من الصحف الاميركية
نقلت الصحف الاميركية عن السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان قوله إن واشنطن تسعى لحث كل دول الخليج على المشاركة في القمة الأميركية الخليجية المقبلة ، وأضاف سيلفرمان في تصريحات لراديو سوا أن “هذه القمة مهمة جدا … هناك الكثير من القضايا التي يجب أن نبحثها معا كمكافحة الإرهاب وحماية الدول من الصواريخ البالستية والتعاون الاقتصادي والنفطي“، وتابع: “لقد عقدنا ثلاث قمم خليجية أميركية خلال السنوات الأخيرة من أجل تحقيق أقصى قدر من التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وداخل مجلس التعاون الخليجي نفسه”.
أجرت الكوريتان الشمالية والجنوبية محادثات عسكرية وسط زيادة التوتر في أعقاب رصد الولايات المتحدة نشاطا متجددا في مصنع للصواريخ قرب بيونغيانغ.
وانعقد الاجتماع وهو الثاني بين الجانبين منذ حزيران (يونيو) الماضي، في قرية بانمونجوم الحدودية بالمنطقة المنزوعة السلاح بهدف مواصلة العمل على ما أفرزته قمة بين الكوريتين في نيسان (أبريل) الماضي، وافق خلالها زعيما البلدين على نزع فتيل التوتر ووقف “جميع الأعمال العدائية“.
وأبلغ كبير مفاوضي الجنوب والمسؤول عن السياسة الخاصة بكوريا الشمالية في وزارة الدفاع، كيم دو جيون، الصحافيين قبل أن يغادر إلى المنطقة المنزوعة السلاح أنه سيبذل جهودا لصياغة إجراءات “جوهرية” لتهدئة التوتر وبناء الثقة.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قالت الأسبوع الماضي إنها تعتزم خفض مواقع الحراسة والعتاد على امتداد الحدود الشديدة التحصين، باعتبارها خطوة أولى نحو تنفيذ الاتفاق.
وفي غضون ذلك، أفادت صحيفة واشنطن بوست بأنّ وكالات الاستخبارات الأميركية تعتقد أن كوريا الشمالية تصنع صواريخ جديدة، بالاستناد إلى صور حديثة التُقطت بالأقمار الصناعية لمصنع كان تمّ في داخله صنع أول صاروخ قادر على بلوغ الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين طلبوا عدم ذكر أسمائهم قولهم، إنّ “أدلة تم الحصول عليها أخيراً، بما في ذلك صور بالأقمار الصناعية التُقطت في الأسابيع الأخيرة، تظهر أنّ العمل جار على صاروخ واحد على الأقل، أو حتى ربما على اثنين من الصواريخ العابرة للقارات العاملة بالوقود السائل، داخل مجمع كبير للأبحاث في سانومدونغ قرب بيونغيانغ“.
ويأتي ذلك، بعد أيام من إقرار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال جلسة استماع في الكونغرس بأنّ بيونغيانغ لا تزال تُنتج مواد نووية بعد ستة أسابيع من قمة تاريخية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.
وأضافت الصحيفة أن “هذا يظهر أنّ العمل على اسلحة متطورة يتواصل بعد أسابيع عدة من تصريح الرئيس ترامب على تويتر بأن بيونغيانغ لم تعد تشكل تهديدا نوويا“.
وكان ترامب أشار الشهر الماضي بعد القمة مع كيم في سنغافورة إلى أنّ التهديد بحصول حرب نووية أصبح مستبعداً، لكنّ الإدارة الأميركية تعرضت منذ ذلك الحين إلى انتقادات، بسبب عدم إحراز تقدم ملموس على الأرض.
وحذر وزير الخارجية الأميركي من أن الولايات المتحدة لن تسمح بتدهور الوضع، قائلا “نحن منخرطون في ديبلوماسية صبورة، لكن هذا لن يستمر إلى ما لا نهاية“.