من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: العدو الإسرائيلي يؤازر الإرهابيين باستهداف إحدى طائراتنا الحربية… الجيش يحرّر 21 قرية وبلدة بريفي القنيطرة ودرعا .. ويمهد نارياً لتطهير تل الجموع بحوض اليرموك
كتبت “الثورة”: يمعن العدو الإسرائيلي في اعتداءاته المباشرة على مواقع الجيش العربي السوري، لنجدة مرتزقته على الأرض، خوفا من خسارة أدواته الإرهابية، فاستهدف إحدى طائراتنا الحربية خلال قصفها أوكار الإرهابيين على أطراف وادي اليرموك بريف القنيطرة أمس،
ولكن ذلك لم يمنع قواتنا الباسلة من مواصلة عملياتها على أوكار وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» في منطقة حوض اليرموك، التي تمهد ناريا لكسر الخطوط الأولى للإرهابيين قبل تطهير المنطقة واستعادة تل الجموع الاستراتيجي، وذلك بالتزامن مع إعلان مصدر عسكري تحرير 21 قرية وبلدة على جانبي الحدود الإدارية لمحافظتي درعا والقنيطرة، ليزيد بذلك مساحات الأمان، ويضيق بالوقت ذاته الخناق على الإرهابيين، الذين باتت هزيمتهم مسألة وقت قصير جدا.
وفي التفاصيل أعلن مصدر عسكري تحرير 21 قرية وبلدة خلال العمليات العسكرية المستمرة على تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية في المنطقة الجنوبية على جانبي الحدود الإدارية لمحافظتي درعا والقنيطرة بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري تتابع عملياتها القتالية في المنطقة الجنوبية ضد تجمعات وتحصينات ونقاط انتشار وتسلل المجموعات الإرهابية وأسفرت خلال الساعات القليلة الماضية عن تحرير 21 قرية وبلدة بريفي درعا والقنيطرة وهي «المهير والرفيد ورسم الحسن والحيران الشمالي والحيران الجنوبي ورسم عزرائيل ورسم البنيان ورسم زعرورة وغدير البستان وأبو قليعة وأبو تينة والمعلقة والجبيلة والمدورة وأبو الخشان وأم اللوقس والمهيوبة والمشيدة والبصة والبكار والبكار الشرقي».
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن تدمير تحصينات وأوكار للإرهابيين والقضاء على بؤرهم في المنطقة المحررة في الوقت الذي تتابع فيه وحدات الجيش عمليات التثبيت وتمشيط المنطقة لرفع مخلفات الارهابيين حفاظا على حياة المدنيين.
ويواصل عناصر الهندسة في الجيش تمشيط القرى والبلدات التي أعلن الجيش تحريرها أمس الأول وتضم 21 قرية وبلدة ومزرعة وتلة استراتيجية بريف القنيطرة الجنوبي والمنطقة الممتدة بين ريفي القنيطرة ودرعا حيث عثروا أمس على مستودع ادوية ومشفى ميداني من مخلفات الإرهابيين خلال تمشيطهم بلدة نبع الصخر جنوب شرق مدينة القنيطرة بنحو 16 كم.
إلى ذلك واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في درعا عملياتها على أوكار وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» في منطقة حوض اليرموك أقصى جنوب غرب درعا باتجاه منطقة الجولان المحتل.
وأفاد مراسل «سانا» الحربي من ريف درعا الغربي أن وحدات من الجيش نفذت ضربات بسلاح المدفعية وراجمات الصواريخ على نقاط تحصن إرهابيي «داعش» ومحاور تسللهم وبؤرهم في محيط قرية تسيل وتل الجموع في منطقة حوض اليرموك لكسر خطوطهم الأولى تمهيدا لتقدم وحدات الاقتحام لتطهير المنطقة من الإرهابيين والسيطرة على تل الجموع الاستراتيجي.
ولفت المراسل إلى أن طبيعة المنطقة الزراعية وانتشار بساتين الزيتون والأشجار الحراجية على جانبي الطرقات الرئيسية والزراعية والمسطحات المائية تفرض على الوحدات المقاتلة تكتيكات خاصة في عملياتها ضد الإرهابيين الذين اتخذوا من المنطقة وتلالها حصونا طبيعية للتخفي والتنقل مبينا أن الصليات الصاروخية والرمايات الدقيقة بقذائف المدفعية أدت إلى تدمير نقاط محصنة وأوكار وعتاد حربي للإرهابيين.
