من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: تأمين العائلات في أم المياذن.. وأهالي زيزون وتل شهاب يحتفون بالنصر على الإرهاب.. الجيش يتابع انتشاره لتأمين الشريط الحدودي مع الأردن.. ويدمّر أوكاراً لإرهابيي «النصرة» بمحيط مدينة القنيطرة
كتبت “الثورة”: في إطار تأمين القرى والبلدات التي انضمت إلى المصالحات المحلية دخلت وحدات من الجيش العربي السوري ظهر أمس إلى قرية زيزون وبلدة تل شهاب بريف درعا الجنوبي الغربي وسط ترحيب كبير من الأهالي.
وأفاد مراسل سانا الحربي من درعا بأن وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت في قرية زيزون 20 كم وبلدة تل شهاب 17كم أقصى جنوب غرب مدينة درعا بالقرب من الحدود الأردنية، مبينا أن عناصر الهندسة تعمل على تمشيط محيط القرية والأراضي الزراعية لإزالة الألغام والكشف عن مخلفات التنظيمات الإرهابية لتثبيت حالة الأمن والأمان حفاظا على أرواح المدنيين.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش تابعت انتشارها في ريف درعا الجنوبي الغربي لتأمين المنطقة وخاصة الشريط الحدودي مع الأردن وتثبيت حالة الأمن والاستقرار في مختلف القرى والبلدات بعد اندحار التنظيمات الإرهابية خلال عمليات الجيش ورضوخ المسلحين لاتفاق المصالحة فيها.
ورصدت كاميرا سانا الترحيب الكبير والفرحة العارمة للأهالي الذين تجمعوا في ساحة قرية زيزون حاملين علم الجمهورية العربية السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد وحناجرهم تهتف ابتهاجا بقدوم الجيش الذي حررهم من الإرهاب وأعاد الأمن والطمأنينة إلى ربوع المحافظة.
وفي تصريحات للمراسل أكد الأهالي المحتشدون فرحا برحيل الإرهاب عن منازلهم وأرضهم أنهم انتظروا هذه اللحظات بفارغ الصبر منذ سبع سنوات وكلهم أمل بأن الجيش العربي السوري قادم لا محالة لدحر الإرهابيين الذين عاثوا في الأرض فسادا وقتلا واعتداء على جميع مقومات الحياة في المحافظة.
ولفت الأهالي إلى أن الدعم الكبير الذي تلقاه الارهابيون من كيان العدو الإسرائيلي لم يجد نفعا أمام بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري الذي يصل الليل بالنهار ويخوض معارك العزة والكرامة محققا الانتصارات على الإرهاب على امتداد ساحة الوطن.
وتتسارع وتيرة المصالحات في أرياف درعا بالتوازي مع العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة وتحرير مناطق واسعة في غضون أيام.
إلى ذلك وفي إطار مهامها الوطنية في حماية المواطنين قامت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بتأمين العائلات في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي التي عانت من إجرام التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي كانت تعتدي عليها وتسلبها ممتلكاتها وأرزاقها وترتكب جرائم بحقها.
وعبر عدد من أهالي بلدة أم المياذن في تصريح لمراسل سانا الحربي عن شكرهم وامتنانهم للجيش الذي دحر الإرهاب من بلدتهم وأعاد إليها الأمن والأمان وحافظ على حياتهم مجددين تأكيدهم على الوقوف إلى جانبه في الحرب على الإرهاب.
وأوضح الأهالي أن الإرهابيين الذين كانوا في البلدة فرضوا عليهم ظروفا معيشية قاسية تجلت بتهجير قسم كبير منهم وحرمانهم من العمل في أراضيهم وجني محاصيلهم الزراعية وفرض الأتاوات عليهم.
