بوتين: روسيا نفذت كافة مطالب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن بلاده نفذت كافة مطالب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وتنتظر خطوات جوابية من الشركاء .
وقال بوتين، متحدثا في اجتماع مشترك للمجلس الرئاسي لتنمية الثقافة البدنية والرياضية والمجلس الإشرافي للجنة التنظيمية “روسيا – 2018”: “لقد تم تحقيق الأهداف التي وضعناها أمامنا، جميع المطالب البناءة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات واللجنة الأولمبية الدولية أخذت بعين الاعتبار. والخطة الوطنية لمواجهة المنشطات في الرياضة قيد التنفيذ، ونتوقع خطوات متبادلة من شركائنا“.
وأشار بوتين إلى فعالية لجنة مكافحة المنشطات العامة المستقلة تحت إشراف عضو فخري من اللجنة الأولمبية الدولية، فيتالي سميرنوف.هذا وكانت اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2016 ، على أساس تحقيق لجنة مستقلة تابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات حول استخدام الرياضيين الروس للمنشطات في دورة الألعاب في سوتشي، قد أنشأت لجنتين، تقومان بإعادة التحقق من عينات الروس في ألعاب سوتشي و من المعلومات حول تدخل الحكومة المزعوم في نظام مكافحة المنشطات الروسي.
هذا وقررت اللجنة الأولمبية الدولية في 5 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تجميد عضوية اللجنة الأولمبية الروسية فيها بسبب ما زعمته وجود نظام واسع وممنهج لاستعمال المنشطات في روسيا، الشيء الذي حال دون مشاركة الرياضيين الروس في دورة الألعاب الشتوية، إلا أن اللجنة الدولية وجهت دعوات إلى 168رياضيا روسيا بعد دراسة مشوارهم وسجلهم الرياضي بدقة من قبل أخصائيين أكدوا أنهم “نظيفون“.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن لجنة تحقيق مستقلة تابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، اتهمت روسيا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، بانتهاك قواعد الوكالة الخاصة بالمنشطات، وأوصت الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإبعاد الرياضيين الروس عن المباريات التي ينظمها الاتحاد الدولي، بما في ذلك وعن مباريات ألعاب القوى خلال الألعاب الأولمبية عام 2016. وبالإضافة إلى إيقاف الرياضيين الروس، تم تعليق عمل مختبر موسكو لمكافحة المنشطات، بعد إصدار قرار بأن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، لا تتجاوب مع معايير الوكالة الدولية. وتم سحب الاعتماد من مختبر موسكو فيما بعد.