من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: العدو الصهيوني يهرع لنجدة إرهابييه مجدداً… دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي على مطار التيفور.. وتصيب طائرة وتسقط عدة صواريخ
كتبت “الثورة”: تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري مساء أمس لعدوان إسرائيلي على مطار التيفور بريف حمص وأسقطت عددا من الصواريخ وأصابت إحدى الطائرات المعادية.
وأعلن مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت مساء أمس لعدوان إسرائيلي على مطار التيفور بريف حمص الشرقي وأسقطت عددا من الصواريخ التي كانت تستهدف المطار وأصابت إحدى الطائرات المعتدية وأرغمت البقية على مغادرة الأجواء.
ويعمد العدو الإسرائيلي إلى التدخل بشكل مباشر لدعم التنظيمات الإرهابية المنهارة تحت ضربات الجيش العربي السوري، حيث يأتي هذا العدوان بالتزامن مع الانكسارات المتتالية للإرهابيين في درعا حيث ينفذ الجيش العربي السوري عملية عسكرية واسعة ضد المجموعات الإرهابية منذ نحو ١٥ يوما تمكن خلالها من تحرير عشرات القرى والبلدات وأرغم المجموعات المسلحة في مناطق أخرى على الاستسلام وتسليم أسلحتها وذخيرتها.
والعدوان الإسرائيلي الجديد، يؤكد مرة أخرى أن العدو الصهيوني لم يتخل بعد عن دوره في دعم أدواته الإرهابية التي تنهار تباعا في الجنوب، وهو ما جعله في حالة ارتباك وتخبط كبيرين، فاستهدف مطار التيفور لرفع معنويات الإرهابيين المتقهقرين في الميدان أولا، ولكون المطار يشكل إحدى القواعد العسكرية الرئيسية التي استهدفت إرهابيي داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية المرتبطة به، وهذا المطار قادر على تأمين العمليات القتالية المنفذة ضد مرتزقة الكيان الصهيوني، والغرب الاستعماري، وكان واضحا منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية أن المطارات العسكرية كانت هدفا أولا للتنظيمات الإرهابية، بإيعاز مباشر من مشغليها في الدول الداعمة للإرهاب.
رعاة الإرهاب فقدوا أوراقا كثيرا، لا سيما في الغوطة الشرقية، واليوم في الجنوب ، في ظل الانتصارات المتلاحقة للجيش، إضافة للمصالحات الحاصلة، بعدما رضخت التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها إلى سلسلة من الاتفاقات حصلت، وتنفذ وفقا لشروط الحكومة السورية .
الاعتداءات المتكررة لن تؤثر بالمطلق على معنويات قواتنا المسلحة، وإنما تزيدها إصرارا وتصميما على الاستمرار بمحاربة الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره، فالجيش العربي السوري دائما يمتلك زمام المبادرة، وبمقدوره التصدي لأي عدوان غادر في أي مكان وزمان.
الخليج: اقتحامات للأقصى.. وكرفانات في أبوديس لتهجير أهالي الخان الأحمر… شهيد وحملة اعتقالات ومداهم
كتبت الخليج: شيعت جماهير غفيرة من مخيم الفوار جنوب الخليل، جثمان الشاب يعقوب نصار الذي استشهد فجر امس الأحد، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال.
وكانت إصابة نصار أدت إلى شلل نصفي، وبتر في ساقيه لاحقاً. كما عانى نصار على أثر الاصابة من فشل كلوي، فاقم وضعه الصحي، حتى استشهاده. واعلن أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، اعتزامهم تنظيم اعتصام اليوم الاثنين، للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم، على ميدان المنارة وسط رام الله. ودعا أهالي الشهداء للمشاركة الواسعة في هذا الاعتصام.
وداهمت قوات الاحتلال مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت عددًا من الفلسطينيين، وصادرت ممتلكاتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال جودت أبو اسنينة ونجله مالك، من حارة السعدية في القدس المحتلة ليل السبت. كما سلّمت الدكتور طارق التميمي من الخليل بلاغاً لمراجعة مخابراتها عقب اقتحام منزله. ونهبت قوات الاحتلال سيارات وعشرات آلاف الشواقل خلال اقتحامها قرية حزما شمال شرقي مدينة القدس، وقرية سلواد شمال شرقي رام الله.