وفي إطار دعمه المفضوح للمجموعات الإرهابية استهدف العدو الإسرائيلي إحدى الطائرات الحربية في الجيش العربي السوري خلال قصفها لأوكار الإرهابيين على أطراف وادي اليرموك بريف القنيطرة الملاصق لريف درعا الغربي.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا: إن العدو الإسرائيلي أكد مجددا تبنيه للمجاميع الإرهابية المسلحة عبر استهدافه أمس إحدى طائراتنا الحربية التي تدك تجمعاتهم في منطقة صيدا على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية.
وعمد كيان العدو الإسرائيلي خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية إلى مشاركة التنظيمات الإرهابية في اعتداءاتها على القرى والبلدات والمواقع العسكرية سواء عبر التدخل المباشر أو من خلال تزويد الإرهابيين بمختلف أنواع الدعم اللوجستي والتسليحي والاستخباراتي لتنفيذ أجندات معادية للسوريين.
من جهة ثانية استشهد 3 أطفال وأصيب آخر بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الإرهابيين في قرية موسى الحولة بريف حماة الجنوبي.
وذكر مراسل سانا في حماة ان انفجار عبوة ناسفة زرعها الإرهابيون ضمن الأراضي الزراعية في قرية موسى الحولة جنوب حماة قبل إخراجهم إلى شمال سورية تسبب باستشهاد 3 أطفال واصابة آخر بجروح.
وعمد الإرهابيون في ريف حماة إلى تفخيخ الطرقات والأراضي الزراعية بالعبوات الناسفة والألغام قبل اخراجهم الى شمال سورية في أيار الماضي وذلك لمنع المواطنين من الذهاب إلى أراضيهم وجني محاصيلهم الزراعية حيث يعمل عناصر الهندسة على تمشيط القرى والبلدات لتطهيرها من الألغام.
الخليج: في إطار تسريع عمليات الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة… مخطط «إسرائيلي» للاستيلاء على 2500 قطعة أرض في القدس
كتبت الخليج: تسعى الحكومة «الإسرائيلية» عبر بلدية الاحتلال في القدس إلى الاستيلاء على مزيد من أراضي المدينة المقدسة، خصوصاً بعد إعلان الولايات المتحدة الاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال.
فقد أعلن مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات في جمعية الدراسات العربية بالقدس المحتلة خليل التفكجي، عن مساعي سلطات الاحتلال لتحويل 2500 قطعة أرض داخل ما يسمى حدود بلدية القدس للمؤسسات العامة، وهو ما يعني نقلها من الملكية الخاصة إلى العامة أي إلى أملاك دولة.
وأوضح التفكجي، أن الهدف من هذا الإجراء تسريع عملية البناء الاستيطاني في هذه الأراضي في إطار «تهويد وأسرلة» مدينة القدس، مؤكدا أن القدس بعد هذا المخطط سيغلب عليها الطابع اليهودي بسبب تكثيف الاستيطان وتهويد المعالم العربية والإسلامية بشكل متسارع فيها.
وأضاف أن المشروع يشمل 2500 قطعة كلها داخل حدود بلدية الاحتلال، وهو ما يعني أن هذه الأراضي المملوكة لفلسطينيين، ستحول إلى مؤسسات عامة تابعة لدولة الاحتلال تحت شعار ما يسمى «المصلحة العامة».
ويتزامن الإعلان عن الاستيلاء على 2500 قطعة أرض مع إعلان آخر من دولة الاحتلال بإجراء عمليات تسوية (طابو) في عدد من الأحياء المقدسية الواقعة في القدس، بهدف تسهيل استيلاء الاحتلال على مساحات شاسعة من تلك الأراضي.
وحذر التفكجي من خطورة الخطوة التي قامت بها «إسرائيل» حول تسوية الأراضي، وما يترتب عليها من تسهيل عمليات تسريب الأراضي والعقارات بعد حصول الورثة على شهادات التسجيل، حيث ظل تعدد الورثة لسنوات طويلة عاملا مهما في إفشال كثير من مخططات بيع الأملاك الفلسطينية بالقدس. وبين التفكجي أنواع التسجيل التي تتضمن، (الطابو) وقبل التسوية، ودون تسوية، مشيراً إلى أن أراضي الطابو عددها قليل.
