العلم الوطني السوري يرفرف فوق منبج
تستعد مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، والتي تسيطر عليها ما يسمى “الإدارة المدنية الديمقراطية” و”مجلس منبج العسكري” الموالي لـ”قوات سوريا الديمقراطية –قسد”، لاستقبال وحدات الجيش العربي السوري من دون أي اعتراض، بعد دخول الوحدات على خط المفاوضات مع الحكومة السورية لتسليمها المناطق التي تسيطر عليها شمال وشرق البلاد .
وكشفت مصادر أهلية في منبج لصحيفة “الوطن” السورية أن العديد من المبادرات الأهلية مهّدت، وعن طريق أعمال عديدة، لتجهيز المدينة كي تصبح مستعدة لاستقبال الجيش والترحيب بدخوله بغية إعادتها إلى شرعية الدولة السورية.
واوضحت المصادر، أن الأهالي علّقوا لافتات مرحبة بالجيش في مناطق حيوية فيالمدينة، مثل مستديرة السبع بحرات في المدخل الغربي للمدينة المؤدي إلى مدينة حلب الجهة المتوقع دخول الجيش منها، وأضافت ان إحدى اللافتات مكتوب عليها “منبج ترحب بدخول الجيش العربي السوري”، في حين كتب على أخرى: كلنا للوطن“.
ولفتت إلى أن المبادرات الأهلية باشرت علناً بإعادة تأهيل مقرات الأقسام الأمنية في منبج، كي تصبح جاهزة لإعادتها إلى أصحابها الشرعيين كما في مقر الأمن الجنائي المقابل للمركز الثقافي، ومقر الأمن السياسي بجانب رابطة الشبيبة ومقر شرطة الطرق على أوتستراد الدولي الذي يربط حلب بالحسكة في الطرف الجنوبي من المدينة.
وذكر مصدر عسكري في “مجلس منبج العسكري” أن علم الجمهورية العربية السورية جرى رفعه على سارية مرتفعة في أعلى القصر البلدي الواقع في مركز المدينة بجانب ساحة الكرنك (ساحة الإعدام زمن تنظيم داعش)، في إشارة رمزية إلى السيادة السورية الرسمية على المدينة، التي طالما نفذ أهلها وعشائرها إضرابات وخرجوا بمظاهرات مطالبة بإعادتها إلى حضن الدولة السورية.