نشرة اتجاهات الاسبوعية 21/7/2018
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
التكيف الأميركي صعب وطويل…… غالب قنديل…التفاصيل
اتجاهات اقتصادية
إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق(4) حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
“إسرائيل” المحاصَرة تحاصِرُ نفسَها…. التفاصيل
الملف العربي
تقدم الجيش السوري في ريفي درعا والقنيطرة واخراج اهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين والاحتجاجات المتواصلة التي يشهدها جنوب العراق، اضافة الى التصعيد الاسرائيلي ضد قطاع غزة، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.
تابعت الصحف تقدم الجيش السوري في عملياته العسكرية في ريفي درعا والقنيطرة، في وقت اتخذت الاجراءات لاخراج الارهابيين الرافضين للتسوية وعائلاتهم من ريف القنيطرة إلى شمال سورية. بينما انتهت عملية تأمين أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين والعدد المتبقي من مختطفي قرية اشتبرق بريف إدلب وتم نقلهم عبر حافلات إلى مركز الاستضافة المؤقتة في ريف حلب. وتم استقبالهم ونقلهم مباشرة إلى مركز الاستضافة المؤقتة في جبرين على الأطراف الشرقية لمدينة حلب.
وابرزت الصحف اعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي عن تشكيل «خلية الأزمة الخدمية والأمنية» لمواجهة التحديات والسعي إلى تسريع الإجراءات الكفيلة بتحقيق مطالب المحتجين. فيما تواصلت الاحتجاجات ضد البطالة والفساد في مدن جنوب العراق.
وكانت غزة العنوان الابرز في صحف نهاية الاسبوع اثر تصعيد الاحتلال لعدوانه واعلانه بدء عملية واسعة النطاق في قطاع غزة بعد قصف عنيف على طول حدود القطاع ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى. فيما اكدت حركتي حماس والجهاد الاسلامي انهما لن يتهاونا في الرد على العدوان.
ونقلت الصحف المواقف المنددة بقرار الكنيست «الإسرائيلي» الخميس، قانوناً ينص على أن «إسرائيل» هي «الدولة القومية للشعب اليهودي»، وأن «حق تقرير المصير فيها حصري للشعب اليهودي فقط».
سوريا
ذكر مصدر عسكري سوري أن العدو الإسرائيلي استهدف بالصواريخ احد مواقع الجيش السوري العسكرية مؤكداً أن أضرار العدوان اقتصرت على الماديات.
ولفت المصدر إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي يأتي في سياق المحاولات اليائسة المتكررة لدعم المجاميع الإرهابية المهزومة في درعا والقنيطرة أمام ضربات الجيش العربي السوري الذي يواصل عملياته العسكرية على مواقع الإرهابيين.
في سياق اخر، خرجت الدفعة الأولى من الإرهابيين الرافضين للتسوية وعائلاتهم من ريف القنيطرة بواسطة 55 حافلة إلى شمال سورية.
وبدأت الإجراءات لإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الوجود الإرهابي فيه.
وأفيد بأن وحدات من الجيش العربي السوري دخلت إلى قرية عين التينة وقرقس في ريف القنيطرة بعد إخراج الإرهابيين منها.
ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011 وخروج الارهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.
وانتهت عملية تأمين أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين والعدد المتبقي من مختطفي قرية اشتبرق بريف إدلب ونقلهم عبر حافلات إلى مركز الاستضافة المؤقتة في ريف حلب.
وتم استقبالهم ونقلهم مباشرة إلى مركز الاستضافة المؤقتة في جبرين على الأطراف الشرقية لمدينة حلب.
واتخذت محافظة حلب جميع الاستعدادات لاستقبال أهالي بلدتي الفوعة وكفريا حيث قامت بتجهيز مراكز الاستضافة المؤقتة لهم وتزويدها بجميع الخدمات اللازمة كالخدمات الصحية والإغاثية والإطعام وتشكيل فرق استقبال إضافة لرفع جاهزية المشافي لرعاية المرضى وتوفير الخدمات الجراحية والعلاجية والاستطباب.
وأعلن مصدر عسكري سوري تحرير 21 قرية ومزرعة بعد انهيار التنظيمات الإرهابية إثر عمليات الجيش العربي السوري على تجمعاتهم وتحصيناتهم في ريفي درعا والقنيطرة
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن “الانهيارات المتسارعة في صفوف المجاميع الإرهابية والتقدم النوعي لبعض وحداتنا العاملة في المنطقة الجنوبية أديا إلى تحرير العديد من القرى والبلدات والمزارع في الريف الشمالي الغربي لدرعا وريف القنيطرة”.
وبين المصدر أن القرى والبلدات التي تم تحريرها هي “الناصرية وأبو كتف والمقيبرة وعين فريخة وأبو غارة والقصيبة ومنقرة العلام ومزرعة الزقزقة وعين المقام والمزاعلة ورسم البجرس والبجرس ورسم القطا وعين التينة والسويقة ومنشية السويقة وعين الزيتون ورسم المنبطح والدواية الكبيرة والدواية الصغيرة والهجة”.
العراق
تواصلت الاحتجاجات ضد البطالة والفساد في مدن جنوب العراق مع محاولات لاقتحام مقار إدارية ومبان حكومية وحقول للنفط، فيما أحرق محتجون مقارا حزبية ومحطة تلفزة محلية في مدينة السماوة.
وأصيب عشرات الأشخاص خلال الاشتباكات والموجهات التي دارت بين المحتجين ورجال الشرطة، في مختلف المحافظات الجنوبية.
رئيس الوزراء حيدر العبادي اعلن عن تشكيل «خلية الأزمة الخدمية والأمنية» لمواجهة التحديات والسعي إلى تسريع الإجراءات الكفيلة بتحقيق مطالب المحتجين. ونقل بيان لمكتب رئاسة الوزراء عن العبادي تشديده على «أهمية تنسيق الجهود وأن يكون العمل حقيقيا لكي يكون الأداء صحيحاً». وأضاف البيان أن «ضعف المتابعة لم ينجز كثيرا من المشروعات التي وصلت إلى مراحل متقدمة في مجال الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والصحة والمدارس».
رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر دعا القوى السياسية العراقية إلى تجميد حوارات تشكيل الحكومة حتى تلبية مطالب المحتجين، في وقت حضت «خلية الأزمة الخدماتية والأمنية» على إعداد كشف سريع ودقيق للاطلاع على احتياجات المواطنين واعتماد أساليب فورية لتلبيتها. وأعلنت نقابة المحامين في محافظة المثنى اطلاق جميع المحتجين الذين اعتقلوا خلال الأيام الماضية، في حين أكدت عشائر جنوب العراق إبرام اتفاقات وتشكيل وفود للبحث مع الحكومات المحلية والمركزية في موضوع التظاهرات.
وفي تغريدة على «تويتر» طالب الصدر الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات البرلمانية بـ «تعليق كل الحوارات السياسية حول التحالفات وغيرها، إلى حين استكمال تلبية مطالب المتظاهرين الحقة». ودعا إلى «تشكيل خلية عمل جدية مع الحكومة، بالتنسيق معهم لتنفيذها».
فلسطين
شهد قطاع غزة هدوء نسبي بعد قصف جوي إسرائيلي عنيف استهداف منطقة الكتيبة في غزة، ما ادى الى وقوع شهداء وجرحى وجاءت التهدئة بوساطة مصرية قام بها جهاز المخابرات العامة، إضافة إلى التحركات التي قام بها مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولا ميلادينوف.
أقر الكنيست «الإسرائيلي» الخميس، قانوناً ينص على أن «إسرائيل» هي «الدولة القومية للشعب اليهودي»، وأن «حق تقرير المصير فيها حصري للشعب اليهودي فقط».