على صعيد متصل، شرعت قوات الاحتلال بنصب «كرفانات» بيوت متنقلة في بلدة العيزرية تمهيدا لنقل اهالي قرى الخان الاحمر اليها بعد هدمها. ووصلت آليات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر إلى العيزرية وبدأت اعمال التجريف ونصب الكرفانات.
كما اغلقت قوات الاحتلال طريق ابو ديس العيزرية وسط انتشار مكثف لاليات الاحتلال وقواته في المنطقة وفي الخان الاحمر.
وكانت قد جمدت المحكمة العليا «الاسرائيلية»، قبل يومين، قرار أوامر الهدم للقرى البدوية في الخان الاحمر حتى البت في الالتماس الذي تقدم به اهالي الحي.
وقال رئيس هيئة مقاومة الاجدار والاستيطان وليد عساف بعد صدور القرار ان «العليا الاسرائيلية» اصدرت امرا احترازيا بوقف هدم القرى، مشيرا إلى ان الهيئة عملت بشكل حثيث خلال الايام الماضية على اعداد مخطط هيكلي للتجمع لترخيصه، ومن ثم قام محامو الهيئة بتقديم المخطط الهيكلي إلى ما تسمى الادارة المدنية لترخيص التجمع الا ان الاخيرة رفضت ذلك، ما دفع الهيئة إلى تقديم التماس إلى «العليا الاسرائيلية» لإصدار امر احترازي بوقف الهدم لحين الحصول على رد من الادارة المدنية تبين فيه اسباب رفضها ترخيص التجمع، معربا عن امله ان يصدر القرار النهائي في ال 11 من الجاري بوقف هدم قرى الخان الاحمر.
إلى ذلك، اقتحمت عضو الكنيست، المتشددة شارين هيشكل من حزب الليكود، ساحات المسجد الأقصى. وقالت وسائل اعلام عبرية إن هيشكل للمرة الاولى تتاح لها الفرصة لاقتحام الأقصى منذ ثلاث سنوات، مدعية أن هذا المكان هو مكان مقدس لليهود، وهو ضمن الثقافة والتراث اليهودي. حسب زعمها. وجاء اقتحام هيشكل للمسجد الأقصى بعد قليل من اقتحام وزير الزراعة «الإسرائيلي» أوري أريئيل المسجد، تحت حراسة مشددة. وتأتي هذه الاقتحامات للمسجد الأقصى، في ضوء قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي السماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى بعد حظر الاقتحامات منذ تشرين الأول 2015.
البيان: إقالة 18 ألف موظف في تركيا عشية بدء أردوغان ولايته الرئاسية الجديدة
كتبت البيان: أعلنت السلطات التركية أمس إقالة أكثر من 18 ألف موظف جديد، بينهم الكثير من عناصر قوات الأمن، إضافة إلى مدرسين وجامعيين، وذلك قبيل بدء رجب طيب أردوغان ولايته الرئاسية الجديدة، واحتمال رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ نحو سنتين بعد الانقلاب الفاشل.
وفي المجموع أقيل 18632 شخصاً من وظائفهم، بينهم أكثر من تسعة آلاف من العاملين في جهاز الشرطة، وستة آلاف من عناصر القوات المسلحة، حسب ما جاء في مرسوم قانون نشر أمس في الجريدة الرسمية.
كما تضمنت لائحة المقالين نحو ألف موظف في وزارة العدل و650 في وزارة التربية.
وهي الدفعة الأخيرة من المقالين التي تصدرها السلطات التركية في إطار حالة الطوارئ التي فرضت غداة الانقلاب الفاشل في يوليو 2016، ويعاد تجديدها بشكل دوري. وتنتهي رسمياً الفترة الأخيرة من حالة الطوارئ في 19 يوليو الجاري.
وتندد المنظمات غير الحكومية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان بشدة بهذه الإقالات، والأمر سيان بالنسبة إلى المعارضة التركية التي تعتبرها وسيلة لإسكات أي صوت معارض.
ونقلت وسائل الإعلام التركية أن حالة الطوارئ قد ترفع اليوم بعد أن يؤدي أردوغان اليمين الدستورية إثر إعادة انتخابه لولاية جديدة في 24 يونيو الماضي. وكان وعد خلال حملته الانتخابية برفع حالة الطوارئ. كما سيشهد اليوم بدء العمل بالنظام الرئاسي في تركيا بناء على التعديلات الدستورية التي أقرت في استفتاء في أبريل 2017.
وبموجب هذا النظام الرئاسي، فإن السلطات التنفيذية تصبح حكماً بأيدي رئيس البلاد، الذي سيكون قادراً أيضاً على إصدار مراسيم رئاسية.
