من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ملف المهاجرين وظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم.
فقد قالت الإندبندنت ان المفوضية الأوروبية عرضت على دول جنوب البحر المتوسط والشمال الأفريقي منحة مقدارها 6 آلاف يورو نظير استضافة كل مهاجر يتم إعادته من البحر المتوسط إلى مراكز للإيواء على أراضيها.
وحول ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم. تساءلت الديلي تليغراف احترار عالمي أم موجة حارة؟. وابرزت انقسام اراء العلماء حول اسباب هذه الظاهرة.
نشرت الإندبندنت موضوعا لجون ستون مراسلها في بروكسل حيث مقر الاتحاد الاوروبي بعنوان “الاتحاد الاوروبي يعرض دفع 6 آلاف يورو لكل مهاجر تستضيفه دولة أخرى بعد إنقاذه من البحر المتوسط“.
وقالت إن المفوضية الأوروبية عرضت على دول جنوب البحر المتوسط والشمال الأفريقي منحة مقدارها 6 آلاف يورو نظير استضافة كل مهاجر يتم إعادته من البحر المتوسط إلى مراكز للإيواء على أراضيها.
واوضح ستون أن المقترح هو واحد من سلسلة من الإجراءات المقترحة في المفوضية الأوروبية لمحاولة وقف تدفق المهاجرين غير القانونيين إلى دول الاتحاد وهي المشكلة التي شغلت الاتحاد خلال الأشهر الماضية خاصة بعد نتائج الانتخابات الأخيرة التي أوصلت الأحزاب اليمينية إلى سدة الحكم في عدة دول أوروبية منها إيطاليا والنمسا.
وذكر ستون القراء بأن القادة الأوروبيين قرروا خلال القمة الأخيرة للتجمع الأوروبي نهاية الشهر الماضي الموافقة على حزمة من الإجراءات بينها إنشاء مراكز لاستقبال وإيواء المهاجرين على الساحل الجنوبي للبحر المتوسط ودراسة طلبات اللجوء التي يتقدمون بها قبل أن يصلوا إلى سواحل اوروبا.
ونقل ستون عن مفوض شؤون الهجرة في المفوضية الأوروبية قوله إن الاتحاد الأوروبي بحاجة أكثر من أي وقت مضي إلى سياسة مشتركة وإجراءات موحدة لحل أزمة زيادة اعداد المهاجرين.
الديلي تليغراف نشرت موضوعا حول ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم بعنوان استفهامي يقول “الاحترار العالمي أم موجة حارة؟ انقسام بين علماء المناخ وسط اقتراب المريخ من الأرض“.
وتقول الجريدة إن علماء المناخ انقسموا حول أسباب ارتفاع درجات الحرارة في مختلف انحاء العالم مؤخرا، حيث يرى البعض أن السبب هو ظاهرة الاحترار المناخي الذي يعاني العالم من آثاره لعشرات السنوات، وحذر العلماء من تبعاته لفترات طويلة وها هي تحذيراتهم تتحول لواقع أمام أعيننا.
وتضيف الجريدة أن القسم الآخر يرى أنها موجة حارة عابرة وتحدث في عدة مناطق في العالم في نفس التوقيت.
وتشير الجريدة إلى أن دراسات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أكدت أن يونيو /حزيران الماضي سجل ثالث أعلى درجات حرارة في نفس الشهر خلال نحو 138 عاما.