ويعني قانون «الدولة القومية للشعب اليهودي» يهودية الدولة. ومن المبادئ الأساسية للقانون أن «أرض «إسرائيل» هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي»، وأن «دولة «إسرائيل» هي الدولة القومية للشعب اليهودي، وفيها يقوم بممارسة حقه الطبيعي والثقافي والديني والتاريخي لتقرير المصير». كما ينص على أن «القدس الكاملة والموحدة هي عاصمة «إسرائيل».
ورحب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتبني النص، وقال بعد التصويت: «هذه دولتنا، دولة اليهود، ولغتنا اللغة العبرية، وحق وجودنا فيها، ونشيدنا هو: هتيكفا (الأمل)»، متحدثاً عن «لحظة حاسمة في تاريخ «إسرائيل».
في المقابل، قام نواب القائمة المشتركة العرب في نهاية التصويت، بتمزيق نص القانون احتجاجاً، ما دفع رئيس الكنيست إلى طردهم.
واعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية إقرار «قانون القومية» تمهيداً للتطهير العرقي، وإعلان حرب على الوجود الفلسطيني في ال 48 بكل مكوناته: الشعب، والأرض، واللغة، والهوية، والحقوق.
وذكر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، أن «إقرار ما يسمى بقانون القومية، شرعنة رسمية للعنصرية «الإسرائيلية»، واستهداف خطر للوجود الفلسطيني وحقه التاريخي في أرضه، وسرقة واضحة لممتلكاته ومقدراته».
ويوم الجمعة أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال بدء عملية واسعة النطاق في قطاع غزة عبر هجمات جوية يقوم بها الطيران الحربي. و زعم الناطق أن هذه العملية تأتي على خلفية حادث إطلاق نار خطير ضد قوات من جيش الاحتلال بعد ظهر اليوم في جنوب قطاع غزة. و حمل الناطق حماس المسؤولية عن الحادث وعن سلسلة الهجمات التي نفذت في الأشهر الأخيرة، و تدهور الوضع الأمني .
عقب ذلك شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية سلسلة غارات على عدة مواقع للمقاومة وسط و جنوب قطاع غزة ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
الناطق الرسمي باسم حركة حماس فوزي برهوم، أكد إن اختيار الاحتلال الإسرائيلي القصف والعدوان على مواقع المقاومة، وعلى غزة وأهلها، واستهداف المتظاهرين العزل، وقتلهم بدم بارد سيضعه أمام استحقاقات هذا الخيار وتداعياته الصعبة، وسيرفع من تكلفة حسابه، وعليه أن يتحمل النتائج والعواقب.
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأن التصعيد العدواني الخطير من استهداف للمتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وقصف مواقع المقاومة بقصد القتل وإيقاع الإصابات الخطيرة ، يكشف نوايا العدوان المبيت من قبل حكومة وجيش الاحتلال.
و لفتت الحركة الى أن ما يجري من عدوان سينكسر وستفشل أهدافه أمام صمود شعبنا ووحدته، وإننا نؤكد على حقنا في الدفاع عن أنفسنا والرد على العدوان الإرهابي، وليعلم قادة الاٍرهاب الاسرائيلي أننا لا يمكن أن نستسلم لسياساته أو نتهاون في أي من حقوقنا .
الملف الإسرائيلي
أجمع المحللون العسكريون في مقالاتهم المنشورة في الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع على أن القصف المتبادل بين قطاع غزة وإسرائيل ورغم كثافته إلا أنه يدل على أن الجانبين لا يتجهان نحو مواجهة عسكرية واسعة، واعتمد المحللون في رأيهم بهذا الخصوص على أن حماس لم تطلق صواريخ طويلة المدى وإنما باتجاه المستعمرات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، والتي يطلق عليها الإسرائيليون تسمية “غلاف غزة”، وفي المقابل، قصفت إسرائيل، “بشكل مدروس”، مواقع لحماس وفصائل أخرى في القطاع من دون التسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا.
ولفتت الصحف الى انه وفي جلسة تقييم أمني للأوضاع في فرقة “عزة” (أوغدات عزة) في الجيش الإسرائيلي، كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التلويح بالقوة العسكرية والتأكيد على جاهزية الجيش الإسرائيلي لأي سيناريو، وقال نتنياهو “نحن في معركة، وهناك ضربات متبادلة، ولكن الجيش جاهز لأي سيناريو“.
وابرزت استطلاعات للرأي العام الإسرائيلي نشرها موقع “واللا” بين أن 44% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن حركة حماس خرجت منتصرة من الجولة الأخيرة أمام الجيش الإسرائيليّ، في حين اعتقد 27% أن الجيش الإسرائيلي هو من خرج منتصرًا من الجولة الأخيرة.
كما تابعت الصحف قضية موغيريني وارادان فقالت ان وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، وجهت انتقادات شديدة اللهجة إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، ردا على مزاعمه بأن الاتحاد الأوروبي يقوم بدعم ما وصفه أنشطة “إرهابية” وحملات مقاطعة ضد إسرائيل عبر تمويل جمعيات ومنظمات مدنية.
كما ذكرت الصحف ان إسرائيل تتابع بتوجس وقلق الإنفاق العسكري في الدول العربية، وخاصة في منطقة الخليج، وتصفه بـ”سباق تسلح”، وذكرت دراسة، صدرت مؤخرا عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، أن إسرائيل تواجه في هذا السياق “عدة معضلات”، خاصة وأن “إسرائيل نفسها تصدر منظومات أسلحة متطورة إلى دول عربية في الخليج”.
إسرائيل بدون استراتيجية تجاه غزة
أجمع المحللون العسكريون في مقالاتهم المنشورة في الصحف الإسرائيلية على أن القصف المتبادل بين قطاع غزة وإسرائيل ورغم كثافته إلا أنه يدل على أن الجانبين لا يتجهان نحو مواجهة عسكرية واسعة. واعتمد المحللون في رأيهم بهذا الخصوص على أن حماس لم تطلق صواريخ طويلة المدى وإنما باتجاه البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، والتي يطلق عليها الإسرائيلية تسمية “غلاف غزة”، وفي المقابل، قصفت إسرائيل، “بشكل مدروس”، مواقع لحماس وفصائل أخرى في القطاع من دون التسبب بسقوط عدد كبير من الشهداء.
في مقابل ذلك ترفض إسرائيل التوصل إلى “هدنة” مع غزة، تمنع استمرار التوتر والتصعيد وترفع الحصار الجائر على غزة. وأشار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق ورئيس “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، عاموس يدلين، إلى أن “الغاية السياسية لحكومة إسرائيل مقابل حماس في غزة غير واضحة. ويتراوح مدى الغاية بين القضاء على حماس وتقبل وجودها كحاكمة لغزة وتوجيهات سياسية معتدلة للجيش الإسرائيلي. وفي المقابل، فإن الغاية الأمنية لحكومة إسرائيل مقابل القطاع متواضع: هدوء وتقليص التهديد العسكري على إسرائيل. وما زالت الطريق لتحقيق ذلك بواسطة ردع عسكري، أدوات مدنية – اقتصادية، ومراقبة مشددة على دخول البضائع للقطاع“.
ودعا يدلين في مقاله في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إسرائيل إلى تشديد سياستها ضد قطاع غزة. “بصورة تنطوي على تناقض، إذا أظهرت إسرائيل حزما وعدم ارتداع من حرب أخرى، فإنه ثمة احتمال أن تعيد حماس دراسة طريقها وتبحث عن سلم لتنزل عن الشجرة. وإذا أظهرت إسرائيل ضعفا وخشية من حرب أخرى، مثلما حدث في الماضي، ستواصل حماس ممارسة الإرهاب ضد الغلاف (“غلاف غزة”) بصورة ستفرض دخول لا يمكن منعه إلى حرب أخرى“.