وقال رئيس الحكومة بن علي يلديريم الأسبوع الماضي إن «الحكومة الجديدة ستعلن الأحد (أمس) رفع حالة الطورائ».
أدى خروج قطار ركّاب عن سكته في شمال غربي تركيا، أمس، إلى سقوط 10 قتلى و73 جريحاً، كما أفاد التلفزيون الرسمي التركي.
من جهته، قال محافظ منطقة تكيرداغ، محمد جيلان، لشبكة «إن تي في»: «هناك العديد من الجرحى، كما سقط قتلى» إثر خروج قطار عن سكته، متحدثاً عن «ظروف مناخية سيئة». وكان القطار يقلّ 360 راكباً ومتجهاً من قابي قوله على الحدود البلغارية في طريقه إلى إسطنبول.
الحياة: عزل 18 ألف موظف تركي عشية تنصيب أردوغان لولاية ثانية
كتبت الحياة: استبقت السلطات التركية تنصيب الرئيس رجب طيب أردوغان اليوم لولاية ثانية من خمس سنوات، معزَزاً بصلاحيات تنفيذية واسعة بعد تحويل النظام رئاسياً، وأصدرت مرسوماً بعزل أكثر من 18 ألف موظف في السلك المدني، معظمهم جنود وشرطيون، لاتهامهم بالارتباط بتنظيم إرهابي.
أتى ذلك في إطار حال الطوارئ المفروضة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، والتي تنتهي رسمياً في 19 الشهر الجاري، ورجّحت وسائل إعلام تركية رفعها بعد أن يؤدي أردوغان القسم الدستوري، إثر فوزه في الانتخابات التي نُظمت في 24 حزيران (يونيو) الماضي.
وشنّت السلطات منذ المحاولة الانقلابية، حملة «تطهير» طاولت أنصاراً مفترضين للداعية المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، والذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الفاشلة.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في آذار (مارس) الماضي، أن السلطات التركية عزلت حوالى 160 ألف موظف، مشيراً إلى أن أكثر من 50 ألفاً وُجِهت إليهم اتهامات رسمية وبقوا في السجون خلال محاكمتهم. وتفيد أرقام نشرتها الحكومة بأن 77 ألفاً من المعتقلين أُوقفوا للاشتباه في صلاتهم مع غولن، علماً أن منظمة «هيومان رايتس جوين بلاتفورم» غير الحكومية أشارت إلى طرد أكثر من 8 آلاف عنصر في القوات المسلحة، و64 ألفاً من موظفي وزارتين، و22600 في الإدارة العامة لقوات الأمن.
وأفاد مرسوم نُشر في الجريدة الرسمية أمس، بطرد 18632 شخصاً من وظائفهم، بينهم أكثر من 9 آلاف شرطي و6 آلاف جندي، وحوالى ألف من موظفي وزارة العدل و650 في وزارة التربية. ويقضي المرسوم بعزل مئات من الأساتذة، و199 أكاديمياً جامعياً وقّعوا عام 2016 عريضة تطالب بتسوية سلمية للنزاع مع «حزب العمال الكردستاني». وستلغي السلطات جوازات سفر هؤلاء.
وتضمّن المرسوم إعادة 148 شخصاً إلى وظائفهم، بعد طردهم في مراسيم سابقة، كما ألغى رتب حوالى 1500 ضابط متقاعد في الجيش والشرطة، وحرمهم من رواتب التقاعد وجوازات سفرهم. وأفاد المرسوم الصادر أمس بإغلاق 12 منظمة غير حكومية، و3 صحف وشبكة تلفزة. وبين الصحف المستهدفة، صحيفة «ولاة» الناطقة باللغة الكردية في محافظة دياربكر، وصحيفة «أوزغورلوكشو ديموكراسي» المؤيّدة للأكراد.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة مقتل 10 أشخاص وجرح 73، بخروج قطار ركاب عن سكته شمال غربي تركيا. وكان القطار يقلّ 362 راكباً، ومتجهاً من قابي قوله على الحدود التركية في طريقه إلى إسطنبول، حين خرجت 6 عربات منه عن سكتها. وبرّر مسؤول الحادث بـ «أحوال جوية سيئة»، إذ تعرّضت المنطقة لأمطار غزيرة وانهيار أرضي.