من جانبه لفت أحد القادة الميدانيين في تصريح للمراسل أن وحدات الجيش طلبت من أهالي بلدة أم المياذن العودة إلى منازلهم وأراضيهم بأمان وسلام بعدما كان أغلبهم قد غادر البلدة للنجاة من جرائم الإرهابيين مشيرا إلى أن عودة الأهالي ما زالت مستمرة مع تأمين جميع التسهيلات لهم حسب توجيهات القيادة وتأمين مستلزمات الحياة ومساعدتهم طبيا وإغاثيا وتأمين مياه الشرب.
وبين القائد الميداني أن وحدات من الجيش تمكنت خلال ساعات قليلة بعد استعادة السيطرة على معبر نصيب الاستراتيجي من إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة أم المياذن بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين ومصادرة أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية قامت بحرق العديد من مقراتها والوثائق لاخفاء ارتباطها بالدول الداعمة.
وأعلن مصدر عسكري أمس الأول إحكام وحدات من الجيش العربي السوري السيطرة على بلدة أم المياذن نحو 10 كم شرق مدينة درعا بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها.
في الأثناء نفذت وحدة من الجيش العربي السوري رمايات دقيقة على تحصينات ومحاور تسلل إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته بريف القنيطرة الجنوبي الغربي وفي محيط مدينة القنيطرة وأوقعت في صفوفهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مراسل سانا في القنيطرة بأن رمايات مدفعية دقيقة لوحدة من الجيش دكت أوكار ونقاط تسلل مجموعات إرهابية في قرية نبع الصخر بالقرب من الحدود الإدارية لريف درعا الشمالي الغربي ومحيط مدينة القنيطرة أدت إلى إيقاع عدد من أفرادها قتلى ومصابين وتدمير تحصينات وأوكار لهم.
وبينت مصادر محلية في تصريح للمراسل أنه خلال الأيام القليلة الماضية التي شهدت انتصارات متتالية للجيش في ريف درعا وانضمام معظم قراها وبلداتها إلى المصالحات المحلية تم رصد تسلل إرهابيين هاربين من ريف درعا باتجاه الريف الغربي للقنيطرة الرافضين للمصالحة وذلك للانضمام إلى أقرانهم من التنظيمات الإرهابية فيها.
وأشار المراسل إلى أن تحركات الإرهابيين تتم تحت حماية كيان العدو الإسرائيلي وبالتنسيق مع متزعمي التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وتلقى إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته في الأسابيع الأخيرة مزيداً من الدعم من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي وترجم هذا الدعم بزيادة وتيرة اعتداءات الإرهابيين على القرى والبلدات الآمنة والنقاط العسكرية بالقذائف والأسلحة الرشاشة.
بالتوازي عثرت وحدات من الجيش العربي السوري أثناء استكمال عملياتها في تمشيط منطقة البوكمال بريف دير الزور على كميات من الأسلحة والذخائر من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر مراسل سانا في دير الزور أنه خلال متابعة وحدات من الجيش عمليات تمشيط بلدة الدوير في محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي عثرت على مستودعات تحتوي كميات من الأسلحة والذخائر من مخلفات تنظيم «داعش».
وبين المراسل أن الذخائر التي تم العثور عليها شملت قذائف دبابات «تي 72 و«تي 62» ومجموعة ألغام مضادة للأفراد وللدروع والآليات إضافة إلى ذخائر مضادة للطائرات المسيرة والحوامات وكمية من ذخائر الرشاشات المتنوعة والقذائف الصاروخية وقذائف «ار بي جي».
وتتابع وحدات من الجيش بالتعاون مع الجهات المختصة عمليات تمشيط القرى والبلدات لتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها تنظيم داعش الإرهابي في ريف دير الزور تمهيدا لإعادة الأهالي إلى منازلهم بالتوازي مع إعادة مؤسسات الدولة واستكمال تأمين البنى التحتية والخدمات الأساسية إلى مدينة دير الزور ومناطق أخرى شهدت عودة الحياة الطبيعية إليها بعد تطهيرها من الإرهاب.
من جهة ثانية أدى احتراق أعشاب إلى انفجار ذخائر من مخلفات الإرهابيين في حي الخالدية بمدينة حمص.