ولفت المحلل العسكري في “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد، منذ أشهر طويلة، “لما يبدو كخطة منتظمة هدفها التسبب بتآكل القوة العسكرية لحماس من دون أن يضطر إلى احتلال قطاع غزة ودفع أثمان الحرب والسيطرة على القطاع، وأضاف فيشمان أنه إلى جانب القضاء على الأنفاق في القطاع، “يخوض الجيش الإسرائيلي منذ أشهر حرب استنزاف ضد البنى التحتية العسكرية لحماس. وتسارع هذا الاستنزاف منذ 30 آذار/مارس الماضي (بدء فعاليات مسيرة العودة)، عندما بدأت حماس حربها الاستنزافية عند السياج الحدودي“.
وفقا للمحلل السياسي في صحيفة “معاريف”، بن كسبيت، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي استعد منذ أسبوعين للهجوم على غزة في نهاية الأسبوع الماضي. “هذا لم يكون تدهورا عفويا غير مسيطر عليه، وإنما عملية عسكرية خطط الجيش الإسرائيلي لها”، وجاء في أعقاب تعليمات وجهها وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى الجيش “بتغيير السياسة والتوجه إلى هجوم واسع ضد حماس، حتى لو كلف تصعيدا أو جولة عنف أخرى“.
وتابع كسبيت أنه “لا توجد بشائر في المجال الإستراتيجي. حكومة إسرائيل ليست مستعدة لإسقاط حكم حماس في غزة مثلما وعد رئيسها (بنيامين نتنياهو)، وليست مستعدة للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد تُهدئ الجنوب لعدة سنوات. إنها مستعدة للمزيد من الشيء نفسه. أي العيش من جولة إلى أخرى، كل ثلاث – أربع سنوات لدفن بضع عشرات الجنود الشبان على مذبح الحفاظ على هذا الستاتيكو (الوضع القائم) الغبي“.
من جانبه، أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، إلى أن ما تغير حاليا هو أن حماس كانت تغض الطرف عن إطلاق فصائل صغيرة القذائف الصاروخية أو الهاون باتجاه إسرائيل، “لكن الآن، حماس تتبنى علنا المسؤولية عن إطلاقها. وهذه ’معادلة الردع’ الجديد التي تحاول إسرائيل كسرها الآن، بواسطة هجوم مكثف“.
وفي جلسة تقييم أمني للأوضاع في فرقة “عزة” (أوغدات عزة) في الجيش الإسرائيلي، كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التلويح بالقوة العسكرية والتأكيد على جاهزية الجيش الإسرائيلي لأي سيناريو، وقال نتنياهو “نحن في معركة، وهناك ضربات متبادلة، ولكن الجيش جاهز لأي سيناريو“.
وعلى صلة، وعلى خلفية الخلافات بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، وبين رئيس “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، ومطالبة الأخير باستهداف مطلقي البالونات الحارقة من قطاع غزة، واصل ليبرمان بدوره إطلاق التهديدات والتلويح بقوة الجيش.
حماس انتصرت: بيّن استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشره موقع “واللا” أن 44% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن حركة حماس خرجت منتصرة من الجولة الأخيرة أمام الجيش الإسرائيليّ، في حين اعتقد 27% أن الجيش الإسرائيلي هو من خرج منتصرًا من الجولة الأخيرة، بينما قال 29% إنهم لا يعرفون من انتصر في هذه المرحلة، واشتمل الاستطلاع 473 مستطلعًا، يمثّلون كافة شرائح “المجتمع الإسرائيلي” وفقًا لـ”واللا“، ووفقًا للاستطلاع، يعتقد 61% من المستطلعين أنه ما كان على الجيش الإسرائيلي أنّ يقبلَ بوقف إطلاق النار في الجولة الحاليّة، بينما قال 27% إن التهدئة هي المسار الصّحيح.
بينيت يؤيد استهداف أطفال غزة بقنابل الطائرات مباشرةً
أيّد وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، استهداف أطفال غزّة من مطلقي الطائرات الورقيّة بقنابل الطائرات مباشرة، خلال جلسة عاصفة للكابينيت الإسرائيلي، فمع التهدئة التي تم التوصّل إليها في غزّة بعد الغارات الإسرائيليّة الأوسع منذ انتهاء عدوان ٢٠١٤، وإطلاق المقاومة الفلسطينيّة أكثر من ١٦٠ صاروخًا، انتقلت المواجهات الكلاميّة إلى داخل المجلس الأمني والسياسي المصغّر في الحكومة الإسرائيليّة – الكابينيت، ووفقًا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن الخلافات انصبّت حول سياسة إطلاق النار على مطلقي الطائرات الورقيّة، وهم بإقرار القيادات العسكريّة الإسرائيليّة أطفال أو شبّان لم يبلغوا الـ١٨، وليس إن كان يجب إطلاقها أم لا، علمًا بأنّ الاحتلال قرّر، نهاية الأسبوع الماضي، استهدافهم.
وبعد إطلاع القيادة العسكريّة الإسرائيليّة الكابينيت على تركيبة “خلايا الطائرات الورقيّة” وحقيقة أن أطفالًا بين المطلقين، تساءل وزير التعليم الإسرائيلي “لماذا لا نستهدف كل من يطلق سلاحًا جويًا على قرانا؟ لا يوجد أي مانع قانوني لذلك؟ لماذا نطلق النار إلى جانبهم وليس إليهم؟ إنهم إرهابيّون بكل معنى للكلمة”، عندها عارضه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلًا “أنا لا أعتقد أنّه يجب استهداف الأطفال والشّبّان، الذين هم من يطلقون البالون الحارقة عادةً“.
موغيريني: مزاعم إردان عن تمويل الإرهاب كاذبة ومضللة
وجهت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، انتقادات شديدة اللهجة إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، ردا على مزاعمه بأن الاتحاد الأوروبي يقوم بدعم ما وصفه أنشطة “إرهابية” وحملات مقاطعة ضد إسرائيل عبر تمويل جمعيات ومنظمات مدنية، وبعثت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، رسالة جوابية إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، حملت انتقادات شديدة اللهجة على ما أورد من مزاعم، كما طالبته بتقديم أدلة وبيانات على طعونه وادعاءاته، مؤكدة أنه لا أساس من الصحة لهذه الادعاءات بأن الاتحاد الأوروبي يمول الأنشطة “الإرهابية” وحملات المقاطعة ضد إسرائيل من خلال المنظمات غير الحكومية.
مؤتمر بالكونغرس الأميركي يبحث الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان
طالب مدير وزارة الخارجية الأسبق، دوري غولد، الولايات المتحدة، بدعم الجهود لنيل الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وجاء هذا الطلب خلال ندوة عقدت بالكونغرس الأميركي، نوقش خلالها الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، كما بحثث مستقبل هضبة الجولان السورية المحتلة، ومدى موافقة واشنطن على فرض السيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل.
وحسب المركز “الأورشليمي” لشؤون المجتمع والدولة ومقره بالقدس المحتلة، فإن الكونغرس الأميركي عقد هذه الندوة التي وصفها بـ”المهمة”، حيث بحثت مدى أهمية اعتراف واشنطن بفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
سلاح إسرائيلي بالخليج: قلق تل أبيب من “سباق تسلح” عربي
تتابع إسرائيل بتوجس وقلق الإنفاق العسكري في الدول العربية، وخاصة في منطقة الخليج، وتصفه بـ”سباق تسلح”. وذكرت دراسة، صدرت مؤخرا عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، أن إسرائيل تواجه في هذا السياق “عدة معضلات”، خاصة وأن “إسرائيل نفسها تصدر منظومات أسلحة متطورة إلى دول عربية في الخليج“.
