإيراني” .
وأضافت الوكالة، بأن مفاوضين أميركيين يزورون عواصم دول مختلفة لمناقشة قضية وقف استيراد النفط من إيران بحلول أوائل تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام، عندما تصبح العقوبات المفروضة سارية المفعول. وبحسب متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ذكرت بلومبيرغ، بأن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون موارد الطاقة، فرانسيس فينون، شارك في زيارة إلى الصين لهذا الغرض.
هذا وأعربت الصين في أوائل تموز/يوليو، عن موقفها الرسمي، بأنها لا تخطط للاستجابة لمطالب الرئيس ترامب، في وقف شراء النفط الإيراني، كما صرحت، وهي أكبر مشتر للنفط الإيراني، عن زيادة في واردات النفط بنسبة 26 بالمئة في تموز/يوليو، ووفقا لوكالة بلومبرغ، شكلت نسبة مشتريات الصين من النفط هذا الشهر من إيران 35 بالمئة من من مجمل استيرادها النفطي.
يذكر أنه في 8 أيار/مايو، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي تم التوصل إليه بين (السداسية) كرعاة دوليين وإيران. كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة، بما فيها العقوبات على الدول التي لها أعمال مع إيران. وأعلن شركاء واشنطن الأوروبيون عزمهم مواصلة الالتزام بشروط الاتفاق مع إيران.