من الصحف الاميركية
اكدت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتزم رفع نسبة الرسوم من 10 إلى 25 في المئة على واردات صينية تصل قيمتها إلى 200 مليار دولار، بحسب ما أعلن الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتايزر، وقال لايتايزر في بيان “هذا الأسبوع\ كلفني الرئيس النظر في إمكان زيادة الرسوم من 10 إلى 25 في المئة”.
وذكر تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن الرئيس دونالد ترامب أطلق منذ دخوله إلى البيت الأبيض نحو 4229 كذبة، وكشف التقرير أن عدد الادعاءات الكاذبة في الشهرين الماضيين بلغ 978 حالة.
وقالت الصحيفة إن عدد هذه الأكاذيب في الأيام الـ 100 الأولى للرئيس الأمريكى، جاء بمعدل 4.9 حالات يوميًا لكن ظل يرتفع ليصبح في شهري يونيو ويوليو الماضيين بمعدل 16 حالة يوميًا، وأوضح تقرير الوحدة، أن الادعاءات الاقتصادية الكاذبة لترامب جاءت في المرتبة الأولى وتضمنت التجارة والوظائف ومعدل النمو، ثم موضوع الهجرة ويليه العلاقات مع روسيا وأخيرًا علاقات الولايات المتحدة مع أوروبا وحلف “الناتو”.
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على صلاح الدين دميرتاش، معارض رئيس تركيا رجب طيب أردوغان والذى يخوض معركة ضده من داخل سجنه.
وقالت الصحيفة إن دميرتاش، السياسي الكردي البارز، سبق أن ساعد أردوغان في الاقتراب من إنهاء صراع مستمر منذ عقود مع المسلحين الأكراد، والذى أودى بحياة عشرات الآلاف. والآن فأن دميرتاش في السجن منذ أكثر من 20 شهرا يواجه 100 اتهام ما بين الإرهاب إلى إهانة الرئيس، وممنوع من الظهور في الإعلام.. لكن كل هذا لم يمنعه من الترشح للرئاسة في انتخابات تركيا الأخيرة، وحل في المركز الثالث.
والآن وبعد فوز أردوغان فى تلك الانتخابات، فأن فرص خروج دميرتاش من السجن تتضاءل، فالرئيس التركي يملك صلاحيات هائلة في النظام الرئاسي الجديد، مما يسمح له بفرض سيطرة على كل مناحي الحياة العامة، وقام بالفعل بتهميش من يعارضونه.
ولفتت الصحيفة إلى أن دميرتاش ومؤيديه اعتبروا أن الاتهامات الموجهة له سياسية هدفها سحق حزبه الموالي للأكراد : “حزب الشعوب الديمقراطي”. لكن هذا التكتيك فشل على ما يبدو، حتى مع تضاءل أمال ديمرتاش نفسه فقد استطاع الحزب أن يحصل على نسبة 10% المطلوبة لكى يكون له مكان في البرلمان، وفاز بـ 67 مقعد من إجمالي 600 هو عدد مقاعد البرلمان التركي.
ومثلت هذه النسبة ثالث نجاح انتخابي على التوالي للحزب منذ عام 2015، وأثبتت أن رؤية دميرتاش للسلام والديمقراطية فى تركيا لا تزال تلقى صدى لدى الأكراد وأيضا بعض الليبراليين والأقليات.