في السياق ذاته، قال رئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه القاضي موسى شكارنة، إن مصادرة الأراضي المملوكة للشعب الفلسطيني هي مصادرة لحق الملكية الخاص، وهو انتهاك لكل الأعراف والقوانين الدولية، فما سُنَّ قانون القومية وتسوية الأراضي الذي شرعه الاحتلال في القدس إلا لتهويد المدينة ومنع تملك أبناء شعبنا لأراضيهم وترحيلهم منها. وأضاف أن حماية أراضي القدس تعني إفشال مشروع الاحتلال في ما يسمى بالقدس الكبرى عبر ضم المستوطنات شرق القدس لحدود المدينة وصولا للقدس الكبرى.
إلى جانب ذلك، اعتبر وزير الدولة لشؤون مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، أن ما يجري في القدس هو نوع من تصفية ملفات الحل النهائي ونحن في القدس نتصدى لعمليات تهجير قسري وهدم، وهي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، وفي حال نجاح مخططات التسوية والهدم سينتهي حلم الدولة الفلسطينية. وأضاف عساف، سنواصل النضال ولن نسمح بالسيطرة على أراضينا ولن نخرج منها وسنستشهد فيها ولن نغادرها، ونحن جربنا حياة البؤس واللجوء مرتين في العام 1948 وعام 1967 ولن تتكرر هذه التجارب.
وقال عساف، إن عنوان الصمود هو القدس وأهل التجمعات البدوية والمقدسيون القاطنون فيها، ف««إسرائيل»» هدمت في السنوات الثلاث الأخيرة 2286 مسكنا وآخرها 15 في أبو نوّار قبل عدة أسابيع.
البيان: عباس: لا مساس بمخصصات الشهداء والأسرى… شهيد في غزة واعتقالات في الضفة
كتبت البيان: استشهد شاب فلسطيني من معسكر جباليا شمال قطاع غزة، أمس، متأثراً بجراح كان أصيب بها خلال مسيرات العودة قبل نحو شهرين. على صعيد متصل أطلق جيش الاحتلال، النار صوب مجموعة من الفلسطينيين شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجراح نقل على إثرها إلى مشفى الشفاء بمدينة غزة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في احتجاجات مسيرات العودة إلى 148 برصاص الاحتلال على أطراف القطاع بعد استشهاد اثنين من المصابين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة. وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، إن شاباً 26 عاماً استشهد الثلاثاء متأثراً بإصابته برصاص إسرائيلي خلال فعاليات مسيرات العودة شرق جباليا شمال قطاع غزة منتصف مايو الماضي. وأوضح القدرة، أنّ شاباً آخر 26 عاماً استشهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال خلال مواجهات شرق خانيونس جنوب القطاع مطلع الشهر الجاري.
في الأثناء، حذّرت وزارة الصحة، من مواجهة أزمة حادة في عمل المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع، جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
وقال مدير دائرة التعاون الدولي في الوزارة أشرف أبو مهادي، خلال مؤتمر صحافي في غزة، إنّ ما تبقى من كميات وقود لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية مهدّدة بالنفاد كلياً مطلع الشهر المقبل. ونبه أبو مهادي إلى أن ذلك ينذر بأنّ الأزمات الصحية ستزيد وستؤدي إلى توقف العديد من الخدمات الصحية، في ظل حاجة مستشفيات القطاع إلى 450 ألف لتر وقود شهرياً بالحد الأدنى دون مراكز الرعاية الأولية والمباني الإدارية، مؤكّداً أنّ وزارة الصحة ستستمر في العمل بالإجراءات التقشفية، وتزيد منها للحفاظ على كميات الوقود لأكبر فترة ممكنة، مطالباً الجهات والمؤسسات العربية والمحلية والدولية بالتدخّل لحل الأزمة، وضمان استمرار عمل المرافق الصحية في القطاع.
إلى ذلك، شدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أنّ السلطة لن تخصم أو تمنع مخصصات عائلات الشهداء والأسرى، والأسرى المحررين، كما يسعى البعض إلى ذلك، ولو بقي لدينا قرش واحد سنصرفه على عائلات الشهداء والأسرى، على حد قوله. واعتبر عباس في كلمة بمناسبة تكريم عدد من الشهداء الفلسطينيين الذين ماتوا في سجون الاحتلال، وأسرى محررين: «الشهداء والأسرى كواكب ونجوم في سماء نضال الشعب الفلسطيني، ولهم الأولوية في كل شيء».
وأضاف: «في عام 1965 بعد انطلاق الثورة الفلسطينية بأيام، كانت أول مهمة للشهيد الرئيس ياسر عرفات هي إنشاء مؤسسة رعاية أسر شهداء ومجاهدي فلسطين لأنهم الرواد، ويجب الاهتمام بهم، وسنهتم بهم».