وذكر مراسل سانا أن حريق أعشاب في حي الخالدية بمدينة حمص أدى الى انفجار تحت الأنقاض من المتوقع أن يكون لغما أو عبوة من المخلفات القديمة للإرهابيين دون أن يسفر عن أي أضرار أو إصابات.
وكانت التنظيمات الإرهابية خلال فترة وجودها في أحياء حمص القديمة تعمد إلى استخدام الألغام والعبوات الناسفة لتفخيخ المباني السكنية والشوارع في المدينة كوسيلة لإعاقة تقدم الجيش خلال العمليات العسكرية التي كان يخوضها ضد الإرهابيين في حمص القديمة قبل إعلانها في ال/9/ من أيار عام /2014/ خالية من السلاح والمسلحين.
الخليج: حملة اعتقالات ومواجهات في الضفة وتوغل عسكري شرقي غزة… الاحتلال يصادر 10 دونمات في الخليل لإقامة معسكر لجنوده
كتبت الخليج: بدأت قوّات الاحتلال، أمس الإثنين، تشييد معسكر جديد لجنودها في منطقة رابطة بين مستوطنة «كريات أربع» والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضّفة الغربية المحتلة، وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في بلدات ومدن الضفة، واعتقلت 12 فلسطينيا، وتوغلت آليات عسكرية للاحتلال شرقي غزة، وجرفت وسوت مساحات من الأراضي.
وأفاد نشطاء بأنّ قوّات الاحتلال بدأت بجلب معدّات إلى منطقة وادي الحصين على الشارع الرابط بين عدد من الأحياء السكنية الفلسطينية والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وعلى مقربة من مستوطنة «كريات أربع».
وتعود ملكية الأرض، التي تقدّر مساحتها بنحو (10) دونمات للمواطن محمود البوطي. وحذر النشطاء من نيّة الاحتلال عزل المزيد من المنازل الفلسطينية وحصارها في المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال قد شرعت قبل نحو الشهر بإقامة معسكر في منطقة وادي الحصين، والمتاخم لمستوطنة «كريات اربع»؛ حيث قامت بوضع المكعبات الأسمنتية والبيوت المتنقلة داخل هذه المكعبات في المنطقة المقابلة للأرض المصادرة.
وشنت قوات الاحتلال، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وانتشرت في عدة مواقع في رفيديا والجبل الشمالي وحي الضاحية، واعتقلت الشاب جبر الجيعان؛ بعد مداهمة منزله في الضاحية. كما اقتحمت بلدة بيتا جنوبي نابلس، وانتشرت في العديد من الأحياء، وشنت حملة مداهمات للعديد من المنازل، واعتقلت خلالها الشبان نهاد ممدوح بني شمسة، وإبراهيم محمود عيسى داود، وليث باسم داود.
واقتحمت بلدة عوريف جنوبي المدينة، وداهمت منزل عائلة الشهيد عمير شحادة ومنزل شقيقه الأسير إبراهيم شحادة، وفتشتهما دون اعتقالات. كما اعتقلت قوات الاحتلال من جنين الأسير المحرر غانم عباهرة، ويوسف علي شواهنة، فيما اعتقلت من الخليل قيس نعمان، ومن رام الله طلحة مصطفى نخلة، ومن سلفيت الأسير المحرر بلال أبو عصبة. واعتقلت ثلاثة شبان من بلدات السيلة الحارثية واليامون ويعبد، في محافظة جنين. وشهدت عدة مناطق في الضفة اندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال، كان أعنفها المواجهات، التي دارت في بلدة قطنة شمال غربي القدس.
