وليد توفيق: قلبي في سوريا
أعاد بث أغنيته ”شامي وسمارا حلوة” على صفحته الفايسبوكية لحث النازحين بالعودة إلى بلادهم
لا يدع النجم العربي، ابن طرابلس في شمال لبنان، الفنان وليد توفيق فرصة من دون أن يأتي فيها على ذكر سوريا والشعب السوري، منوهاً أن انطلاقته الفنية الحقيقية كانت من دمشق إلى جانب الفنان الكبير الراحل ملحم بركات.
وتعبيراً عن الحب الذي يكنه للبلد العربي الذي أمضى فيه سنوات شبابه، خصوصاً إبان الحرب اللبنانية، أعاد صاحب أغنية “قمر الليل” نشر أغنيته الوجدانية “شامي وسمارا حلو” التي أطلقها في العام 2014، على صفحته “الفايسبوكية” امس، قائلاً لـ”الإنتشار” إنه فعل ذلك للتضامن مع الشعب السوري الطيب. والإشادة بجمال سوريا ومدنها وبلداتها. ولحث من هم خارجها للعودة إلى مسقط رؤوسهم، وأعلن وليد توفيق أن قلبه كان دائماً ولم يزل في “الشام” ومع أهلها، ومن الطبيعي أن يعبر عن عاطفته هذه بالكلمة واللحن والغناء، موضحاً أن أغنية “شامي وسمارا حلو” من ألحانه وانتاجه. أما الكلمات فلكاظم السعدي والتوزيع لـ”شيرو منان“.
وفي ما يلي كلمات الأغنية:
“شامي وسمارا حلو والطول قامشلي
قلت لها هلا رد علي اهلا بالمهلي
من بو كمال الشعر
والوجه مثل القمر
من سوريا شرقت
محلاكي يا خلي
غزيل حلب لو مشى ع الارض يا محلاه
جبل العرب هيبته وقلوبنا وياه
من الجزيرة وحمص شايل حسن والله
من الساحل شرقت محلاكي يا خلي
جولاني حلو الطبع وعيونه دير الزور
بحوران صاير مثل خلو القلب مسرور
ريف ودمشق حلو والوجه كالبلور
ومن سوريا شرقت محلاكي يا خلي“.
{youtube}WAuSvaRn2bA{/youtube}