الحياة: إسرائيل ترسخ خطوطها الحمر بإسقاط طائرة «سوخوي» سورية
كتبت الحياة: غداة زيارة وفد روسي تل أبيب، التي انتقل منها إلى برلين وباريس أمس لمناقشة ملف «عودة اللاجئين السوريين»، أسقط الجيش الإسرائيلي مقاتلة سورية من طراز «سوخوي» قال إنها اخترقت خط «فض الاشتباك» في الجولان المحتل، الأمر الذي نفته دمشق وأثار تحذيرات دولية من «التصعيد».
وفي تطور لافت، ربطت موسكو أمس بين بقاء القوات الأميركية في سورية والتعاون معها في شأن اللاجئين. ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى «عدم وجود أسباب قانونية موضوعية لقيام عسكريين أميركيين بمزيد من العمليات في سورية»، وقالت: «في حال لم تجد واشنطن إمكاناً للتعاون مع موسكو في شأن اللاجئين في سورية، فالأفضل لها الانسحاب».
وزار وزير الخارجية سيرغي لافروف ورئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف باريس قادمَيْن من برلين. وأوضح بيان للخارجية الروسية أن لافروف وغيراسيموف ناقشا خلال لقائهما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين «الوضع حول التسوية في سورية، بما فيه المهمات المتعلقة بعودة اللاجئين وتقدم العملية السياسية».
وفي بيروت، قال مكتب رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، إن روسيا تجري محادثات مع بلاده عن خططها في شأن العودة الجماعية للاجئين، مضيفاً أن لبنان عبّر عن أمله في أن تتصدى مبادرة الكرملين لما وصفه «بأزمة النزوح».
وناقش الحريري الخطط الروسية مع مسؤولين من السفارة الروسية في بيروت أمس، وقال مكتبه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبعث في وقت لاحق من الأسبوع الجاري ممثلاً خاصاً إلى بيروت مع نائب وزير الخارجية ومسؤول في وزارة الدفاع، لمواصلة المحادثات. وذكر أن الحريري «يترقب خريطة الطريق الروسية، متطلعاً إلى أن يشكل التنسيق مع الإدارة الأميركية والأمم المتحدة جهداً جدياً لمعالجة أزمة النزوح».
وكانت إسرائيل أعلنت أمس إسقاط طائرة سورية من طراز «سوخوي» اخترقت المجال الجوي فوق هضبة الجولان المحتل، لكن دمشق أكدت أن الطائرة استُهدفت أثناء مشاركتها في عمليات ضد المعارضة على الأراضي السورية.
واعتُبرت الخطوة الإسرائيلية «ترسيخاً للخطوط الحمر» التي فرضتها إسرائيل قبل التسامح مع سيطرة النظام السوري على المناطق المتاخمة للجولان المحتل بجنوب غربي سورية، فيما صعّد الحادث من التوتر القائم منذ أسابيع على حدود الجولان حيث وضعت إسرائيل قواتها في حال تأهب.
ودوت صفارات الإنذار للمرة الثانية خلال يومين في هضبة الجولان المحتلة، ورأى شهود أثر صاروخين في السماء. وقال الجيش إنه أطلق صاروخين من طراز «باتريوت» لاعتراض طائرة «سوخوي» سورية بعد أن قطعت مسافة كيلومترين داخل مجال جوي تسيطر عليه إسرائيل برغم تحذيرها.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس: «أسقطناها وتحطمت… على الأرجح في الجزء الجنوبي من الجولان السوري». وأضاف: «ليس لدينا أي معلومات عن الطيارين. ليس لدي علم بأي أنباء عن رصد مظلات، ولا نعلم هل عُثر على أي طيار».
لكن «المرصد السوري لحقوق الانسان» أفاد بأنه رصد مقتل عقيد طيار في قوات النظام من طاقم الطائرة الحربية، فيما لا يزال مجهولاً مصير الطيار الآخر، وهو ما أكده مصدر عسكري سوري لوكالة «سبوتنيك» الروسية، مشيراً إلى أن العقيد الطيار السوري عمران مرعي قُتل، فيما لا يزال مصير الطيار الآخر مجهولاً.