واقتحم ثلاثة أعضاء من الكنيست، المسجد الأقصى؛ بعدما تم رفع الحظر عن زيارات الحرم الشريف، وتنفيذاً لقرار رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسماح لوزرائه وأعضاء الكنيست باقتحام الأقصى. وأوضحت مراسلة وكالة «معا» أن ثلاثة من أعضاء الكنيست بمجموعة واحدة اقتحموا المسجد الأقصى؛ عبر باب المغاربة، وهم: يهودا غليك، وشولي معلم، وعمير أوهانا، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال الخاصة، الذين انتشروا في ساحات الأقصى، في حين رافقتهم مجموعة من القوات خلال جولتهم في المسجد، وعقب خروج أعضاء الكنيست من الأقصى عبر باب السلسلة أنشدوا ما يُسمى «النشيد الوطني الإٍسرائيلي» (هتيكفا).
وحذر الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك من تداعيات قرار رئيس وزراء الاحتلال واقتحام المسجد الأقصى من قبل وزراء الاحتلال وأعضاء الكنيست والمتطرفين، وقال:«إن الاحتلال يحاول إشعال حرب دينية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، وقرار الحكومة غير مسؤول يستفز مشاعر المسلمين كافة».
وفي غزة، نفذت آليات الاحتلال عملية توغل هي الثانية من نوعها، أمس الاثنين، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقالت مصادر أمنية، إن ست جرافات عسكرية توغلت قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة، وشرعت بأعمال تسوية وتجريف، فيما قام الجنود بوضع سياج أمني داخل حدود القطاع. وفي وقت سابق، توغلت عدة آليات عسكرية لمسافة محدودة شرقي مخيم البريج وسط القطاع. وشرعت الجرافات بأعمال تسوية وتجريف قرب السياج الأمني دون تسجيل عمليات إطلاق نار.
البيان: انطلاق رحلة بحرية ثانية اليوم لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي على غزة
تحذير فلسطيني من مخاطر التعايش مع اقتحامات «الأقصى»
كتبت البيان: توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة شرقي مخيم البريج، وأعلنت الهيئة الفلسطينية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، أمس، عن انطلاق رحلة بحرية ثانية اليوم من مرفأ غزة البحري في محاولة لكسر الحصار.
فيما حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التعايش مع الاقتحام المتكرر من جانب المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بوصفه حدثاً عادياً.
وأفاد شهود عيان فلسطينيون بأن أربع جرافات عسكرية، إضافة إلى آلية عسكرية واحدة توغلت لعشرات الأمتار وسط عمليات تجريف وإطلاق نار بشكل متقطع تجاه الأراضي الزراعية القريبة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفتحت الزوارق الحربية نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل شمال غزة، بينما استهدفت مراكب الصادين قبالة سواحل القطاع.
وأعلنت الهيئة الفلسطينية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، عن انطلاق رحلة بحرية ثانية اليوم الثلاثاء من مرفأ غزة البحري في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم الهيئة بسام مناصرة، في مؤتمر صحفي بمرفأ غزة، إنّ الرحلة ستضم على متنها حالات إنسانية من المرضي والطلاب وبعض مصابي مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار«في مواجهات مع الاحتلال».
من جهته، قال عضو الهيئة الناشط الحقوقي صلاح عبد العاطي، إن الخطوة المعلن عنها «إجراء رمزي يستهدف تسليط الضوء على معاناة مليوني نسمة يقطنون قطاع غزة من جراء الحصار الإسرائيلي»، المستمر منذ منتصف عام 2007.
وشدد على أن حصار غزة «يرقى إلى مستوى الجريمة ضد الإنسانية»، مشيراً إلى ما يعانيه القطاع من تدهور إنساني حاد، يتطلب تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي. وشارك في المؤتمر عدد من الجرحى وبعض الحالات الإنسانية التي تحتاج للسفر إلى الخارج.
وفي رام الله، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصعيد الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة عمليات «الاقتحام» الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، وبمشاركة مسؤولين إسرائيليين من وزراء وأعضاء كنيست وعسكريين وأمنيين وغلاة الحاخامات والمستوطنين المتطرفين، محذرة من مخاطر التعايش مع اقتحامات الأقصى وباحاته.
