من الصحافة الاسرائيلية
نقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن منظمة العفو الدولية (أمنستي) قولها إنه تم تفعيل برنامج تجسس ضد أحد موظفيها، بواسطة برنامج تجسس لشركة إسرائيلية، وقالت المنظمة إن الحديث عن “نموذج آخر للاستخدام المتصاعد للتكنولوجيا الإسرائيلية من أجل التجسس على ناشطي حقوق الإنسان وعناصر المعارضة في الشرق الأوسط وخارجه “.
ووصفت المنظمة، في تقرير يمتد على 20 صفحة، كيف حاول القراصنة اقتحام الهاتف الخليوي لأحد موظفي المنظمة في مطلع حزيران/يونيو عن طريق بلاغ “واتساب” بشأن احتجاجات أمام السفارة السعودية في واشنطن، وتضمنت الرسالة المشار إليها رابطا لشبكة مواقع مرتبطة بمجموعة “NSO”، وهي شركة إسرائيلية تعمل على تطوير برامج سيبرانية وتجسس رقمي.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه في حال إقدام إيران على إغلاق باب المندب، فإنها ستجد نفسها في مواجهة تحالف دولي ضدها، ستشارك فيه إسرائيل.
ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة، عن نتنياهو تصريحه إنه “في حال إقدام إيران على مثل هذا الإجراء، فإن إسرائيل ستنضم لتحالف دولي ضد إيران“.
جاء ذلك في سياق تعليق رئيس الحكومة الإسرائيلية على التهديدات الإيرانية بإغلاق المنافذ والطرق البحرية ردًا على فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوبات اقتصادية على السلطات في طهرن أعقبت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في أيار/ مايو الماضي.
وكانت شبكة “سي إن إن” التلفزيونية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين، السبت الماضي، قولهم إن إدارة ترامب، تدرس إمكانية تنفيذ عملية عسكرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، بعد “تهديداتهم على ناقلات النفط التي تمر في البحر الأحمر”. وترمي هذه العملية إلى الحفاظ على ممرات بحرية مفتوحة وآمنة.
ووفقًا لتصريحات المسؤولين الأميركيين التي أوردتها “سي إن إن”، فإنه إذا كانت الولايات المتحدة ستنفذ عملية كهذه، فسيقوم بها حلفاء أميركا في المنطقة، كالمملكة السعودية، وليس قوات أميركية.
تأتي تصريحات نتنياهو في ظل الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية ببناء تحالف دولي ضد طهران وذلك بعد انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في أيار/ مايو الماضي. التي أوضحت أن الولايات “ستعمل الولايات المتحدة بجد لبناء تحالف” ضد إيران.
وقد يضم التحالف حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ضمن صفقة إقليمية تحاول الإدارة الأميركية من خلالها تسوية القضية الفلسطينية وإنشاء حلف يضم دول خليجية وأخرى عربية تعتبرها “معتدلة” بالإضافة إلى إسرائيل.
وكشفت صحيفة “هآرتس” عن “استمرار تصاعد الهجمات التي يشنها مستوطنون يهود على القرى الفلسطينية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة”، مشيرةً إلى أن “تلك الهجمات أصبحت روتينية”، لافتةً إلى أنه “في كل أسبوع تقريبًا يستيقظ الفلسطينيون في قرى مختلفة على تخريب ممتلكاتهم وشعارات تحريض وتهديد كتبت باللغة العبرية“.
ولفتت إلى أنه “رغم اعتقال الشرطة الإسرائيلية للعشرات منهم لتورطهم في جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين، إلا أنه يتم إطلاق سراحهم”، منبهةً إلى أن “سكان قرية المغير الفلسطينية استيقظوا صباح يوم الاثنين الماضي، ليكتشفوا أنهم “حظوا” بزيارة خلال الليل“.
وأوضحت أن “مستوطنين يهود قاموا بثقب إطارات عدد من المركبات الفلسطينية في المغير، إلى جانب كتابة شعارات باللغة العبرية على جدران منازل القرية، وعلى بعد كيلومترين من هناك، تم قطع حوالي 25 شجرة مملوكة لسكان “المغير”، مفيدةً بـ”أنه تم تخريب ألفي شجرة على الأقل، تعود لمزارعين فلسطينيين “وقعوا ضحايا لجرائم الكراهية من جانب المستوطنين“.
وأشارت الصحيفة إلى أن “قطع الأشجار في بعض الأحيان، تزامن مع إحراق حزم القش، وحقل شعير، وثقب للإطارات وكتابة الشعارات العبرية”.