الإفراج عن ركاب “الحرية 2 ” والإبقاء على القبطان
جددت أجهزة الأمن الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، التحقيق مع طاقم سفينة “الحرية 2″، فيما أفرجت عن 7 من ركاب السفينة التي اعترضتها بحرية الاحتلال بعد أن أبحرت من ميناء غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ 12 عاما .
وبعد تحقيق أستمر لساعات أفرجت بساعات متأخرة من ليل الثلاثاء عن 7 مواطنين مرضى كانوا على متن السفينة وتم ترحيلهم إلى غزة، وذلك عبر حاجز بيت حانون/إيرز.
وأكد مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر، أن قوات الاحتلال أفرجت عن 7 مواطنين اعتقلهم على قارب كسر الحصار الذي انطلق صباح يوم الثلاثاء، من ميناء غزة.
المواطنون الذين كانوا على متن سفينة كسر الحصار وتم الإفراج عنهم، محمود جهاد أبو عطايا، ورائد خليل دياب، وآدم حسن النجار، وأيمن محمد اللوح، وعليان كامل اللوح، ومحمد إبراهيم العرور، وعلي هاشم أبوعطايا، فيما أبقي على طاقم المركب والقبطان رهن الاعتقال.
وحملت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة ركاب سفينة “الحرية 2” والطاقم والقبطان، وذلك بعد أن اعترضت زوارقه البحرية السفينة على مسافة 12 ميل بحري.
وانطلقت صباح يوم الثلاثاء سفينة “الحرية 2” لكسر الحصار عن غزة باتجاه قبرص بهدف كسر الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 12 عاما.
وحملت السفينة التي انطلقت من ميناء غزة على متنها 10 مسافرين 7 منهم من الجرحى والمرضى الذين لم يسمح لهم الاحتلال بالسفر عبر المعابر للعلاج خارج قطاع غزة، و3 من طاقم السفينة.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار بـ29 أيار/مايو الماضي سفينة الحرية من غزة إلى العالم وكان على متنها 17مواطنا من الحالات الإنسانية مرضى وطلاب وخريجين، لكن الزوارق الحربية للبحرية الإسرائيلية اعترضتهم ببحر غزة واعتقلتهم وأطلقت سراحهم باستثناء القبضان سهيل العامودي.