أول هذه المعضلات الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تسعى إلى تقوية أنظمة صديقة لها في الخليج مقابل إيران وتشدد على مصلحة صناعات الأسلحة الأميركية، إلى جانب المنافسة مع دول أخرى مصدرة للأسلحة، في مقدمتها روسيا والصين. وبحسب الدراسة، فإن إسرائيل لا تريد الظهور كمن تمس بمصلحة أميركية أساسية وبقدرة الإدارة الحالية، التي وضعت هدفا بتحسين وضع الاقتصاد الأميركي من خلال التشديد على “إعادة أماكن عمل للأميركيين”، وتحقيق غايتها، وتابعت الدراسة، التي أعدها الباحث في المعهد يوئيل غوجانسكي وياهيل أرنون، وهو مسؤول كبير في جهاز الأمن الإسرائيلي، أنه إضافة إلى المصلحة الأميركية، فإن “التعاون الأمني بين إسرائيل ودول الخليج، وكذلك مع مصر والأردن، توطّد ولا مصلحة لإسرائيل للمس به. وبسبب هذه العلاقات الآخذة بالتطور والرغبة في تشكيل كتلة ضد إيران، فقد ليّنت إسرائيل فعليا موقفها في موضوع تصدر السلاح المتطور إليها. بل أن إسرائيل نفسها تبيع عددا من دول الخليج منظومات أمنية متطورة من إنتاجها في السنوات الأخيرة“.
“قانون القومية” العنصري: تفاصيل خطة نتنياهو للكذب والتضليل
عمم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، “ورقة رسائل” على وزرائه، ليستخدمونها خلال المقابلات الصحفية حول “قانون القومية” العنصري والمعادي للديمقراطية، الذي سنه الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة. وبدا الكذب والتضليل بارزا في “ورقة الرسائل” هذه، التي نشرت تفاصيلها شركة الأخبار (القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي سابقا).
ورغم أن هذا القانون العنصري يرسخ التمييز ضد العرب ولغتهم، إلا أن نتنياهو اعتبر في “ورقة الرسائل” أنه “لن يتم المس باللغة العربية” وأن “القانون ضروري”، كما زعم في ورقته أن “الكثير من البنود في القانون تظهر في دساتير دول ديمقراطية غربية مختلفة“، وادعت ورقة نتنياهو أن “إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي. وهذا المبدأ الأساسي يظهر في كافة الوثائق الأساسي الوطنية والدولية المتعلقة بدولة إسرائيل، من وعد بلفور، مرورا بكتاب تفويض الانتداب البريطاني وقرار التقسيم للأمم المتحدة وحتى وثيقة الاستقلال”. ورغم عدم قانونية وأخلاقية “وعد بلفور” وعدم تطبيق إسرائيل لقرار تقسيم فلسطين، إلا أن نتنياهو اعتبر أنه “حتى الآن لم يتم إرساء ذلك بقانون”. ونتنياهو معروف كمن يكذب الكذبة ويصدقها، إذ زعم في ورقته أن “دولة إسرائيل تحرص على منح مساواة في الحقوق الشخصية لكافة مواطنيها من دون فرق في الدين والجنس والقومية والعرق وما إلى ذلك“.
الملف اللبناني
ملف تشكيل الحكومة، والوضع الاقتصادي، والعودة الطوعية للنازحين السوريين الى وطنهم، بالاضافة الى المواقف المنددة بقرار الكنيست «الإسرائيلي» الذي تبنى فيه مشروع قانون ينص على ان فلسطين المحتلة هي “الدولة القومية للشعب اليهودي” كانت من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
في الملف الحكومي نقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله، الحكومة المقبلة ستولد قريباً وستكون فاعلة ومنتجة”. وعن الرئيس نبيه بري قوله انه “حتى الآن لم يطرأ أي تغيير أو جديد على موضوع تشكيل الحكومة، فيما اكد رئيس الحكومة المكلف ان تشكيل الحكومة بات قريبا.
نيابيا، انتخب مجلس النواب الجديد أعضاء اللجان النيابية الـ 16 ورؤسائها ومقرّريها.
وفي سياق اخر كلّف الرئيس بري لجنة اختصاصيين لـ”إعداد صيغة قانون لتشريع زراعة القنب الهندي أو الحشيشة للاستعمالات الطبية“.
في ملف النازحين ابرزت الصحف اعلان المديرية العامة للأمن العام أنها ستقوم بتأمين العودة الطوعية لمئات النازحين السوريين من منطقة عرسال إلى سوريا عبر حاجز وادي حميد، يوم الاثنين المقبل، اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً.
ونقلت الصحف المواقف اللبنانية المنددة بقرار الكنيست «الإسرائيلي» الذي تبنى فيه مشروع قانون ينص على ان فلسطين المحتلة هي “الدولة القومية للشعب اليهودي”
الحكومة
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن الاسبوع المقبل سيكون حاسماً في شأن ولادة الحكومة، وان الرئيس المكلف سيتخذ القرار في عملية التشكيل. وقال إن الحكومة ستكون صورة عما افرزته الانتخابات النيابية على أساس القانون النسبي، أي ان كل مكوّن سيتمثل بحجمه التمثيلي الشعبي وإلا فلماذا ناضلنا من أجل القانون النسبي؟
واستغرب الرئيس عون قول البعض إن تأخير التشكيل الحكومي يأكل من رصيد العهد فيما عليه اعتبار كل الحكومة حكومته بدلاً من سعيه الى كتلة وزارية رئاسية، مشيراً الى ان تجربة الحكومة المستقيلة أظهرت وجود الكتل المعارضة التي عملت على احباط الكثير من المشاريع والاصلاحات التي دعمها رئيس الجمهورية ووزراؤه. وأبرز دليل على ذلك ما فعلته ثلاث او اربع كتل لعرقلة تنفيذ خطة الكهرباء. وذكر بأن خطة الكهرباء وضعت منذ العام 2009 الا انها بقيت تحارب ومنع تمويلها لئلا يسجل تنفيذها انجاز لصالح الفريق الرئاسي.
وأكد رئيس الجمهورية ان خطة الكهرباء وضعت أخيراً على سكة التنفيذ وبدأ بناء المعامل، وأن مهمة البواخر موقتة لتأمين الكهرباء في المرحلة الانتقالية.
وجزم الرئيس عون بان “الحكومة المقبلة ستولد قريباً وستكون فاعلة ومنتجة” وقد حدد لها ثلاث مهمات أساسية: تنفيذ الخطة الاقتصادية الوطنية لتفعيل القطاعات الإنتاجية والحد من الاقتصاد الريعي. اعادة النازحين السوريين الى سوريا عودة آمنة. ومكافحة الفساد، التي يؤكد الرئيس عون انها لن تكون شعاراً لا بل انه يعد اللبنانيين بأن عهده سيشهد على حملة إصلاح في ادارات الدولة ومؤسساتها. ولفت الى انه بدأ العمل على تحديث كل القوانين والتشريعات المتصلة بالعملية الإصلاحية ودور الأجهزة الرقابية، قائلاً: “كونوا على ثقة ان الإصلاح في عهدي آت وسيتحقق. وانتم ستكونون الشهود على ذلك“.
الرئيس نبيه برّي قال لنواب الأربعاء ، انه “حتى الآن لم يطرأ أي تغيير أو جديد على موضوع تشكيل الحكومة، لافتا إلى ان لبنان أحوج ما يكون في هذه المرحلة لوجود حكومة فاعلة لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، لاخراجها من هذا الجمود وهذه المراوحة.
وجدد بري قوله انه من الآن الى أسبوع إذا لم يحصل جديد في شأن الحكومة فإنه سيدعو الى جلسة تشاورية للمجلس حول الوضع القائم، مشيراً إلى انها طبعا جلسة ليست رسمية وليست للمساءلة ، ولمناقشة اسباب العرقلة وليكون الرأي العام على بينة مما يحصل.
واكد بري امام لجنة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات انه لا بد من إدخال تعديلات على قانون الإنتخابات الحالي، لجهة إدخال الكوتا النسائية، مشدداً على تعزيز النسبية وتوسيع الدوائر الذي يؤدي الى الدولة المدنية التي تحفظ حقوق المواطن والطوائف لا الطائفية.
رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، قال إن الدستور لا يقيده بمهلة زمنية ومناخات البلد الاقتصادية والمالية لا تحتمل أي صدامات أو انقسامات، وأضاف أن الحكومة لا بد وأن تتألف في نهاية الأمر، وسيجلس الجميع إلى الطاولة، فلماذا نذهب إلى الخطاب المتشنج الذي لا يفيد أحداً منا؟
وأضاف الحريري أنه يدرك أن البعض سيوجه انتقادات إليه، ولأسباب مختلفة، لكنه قرر ألا يغادر موقعه التوافقي، خصوصاً أن المطلوب تأليف حكومة وحدة وطنية لا تستثني أي طرف وأنا أرفض منطق العزل الذي يتحدث به البعض. وأكد الحريري أن المطلوب من الجميع أن يقدموا تنازلات، وأنا متفائل لأن كل الأطراف حددت مطالبها وأدركت ما يمكن أن تحصل عليها وما هو مستحيل، لذلك، علينا جميعاً أن نتواضع لأن أي انفجار سياسي أو أمني أو اقتصادي ستطاول شظاياه الجميع وليس جهة أو فئة محددة. وقال الحريري إنه لن يختلف مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مشدداً على أهمية الالتزام بسياسة النأي بالنفس واحترام اتفاق الطائف.
اقتصاديا، اطلع رئيس الجمهورية من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على المعطيات المالية والاقتصادية في البلاد، في ضوء التقارير المتوافرة لدى مصرف لبنان. وأوضح سلامة بعد الاجتماع أن الإحصاءات تظهر أن نسبة النمو في السنة الحالية مقدرة بـ2% وأن الأوضاع النقدية مستقرة. وأضاف: “الودائع في المصارف اللبنانية تنمو بنسبة 5% سنوياً وفق النمط الحالي. وحيال المتغيرات الحاصلة في الأجواء الناشئة بسبب ارتفاع الفوائد العالمية في المنطقة، فإن وضع لبنان مستقر أيضاً“.
مجلس النواب
انعقدت الجلسة الثانية لمجلس النواب الجديد وخصصت لانتخاب أعضاء اللجان النيابية الـ 16 ورؤسائها ومقرّريها بسرعة قياسية، حيث وتمّت مراعاة التوزيع السياسي والمذهبي فيها. وفي ما بقيت لجنة المال برئاسة النائب إبراهيم كنعان آلت رئاسة لجنة الإدارة والعدل الى النائب القواتي جورج عدوان، ولجنة الأشغال لـ”المستقبل” ولجنتا الخارجية والزراعة لكتلة “التنمية والتحرير”، وبقيت لجنة الإعلام مع كتلة “الوفاء للمقاومة” مع استبدال النائب حسن فضل الله بالنائب حسين الحاج حسن. وبعدما أثار إمكان ترؤس النائب عدنان طرابلسي لجنة المرأة والطفل، اعتراضاً لدى النائب بهية الحريري التي طالبت بإسنادها الى امرأة، اتُفق على أن تكون النائبة عناية عزالدين رئيسة للجنة. أما رئاسة لجنة التكنولوجيا فكانت من حصة النائب الكتائبي نديم الجميل.
زراعة الحشيش
أبلغ الرئيس برّي السفيرة الأميركية اليزابيت ريتشارد التي زارته في عين التينة، ان المجلس النيابي بصدد التحضير لدرس وإقرار التشريعات اللازمة لتشريع زراعة الحشيشة وتصنيفها للاستعمالات الطبية على غرار العديد من الدول الأوروبية وبعض الولايات الأميركية.
معلوم ان خطة تشريع زراعة الحشيشة كانت جزءاً من الأفكار التي قدمتها شركة “ماكينزي” الأميركية لإصلاح الاقتصاد اللبناني، حيث توقعت في تقريرها المؤلف من ألف صفحة بأن تدر الحشيشة مليار دولار على لبنان، الأمر الذي سينعشه اقتصاديا، بحسب ما كشفته صحيفة “الغارديان” البريطانية، التي نشرت مقالاً تحدثت فيه عن: “كيف يُمكن ان يشكل تشريع الحشيشة في لبنان تحولا كبيرا في الاقتصاد اللبناني“.
و كلّف الرئيس بري لجنة اختصاصيين لـ”إعداد صيغة قانون لتشريع زراعة القنب الهندي أو الحشيشة للاستعمالات الطبية“.
زيارة انصاري
جال المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين جابري انصاري على المسؤولين وتنقل بين بعبدا وعين التينة وقصر بسترس، ونقل انصاري الى عون رسالة من الرئيس الايراني حسن روحاني حول موقف ايران من الاتفاق النووي. واكد عون ان الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي يرتّب تداعيات سلبيّة على الامن والاستقرار في المنطقة.
وبعد لقائه الرئيس بري، أمل انصاري أن ينجح لبنان في تشكيل الحكومة ضمن توافق سياسي. وقال “زيارتي لأنقل رسالة الى الرئيس عون، والرسالة التي حملتها الى المسؤولين اللبنانيين تؤكد أولاً شرح الجهود السياسية التي تقوم بها ايران للحفاظ على الاتفاق النووي والمفاوضات التي تخوضها لمواجهة السياسة الاميركية وخروجها من الاتفاق، وثانياً، أنقل تأكيد التعاون مع الدول الصديقة في لبنان. واعتبر ان الاولويات في المنطقة المسارعة لإيجاد الحل السياسي لكل الازمات، وقال “وضعت المرجعيات اللبنانية في أجواء المحادثات حول الازمتين السورية واليمنية ما دمت مكلفاً بذلك، وفي سورية تضع إيران في سلم أولوياتها العمل على الحل السياسي للازمة“.
ملف النازحين
اعلنت المديرية العامة للأمن العام أنها ستقوم بتأمين العودة الطوعية لمئات النازحين السوريين من منطقة عرسال إلى سوريا عبر حاجز وادي حميد، يوم الاثنين المقبل، اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً.
المواقف من قرار الكنيست «الإسرائيلي» الذي تبنى فيه مشروع قانون ينص على ان فلسطين المحتلة هي “الدولة القومية للشعب اليهودي”
إعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الخطوة «عدواناً إسرائيلياً جديداً على الشعب الفلسطيني وحقّه بتقرير مصيره، وبدولة مستقلة عاصمتها القدس، وباستعادة كامل أراضيه». دان رئيس مجلس النواب نبيه بري باسمه الشخصي وباسم المجلس النيابي واعتبر قرار الكنيست الاسرائيلي، يمثل فصلا آخر من فصول العدوان الاسرائيلي المتواصل على فلسطين وشعبها وحقوقه المشروعة في العودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويمثل ايضا عدوانا على الكرامة العربية والانسانية جمعاء.
وحذرت وزارة الخارجية من تداعيات القرار «على حق العودة المقدس للاجئين الفلسطينيين في لبنان والدول المجاورة، إضافة إلى ما يشكله من خطر تهجير على ما تبقّى من فلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة».
ودان «حزب الله» القرار العنصري وتبعاته، ورأى أنّ الشعب الفلسطيني «قادر على إفشال هذا العدوان الجديد وتحويله إلى نصر مؤزر». ورأى «في وحدة الموقف الفلسطيني أقوى رد على صلافة العدو وتشريعاته».
واعتبر «تيار المستقبل» قرار الكنيست «الخطير بأنه يُضاف إلى سجل العدو الاسرائيلي الحافل بإحياء مفاهيم العنصرية والانغلاق والتطرف»، ودعا الأمم المتحدة الى القيام «بمسؤولياتها التاريخية تجاه إحقاق الحق في القضية الفلسطينية، ووضع حد لتمادي العدو الاسرائيلي في ضرب عملية السلام».
الملف الاميركي
حاز لقاء ترامب بوتين على اهتمام الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث تساءلت بعض تعليقات الصحف الكبرى عن السبب الذي منع الرئيس دونالد ترامب من الدفاع عن أمريكا ولماذا وضع نفسه “تحت أقدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، ورات أن ترامب لم ينحاز إلى الجانب الروسي فقط ولكنه تطوع لكي يكون المدافع الرئيسي عن بوتين، وألقى باللوم مرارًا وتكرارًا على العلاقات المتوترة بين البلدين .
وقالت أن اللقاء تضمن كافة الأشياء التي خشى منها المراقبون ومنتقدو ترامب، موضحة أن الرئيس الأمريكي حقق لنظيره الروسي كل ما كان يحلم به، ورات أن ترامب لم ينحاز إلى الجانب الروسي فقط، ولكنه تطوع لكي يكون المدافع الرئيسي عن بوتين.
وقال احد المحللين البارزين إن أميركا لم يكن لها في تاريخها رئيس بلا حياء مثل الرئيس الحالي دونالد ترمب الذي تفوقه الكلاب حياء، مشيرا إلى أن هذه الصفة أصبحت مصدرا كبيرا لنفوذه ولمشاكل أميركا، وأضاف أن ما يجعل ترامب أكثر نفوذا واستجلابا للمشاكل للولايات المتحدة هو حزبه الضعيف والجبان وشبكة إعلامه المنافقة (فوكس نيوز)، وقال إذا لم يوافق الحزب الجمهوري على تشريع يحمي المحقق المستقل روبرت مولر من الإقالة، وعلى تشديد العقوبات على روسيا وإرغام ترامب على دفع الضرائب ونشر نص الحديث الذي دار بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة هلسنكي الأخيرة، فإن أي انتقادات من الحزب الجمهوري وأعضائه لترامب ستكون مجرد كلام يختبئ خلفه هذا الحزب.
كما ذكرت الصحف ان تركيا أصدرت مراسيم رئاسية بشأن إعادة تشكيل مؤسسات سياسية وعسكرية وبيروقراطية، كجزء من التحول إلى نظام رئاسي تنفيذي قوي مهدت له انتخابات الشهر الماضي، وأشارت إلى أداء الرئيس رجب طيب أردوغان اليمين الدستورية في ظل النظام الجديد، وأنه بات يتمتع الآن بسلطات واسعة مما يسمح له بإصدار قرارات بشأن المسائل التنفيذية وتعيين كبار موظفي الخدمة المدنية أو إقالتهم.
وكشفت احدى الصحف إنها أجرت حوارا مع الشيخ راشد بن حمد الشرقي النجل الثاني لحاكم إمارة الفجيرة والذي وصل للعاصمة القطرية الدوحة طالبا اللجوء، وذكرت الصحيفة أن الشيخ راشد سلط الضوء في حواره على خلافات بين الإمارات السبع، متهما إمارة أبو ظبي بالتفرد بقرار المشاركة في حرب اليمن والابتزاز وغسل الأموال.
وذكرت أن تنظيم “داعش” سيحاول خلال أقل من عام العودة من جديد إلى العراق وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية فيها رغم إعلان الحكومة العراقية انتهاء التنظيم تماما في أراضيها في تموز من العام الماضي، ونفت أن “يكون داعش انتهى تماما من العراق”، مشيرة إلى “تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد أن الانتصار الحالي على داعش في العراق كان بنسبة 98% فقط وهو ما ينفي نهاية داعش تماما”.
لقاء ترامب بوتين
قمة هلنسكي حظيت باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث تساءلت عن السبب الذي منع الرئيس دونالد ترامب الدفاع عن أمريكا ولماذا وضع نفسه تحت أقدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟، ورات أن ترامب لم ينحاز إلى الجانب الروسي فقط ولكنه تطوع لكي يكون المدافع الرئيسي عن بوتين، وألقى باللوم مرارًا وتكرارًا على العلاقات المتوترة بين البلدين .
وقالت صحيفة واشنطن بوست أن اللقاء تضمن كافة الأشياء التي خشى منها المراقبون ومنتقدو ترامب، موضحة أن الرئيس الأمريكي حقق لنظيره الروسي كل ما كان يحلم به، ورات أن ترامب لم ينحاز إلى الجانب الروسي فقط، ولكنه تطوع لكي يكون المدافع الرئيسي عن بوتين، وألقى باللوم مرارًا وتكرارًا على العلاقات المتوترة بين البلدين، وعندما سُئل ترامب عن مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، قال مُدافعًا عن نظيره الروسي “الرئيس بوتين يقول إن روسيا لم تقم بذلك، ولذا ليس لدي أي سبب لاتهامهم بذلك“، وأكدت قمة الإثنين حسب الصحيفة إن ترامب لا ينوى أبدًا تحميل بوتين أي مسؤولية، ولن يوجه له أي اتهام فيما يتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات.
وأوردت مجلة “ذي هيل” الأميركية ما وصفتها بخمس نتائج سريعة لأداء الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بقمة هلسنكي قالت إنها فاقت كل التوقعات المتعلقة بأهمية الأخبار. وأهم هذه النتائج:
– القمة كانت مثيرة للذهول حتى بمستويات ترامب. فقد كان مؤتمره الصحفي مع بوتين استثنائيا، حتى بمعايير رئيس اعتنق الفوضى والجدل بخلاف أي رئيس سابق.
– الجمهوريون والحلفاء الخارجيون ينضمون لجوقة الرفض. فقد بدا ترامب مستقطبا جدا لدرجة أن ردود الفعل على العديد من الخلافات شملت جميع ألوان الطيف السياسي.
– كان يوما جيدا جدا لبوتين. فقد كان التيار يسير بالفعل معه منذ أن انطلقت رحلة ترامب، بما في ذلك انتقاده لحلفاء شمال الأطلسي (ناتو) ووصفه للاتحاد الأوروبي “كعدو” خلال مقابلة تلفزيونية مؤخرا.
– أي أخبار جيدة لترامب ضلت طريقها. فقد انحرفت عن مسارها الملاحظات المعدة قبل المؤتمر الصحفي بالمجالات التي قد يكون ترامب وبوتين قادرين على العمل معا فيها، مثل منع الانتشار النووي ومكافحة الإرهاب وأزمة سوريا، وذلك بسبب الطبيعة المثيرة لتعليقات ترامب التي تعني أن كل تلك القضايا سوف تحجب بالكامل.
– كل الأنظار مركزة على ما هي الخطوة التالية. فقد كان الغضب من أداء ترامب عميقا للغاية ومكثفا لدرجة أنه سيهيمن على أجندة الأخبار للأيام القليلة القادمة على الأقل.
رئيس لا يستحي
قال الكاتب توماس فريدمان إن أميركا لم يكن لها في تاريخها رئيس لا حياء له مثل الرئيس الحالي دونالد ترمب الذي تفوقه الكلاب حياء، مشيرا إلى أن هذه الصفة أصبحت مصدرا كبيرا لنفوذه وللمشاكل لأميركا، وأضاف الكاتب في مقال له في صحيفة نيويورك تايمز أن ما يجعل ترامب أكثر نفوذا ومشاكل للولايات المتحدة هو حزبه الضعيف والجبان وشبكة إعلامه المنافقة (فوكس نيوز)، وقال إذا لم يوافق الحزب الجمهوري على تشريع يحمي المحقق المستقل روبرت مولر من الإقالة، وعلى تشديد العقوبات على روسيا وإرغام ترامب على دفع الضرائب ونشر نص الحديث الذي دار بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة هلسنكي الأخيرة، فإن أي انتقادات من الحزب الجمهوري وأعضائه لترامب ستكون مجرد كلام يختبئ خلفه هذا الحزب.