وقالت الخارجية، في بيان: «إن هذه الاقتحامات امتداد للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال على القدس المحتلة بأرضها ومواطنيها ومقدساتها، الهادفة إلى استكمال عمليات فصل القدس عن محيطها الفلسطيني وتهويدها وتهجير سكانها بشكل قسري، وتكريس تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ريثما يتم تقسيمه مكانياً».
وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الاقتحامات الاستفزازية، معتبرة الإدارة الأميركية بـ «انحيازها الأعمى للاحتلال بوصفه ضوءاً أخضر لإطلاق يدها في استباحة المدينة المقدسة ومحيطها». وحذرت «من التعايش مع الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى وباحاته كأمر يومي».
اعتقل جيش الاحتلال، فجر أمس، 10 فلسطينيين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، حيث اقتحم ثلاثة من أعضاء الكنيست المسجد الأقصى بعد أن تمكنوا من الحصول على موافقة من مسؤول أمن الكنيست ومفوض شرطة الاحتلال وقائدها في القدس.
الحياة: «سلام وصداقة» بين إثيوبيا وإريتريا
كتبت الحياة: أعلنت إثيوبيا وإريتريا انتهاء حال الحرب بينهما، ووقّع زعيماهما: الرئيس إسياس أفورقي ورئيس الوزراء أبي أحمد، «إعلان سلام وصداقة مشترك» بعد يوم من قمة تاريخية أذنت ببدء تطبيع العلاقات بعد فترة طويلة من الاحتراب.
وقال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكيل، في تدوينة على موقع «تويتر» أرفق بها صورة للزعيمين يجلسان إلى طاولة أمام علمي إثيوبيا وإريتريا: «تم توقيع الاتفاقية التي تضم خمسة محاور في مقر الرئاسة».
وأعلن ميسكيل أنّ «حالة الحرب التي كانت قائمة بين البلدين انتهت. لقد بدأ عصر جديد من الصداقة»، مضيفاً أنّ «البلدين سيعملان معاً لتشجيع تعاون وثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية».
وفي سياق الحصيلة المثمرة للزيارة، أعلنت هيئة الإذاعة الإثيوبية إن البلدين الجاريْن سيطوران معاً موانئ إريترية على البحر الأحمر.
وكان أفورقي وآبي أحمد اتفقا خلال قمتهما يوم الأحد على استعادة العلاقات واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، كما اتفقا على المشاركة في تطوير الموانئ، والسماح بالدخول والخروج للمواطنين الإثيوبيين والإريتريين.
ونقل عن رئيس الوزراء الإثيوبي القول خلال حفل عشاء أقيم على شرفه: «سنهدم الجدار وسنبني بالمحبة جسراً بين البلدين». كما نقل عن أفورقي قوله إنّ «الترحيب الشديد برئيس الوزراء آبي يسلط الضوء على مدى تقدير شعب إريتريا للسلام». وأضاف: «نعم القرار السياسي الشجاع الذي اتخذه الدكتور آبي والذي سيعوض الوقت المهدر والفرص الضائعة خلال العشرين عاماً الماضية… نحن معك».
في غضون ذلك، التقى الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش آبي أحمد بعد ساعات من عودته من إريتريا وإنهائه عداءً دام نحو 20 عاماً… وسط ترحيب دولي وواسع بهذا التقارب.
وقال غوتيريش، في تعليق على التطور السياسي بين إثيوبيا وإريتريا، إنه يعتقد إن حاجة الأمم المتحدة للعقوبات المفروضة على إريتريا لم تعد قائمة. وأضاف: «إذا انتفت الأسباب… ستصبح لاغية».
ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بعودة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل «حكمة سياسية وشجاعة كبيرة».
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد آل نهيان إن هذ الاتفاق «سينعكس إيجاباً على تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص وعلى القرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام». وأضاف إن دولة الإمارات تتطلع إلى أن يساهم هذا الاتفاق في نشر السلام، وأنّ بلاده «ستعمل على تعزيزه ليكون سلاماً وإزدهاراً يستحقه الطرفان».