وشدد بيان الجيش الإسرائيلي على «مواصلة اتخاذ إجراءات في مواجهة» أي خرق لاتفاق الأمم المتحدة لنزع السلاح المبرم عام 1974، والذي أسس لمناطق عازلة في هضبة الجولان.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على الحادث قائلاً: «اكتشفت دفاعاتنا الجوية طائرة تابعة لسلاح الجو السوري تقلع من مطار تيفور (في ريف حمص) وتخترق المجال الجوي الإسرائيلي». واعتبر أن «هذا خرق سافر لاتفاقية فك الاشتباك بيننا وبين سورية»، مضيفاً: «أوضح مرة أخرى أننا لن نقبل بأي خرق مثل هذا، وبأي اختراق او انزلاق للنيران، لا براً ولا جواً»، مطالباً بـ «احترام اتفاقية فك الاشتباك بحذافيرها».
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله: «العدو الإسرائيلي يؤكد تبنيه الإرهابيين، ويستهدف إحدى طائراتنا التي تدكُ تجمعاتهم في صيدا (جنوب) على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية». كما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر عسكري تأكيده أن طائرة السوخوي «لم تدخل أجواء الجولان المُحتل».
إلى ذلك، حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية نيكولاي ملادينوف من «مسار مزعج من المواجهات الخطيرة والمتكررة» بين إسرائيل وسورية. وقال أمام مجلس الأمن: «أدعو الأطراف كافة إلى التزام كل بنود اتفاق عام 1974، ودعم دور قوة مراقبة فض الاشتباك والمراقبة التابعة للأمم المتحدة» التي تراقب اتفاقاً بين إسرائيل وسورية في هضبة الجولان.
القدس العربي: قانون القومية الإسرائيلي العنصري يؤدي لتراشق كلامي بين أردوغان ونتنياهو… مجلس الأمن الدولي يناقشه
كتبت القدس العربي: وسط تراشق كلامي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش مجلس الأمن الدولي مساء أمس، قانون القومية العنصري الذي أقره الكنيست الإسرائيلي فجر يوم الخميس الماضي، وذلك في سياق جلسته الشهرية لبحث الوضع في الشرق الأوسط. وهذه الجلسة ليست مخولة بإصدار أي بيانات سياسية. وكانت «لجنة فلسطين» في مقر الأمم المتحدة، قد ناقشت أول من أمس قانون القومية.
وقال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور: «الحكومة اليمينية المتطرفة سنت قانوناً ينص على أن إسرائيل ليست دولة لجميع مواطنيها من خلال تفضيل ديانة معينة، هذا هو تشريع عنصري وخطوة أخرى نحو الأبرتهايد، لذا نعتزم مناقشة الأمر بإسهاب في مجلس الأمن».
وقال مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الأمير زيد بن رعد الحسين، في المناقشة «إن القانون يميز بوضوح ضد المجتمعات غير اليهودية، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوتر القائم».
بدوره، قال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون: «لا يوجد حد للنفاق، إن القيادة الفلسطينية ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، هما آخر من يعظان الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، نشر الأكاذيب لن يغير حقيقة أن إسرائيل ديمقراطية قوية».
وكان صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية، قال في ندوة سياسية، نظمتها وزارة الإعلام الفلسطينية ودائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، حول الآثار القانونية والسياسية لقانون القومية العنصري وطرق مواجهته «سنقدم طلبًا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوضيح ما إذا كان من حق إسرائيل بعد هذا القانون الاحتفاظ بعضويتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدورها كانت قد حرمت عام 1964 جنوب أفريقيا من ممارسة صلاحياتها في الأمم المتحدة، بسبب قوانينها وقراراتها، وهذا القانون أشد خطرا».
وتسبب قانون القومية العنصري بتجدد التراشق الكلامي بين أردوغان ونتنياهو. فقد وصف الرئيس التركي إسرائيل بعد تشريع قانون القومية، بأنها الدولة الأكثر فاشية في العالم.
ورد عليه نتنياهو بالقول إن أردوغان يذبح السوريين والأكراد ويسجن عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك، وإن تركيا تحت حكومته تتحول إلى ديكتاتورية ظلامية. وفي بيان صادر عنه واصل نتنياهو حملته، فقال ساخرا إن الهجوم الذي شنه «الديمقراطي» الكبير أردوغان على قانون القومية يشكل أكبر إطراء بالنسبة لهذا القانون».
إلى ذلك خرقت دولة الاحتلال أمس الهدنة مع حركة حماس، وقصفت طائرة استطلاع من دون طيار عصر أمس مجموعة من الشبان عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، بحجة إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة، وأصابت اثنين منهم.
وسبق الغارة إطلاق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز صوب عشرات الشبان الذين وصلوا إلى مخيم العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأسفر وفق مصدر طبي عن إصابة طفل (13 عاما) بقنبلة غاز بشكل مباشر برأسه نقل على أثرها إلى مشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج.