إسرائيل و”حماس” تتفقان على استئناف التهدئة في غزة
صرح المتحدث باسم حركة حماس في غزة فوزي برهوم، بأن الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي أوقفت إطلاق النار في قطاع غزة، بعد تدخل الوسطاء الأجانب لاستعادة نظام التهدئة .
وقال برهوم، لوكالة “سبوتنيك”: “الجهود المصرية والدولية كفلت العودة إلى حالة من الهدوء بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية“.
الإسرائيليون في مثل هذه الحالات لا يؤكدون عادة وجود اتفاقيات مع الجماعات التي يعتبرونها إرهابية، لكنهم يعبرون عن استعدادهم للرد على “التهدئة بالتهدئة“.
إلا أن صحيفتا “هآرتس” و”جيروساليم بوست”، الإسرائيليتان، ذكرتا أنه جرى الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل على استئناف التهدئة في قطاع غزة، بعد سلسلة من القصف المتبادل.
وكانت المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت مساء اليوم غارات على قطاع غزة أدت لمقتل 3 فلسطينيين جراء القصف فيما قتل رابع برصاص القوات الإسرائيلية شرق غزة، في وقت أصيب فيه 120 فلسطينيا، حسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية. وأطلق الفلسطينيون بدورهم ثلاثة صواريخ على إسرائيل، تم اعتراض اثنين منها بواسطة نظام الدفاع الصاروخي للقبة الحديدية.
واعترف الجيش الإسرائيلي، لاحقا بمقتل أحد جنوده في الاشتباكات، ذاكرا على لسان أدرعي: “قتل اليوم مقاتل جيش الدفاع بعد أن اطلق مخربون النار على قوات جيش الدفاع جنوب قطاع غزة“.