وكانت الإمارات أجرت في الآونة الأخيرة اتصالات على أعلى المستويات السياسية في أديس أبابا وإريتريا. وبرزت في قيام كل من آبي أحمد علي وأسياسي أفورقي بزيــارة أبـــوظبي ولقـاء ولي عهدها نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيــخ محمد بن زايد آل نهيان الذي أجرى معهما محادثات شملت التطورات السياسية في المنطقة وخـصوصاً في القرن الإفريقي.
القدس العربي: عقوبات إسرائيلية قاسية ضد غزة… وتهديدات لقادة «حماس»
ردّا على «الطائرات الحارقة» : منع التصدير ولا يسمح إلا بإدخال المواد الغذائية الأساسية والدواء
كتبت القدس العربي: قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ابتداء من أمس، إغلاق معبر كرم أبو سالم، المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة، استنادا إلى توصيات رفعتها المؤسسة العسكرية، كعقاب على إطلاق الطائرات الحارقة.
ونقل عن نتنياهو القول خلال انعقاد جلسة لكتلة «حزب الليكود»، إنه تشاور مع وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، وإنهما قررا تشديد الحصار المفروض على غزة بشكل آني، وسيسمح فقط بإدخال المواد الغذائية الأساسية والدواء. وحسب التعليمات سيحظر دخول وخروج أي شاحنات تجارية، للضغط اقتصاديا وإنسانيا على سكان غزة وحركة حماس.
وهذه هي المرة الأولى ألتي تعلن فيها إسرائيل عن فرض عقوبات جديدة على غزة، بسبب «الطائرات والبالونات الحارقة»، التي لجأ إليها الفلسطينيون منذ انطلاق فعاليات «مسيرة العودة» في 30 آذار/ مارس الماضي.
ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد من صعوبة الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، بسبب الحصار المفروض منذ 12 عاما، الذي رفع من نسب الفقر والبطالة.
في السياق هدد ليبرمان باللجوء إلى القوة العسكرية، وشن حرب على غزة، إذا استمرت عمليات إطلاق هذه الطائرات والبالونات.
وقال في جلسة لنواب حزبه في الكنيست «إسرائيل لا تخشى المواجهة الشاملة مع حماس»، وإنه يريد أن يوضح هذه النقطة لقيادة حماس، وتوعد المقاومة بـ «دفع الثمن غاليا»، حال حدثت أي مواجهة مسلحة، رغم أن ليبرمان قال أيضا إن تل أبيب لا تبحث عن «مغامرات عسكرية».
وأشار إلى أن الحرائق التي سببتها الطائرات الحارقة، التي أطلقت من غزة، كانت كبيرة جدا، وأتت على 28 ألف دونم، لافتا إلى أن هذه المساحة توازي مساحة مدينة نتانيا. وأضاف «لا ننوي تقبل هذا الأمر ولا ننوي الاستمرار هكذا، لذا أقترح عليهم في البداية العودة لعقولهم والتوقف عن الاستفزازات على السياج وكذلك الحرائق».
وأعلن جيش الاحتلال رسميا عن اعتماده التعليمات الصادرة عن المستويين الأمني والسياسي بإغلاق المعبر.
وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، إنه لن يتم تصدير أو تسويق أي بضائع من قطاع غزة، وإن القرار يشمل عدم توسيع مسافة الصيد إلى تسعة أميال بدلًا من ستة.
وتوعد في حال استمر إطلاق «الطائرات والبالونات الحارقة» التي حمل حماس المسؤولية عنها، بالاستمرار في هذه الإجراءات وتكثيفها.
يشار إلى أن جيش الاحتلال فشل في مواجهة «الطائرات الحارقة»، خلال الفترة الماضية، رغم وضعه منظومة رادارية على حدود غزة لهذا الغرض، واستهدف الجيش خلال الفترة الماضية شبانا بزعم إطلاقهم هذه البالونات.
وكان الرئيس الاسرائيلي روفين ريفلين الذي زار المناطق الحدودية في «غلاف غزة»، قد توعد بالرد على مطلقي «الطائرات الحارقة».