القدس العربي: صحف إسرائيلية: «صفقة القرن» ستبدأ في غزة بموافقة دول عربية
القيادة الفلسطينية قلقة وتوفد ممثلين للرياض والقاهرة وعمان
كتبت القدس العربي: تعيد «صفقة القرن» التي يعد لطرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أو ما يسرب منها، القضية الفلسطينية إلى المربع الأول من اتفاق اوسلو، ناقصا أريحا.
فوفق ذاك الاتفاق الذي وقع عام 1993، فإن الحل كان يفترض أن يبدأ بـ «غزة وأريحا» لينتقل إلى بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة. ليس هذا فحسب، بل إن «صفقة القرن» تلغي اتفاق اوسلو بالكامل، بتبني الحل الاقتصادي الذي يروج له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وحسب صحيفة «يسرائيل هيوم» المقربة من نتنياهو، فإن الرئيس ترامب يعمل على حل «مشكلة قطاع غزة الإنسانية» كمقدمة لفرض «صفقة القرن» التي ترمي إلى إنهاء القضية الفلسطينية عبر إسقاط ملف القدس وقضية اللاجئين.
وتزعم الصحيفة أن هذا المخطط يحظى بدعم من معظم الدول العربية المعتدلة، في مقدمتها السعودية، والأردن، ومصر والإمارات، رغم معارضة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) لها.
ونسبت «إسرائيل هيوم» إلى مصادر عربية لم تسمها قولها إن ترامب ينوي تنفيذ «خطة السلام الإقليمية» بحيث يكون قطاع غزة جزءًا محوريًا منها، وإنها تأتي بسبب إصرار الرئيس عباس على عدم التعاون مع إدارته.
بالإضافة إلى ذلك، تزعم الصحيفة أيضا، أن اعتبار حل مسألة قطاع غزة كجزء من الخطة يوضح «ضبط النفس» لدى جيش الاحتلال في مواجهة «إرهاب «الطائرات الورقية، وعدم استعداد حماس لإحداث تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة واسعة. كذلك تعتبر أن دعوة رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية إلى القاهرة لعقد سلسلة من الاجتماعات والمناقشات مع كبار المسؤولين الأمنيين المصريين، جزء من جهود الوساطة لتهدئة الوضع في قطاع غزة ومن فحص إمكانيات تطبيق «صفقة القرن» في غزة أولا.
وأرجع المسؤولون العرب الكبار، حسب الصحيفة، قرار الرئيس ترامب ورجاله بعرض خطة سلام الإقليمية على الجمهور الفلسطيني والدول العربية متجاوزين القيادة الفلسطينية، إلى رفض الرئيس عباس الاجتماع مع مبعوثي ترامب إلى المنطقة، رغم الضغوط التي مارستها «الدول العربية المعتدلة» على الفلسطينيين لكي ينزلوا عن «شجرة المقاطعة».
ويشعر المسؤولون الفلسطينيون بالقلق إزاء التحركات الأمريكية.
وقال مسؤول رفيع في منظمة التحرير الفلسطينية لـ «القدس العربي»، إن هناك مخاوف حقيقية لدى القيادة من تمرير مخطط «صفقـــة القــــرن»، بطريقـــة تختلف عما كان مخططا له سابقا، وذلك بهدف إرباك كل الحسابات في المنطقة، من خلال البدء في تطــــبيق البنـــود التي لها علاقة بالاقتصاد، على الأرض، قبل أن تلجأ أمريكا إلى الإعلان عن تحركات سياسية لحل الصراع، وفق أهواء إسرائيل.
وعلمت «القدس العربي» أن الرئيس عباس أوفد مسؤولا فلسطينيا رفيعا في زيارة «غير معلنة» إلى كل من العاصمة السعودية الرياض، والمصرية القاهرة، للقاء المسؤولين هناك، بعد أن أجرى مدير المخابرات اللواء ماجد فرج، والدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مباحثات مع المسؤولين الأردنيين.
وعاد المسؤول الفلسطيني إلى رام الله حاملا بالتفصيل نتائج اللقاءات التي عقدها مبعوثا الإدارة الأمريكية. وأكد المسؤول في العاصمتين استمرار الموقف الفلسطيني الرافض لـ «صفقة القرن» ونقل تحذيرات القيادة الفلسطينية من أي تعاط مع المخططات الأمريكية، الرامية لتمرير المشاريع الإنسانية على حساب «المشروع السياسي»، وذلك بهدف قطع الطريق على واشنطن لإحداث اختراق في المواقف العربية.