وانتقد فريدمان بحدة أساليب ترامب في التعامل مع الدول الخارجية ووصفها بالجنون، كما وصف ترامب نفسه بالجنون، وقال إن هذه الأساليب لن تثمر شيئا مع الصين والاتحاد الأوروبي أو حلفاء أميركا أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، كما انتقد بالقدر نفسه سياسات ترامب تجاه بريطانيا والهجرة إلى أوروبا واتفاق باريس للمناخ وغير ذلك، وقال إن السبيل الوحيد لتغيير هذا الوضع لن يكون الانتظار حتى يصبح ترامب رجلا ذا حياء، أو أن يصبح الحزب الجمهوري جريئا وقويا اتجاه الرئيس واتجاه القاعدة المؤيدة لترامب، بل بأن يكون للجمهوريين الأغلبية في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ أو كليهما في الانتخابات النصفية المقبلة في نوفمبر/تشرين الأول القادم.
اجتماعات سيشل
يواصل المحقق المستقل روبرت مولر دراسة سلسلة الاجتماعات التي تمت في سيشل بين شخصيات نافذة من روسيا والولايات المتحدة والإمارات والسعودية -في وجود ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد- كجزء من التحقيق بالتدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأميركية عام 2016، ويذكر موقع “نيو جيرسي دوت كوم” الأميركي أن عددا من الروس بعضهم مرتبط بالكرملين شاركوا بالاجتماعات في جزيرة سيشيل في يناير/كانون الثاني 2017 -وفقا لسجلات الطيران ومصادر على معرفة بهذه الاجتماعات- وأنهم يخضعون لتحقيقات مستمرة بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وتركز الكثير من التكهنات على اجتماع ما بين إيريك برينس (مؤسس شركة بلاك ووتر الأمنية) وكيريل ديميتريف (مدير أحد صناديق الثروة السيادية في روسيا) وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد المعروف أيضا باسم “أم بي زد“، ووفقا لثلاثة أشخاص على معرفة بالاجتماعات وبناء على سجلات طيران حصل عليها موقع نيو جيرسي، فإن اجتماعات أخرى جرت ذلك الأسبوع ضمت مشاركين آخرين وركزت بشكل عام على سوريا والطاقة والعقوبات، وذلك بمباركة من موسكو والرياض وأبو ظبي وإسرائيل وواشنطن.
مراسيم رئاسية في تركيا تعيد تشكيل المؤسسات
أصدرت تركيا مراسيم رئاسية بشأن إعادة تشكيل مؤسسات سياسية وعسكرية وبيروقراطية، كجزء من التحول إلى نظام رئاسي تنفيذي قوي مهدت له انتخابات الشهر الماضي، وأشار موقع ميدل إيست آي إلى أداء الرئيس رجب طيب أردوغان اليمين الدستورية في ظل النظام الجديد، وأنه بات يتمتع الآن بسلطات واسعة مما يسمح له بإصدار قرارات بشأن المسائل التنفيذية وتعيين كبار موظفي الخدمة المدنية أو إقالتهم.
وفي المجمل نشرت الجريدة الرسمية في البلاد سبعة مراسيم يوم الأحد تؤثر في العديد من مؤسسات الدولة، بما في ذلك أمانة مجلس الأمن القومي ومديرية صناعة الدفاع ومجلس الإشراف على الدولة، وقال أردوغان إن الرئاسة التنفيذية القوية أمرٌ حيوي لجعل الحكومة أكثر كفاءة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وضمان الأمن، ومن بين التغييرات الأخيرة -وفقا لوكالة الأناضول- وضع هيئة الأركان العامة تحت سلطة وزير الدفاع، وهي الخطوة التي أعقبت تعيين أردوغان القائد العسكري خلوصي أكار وزيرا للدفاع.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه قبل ساعات من أداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القسم الرئاسي، وبعد استمرار 15 سنة في سلطة البلاد، نشر أردوغان مرسومًا مؤلفًا من 143 صفحة يغير الطريقة التي تعمل بها كل الدوائر الحكومية والهيئات العامة في البلاد، كما أصدر عددًا من القرارات الرئاسية المطولة بنفس القدر، مركزية السلطة ومنحه القدرة على ممارسة السيطرة في جميع مجالات الحياة تقريبًا مع سلطة غير مضبوطة تقريبًا، ويعد أردوغان الذي أعيد انتخابه في يونيو الماضي من بين القادة الذين يستخدمون أذرع ديمقراطية لتوسيع سلطتهم بشكل كبير مثل: بوتين في روسيا وفيكتور أوربان من المجر.
نجل حاكم إماراتي ينشق ويكشف المستور
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنها أجرت حوارا مع الشيخ راشد بن حمد الشرقي النجل الثاني لحاكم إمارة الفجيرة والذي وصل للعاصمة القطرية الدوحة طالبا اللجوء، وذكرت الصحيفة أن الشيخ راشد سلط الضوء في حواره على خلافات بين الإمارات السبع، متهما إمارة أبو ظبي بالتفرد بقرار المشاركة في حرب اليمن والابتزاز وغسل الأموال.
وقال الشيخ راشد الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، إن حكام أبو ظبي لم يتشاوروا مع حكام الإمارات الآخرين قبل إرغام جنودهم على المشاركة في حرب اليمن منذ ثلاث سنوات، مشيرا إلى تذمر بقية الإمارات من تصرفات وسياسة أبو ظبي، وأضاف أن إمارة الفجيرة، إحدى أصغر الإمارات السبع وأقلها نفوذا، تحملت الوزر الأكبر في عدد القتلى الإماراتيين باليمن، الذين قال إن عددهم الكلي أعلى مما تعلنه أبو ظبي.
الإدارة الأمريكية تفتح جبهة جديدة في الحرب التجارية
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستبدأ تحقيقا بشأن واردات البلاد من اليورانيوم، مما تترتب عليه احتمالية فتح جبهة جديدة في حرب تجارية توسعية هزت تحالفات واشنطن مع دول العالم، وقال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس إن وزارته ستحقق فيما إذا كان خام اليورانيوم المستورد والمنتجات المتعلقة به تمثل تهديدا على الأمن القومي الأمريكي، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، وتعد تلك المواد مكونات رئيسية لترسانة الولايات المتحدة النووية وفى إنتاج الطاقة وللغواصات النووية وحاملات الطائرات الأمريكية.
وأشار روس إلى أن اليورانيوم، المنتج محليا يكفى ما نسبته 5% من احتياجات الولايات المتحدة فحسب، بعد أن كانت تلك النسبة تبلغ النصف في 1987، واعتبرت الصحيفة أن تحقيق اليورانيوم، يعد أحدث الخطوات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية من أجل فرض تعريفات جمركية صارمة على واردات البلاد، حيث تم بالفعل فرض تعريفات على الغسالات ومنتجات الطاقة الشمسية والحديد والصلب الواردة من الخارج وعلى مجموعة من البضائع الصينية، كما تدرس الإدارة الأمريكية حاليا فرض تعريفة جمركية على السيارات وقطع الغيار المستوردة.
داعش يحاول العودة للعراق من جديد
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن تنظيم “داعش” يحاول خلال أقل من عام العودة من جديد إلى العراق وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية فيها رغم إعلان الحكومة العراقية انتهاء التنظيم تماما من أراضيها في تموز من العام الماضي، ونفت الصحيفة أن “يكون داعش انتهى تماما من العراق”، مشيرة إلى “تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد أن الانتصار الحالي على داعش في العراق كان بنسبة 98% فقط وهو ما ينفي نهاية داعش تماما“.
الملف البريطاني
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الانتقادات التي وجهتها عضوة المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي للخطة التي ترعاها الولايات المتحدة لحل القضية الفلسطينية حسب ما تقول واشنطن، وقالت عشراوي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته أغفلوا عددا من القضايا الرئيسية للشعب الفلسطيني خلال إعداد ما يسمى بصفقة القرن، والتي ترى أيضا انها تنتهك القانون الدولي وتتعارض مع كل الأصول التي تعارف العالم اجمع على وجوب توفرها لإقرار السلام.
وتناولت ملف الصراع في غزة فقالت أن الاجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة التي فرضت مؤخرا في المناطق القريبة من قطاع غزة لم تكن كافية لطمأنة المواطنين ولا حتى السلطات الامنية، واوضحت أن مئات الطائرات الورقية والبالونات المحملة بمواد حارقة أطلقت من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية خلال الأيام الماضية خاصة بعدما علقت إسرائيل إمدادات الوقود للقطاع.
وابرزت الاندبندنت مقالا لروبرت فيسك قال فيه إنه قبل نحو عام عثر على كتيب لشرح استخدام قاذفات الهاون من عيار 120 ملليمتر في أحد المواقع المدمرة والتي كان يشغلها مقاتلو تنظيم داعش في شرق حلب موضحا أن الكتيب يشير إلى أن الأسلحة صنعت في أحد مصانع البوسنة وكان يحمل توقيعا باسم كرينيتش.
هذا وما زالت أصداء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الروسي في قمة هلسنكي تهمين على صفحات الصحف البريطانية، فقالت إن آداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي كان “مخجلاً”، مضيفة أن المؤتمر الصحفي لترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون من اللحظات التي لن تُنسى في فترة رئاسته.
“الفلسطينيون لن يقبلوا صفقة القرن“
ابرزت الغارديان مقالا لعضوة المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي تنتقد فيه الخطة التي ترعاها الولايات المتحدة لحل القضية الفلسطينية حسب ما تقول واشنطن، وقالت عشراوي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته أغفلوا عددا من القضايا الرئيسية للشعب الفلسطيني خلال إعداد ما يسمى بصفقة القرن، والتي ترى أيضا انها تنتهك القانون الدولي وتتعارض مع كل الأصول التي تعارف العالم اجمع على وجوب توفرها لإقرار السلام.
واضافت عشراوي أن صفقة القرن فشلت في معالجة عدد من المشاكل التي طالما أغفلتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة، مؤكدة أن ذلك لم يفت أبدا في عضد الشعب الفلسطيني أو ينل من عزيمته ولم تتمكن واشنطن من إخضاع هذا الشعب، وأكدت عشراوي أن الفلسطينيين لن يخضعوا للابتزاز أو الضغط الخارجي، الذي يمارس عليهم، بغرض حصارهم وإغرائهم بسلام اقتصادي موعود يبادلون فيه حريتهم مقابل المال، واشارت عشراوي إلى أن الشراكة الأمريكية الإسرائيلية وصلت أقصى مدى لها بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل أن تواصل واشنطن أعمالها الاستفزازية بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، على حد قولها.
تهديدات بمزيد من الهجمات بطائرات غزة الورقية: تناولت الصحف ملف الصراع في غزة فقالت صحيفة الإندبندنت أن الاجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة التي فرضت مؤخرا في المناطق القريبة من قطاع غزة لم تكن كافية لطمأنة المواطنين ولا حتى السلطات الامنية، واوضحت أن مئات الطائرات الورقية والبالونات المحملة بمواد حارقة أطلقت من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية خلال الأيام الماضية خاصة بعدما علقت إسرائيل إمدادات الوقود للقطاع.
واضافت ترو أن الفلسطينيين تعهدوا بمضاعفة عدد الهجمات الحارقة ضد إسرائيل بعد تشديدها الحصار على القطاع موضحة أن وحدة أبناء الزواري أطلقت مئات الهجمات من هذا النوع على الأراضي الإسرائيلية، واشارت إلى ان الطائرات يتم تحميلها بكميات من الفحم والمتفجرات والمواد الحارقة التي تتسبب في إشعال الحرائق عندما تهبط إلى الأرض وأن أعضاء وحدة أبناء الزواري المقنعين وغير محددى الهوية تعهدوا أمام وسائل الإعلام بشن المزيد من الهجمات.
السلاح البوسني في سوريا
قال روبرت فيسك في الإندبندنت إنه قبل نحو عام عثر على كتيب لشرح استخدام قاذفات الهاون من عيار 120 ملليمتر في أحد المواقع المدمرة والتي كان يشغلها مقاتلو تنظيم داعش في شرق حلب موضحا أن الكتيب يشير إلى أن الأسلحة صنعت في أحد مصانع البوسنة وكان يحمل توقيعا باسم كرينيتش، واضاف فيسك أنه تمكن مؤخرا من العثور على هذا الشخص المدعو كرينيتش في مدينة نوفي ترافينك في قلب البوسنة حيث التقاه في منزله وأخبره أن هذه الأسلحة شحنها المصنع إلى المملكة العربية السعودية.
ووصف فيسك للقارىء كيف وضع كرينيتش إصبعه على التوقيع في الصفحة الأولى من الكتيب قائلا “نعم هذا توقيعي على ضمان المصنع للأسلحة” مضيفا أنه يتذكر كيف قام مسؤولون سعوديون بزيارة المصنع للتأكد من جودة الأسلحة قبل شحنها وذلك في مطلع عام 2016، واعتبر فيسك أن الاكتشاف مذهل ليس فقط لأن كرينيتش مدير قسم الجودة في مصنع الأسلحة في قرية نوفي ترافينك الذي تقاعد منذ 4 سنوات تمكن من تذكر هذه التفاصيل لكن أيضا لأنه يؤكد أن مسؤولين سعوديين زاروا المصنع ومعهم خبراء عسكريون للتأكد من جودة نحو 500 من قاذفات الهاون من عيار 120 ملليمتر قبل شحنها للرياض.
ترامب وبوتين وخيانة أمريكا
ما زالت أصداء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الروسي في قمة هلسنكي تهمين على صفحات الصحف البريطانية، فقالت “الفايننشال تايمز” إن آداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي كان “مخجلاً”، مضيفة أن المؤتمر الصحفي لترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون من اللحظات التي لن تُنسى في فترة رئاسته.
وأضافت أن ترامب أعرب خلال مؤتمره الصحفي هناك عن رأي مغاير لما قالته وكالات الاستخبارات الأمريكية، وقال إنه لا يوجد ما يدعو روسيا للتدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016، وتابعت بالقول إنه أكد ما قاله بوتين مرارا عن أن روسيا لم تتدخل قط في شؤون الولايات المتحدة، وأردفت الصحيفة أن هذا النوع من التصريحات يعتبر أمراً محرجاً عندما يتم إعلانه على أرض الوطن، أما عندما يُعلن عنه خلال لقاء قمة مع الرئيس الروسي وعلى أرض أجنبية، فإن ذلك يُعد خيانة للمصلحة الوطنية الأمريكية.
“رئيس مارق“: ولفتت صحيفة الغارديان الى إن التناقض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي في المؤتمر الصحفي في قمة هلسنكي كان مدهشاً للغاية، مضيفاً أنه لا يجب أن نحكم على أي رئيس من مظهره، إلا أنه في هذه الحالة فإن المقارنة كانت مفيدة، وتابعت إنه “بالنظر لأداء ترامب خلال المؤتمر الذي جمعه مع بوتين فإنه بدا في قراره نفسه خائفاً من ارتكاب الأخطاء” أو إثبات بأنه سرق الانتخابات الرئاسية الأمريكية وأن يظهر للناس بأنه “مخادع“.
مقالات
هل الرئيس ترامب خائن لأنه يريد السلام مع روسيا؟: د.بول كريج روبرتس…. التفاصيل
القوات الخاصة الأميركية سلاح رديف وذراع للسياسة الخارجية د.منذر سليمان…. التفاصيل
أيّ لبنان تريدون وعلى أيّ دستور تتقاتلون؟ د. نسيم الخوري…. التفاصيل
حاشية على قانون القومية اليهودي- معين الطاهر…. التفاصيل
تقرير
التقرير الدوري لمراكز الأبحاث الأميركية 20/7/2018…. التفاصيل