الشغيلة هنأت المقاومة وقائدها وسورية وإيران بانتصار تموز والانتصارات في سورية
صدر عن قيادة رابطة الشغيلة برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب البيان التالي :
إن حلول الذكرى الثانية عشرة لعدوان تموز عام 2006 على لبنان، واحباط اهدافه، تأتي اليوم لتعزز هذا الانتصار التاريخي والاستراتيجي بانتصار تاريخي واستراتيجي جديد لمحور المقاومة، في سورية، على اشرس حرب ارهابية كونية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية .
إن هذا الانتصار الجديد إنما يشكل هزيمة استراتيجية لكيان العدو الصهيوني وحليفته أميركا، والانظمة الرجعية، فقد أدى هذا الانتصار الى سقوط أهدافهم في اسقاط الدولة السورية العربية المقاومة، والفشل في الثأر من هزيمة جيش الاحتلال الصهيوني في حرب تموز، وبالتالي الإخفاق في إعادة رسم خريطة المنطقة بما يحقق لأميركا تعويم مشروع هيمنتها على العالم، ويوفر المناخ الاستسلامي والانهزامي عربيا لتمرير صفقة القرن القاضية بتصفية القضية الفلسطينية .
انطلاقاً من ذلك فان انتصار محور المقاومة في سورية أدى وسيؤدي الى احداث تحول كبير في موازين القوى لمصلحة محور المقاومة في المنطقة، وتشكيل بيئة استراتيجية جديدة تحاصر كيان الاحتلال الصهيوني وتلجم عدوانيته وتدعم المقاومة والانتفاضة الشعبية في فلسطين المحتلة لحماية عروبة فلسطين وتحريرها من رجس المحتل الصهيوني الغاصب .
كما ان انتصار محور المقاومة في سورية سيقود الى تغيير المعادلات الاقليمية والدولية بما يعجل بولادة نظام دولي جديد متعدد الاقطاب على انقاض النظام الاحادي القطب الذي كانت تهمين عليه الولايات المتحدة.
وفي هذه المناسبة تتوجه قيادة رابطة الشغيلة من المقاومة قيادة وكوادر وفي مقدمهم قائدها سماحة السيد حسن نصرالله بأحر التهاني .
كما تتوجه من سورية العروبة والمقاومة، والجمهورية الإسلامية الايرانية بالتهنئة بذكرى الانتصار وبالانتصارات الكبرى التي حققها ويحققها محور المقاومة في سورية.
وتؤكد قيادة رابطة الشغيلة بان المقاومة ضد الاحتلال وقوى الاستعمار والرجعية ستبقى هي سبيلنا لتحرير ارضنا المحتلة في فلسطين ولبنان والجولان العربي السوري، وهي سبيلنا أيضاً للتحرر من السيطرة والهيمنة الاستعمارية وتحقيق الاستقلال الوطني والتنمية الاقتصادية المستقلة والتقدم والازدهار لشعوب المنطقة .